|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: ست البنات)
|
وفى رحلة بحثنا عن شليل ذهب منا الدوش فى ليلة أحلك ظلام ظلمها.. وبكت سعاد و دمعها لم يجففه إلا الخاتم الذى قال بلسان حاله: أكان مااحفلك شكرة وازيل غبينك تنقطع الشراكة الباقية بينا وبينك
وجعلت سعاد من بعده بركتها فى الخاتم وانتظرت قدلته مع القدال حافى حالق فى يوم النصر الذى أقسم أن يصنعه من حنايا الهزيمة والإنكسار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: Balla Musa)
|
بكى على نفسه يوم بكى على أمه... فأبكى زغب الحواصل فيه.... لفقدهم ماء حنانه... وعشب حبه وعطفه الخرافى...الممزوج بوعى وإدراك... فى تشكيلهم وفقا لطموحاتهم وتطلعاتهم وإمكانياتهم التى يدريها... ويتلمس كنهها كتلمس ملمس قطائف الحرير.... تداعب الأنامل بوثبها المفرح...هكذا خرج بلا عودة ليقرع جرس الباب...أوليستقبل حامل البيتزا فى بجامته البلدية الفضفاضة البيضاء الناصعه كسريرته....ليستلم البيتزا بيسراه ويغمس يمناه ليفرح من أفرح بنيه باكشيشا يؤرخ له فى مهنته تلك... مستغربا فى الإنسان الذى يبدو فقيرا ويبز فى عطاياه....أو يجلس معهم على طاولة العشاء.... يتناول طعام مزاجه ويزجى ويزجل لهم روائع الأدب الشعبي الشيق....بأسلوب التشويق والإثاره.....أو يذهب معهم الى المكتبه فيطالع كل منهم ما يود مطالعته.... ويروغ هو الى مراجع الفلسفه والفكر العصى....حيث يتسمر من النشوه والأستغراق الذى يجيده.... لابل سوف لا ولن تتكرر أمسية فى السينما والبوب كورن والمزات المختلفه....لأختلاف الأمزجه والرغبات....لابل أمهم مفطورة الفؤاد....تتوقف قاطرة مستقبلها فى نصف الطريق بحزمة من أطفال وبأرتال من خيالات غامضه....وزاد لا يرجعها للمحطه الأولى.... ولا يأخذها الى نهايه الرحلة.... فالخاتم يكرر مأساته وملهاته سرا وهو مسرور.... لأنه رسم لهم الطريق الذى مشاه والطريق الذى يسوقهم الى نهاية الرحلة
منصور عبدالله
Allah send him 2 his faseeh Ganat & forgive him 4 what ever he did & replace lt Hasanats....& Allah gives mercy upon him & us.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: Maha Bashir)
|
الأخت مها بشير
لنا ولك العزاء وللخاتم الرحمة والمغفرة
وكيف لاأبكيه وقد عرفته الأيام وخاشنته السنون ولم تستطع الا أن تشهد له ولسان حالها ينشد: قد كان حصنا شديد الركن ممتنعا** ليثا إذا نزل الفتيان أو ركبوا أغر أزهر مثل البدر صورته ** صاف عتيق فما فى وجهه ندب يافارس الخيل إذ شدت رحائلها** ومطعم الجوع الهلكى إذا سغبوا كم من ضرائك هلاك وأرملة** حلوا لديك فزالت عنهم الكرب سقيا لقبرك من قبر ولابرحت** جود الرواعد تسقيه وتحتلب ماذا تضمن من جود ومن كرم** ومن خلائق مافيهن مقتضب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: Balla Musa)
|
-(إنا لله وانا إليه راجعون)-
تقبله الله بواسع رحمته.. وجعل مثواه الجنة..
بقدر عطائه.. وبذله ..وتضحياته من اجل الوطن..
ومجاهداته المرض الذي لم يثنه عن اداء رسالته..
حتي لقي الله ثابتا عليه..امؤمنا بها..
ولتتنزل عيه شآبيب الرحمة.. والمغفره..
لاهله. وذويه.. وكل اصدقائه ..وللسودان جميعا
الصبر وحسن العزاء في هذ ا الفقد الجلل,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: Ehab Eltayeb)
|
ثمَّ إنك لن تكونَ "خاتمَ" رُسُـلِنا إلى الفكرةِ البديلة. محمد النعمان
لقد عاش غيرك – يا سيدي الخاتمُ – أرذلَ الخياراتِ وأسهلها ، ليكون له أن يموتَ في أرذل العمر.
أمّا أنتَ فقد اخترتَ – إمتثالاً للتاريخيِّ في الواقع ، وللعقلانيِّ في الذات – أن تعيش شرطَ اليساريِّ القاسي ، في غربته وتجلده ، في صدقه وتنسكه ، في نقده للذات كما في انكشافه المريع ِ ، أيضاً ، لقمع السلطةِ وبطشها.
وقد اسـتطعتَ – في ثباتٍ ومثابرةٍ – أن تمنحَ فضاءنا السـياسيَّ شاكلة ً راسخة من جسارةِ الفكرةِ وبسالةِ الفعل وجدارةِ الإنتماء إلى خيار ٍ نظيف.
وها أنتذا تذهبُ في ريعان العمر ، ومجـده. فإن كنت قد مِتَ في ربيع المنافي – يا خاتمُ - فإنّ الذي قتلكَ ويقتلنا ، بالحقِّ ، لهو صيفُ هذا الوطن المختطف ، وسيفُ جلاديه المقدَس.
لقد كنا ، بالطبع ، نتوّقعُ موتك المعلن ، لكننا أيضاً لم ننتظره.
وكيف كان لنا أن نتقبّـل مستبسـلينَ ذلك المعنى الفظَّ في موتك وأن نعترفَ مستسلمينَ بأن اليسـار ، الضئيلَ في كَمِّه والمتشـظي في فعـله ، كان – في واقع الأمـر – على وشـك أن يخسـرَ ، برحيلكَ ، جـيلاً كامـلاً كـان أن أودع مبلـغَ تحصيله المعرفيّ وزبدة بصـيرته السـياسية في ذهـنك الوقّـاد ثم بعثك إلى الناس نظيفاً ، عفيفاً وجسوراً على النحو الذي صرت إليه؟
حين إلتقيتك قبل شهـور قـليلةٍ ، هنا بواشـنطون ، كنتَ – كعادتكَ – واضحَ الذهن ، عاشـقاً لأرضك لا مسـاوماً في معاركها التأسيسية ، رائياً دون توهُّم ٍٍ أو انفصام ومنفتحاً على الآخر كندٍّ سياسيٍّ دون شهوةٍ في استقطابٍ مقيت.
ثمّ رأيناك أيضاً وأنت تعلن – من موقعك كمفكر ٍ عضويّ – أن البروتوكولات التي تمَّ توقيعها بين الحركة الشعبية وإنقلابيي الإنقاذ إنما تتجاوز ، بفحوى بنودها الموقعة ، طرفيّ ذلك التوقيع وتتعدى مصالحهما المحدودة كتنظيمين سيتقـلدان السلطة حصراً. ففي حدود القراءة التي تبنيت نشرها على الناس ، فإن تلك البوتوكولات تنطوي على كسبٍ جذريّ ستشمل نتائج تطبيقاته كافة قطاعات الشعب السوداني.
كنت تتلفت قلقاً وأنت تبحث عما يرشح ويؤهل القوي الإجتماسياسية التي ينبغي أن تقع على عاتقها مهامُ إنفاذ ما اتفق عليه وأعباءُ حراسته بصمامةٍ واقتدار ، وذلك ضمن مشروع ٍ شامل للتحوّل الإجتماعيّ في السودان. تلفتَ ملياً ، يا سيدي ، ولم تستثن ِ أحداً من قطاعات القوى الحديثة وطلائعها.
ثمّ إنه لم يرعبك أبداً مصطلح العلمـانية ، كما ظلّ يفعل بغيرك الأباطيل.
فقد تكرّس في خطابك كمصطلح ٍ طلق ومفهوم ٍ ثرٍّ لا يتلجلج كما هو شأنه في سيرك السياسةِ المحترفة. لقد ذهبت واضحاً لا متفاصحاً ، يا سيدي ، إلى أن الدولة العلمانية هي شرط الوحدة الموضوعيّ كما إنها هي الضمانة المؤسسية التي تكفل تحقيق تلك القيم التي من شأنها وحدها الاستجابة لتطلعات الشعب السودانيّ في تعدده وتنوعه الإجتماثقافيّ.
لقد كرّست - يا خاتمُ – عمرك القليل لخدمة قضايا اليسار لأنك قد رأيت باكراً إنها هي ما بمقدوره أن يلبي الطموحات التاريخية لشعبك. فإن كنت قد فعـلت ذلك يا سـيدي طوعاً وإختياراً ، فإنه لن يكون لأحـدٍ أن يقول الآن إنك قد "أفنيتَ" عمراً عمـيقاً في الدفاع عن مبادئك والزودِ عن حقِّ ممارستها. من كان مثلك ، يا سيدي ، لا ينقضي بالموت فتنفد صلاحيته تماماً.
لإنْ كنت "خاتماً" ، ذلك الذي ذهب متوّجاً بمحبتنا وبإحترام غريمه وجلاده معاً فاسمح لي أن أقول لك بأنك سوف لن تكونَ "خاتماً" لرسل هذا الشعب الذي أبدعك فأبدعتَ ، له وبه ، موقفاً حازماً وفعلاً عارفاً وفكرةً بديلة. وما من أحدٍ بيننا سيبتدر درساً تاريخياً في مسائل الثورة والتحوّل إلا وألفاكَ متجذّراً في واعيته ، واضحاً فيها كعلامـةٍ فارقة.
فلك أن تذهبَ ، إذن ، يا خاتمُ ، حيث شئتَ أو شاءَ غيرك فإنك قد كنتَ ، بالحقِّ ، ذلك اليساريّ الضخمَ الذي امتحنه شعبه في أسوأ أحوال تاريخه اضطراباً وردّة ، وامتحنته المعرفة في أكثر لحظاتها تحوّلاً وارتباكاً ، لكنه – من بعدُ – لم يتراخَ و لم يسقط.
نعمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: محمد النعمان)
|
الأخ النعمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Quote: فإن كنت قد مِتَ في ربيع المنافي – يا خاتمُ - فإنّ الذي قتلكَ ويقتلنا ، بالحقِّ ، لهو صيفُ هذا الوطن المختطف ، وسيفُ جلاديه المقدَس |
.
أحاول أن أتذكر ولاأجد دليلا أو ذكرى غير قرية من قرى السودان المتشابهة والمتوسدة صفحة الشقاء والتعب.. هذه القرية جمعتنى بالخاتم عدلان وعوض ود خدوم وعمر الطيب الدوش ومحمود ودالدايةوالقدال وحبيبتنا سعاد وآخرين من الصالحين الذين وضع العمدة علي ظهورهم و سمه وطردهم من مائدته اللئيمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: Ehab Eltayeb)
|
الأخ إيهاب الطيب
لك ولى حسن العزاء
وللخاتم الرحمة والمغفرة
فتى السن كهل الحلم لامتسرع** ولاجامد جعد اليدين جديب أخ الفضل لاباغ عليه لفضله** ولا هو خرق فى الوجوه قطوب إذا ذكر الناس السماح من إمرئ** وأكرم أو قال الصواب خطيب ذكرتك فاستعبرت والصدر كاظم** على غصة منها الفؤاد يذوب لعمرى لقد أوهيت قلبى على العزا** وطأطأت رأسى والفؤاد كئيب لقد قصمت منى قناة طيبة** ويقصم عودالنبع وهو رطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: Balla Musa)
|
الأخ الطبيب بله.....التقيت بالخاتم كما التقيت بديكارت....عبر كتاباته فقط.... ولكنه كان حاضرا فى زهنى منذ فككت الحرف....والتقيته كذلك فى بوست البراجماتيه.... فى فجر الدوله الأمويه والعباسيه....أراء دكتور النور حمد.... تنزيل الأستاذ فيصل صالح....حيث أشاد وابدي رايه عن البرجماتيه.... وقبل ذلك تجمعنا سجادة الفلسفه.... وربما يكون من شيوخناأبورشد والغزالى....أعجبت بكتاباته البحثيه أيما إعجاب.... فهو كاتب متمرس ومتفرس....كذلك يتقن مهنتها....إتقانا يندر العثور على من يسعه سرج فرسه...متعمق ومتبحر ومتمكن من ناصية الكلم.... وفن البديع والمحسنات والبلاغه...ويمتلك الى جانب السرد التحليلى...والتقريري قدرات الإستنباط الأستغراقى والأستغرائى... ويمتلك زاكره تسجيليه حصيفه للتراث الفكري والسياسى السودانى.... وكذلك التراث العالمى.... عليه أن فقد كفقد ذلك الرجل لفقد أمة اللهم أرحمه ووسع نزله وابعثه الفردوس الأعلى مع الشهداء والأنبياء والهم أله وذويه الصبر وحسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: munswor almophtah)
|
أخى منصور
تحياتى لك
أنهم يعزلوننا حتى فى العزاء ولكنا والله لن نستجديهم الفصاحة والبلاغة والأدب ولن يركبوا سرجا أعلى من سروجنا ولن يدفروا خيلا أسرع من خيلنا ولن يصلوا لساحة الواجب والعرفان و قمم الأصول قبلنا. سوف نمتشق أقلامنا كسيف على وسنبسط يدنا كحاتم ونقارعهم بذكاء إياس ونرخى لهم من أحنفنا سماحة.
لك تحياتى وفى نفسينا حسرة وفى قلبينا أحزان صادقة تمزق أستار الرياء والنفاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: Balla Musa)
|
Quote: أنهم يعزلوننا حتى فى العزاء ولكنا والله لن نستجديهم الفصاحة والبلاغة والأدب ولن يركبوا سرجا أعلى من سروجنا ولن يدفروا خيلا أسرع من خيلنا ولن يصلوا لساحة الواجب والعرفان و قمم الأصول قبلنا. سوف نمتشق أقلامنا كسيف على وسنبسط يدنا كحاتم ونقارعهم بذكاء إياس ونرخى لهم من أحنفنا سماحة.
لك تحياتى وفى نفسينا حسرة وفى قلبينا أحزان صادقة تمزق أستار الرياء والنفاق |
الأخ طبيب بله...والله ومنذ أمد مديد....أسمع ضجة المراحيك ولا أري طحينا...ولا أدرى ما سر ذلك العراك بين الرحى والثفال....فو الذى نفسى بيده لو أتونى بميزان صدق...ووضعت الروؤس والسيوف...لقطعت جهيزة قول كل خطيب...ولكان عند جهينة الخبر اليقين....ولكن دوما يظل الدأب والديدن والديمومة... كل شئ فى غير موضعه.... المال عند بخيله والسيف عند جبانه الا رحم الله ذلك التور الأبرق....وكن على الثقه بان القسيبه تئط أطيطا بالمكارم وبغيرها.....ولكنها الألسن الحصاة التى لا تقرع الجهل الا بالحجا إذا نال منها العاضة المتوثب....
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: munswor almophtah)
|
الأخ منصور
تحياتى
أردد كلامك هذا فى آذان تنتظر يوم الشكر كما يعرفه أهل السودان
Quote: الا رحم الله ذلك التور الأبرق....وكن على الثقه بان القسيبه تئط أطيطا بالمكارم وبغيرها.....ولكنها الألسن الحصاة التى لا تقرع الجهل الا بالحجا إذا نال منها العاضة المتوثب.... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعونى أبكيه لوحدى..إنه صمد ذاهب للصمد (Re: munswor almophtah)
|
أخى الطبيب بله....لسنا بعزايات أجره...ولكننا أهل حاره...لأن لا رب لنا الا الله.... ولا حزب لنا الا حزب السودان....ولأنه نذر نفسه للسودان بوعى وإدراك...وليس بغيبوبة وإمعية غويه... إن غوت غووا...وإن بغت بغوا...فذلك الفرقد الذى إستل نفسه من غمد الغموض....سيفا للحق وللسودان.... سنبكيه كثابت عبدالرحيم... وحسن فضل المولى...وعلى عبداللطيف... وعبداللطيف الماظ...لأنه ثابت فى مواقفه كالألماظ وكعبدالفضيل الماظ مات ويده فى التتك....ألا رحم الله الخاتم لقائمة الشرف
ولك يا بله وللسودان السلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|