|
|
 الشرق من كبرى بامكار الى انبوب مياه الانقاذ
|
فى احدى الحملات الانتخابية وعد النائب الاتحادى الديمقراطى هاشم بامكار
سكان بورتسودان ببناء كبرى بين بورتسودان وجدة .
واليوم جاءت الجبهة بوزير ماليتها بمعية وزراء من ابناء الشرق رضعوا
اخلاق الجبهة وبداء الوزير يوزع الوعود ذات اليمين والشمال بداء بمد
الشرق بانبوب مياه من النيل وهذا وعد قديم جديد وكما اكد بان ولاية
البحر الاحمر هى الولاية الثانية بعد الخرطوم لاتتلقى دعم مركزى لانها
تدفع الفصل الاول من الميزانية من عائداتها وعزا ذلك بان الحكومة
الولائية تقوم بعملها على الوجه الاكمل ولكنه تناسى بان اهل الشرق
لايعملون فى القطاع الحكومى كلهم عمال يوميات او عطالةوفى احسن الحالات
حطاب فكيف تدفع لهم مرتبات وايضا المبكى حقا ان قال بان الحكومة لها
مراكز تغذية وفى مدينة بورتسودان وحدها اكثر من عشرة سبحان الله اليس
هذا الرقم يدل على ان الفقر متفشى بين اهل هذه المدينة واذا كيف
يكون عدد المراكز بهذه الكثرة هذا ان كانت المراكز تقدم تغذية اصلا
وايضا تحدث المتحدثون عن الداخليات ودعم الحكومة الولائية لها وهذا ما
اضحكنى كثيرا حيث ان الدعم والغذا الذى يتحدثون عنه ان الحكومة الولائية
تقدم يوميا واحد جنية ونصف لكل طالب للغذاء بالله كم تساوى الحلوى
هل جنية يسوى شى وحسب علمى طبق الفول اكثر من الف جنية فماذا يساوى
الجنية؟
ويبدو ان الجبهة الان ارتات ان تغير فى استراتيجيتها لانها وجدت فى درس
دارفور من العبر ما يكفيها فلذلك تحاول ان يعيش الناس على الامل حتى
تتمكن التخلص من ورطتها فى دارفور فلذلك تقدم هذه الوعود الوهمية
التى هى نتاج لثورة الجياع.
ولا شك ان مدينة بورتسودان تمد الخزانة المركزية بمليارات الجنيهات
يوميا وتعتبر هذه موارد اتحادية فى حين ان شعب المنطقة يموت بالجوع
وايضا ذهب ارياب يعتبر مورد قومى وحتى الوظائف تعتبر قومية فلذلك
تستجلب الحكومة موظفين من اتباع النظام .
والحكومة تتحدث عن توزيع الثروة والسلطة ومدون فى اتفاق نيفاشا بان تمنح مناطق
الانتاج 2% الا تستحق البحر الاحمر هذه النسبة ام الاتفاق خاص بالجنوب وحده؟
ويبقى اتباع الجبهة من ابناء الاقليم الذين يزينون للناس بان الانقاذ هى الامل وهى
المرتجى وكل من ينظر الى وجوه الجبهة واتباعها ووزراءها الولائيين والمركزيين وكذلك
الى وجوه المواطنيين يرى الفرق الواضح بين الحاكم والمحكوم.
|
|
 
|
|
|
|
هاشم نوريت
ABUKHALID
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست