|
|
 ثم ماذا بعد ؟؟؟ ثم ماذا قبل؟؟ : أي طريق غير هذا نتبع؟؟
|
(أمام الحقيقة ،
أمام أبواب جهنم ،
لا صديق ... إلا الصدق)
شكسبير
الطريق الوحيد الذي تبقى للمثقفين والمبدعين ليسلكوه بعيداً عن الانتحار اليومي البطيء هو تجاوز جميع القوانين الشمولية المقيدة لحريات النشر والتعبير لاسيما قانون الصحافة والمطبوعات وقانون الرقابة على المصنفات الفنية. هذا ما يؤكده النظر بموضوعية إلى المشهد الثقافي الذي جرى تجييره بكامله لصالح الوضع الخاطيء القائم وضمن سقف واطيء لحرية النشر لا تنفذ منه الحقيقة إلا مطأطئة بفعل هذه القوانين.لأجل ذلك كان هذا النداء حتميا، والدعوة موجهة لكل مثقف ومبدع ومهتم حادب على سيادة قيم الحق والعدل والكرامة للوقوف بصلابة وجد خلف المطالب التالية
1) إلغاء كافة النصوص القانونية المقيدة لحريات النشر والتعبير أينما وجدت .
2) كفالة حق إنتاج الإبداع الثقافي لكل قادر عليه وفق إمكانياته ومن ذلك إصدار الصحف والدوريات والأعمال الفنية.
3) الاكتفاء بمسئولية الكاتب والمبدع تجاه محتوى إبداعه أمام النصوص القانونية العامة.
The journalists, writers and intellectuals today facing systematic repression of freedom of speech, have to overcome the totalitarian censorship laws, especially the "Press and Journalism Law" and the "Literary Work Censorship Law". Today's cultural scene, which has been reshaped to the interests of the regime, reflects the level of censorship that only allows for half-truths and stifles freedom of speech as a result.
For all of that, this appeal is to all intellectuals, people of conscience and all those who are interested in the values of freedom, justice, and equality to stand behind the following demands :
1. Deletion and suspension of all laws that suppress freedom of speech
2. Instating the right of individuals to publish journals, periodicals and literary work.
3. Instating that under the context of law, individuals are responsible only for their own work.
|
|
 
|
|
|
|
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست