|
تفاصيل اسبوع في فيتنام بمناسلة الذكري 30 لإنتهاء الحرب
|
بحساب الزمن يكون يوم أمس يوماً تاريخياً بالنسبة لشعب فيتنام
فقد أعلن نهاية الحرب التي دارت هناك ردحاً من الزمن حتي صارت مناسبة للإحتفال.
في العام 2002 قمت برحلة عمل لفيتنام وفي سبيل الحصول علي تأشيرة الدخول كان
علي البحث عن تمثيل دبلوماسي في المنطقة العربية للتقدم للحصول علي تأشيرة الدخول لذاك البلد . ولم أجد غير القاهرة فقت بإرسال جوازي عن طريق الدي أتش أل وبالفعل فقد أعادوة لي مؤشراً
غادرت بعدها لهونج كونج ثم من هناك أخذت طيران فيتنام لهانوي ولم يكن الطيران بالحال الحسن مقارنةً بطيران كاثي باسفك التابع لهونج كونج .
ونزلنا بالمطار الذي كان ساعتها قديماً ويشبة لحد كبير مطار الأبيض . لكن كان بالقرب منة مطار جديد تحت الإنشاء وقد قال مستقبلي بأنة سوف يتم إفتتاحة في العام القادم.
وأنت داخل لمدينة هانوي تلاحظ الإستخدام الكثيف للعجلات والمواتر وشيء من العربات الصفيرة .
وفي الفنادق تلاحظ أن رخص قيمة الفندقة عندهم فمثلاُ الغرفة العادية بـ 32 دولاراً والجناح بـ 75 دولارً .
وتوجد إستثمارات أمريكية وصينية وكورية ويابانية كثيرة بالمصانع الفيتنامية . كما يوجد عدد من المنتجات الرخيصة في فيتنام كالأرز والشاي الأخضر والأسود والقرفة وهناك وجود لأهل هونج كونج والهند والكوريين والصينين . كما لاحضت رخص الملابس بدرجة قد تفوق الصين. وفي احد النهارات دعاني مضيفي لزيارة حول معالم المدينة فذهبت معه لمتحف قديم عرفت منة بأنة كان جامعة تم إفتتاحها عام 1064 ميلادية ثم تم بناءها علي شكل حديث ثم قام بمكانها متحف قومي .
وفي أثناء وجودي هناك نزلت مطرة متوالية منذ يوم السبت حتي يوم الثلاثاء ولم أحس بوجود مشاكل تصريف البتة . بل علي العكس الكل متحرك بشكل طبيعي ويحمل معة لبسة بلاستيكية تقية شر البلل. بل ووجدت مصنع قائم بذاتة لهذا النوع من الملابس.
بحيراوي
|
|
|
|
|
|