|
الحكومة السودانية تتراجع وتقبل قرار مجلس الامن الدولي رقم 1593
|
في رد الفعل الهستيري لحكومة العميد عمر البشير قرر حزب المؤتمر الوطني والرئيس عمر البشير رفضهما القاطع لقرر مجلس الأمن الدولي رقم 1593 القاضي بإحالة مجرمي الحرب في دارفور إلي محكمة الجزاء الدولية ، ومن جانبه اقسم العميد عمر البشير إنه لن يسلم اي سوداني ليحاكم في الخارج. وفي تطور مفاجئ قال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني أن حكومته سوف تتعامل مع قرر مجلس الامن بشروط هذاالموقف الخاص بالحكومة السودانية الذي وصفته جريدة البيان الإماراتية بالمتناقض. وفي ذات السياق الجانح نحو التراجع أكد وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل في تصريح لقناة الجزيرة أن حكومته سوف تتعاون مع محكمة الجزاء الدولية سوف تعمل علي الموائمة بين ما سماه الخط الأحمر الذي وضعه الشعب السوداني بعدم تسليم أي سوداني للمحاكمة في الخارج وبين تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1593. إذن إن حكومة السودان سوف تنفذ قرار مجلس الامن رقم 1593 القاضي بمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور أمام محكمة الجزاء الدولية وبذلك يكون العميد عمر البشر وحزبه المؤتمر الوطني قد بلعا قررهما برفض قرر مجلس الأمن الدولي المشار إليه أعلاه. وبقى الجزء الآخر هل المحاكمة داخل السودان أم خارج السودان وهذا لم يتعرض له قرار مجلس الامن الذي فرق بين ثلاثة محاكم: أن يحاكم مجرمو حرب دارفور أمام المحكمة والقضاء الوطني وهذا ما يرمي إليه النظام السوداني أم يحاكموا أمام محكمة خاصة مثل محكمة حرب روانده المنعقدة في أروشا بتنزانيا وهذا ماكانت تطلبه أمريكا قبل تعديل رؤية فرنسا المقدمة لمجلس الامن وهو مايطالب به الرئيس النيجيري أوبا سانجو والمحكمة الثالثة هي محكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم الحرب وهي النقطة المفصلية في القرار رقم 1593 أن يحاكم مرتكبو جرائم الحرب في دارفور أمام محكمة الجزاء الدولية، والمقصود بمحكمة الجزاء الدولية هي المحكمة الخاصة بنظر جرائم الحرب والتي تتكون من سبعة عشر قاضي دولي مشهود لهم بالكفاءة وليس المقصود بها مقرها في لاهاي بهولندا، فيمكن لهؤلاء القضاة عقد محكمتهم في اى بقعة من بقاع الأرض وسوف تصدر أحكامها بذات الصفة حتى لو عقدت جلساتها داخل القصر الجمهوري في الخرطوم إذن في النهاية فإن حكومة الخرطوم سوف تضطر لتسيلم اولئك المجرمون لمحكمة الجزاء الدولية ولن يستطيع هؤلاء المجرمون الإفلات من يد العدالة الدولية وهذا ما عناه الإمام السيد الصادق المهدي، وسوف تصدر محكمة الجزاء الدولية حكمها ضدهم وليس القضاء السوداني لانه غير مؤهل لنظر تلك الجرائم، وبذلك يكون العميد البشير وحزبه المؤتمر الوطني قد بلعا قرارهما برفض قرار مجلس الامن رقم 1593،ويصير قسم الرئيس ووعيد افراد حكومته و وعودهم للشعب السوداني مجرد تلاعب بالالفاظ وضحك على الدقون.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتراجع وتقبل قرار مجلس الامن الدولي رقم 1593 (Re: lana mahdi)
|
الاستاذ يعقوب البشير
تحياتي
الشكر اجزله لشباب حزب الامة وهم يخرجونك من صمتك الطويل بفعلهم الجسور امس
سمعت الخبر امس من قناة الجزيرة ، والتراجع متوقع ، فقد تعودنا ان
نسمع التصريحات الهائجة الغير مدروسة من راس النظام ، وياتي التصحيح في
اليوم ا لتالي من الذين يعلمون دهاليز الامور وخفاياها ..
ساعود لتعقيب اطول ..فقط كان لزاما علي ان ارحب بعودتك الميمونه
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتراجع وتقبل قرار مجلس الامن الدولي رقم 1593 (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: وفي ذات السياق الجانح نحو التراجع أكد وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل في تصريح لقناة الجزيرة أن حكومته سوف تتعاون مع محكمة الجزاء الدولية سوف تعمل علي الموائمة بين ما سماه الخط الأحمر الذي وضعه الشعب السوداني بعدم تسليم أي سوداني للمحاكمة في الخارج وبين تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1593.
|
نعم سمعت وقرات ذلك في موقع قناة الجزيرة وهو امر متوقع , الشعب السوداني لم يضع خطوطا لا حمراء ولا خضراء الخط الوحيد الذي اختاره الشعب هو اقتلاع هذا النظام وتسليم مجرميه للعدالة الدولية وتوقيع اقسى العقوبات عليهم , والدليل هو المواجهة التي تمت بين الشعب وقوات الامن التي استنجدت باسلحتها النارية مصيبة اثنان من طلاب لترتفع قائمة الانتهاكات يوما بعد يوم وتحكم من حبال القصاص على مجرمي الجبهة الاسلاموية ومصاصي الدماء لا يهمنا ان يجد الوزير مخرجا لعميده ولكن يهمنا تسليمهم جميعا للعدالة الدولية ولا تراجع ولا وفاق مع هؤلاء الاوباش الارزقية قتلة الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتراجع وتقبل قرار مجلس الامن الدولي رقم 1593 (Re: محمد حسن العمدة)
|
الحبيب ود العمدة لك التحية حقيقة الشعب لم يضع لا خطوط حمراء ولا خضراء بل بالعكس الشعب السوداني مؤيد تماما لمحاكمة هؤلاء المجرمين ولا يغرن الناس قسم البشير ولذلك فان تراجعهم مؤكد خاصة بعد الصورة المهزوزة التى ظهر بها دكتور قطبي المهدي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية في برنامج اكثر من راى فى قناة الجزيرة امس الجمعة حين قال(نحن اعضاء فى الامم المتحدة و سوف نتعامل مع قرارات مجلس الامن وان موقفنا الاخلاقي اقوى من موقف امريكا) لاحظ ان الزج بعبارة ""موقفنا الاخلاقي اقوى من امريكا "" تعنى وكان الموقف موقف اخلاق وليست سياسة و كانهم يملكون اخلاقا، ولجأ الى ماهاترة حين قال/"موسى هلال زول معروف من قبيلة معروفة مش زى المتمردين ديل"" كأن الذين حملوا السلاح ليس لهم قبائل و ليس لهم اهل بل وليسوا سودانيون وحمل السلاح نتيجة مباشرة لعنتريات البشير الذي طلب من المعارضة ان تنازل حكومة الانقاذ و قال انهم لا يفاوضون الا من يحملون السلاح،وكان هذا التصريح الشهير في مدني في نهاية التسعينات و اعتقد انه كان عام 1997 لك الود يعقوب
| |
|
|
|
|
|
|
|