كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 جــدى الشِـفِـت وتـفتـيحـة
|
هو (جدى باللفة.....اخو حبوبتى اُم سِروال)...... جاء الينا من البلد زيارة ، فمكث معنا وقتاً جميلاً .... وفى رواية اُخرى (تكّـل معنا) ...... تعلمت منه أشياء كثيرة جميلة ، كان اهمها فى ذاك الوقت (تجليـد العناقريب ومشاغلة الجِكس............آى والله جدى علمنى مشاغلة الجكس ........... الجلوك كان شِفِت وتفتيحة و واقع من السماء سبعة مرات وفى كل مرة كان الظاهر عليهو بضحك).
جاءت الينا تهانى بنت جيرانا وصديقة اُختى الكبرى كانت تهانى (شديدة للدين) وهذة (الشِدة) لم تــُخفى على جدى الشِفت الذى نقشها من اول كحلى.......كان صدر تهانى أروع من أى شئ فى الدنيا (ودا برضو نقشو جدى المُفتيح من اول جرة نور)......كانت تهانى ترتدى فنيلة (تيشيرت)، مكتوبٌ عليها فى منطقة الصدر BOSS ......... وسألها جدى فى خُبث ، بعد أن برم شاربه عدة برمات، حينها عرفت بانه (ح يهبب حاجة ......... أصلو الجلوك لسانو فاكى ومتبرى منو) فصرت اردد فى سرى (يالله تستر) .... فسألها جدى (دا شنو يابتى الفى سدرِك دا؟؟) ......ردت تهانى بكل براءة (دى كلمة بالانجليزى) ..... فسألها جدى (واها الكلمة دى شنو) ردت تهانى BOSS .......... فضحك جدى بصوت خافت وخبيث (وقال ليها .......يعنى BOSS فى السدُر )..... واردف قائلاً لها (انا ذاتى بعرف انقليزى......... بعرف beautifully وبعرف sweet woman وبعرف well وبعرف very good)......ثم ضحك جدى مرة اُخرى بدهاء( وقال ليها........ و بعرف تانى حاجات كتيرة ، بس لكن اسى يابتى نسيتها).
جاءت الى بيتـنا (شافعة صغيرونة) يبدو انها كانت فى مُرسال .........( الشافعة كانت مدغلبة) ولكنها جميلة .......... (جرَ جدى فيها نور طوييييل) ثم نظر الىّ ضاحكاً (وقال لى ...... ياولدى الشافعة دى قطرنا فاتها ............ دحين كدى قوم عليها واديها لىّ قرصة فى وِريكاتا ديل ، برد لى بها حشاى) .
جئنا انا وجدى من السوق بعد ان اشترينا حبال (لتجليد العناقريب) ........... دخلنا المنزل وكان به سِرب من الحسناوات ........ وكان من صفات جدى انه (رجل بكاى وكبكابة) وبمعنى أخر(كنترولو بفك لمن يشوف ليهو جكسوية شديدة)........دخلنا المنزل وبداء هو بالسلام(فجاط السلام جوطة عجيبة) ...........ومده يده متكبكباً وهو متأبطاً شراً فى افكاره وبداء يسلم (سمحات الله يسلمكن ، حلوات الله يخليكن).......فبعد ان دخلنا الغرفة (قلت ليهو، شنو ياجدى ، سمحات وحلوات دى...........قال لى والله ياولدى انا كان قصدى اقول سلامات الله يسلمكن ، سلامات الله يخليكن...............لكن الحريم الصُـفُـر متل اللالوب ديل لبـَـشننى).
لم يكن جدى (التفتيحة) (بتاع جكس وبس) ......... انما كان رجل ذكى وحاضر البديهة..........جاءت سعدية بت المدينة فى زيارة الى حبوبتى، لان احدى بناتها كانت مريضة ، سعدية بت المدينة هذة كانت إمراءة جاهلة.....والجهل ليس مشكلة ان اصبح قدر ولكن (على العليها كانت متفلهمة )....... فقضت وقتاً معنا ، فعندما همت بالذهاب، ارادت ان تخفف القلق الذى يسكن (حبوبتى) من مرض إبنتها فقالت لها (يا الحاجة ماتشيلى هم .... انتِ ماسمعتى بالمثل البقول إن ترككم عسى لكم خيرٌ لكم).........فاصاب المثل هذا جميعنا بالدهشة .......فبعد ان (تجارخت) تسألنا عن هذا المثل الغريب ........... فأجاب جدى(الشِفِت) دون تردد او تفكير وبسرعة بديهة قائلاً (المراة دى أصلها جاهلة ومتفلقصة ..... بتكون قاصدة قول الله تعالى *عسى ان تكرهو شئ فهو خيرٌ لكم*).
عندما هم جدى بالرجوع الى البلد نادّ علىّ وطلب منى أن احضر ورقة وقلم ، ففعلت وطلب منى ان اكتب له خطاباً ....... فبداء يُملئـنى الخطاب وبداءت فى الكتابة ، فوقفت من الكتابة مندهشاً لان الخطاب كان موجه لاخته (حبوبتى) و لنا نحن فى المنزل، فقلت له (كيف ياجدى تكتب لينا جواب وانت قاعد معانا !!!!!!!!!!!! ......... قال لى ياولدى ان بكرة إن شاء الله نازل البلد ولمن اصل، ما من الساهل القى لى زول يكتب لى الجواب ، وليداتى و وليدات الجيران المتعلمين كلهم فى البندر ........ دحين اكتب لى انت الجواب دا من هنا وانا إن شاء الله لمن اصل البلد برسلو ليكم راجع وبكدا تعرفوا انى وصلت بالسلامة )..........فنظرت اليه معجباً بذكائه وقلت له ( والله ياجدى انت كان كنت قريت كان تكون اول شايقى يطلع القمر)..........فنظر الىّ ضاحكاً ورتب على كتفى ثم سرق النظر الى تهانى التى كانت تذاكر مع اُختى بجوارنا وقال لى (انا ياولدى كان كنتَ قريت كان طلعتَ حاجات كتييييييرة).....فضحك ضحكته الخبيثة الطيبة وبرم شاربه عدة برمات.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Osman Hamad
HAMZA SULIMAN
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست