|
جريدة الحياة - تنشر في عددها اليوم مقابلة مع والد الطفلة الضحية هند المحتجزة في سجن النساء
|
نشرت صحيفة الحياة في صفحتها السابعة من عدد اليوم الجمعة لقاءا مع والد الطفلة السودانية هند وقد ذكرت الصحيفة أن هندا محتجزة في سجن النساء بالرياض حيث يجري التحقيق معها..وقد نشرت الصحيفة خبرا مفاده إستنكار الدكتورة سهيلة زين العابدين الناشطة في حقوق الإنسان لإحتجاز هند وعدم تمتعها بالرعاية الصحية والنفسية التي تحتاج إليها..كذلك إستنكر أحد أعضاء مجلس الشوري السعودي عدم معاملة هند بعدالة وهضم حقها كانسانة بغض النظر عن جنسيتها.....أرجو أن نسمع ونري من سفارتنا ما يفيد بتحركها حفظا لكرامة هند التي هي كرامة كل طفلة وفتاة سودانية تقيم بالمملكة وأخشي ما أخشاه أن يكون التحقيق مائلا نحو تجريمها فقط لقفل هذا الملف الخطير ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جريدة الحياة - تنشر في عددها اليوم مقابلة مع والد الطفلة الضحية هند المحتجزة في سجن النساء (Re: nile1)
|
ما زال التحقيق معها مستمراً في سجن النساء: والد الطفلة السودانية المخطوفة ينفي تخليه عنها ... ويطالب السلطات بالقبض على الجناة
الرياض - أسماء المحمد الحياة 2005/05/13
نفى عبدالرحمن كرار (45 عاماً) والد الطفلة السودانية هند التي كانت مختطفة، أنه رفض تسلمها من جهات الأمن، مؤكداً أن «سبب عدم تسلمه إياها ناتج من رغبته في التوصل إلى الحقيقة وإنصاف ابنته»، لاعتقاده أنه إذا أخرج ابنته من السجن سيقفل موضوع الاعتداء على ابنته ولن يستطيع الوصول إلى الجاني. وأكد كرار أن «ذئاباً بشرية» اعتدوا على هند، وما زالوا طلقاء، ولذا يجب الوصول إليهم. وكانت هند (14 عاماً) اختفت منذ 19 محرم الماضي، ثم ظهرت في إحدى مدن الملاهي في حال يرثى لها الخميس الماضي، ونقلت إلى مركزين للشرطة، ثم نقلت إلى سجن النساء في الرياض حتى يستكمل التحقيق ويحكم في قضيتها التي ورد فيها أن هناك أطرافاً أخرى اعتدت عليها وينتظر اكتشاف الجناة المتسببين في اختفائها لما يربو على 60 يوماً. وقالت والدتها زينب (34 عاماً): «ابنتي طالبة في الصف الثاني المتوسط، وفي كل عام نذهب سوياً إلى مدرسة تحفيظ القرآن عدا هذا العام بسبب تداعيات مرض السكر الذي تضاعف على خلفية إنجابي أصغر أطفالي، وأصبحت مضطرة لمراعاته داخل المنزل، وفي تلك الفترة كانت هند تذهب وأختها خديجة (10 أعوام) يومياً مع والدهما، وفي ذلك اليوم الماطر بالذات خرجت خديجة مع الجيران وهند مع والدها ما أحدث لبساً، إذ اعتقدت خديجة ان أختها لم تحضر في الأساس إلى مدرسة التحفيظ»، وتؤكد والدة هند أن آخر من شاهدها قبل اختفائها والدها الذي علق قائلاً: «أقيمت الصلاة وأنا وابنتي نمشي إلى مفترق الطرق المؤدي بي إلى المسجد، وبها هي إلى دار التحفيظ وكانت تلك آخر اللحظات معها». ويضيف كرار الذي يعمل مراسلاً في «الحرس الوطني السعودي» أن «زوجتي من مواليد الرياض ولم أعرف انا وأبنائي أرضاً أخرى غير السعودية فأنا اعمل في الحرس الوطني منذ 26 عاماً وأضع ثقتي في عدالة المسؤولين». وعن توقع أن تطاول المسؤولية هند وتدان بأنها حدث هارب من المنزل ردّت والدتها «لا أشك لحظة في سلوكيات ابنتي، ومن غير المنطقي أن تعتبر هاربة، لأنها كانت حائضاً في ذلك اليوم، وتلبس مريولها المدرسي مثل أي طفلة في طريقها إلى تحفيظ القرآن، إلى جانب أنها لا تعرف للتبرج طريقاً، ولم يثرها اكتشاف أدوات التجميل مثل الكحل أو الروج». وأضافت وهي تجهش بالبكاء «عندما شاهدتني هند للمرة الأولى في مركز الشرطة أخذت تلطم على وجهها وهي تردد: سقوني شراباً ومخدراً». وبسؤال والدها عن مدى قلقه من المرحلة المقبلة واحتمال أن تكون هند فعلاً هاربة من المنزل قال: «كل المؤشرات تؤكد أنها معتدى عليها، ونحن راضون بالقضاء والقدر» واستدرك: «احّمل الذئاب البشرية المعتدين عليها مسؤولية ما حدث لأنها مجرد طفلة، ومن تصيدوها هم من يستحقون العقاب». من جهة أخرى أوضح مصدر من هيئة التحقيق والادعاء العام لـ»الحياة» أن القضايا المتعلقة بغير السعوديات تتبع وزارة الداخلية، مؤكداً أن هند وضعت في سجن النساء لأن دار الملاحظة للفتيات تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، بينما يتبع سجن النساء في الرياض وزارة الداخلية بحسب المصدر، الذي أكد أن القصّر والأحداث لهم ظروف مخففة ويراعيهم القاضي في حال إدانتهم. إلى ذلك اعتبر عضو مجلس الشورى الكاتب إبراهيم البليهي أن ما حدث من إجراءات أدت بهند في نهاية المطاف إلى توقيفها في سجن النساء ليس من العدل «يجب أن يتم التحقق مما حدث ولها الحق كإنسان بغض النظر عن جنسيتها في ان تكون معاملتها كحدث وليست كراشدة، ومن المفترض أنها معتدى عليها، ويؤخذ حقها من المعتدين. ونظراً إلى أنها كانت تتردد على دور تحفيظ القرآن ولشهادة أهلها ومجتمعها فيها فإن ذلك يستدعي الترفق بها».
جمعية حقوق الإنسان : من المفترض أن لا تودع هند في سجن النساء!
استنكرت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سهيلة زين العابدين عدم تحرك إدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية وشؤون الأجانب، وإدارة حقوق الإنسان لغير السعوديين التابعة لوزارة الخارجية بشأن استمرار إيقاف هند كرّار. وقالت في اتصال هاتفي مع «الحياة»: «حتى وحدة الحماية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية كان من واجبها التحرك لإيوائها فيها، وفي أضيق الحدود كان لها الحق أن تودع في إحدى الدور التابعة للجمعيات الخيرية، والتي من المتعارف على أنها تحت مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية حتى يتوافر لهند الرعاية الطبية والاختصاصيات النفسيات اللاتي من المفترض أن يبحثن وضعها الصحي والنفسي، إلى جانب أهمية إعادة تأهيلها لإخراجها من الصدمات التي مرت بها». وفي حال تمكن المواد المخدرة التي تم إعطاؤها لهند منها إلى درجة وصولها لمرحلة الإدمان، أشارت الدكتورة سهيلة إلى أنه في هذه الحالة يجب تحويلها إلى المستشفى لمعالجتها من الإدمان إن كانت مدمنة، وعرضها على طبيبة نفسية لإعادة تأهيلها. وأضافت: «حتى في حال ارتكابها أى نوع من أنواع التجاوز تعتبر قاصراً ولا تجرم على ما بدر منها في ما لو كانت هي من قامت بالبدء في الخطأ، فكيف وإن كان أهلها يقولون بأنها مخطوفة ومعتدى عليها، فهنا المصاب أكبر، ويفترض أن تكون عقوبته أشد لأن الجريمة اختطاف قاصر».
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/05-2005/A...386f01/story.html[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جريدة الحياة - تنشر في عددها اليوم مقابلة مع والد الطفلة الضحية هند المحتجزة في سجن النساء (Re: nile1)
|
شيء مؤلم و مؤسف و بشع ان تودع الضحية مع المجرمات في مكان واحد في السجن المعروف انه مؤسسة عقابية في دول العالم الثالث و ليس مؤسسة تأهيل إجتماعي و سلوكي اين ناشطوا حقوق الانسان؟؟ اين المنظمات النسوية؟؟ هل سنتفرج و نقف مكتوفي الايدي؟؟؟ على السفارة السودانية العمل على اخراجها من سجن النساء و كان على والدها الا يقبل مبدأً ان توضع بالسجن مهما كانت المبررات فبإمكان التحقيق ان يتم و هي بمنزلها على ان يتعهد باصطحابها يوميا للتحقيق و ارجاعها الى بيتها ثانية او ان تحول الى مستشفى لتتم اعادة تأهيلها نفسيا و اجتماعيا و صحيا لكل من بهذا المنبر دور في محنة هند كي تتغلب على هذه الازمة الكبيرة لكل منا دور كي تعود هند باسمة و تنام ملء جفنيها بين والديها و اخوتها فهي ابنتنا و اختنا و ما حدث لها شيء بشع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جريدة الحياة - تنشر في عددها اليوم مقابلة مع والد الطفلة الضحية هند المحتجزة في سجن النساء (Re: خالد عويس)
|
Quote: من جهة أخرى أوضح مصدر من هيئة التحقيق والادعاء العام لـ»الحياة» أن القضايا المتعلقة بغير السعوديات تتبع وزارة الداخلية، مؤكداً أن هند وضعت في سجن النساء لأن دار الملاحظة للفتيات تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، بينما يتبع سجن النساء في الرياض وزارة الداخلية بحسب المصدر |
الكثير والمثير في هذه القضية الذي يحتاج إلى الإيضاح، ولكن أليس من الغريب أن يكون العذر في وضع الضحية "هند" في السجن وليس أي جهة علاجية كتلك التي أسموها "دار الملاحظة للفتيات" لأنها تخص السعوديات......!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جريدة الحياة - تنشر في عددها اليوم مقابلة مع والد الطفلة الضحية هند المحتجزة في سجن النساء (Re: خالد عويس)
|
أناشد السفارة السودانية في الرياض، إذا لم يكن لديها الإمكانات المادية والبشرية، لمتابعة شئون السودانيين في المعتقلات والسجون، أن تكون بالتنسيق مع السلطات السعودية المختصة، هيئة مدنية من المواطنين السودانيين أصحاب الخبرة والقبول، وأن تمنحهم التفويض اللازم لمتابعة شئون السودانيين في المعتقلات والسجون والعمل على حلها بواسطة الجهد الشعبي والرسمي. وأظن أن العضوية في سودانيز مستعدة لدعم وتبني هذا العمل الإنساني الهام. والله من وراء القصد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جريدة الحياة - تنشر في عددها اليوم مقابلة مع والد الطفلة الضحية هند المحتجزة في سجن النساء (Re: nile1)
|
أستغرب جداً ما يحدث لهذه الفتاة المسكينة...أستغرب جداً موقف والدها...!!!! كيف يقبل أن يضيف إلى مرارة المعاناة التي مرت بها ابنته ..معاناة جديدة..و تجربة بهذه القسوة..أن تكون نزيلة سجن نساء...مع مجرمات ,مهما كان العذر و مهما كانت الحجة...!!! ثم إن كانت بقدرة قادر قد تحولت من مجني عليها إلى جاني...!!! هل سئل الأب عما يمكن أن يدفع ابنته للهرب من المنزل؟ إذا كانت مسجونة قيد التحقيق معها...فيجب أن يشمل هذا التحقيق والديها في المقام الأول... لك الله يا هند... لك الله يا ابنتي....
سؤال..للجميع... ترى لو كانت هذه المسكينة , ولد, هل كان الحال سيكون كما هو الحال الآن؟؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|