الصحافة: موسى هلال: محاكمة أي سوداني خارج بلاده انتقاص من سيادتها

Quote: ما فات علي قادة الجنجويد أستيعابه أن هذه العصابة أرادت أن تنتقم للمتمة من هؤلاء الدارفوريين بعد كل هذه السنين من أحفاد محمود ود احمد وأحفاد ود تورشين .. و الكل سواء عرب و زرقة... و أشعلت فتنة لا تبقي و لا تذر و في الخرطوم .. مكروا ... لنبدأ بالزرقة ... و بأيدي أخوتهم و ألهبوا المشاعر بالدين و العروبة و لكن لم تتم العملية .. و أنكشف الامر و الأنتربول يطرق الآن باب الأنقاذ بشدة ... و يا للهول .. لديهم لستة و بدأوا في البحث عن أضحية و هل هناك غيرهم. الغرابة المغفلون .. محمد نور سعد... المرتزقة ... بولاد لكن موسي هلال تعلم في السجن كل الحيل. و كان دائما بكمه .. جوكر و عرف أنه يتعامل ليس مع رجال دين .. بل مع أعتي المجرمين و كان أجتماع المافيا العاصف: Quote: موسى هلال يهدد البشير و طه كمال الشيخ _الإمارات بعد نشر تقرير لجنة مجلس الأمن و تأكيد اللجنة بأن هنالك جرائم ضد الإنسانية و توصية اللجنة بتقديم مرتكبي الجرائم الي المحكمة الجنائية الدولية إختلط الحابل بالنابل في أواسط قادة النظام والجنجويد . في إجتماع عاصف حاول قادة النظام تقديم موسى هلال ككبش فداء و لكن المذكور هدد بأنه سيتحول الي شاهد ملك مذكرا الرئيس و نائبه بالإجتماع الذي كان حضوره: 1: الرئيس البشير 2: النائب الأول(السابق) علي عثمان محمد طه 3:وزير الدفاع بكري حسن صالح 4:وزير الداخلية عبدالرحيم محمد حسين 5:وزير الدولة بالداخلية أحمد هارون 6:مدير جهاز الأمن الوطني صلاح قوش 7:مدير جهاز الإستخبارات العسكرية اللواء عوض بن عوف الذي تم فيه إتخاذ قرار حرب الإبادة الشاملة لمواطني دارفور و تهجيرهم بإتباع أساليب سياسة الأرض المحروقة , بل ذهب الي أكثر من ذلك بأنه قد سلم الجهات الدولية المعنية معلومات تفصيلية في حجم التمويل المالي و العسكري و ذكر بعض الأسماء منهم اللواء عوض بن عوف المشرف على تدريب الجنجويد و تنظيمهم .كما ذكر في الإجتماع ,بأن لقائه مع القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم قد تم بترتيب من السيد مبارك الفاضل و الذي كان يعد نفسه للخروج من سفينة الإنقاذ الغارقه و تصفية حساباته مع النائب الأول (السابق).وأثناء الإجتماع حاول أحد الحضور من أفراد النظام إبتزازه بأن المنزل الذي يسكنه لم يتم تسجيله بعد بإسمه , كان رد موسى هلال حادا و عنيفا و ذكر الحضور بأنه على صلة بالسفارة الأمريكية و لديه تسجيلات و وثائق تؤكد ضلوع الحكومة في جرائم الحرب مما أضطر الرئيس و نائبه فض الإجتماع. بعد هذا التهديد من قائد الجنجويد للبشير و نائبه هل يقوم النظام بتصفية موسى هلال و خاصة وأن النائب الأول(السابق) ليس بغريب عن قتل الشهود و إخفاء أدوات الجريمة كما حدث لمنفذي محاولة إغتيال الارئيس المصري مبارك من ضباط سودانيين و مصريين و اخرون. مما لا شك فيه أن النظام المنهار سوف يقوم بإغتيالات و تصفيات وسط الجنجويد و العسكريين و الشهود و في سبيل ذلك سوف يدفع النائب الأول مجتمع دارفور ككل الي حرب جديدة ليطمس جريمته و لكن هيهات . كمال الشيخ_الإمارات:[email protected] و الكلام دخل الحوش .. حوش ودبانقا *منقول من صفحة آراء حرة و مقالات بسودانيزاونلاين