|
|
 بيان أمانة تنمية المرأة بحزب الأمة القومي حول اليوم العالمي للمرأة..إبداع جد جد,,تقدمية صحي صحي
|
. . [qb]
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
أمانة تنمية المرأة
تهنئ نساء وأمهات السودان بالداخل وفي بلاد المهجر بعيد الأم كما تهنئهم بيوم المرأة العالمي الذي درجت الأمم المتحدة على الاحتفال به في الثامن من مارس من كل عام وجعلته يوماً احتفائياً بنضال المرأة من أجل المساواة والمشاركة الفعالة في المجتمعات واكتساب حقها الإنساني في الحياة الكريمة.
أخواتي الفضليات بالوطن العزيز وبلاد المهجر: -
إن الأمم المتحدة خصصت الاحتفال هذا العام بيوم المرأة تحت شعار: -
(المساواة بين الجنسين فيما بعد 2005م مستقبل أكثر أمناً)
نحن في أمانة تنمية المرأة في حزب الأمة القومي نقدر دور الأمم المتحدة في ما تبذله من جهود مقدرة لتخفيف حدة الفقر بين النساء ليسود الأمن والاستقرار نقول:
إن هذا الأمن والاستقرار لا يتحقق والمرأة السودانية تعاني من فقر مدقع انعكس سلباً في جميع نواحي الحياة الصحية ، الاجتماعية ، التعليمية ، الأمنية والاقتصادية ، عليه ندعو جميع منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية لبذل زيد من الجهد والعمل معاً لتخفيف وطأة الفقر كما نطالب الدولة بأن تتبنى استراتيجية واضحة لمحاربة الفقر وذلك من خلال وضع خطط اسعافية آنية ، ودعم المرأة بمهارات ومعينات تساعدها على الإنتاج وتشجيع المصارف على منح النساء فرصاً أوسع في الحصول على القروض والعمليات الاستثمارية.
إن أمانة تنمية المرأة تنتهز هذه الفرصة وتطرح شعار
(المرأة وتحديات السلام)
تعبيراً وتنويهاً للظرف الذي يمر به السودان بعد توقيع اتفاقية السلام التي نرحب بها لأنها أوقفت حرب الجنوب التي أدت إلي تشريد وقتل مئات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ ونناشد أن يتحول هذا السلام الثنائي إلي قومي بمشاركة جميع أبناء الوطن نساءاً ورجالاً وذلك بعقد مؤتمر وطني جامع خاصة وأن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة جاء فيه تأييد قوي لذلك المؤتمر الوطني حتى يتنزل هذا السلام إلي أرض الواقع ويعم أرجاء السودان.
كما إننا نناشد كافة الأطراف بدارفور القبول بالحل السياسي عبر مؤتمراً جامع لجميع أبناء دارفور والإدارة الأهلية والقوى السياسية الأساسية وحركتي العدل والمساواة والحكومة لمناقشة كافة أجندة دارفور وإنهاء المأساة التي تعيشها المرأة في دارفور من ويلات حرب ونزوح ولجوء لتعود لديارها معززة مكرمة لتشارك وتساهم في مسيرة السلام والتنمية والإعمار بالبلاد.
أخواتي في الوطن العزيز وفي بلاد المهجر
إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي إنما هو تذكير للمجتمع الدولي ليسائل نفسه ماذا قدم لحماية حقوق المرأة ؟؟ وما هي القوانين والتشريعات التي اتخذت لتحقيق الحياة الكريمة للمرأة في المجتمع الإنساني؟ الاحتفال تذكير لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني بما أعدت من برامج لتأهيل المرأة لمزيد من التحرر الاقتصادي الاجتماعي وهو أيضاً تذكير للقيادات النسوية بما أعددنا من برامج لتوعية المرأة على المستوى القاعدي في الأحياء ، المدن والأرياف؟ ماذا أعدت هذه القيادات من دراسات ومسوحات لمعرفة واقع المرأة على المستوى التعليمي والاجتماعي وماذا أعدت لبناء قدرات المرأة للارتقاء بها في كل هذه المجالات.
أخواتي الفضليات ...
نحن في أمانة تنمية المرأة نعتبر أنفسنا ضمن منظومة الفعاليات النسوية في هذا القطر العظيم استشرافاً من بحلول سودان تليد متجدد كان لزاماً علينا أن نضطلع بدورنا القومي ونضع جهدنا ضمن جهود الآخرين لبناء هذا السودان الذي همه وجهده للسلام والتنمية المستدامة والديمقراطية والعدالة والمساواة.
أخواتي الفضليات ،،،
إن مساهمة تنمية المرأة بحزب الأمة للنهوض بقضايا المرأة جاءت عبر المؤتمر العام السادس للحزب ضمن برنامج "وثبة جديدة لبناء الوطن" تضمن الآتي:-
أولا:ً المجال السياسي: -
(1) تعزيز مشاركة المرأة السياسية من خلال مراجعة القوانين واللوائح بما في ذلك تخصيص بما لا يقل عن 15% من قائمة ترشيحات الأحزاب السياسية مع تخصيص دوائر فئوية لها تدعمها الدولة.
(2) كذلك مشاركتها الفاعلة في جميع مفوضيات اتفاقية السلام وجميع البنود بما لا يقل عن 30%.
ثانياً: مجال القوانين والتشريعات: -
أن يضمن صراحة بالدستور المواد التالية: -
• كفالة الحقوق الإنسانية للمرأة وحمايتها.
• مبدأ المساواة النوعية.
• مبدأ التمييز القصدي في كافة مجالات الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم والتنمية والمشاركة السياسية.
كما إن هنالك موجهات عامة ينبغي تبنيها لنصرة المرأة في برامج الدولة مثل: -
(1) العمل على نشر الوعي القانوني بين النساء.
(2) الالتزام بالمواثيق الدولية المنصوص عليها والمتعلقة بحقوق المرأة.
(3) وضع تدابير قانونية لحماية النساء العائدات من مناطق النزوح واللجوء والمهجر.
(4) ضرورة مراجعة قوانين العمل وإزالة التشوهات التي لحقت بها (المادة 19 من قانون العمل 1997م).
(5) استصحاب الاجتهاد الإسلامي المستنير فيما يتعلق بمسائل الأحوال الشخصية.
(6) ضرورة احترام العرف كمصدر تشريعي ثانوي.
ثالثا: في مجال التعليم: -
- على الدولة تبني استراتيجية واضحة لمحو الأمية.
- التمييز القصدي لصالح المرأة في مجال التعليم لسد الفجوة التعليمية بين البنين والبنات.
- تعميم التعليم الأساسي وفرض إلزاميته على الجميع.
- ضرورة أن تشتمل المقررات الدراسية جرعات تعريفية في الصحة الإنجابية وكذلك الثقافة الجنسية ونشر ثقافة السلام.
خامساً: في مجال الصحة الإنجابية: -
الدور الإنجابي محور وجود الإنسان يتميز بأهميته وخصوصيته لدى المرأة لعدة عوامل بيولوجية وثقافية عليه يجب الاهتمام بهذا المجال للعمل على:
(1) أن تهتم الدولة بالصحة الإنجابية وتعمل على تحقيق أهدافها ونشر ثقافتها في المجتمع.
(2) توعية المرأة والرجل بماهية الصحة الإنجابية وأهميتها وبرامجها.
(3) محاربة العادات الضارة بصحة الأم والطفل ، خاصة خفاض البنات.
(4) نشر الوعي بأهمية الرياضة النسائية خاصة للمرأة الحامل.
أخواتي ... نساء بلادي .. الفضليات
إن قضايا المرأة والاهتمام بإنسانيتها وترقية قدراتها هو همكم جميعاً ونحن في أمانة تنمية المرأة بحزب الأمة القومي نضع يدنا على أيديكم ونحمل هذا العبء الجسيم معكم مساهمة وإثراء لسعيكم النبيل في سبيل تحقيق رؤى وطموحات اليومي العالمي للمرأة.
عليه فإننا نناشد الأخوات الفضليات من الفعاليات والأحزاب والقيادات النسوية بالداخل والخارج ونقول:
للمرأة السودانية رغم التعدد السياسي والثقافي قضايا وهموم مشتركة ينبغي علينا جميعاً العمل على تجميع الرؤى في هذه القضايا لعمل ميثاق نسوي تجمع عليه المرأة السودانية بمختلف توجهاتها وأعرافها وثقافتها وديانتها لتأسيس مرجعية قومية تكون نواة انطلاقتها نحو النهضة المرجوة بإذن الله ونشير هنا إلي الميثاق النسوي الذي تقدمنا به في احتفالنا بيوم المرأة العالمي في العام السابق (مارس 2004م) مساهمة منا لإشراك جميع النساء السودانيات لأخذ المبادرة وبلورة إنضاج فكرة الميثاق لتكوين جسم نسوي نتراضى عليه جميعاً ويكون إنجازاً رائعاً نضيفه لسجل المرأة السودانية الحافل بالإنجازات دوماً.
وفي الختام نتقدم بالتمنيات لكل طلاب وطالبات الشهادة السودانية والشهادة الصغرى بالنجاح دوماً وإلي الأمام.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،،
سعاد الطيب حسن
أمينة أمانة تنمية المرأة
مارس 2005م
[/qb]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بيان أمانة تنمية المرأة بحزب الأمة القومي حول اليوم العالمي للمرأة..إبداع جد جد,,تقدمية صحي (Re: lana mahdi)
|
الحبيبة لنا والاحباب سلامات
اهدي اليكم بعض ما جاء في كتيب السيد الصادق المهدي عن حقوق المراة في الاسلام بهذه المناسبة
الفصل التاسع
قضية المرأة
والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
لقد تم التطرق في الفصول السابقة لموقف الإسلام من حقوق المرأة، وتعرضنا لرأي جمهور الفقهاء المقيدة، ولآراء الفقهاء المجيزين، ثم لضرورة الاستجابة لمتطلبات العصر. وأول ما يعرض لنا في هذا الصدد التساؤل: ما هو موقف الإسلام من الحقوق التي تضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وخولها للنساء؟
لقد شارك الكاتب في مؤتمر نظمته الأمم المتحدة في جنيف من عام 1998 لبحث الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من منظور إسلامي، وقدم ورقة تعرض فيها للشبهات التي يراها البعض معطلة لقبول الإسلام بالإعلان، وفندها واحدة واحدة، ثم خلص إلى أنه لا يوجد تعارض بين بنود الإعلان، وبين الدين الإسلامي. بل إن الإعلان يجب أن يعطى بعده الروحي والأخلاقي المطلوب بتضمين الحقوق الروحية والثقافية. كما أظهر أن الدين الإسلامي يذهب أبعد من الإعلان حينما يجعل الالتزام بحقوق الإنسان مفهوما ذا أبعاد روحية ودينية يأثم المؤمن إن لم يلتزم به.
أما من ناحية من قضية المرأة فقد أورد التالي:
البند 16 من الإعلان العالمي يقول:
i. للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.
ii. لا يبرم عقد الزواج إلا برضا الطرفين الراغبين في الزواج رضا كاملا لا إكراه فيه.
iii. الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.
عندما أشرقت رسالة الإسلام في العالم قبل 15 قرنا فان تعاليمها كانت بمثابة ثورة لتحرير المرأة.
أما اليوم فان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينادي بالمساواة التامة بين الجنسين. فما هو موقف الإسلام من هذا النداء؟
ان الفكر الإسلامي المعاصر منقسم على نفسه حول هذا الموضوع. إن دعاة المدارس الإسلامية المختلفة حول هذا الموضوع يدعمون مواقفهم بالاستشهاد بالكتاب والسنة ويطرحون آراء تتناقض بين الذين يضعون المرأة في مرتبة أدنى والذين يقرون لها المساواة.
ان الرجل والمرأة في الإسلام هما الشقان المكونان للنفس الإنسانية بنص سورة النساء الآية الأولى: "يا أيها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" وهو المعنى الكامن وراء مقولة النساء شقائق الرجال. ان لهما حقوقا اجتماعية وسياسية واقتصادية متساوية بنص سورة التوبة الآية 71: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" .
ولكن الإسلام يقر بوجود اختلافات بيولوجية، وفسيولوجية، ونفسية بين الرجل والمرأة، اختلافات استشهد بها بعض الناس لدونية المرأة والصحيح أن تكون أساسا لتكامل دور المرأة في المجتمع والأسرة.
هنالك أحكام إسلامية تجعل للمرأة نصف الشهادة ونصف الميراث. نصف الشهادة مقترن بالشئون المالية المفترض الا يكون للنساء بها إلمام. لا نقص لشهادة المرأة في الأمور المفترض أن يكون لها بها إلمام. وحتى في الشئون المالية ان تحقق للمرأة بها إلمام فيمكن أن تكون شهادتها كاملة. أما نصف الميراث فمرتبط بان على الرجل واجب النفقة على الأسرة فحقه المضاعف يوازن بين الحق والواجب. وعلى آية حال فان تغيرت الظروف فان للموروث حقا في الوصية بثلث ورثته ويمكنه ان يراعي تلك المتغيرات.
ان توزيع المهام والاختصاصات والحقوق والواجبات يبلغ مداه في مجال تكوين الأسرة والمحافظة عليها.
القاعدة الأولي والاهم هي أن الزواج تعاقد اختياري بين طرفيه.
القاعدة الثانية هي أن الأسرة هي اللبنة الاجتماعية الأولى للمجتمع وهي عش تفريخ أجيال الإنسان في المستقبل. لذلك وجب إقامة هذه اللبنة على المودة والرحمة. الروم الآية 21: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" .
القاعدة الثالثة هي أن الأمومة هي محور الأسرة هذه الحقيقة اقتضت أمرين. الأول: أن يكون بر الذرية للام مقدما على من سواها. والثاني: أن يكون على الأب واجب النفقة.
ينبغي تأسيس الأسرة كوحدة اجتماعية على المودة، والرحمة، والثقة والشورى. ولكن لابد للجماعة أية جماعة من رئاسة. الأسرة كجماعة رئيسها الأب.
النقطة التي أود أن أبرزها هي أن الإسلام أقام موازنات في الحقوق والواجبات المادية والمعنوية لإقامة وحماية الأسرة لتصبح كيانا اجتماعيا ذو جدوى. هذا هو الهدف لا دونية المرأة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
lana mahdi
محمد عبدالرحمن
Abdelrahman Elegeil
yumna guta
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست