الحاج وراق: لست «سمسـار» سياسة ولن أعـود إلى (حق) مرة أخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 05:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2005, 05:08 AM

صباح احمد
<aصباح احمد
تاريخ التسجيل: 02-04-2005
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج وراق: لست «سمسـار» سياسة ولن أعـود إلى (حق) مرة أخرى

    الحاج ورَّاق في حواره مع (الصحافة)
    لست (سمسـار) سياسة ولن أعـود إلى (حق) مرة أخرى

    حوار: صباح أحمد

    *ثمة أسئلة دارت في مخيلتي- وغالباً- في مخيلة كثيرين غرقوا في بحر دهشة عقب إعلان قيادة حركة القوى الحديثة «حق» العليا تقديمها لإستقالتها وتنصيب قيادة جديدة قرباناً لوحدة «حق» من جديد.
    فقد أعلن الحاج وراق الأمين العام لحركة القوى الحديثة ود.هشام عمر النور نائب الأمين العام وهادية حسب الله مسؤول الاتصال والتنظيم خلال مؤتمرصحفي عقد الأسبوع الماضي بمكتب غازي سليمان المحامي ابتعادهم عن الحركة من أجل فتح الباب أمام وحدة حركة القوى الحديثة وحركة القوى الجديدة بزعامة الراحل الخاتم عدلان. وطالبوا في ذات الوقت بتنحي كل القيادات المتورطة في الصراع القديم لضمان وحدة «حق» و..و..هلمجرا.
    ومبعث الدهشة هو توقيت اعلان الاستقالة وتوقيت الدعوة لوحدة حق من ناحية ومسوغات الوحدة نفسها من ناحية أخرى.
    كثيرون شككوا في صدقية دوافع الإستقالة ومسوغات الوحدة والموقف نفسه حتى أن أحدهم - وهو سياسي مرموق- أقسم لي بأن الحاج وراق «يتكتك» لإتخاذ خطوة جديدة والانتقال الى مجال آخر كمنظمات المجتمع المدني ـ مثلا ـ بعد «فشله» في تحقيق مايبتغيه وهو موجود بحركة «حق» الأمر الذي جعله يفكر ويدبر حتى خرج على الرأي العام بفكرة تقديم استقالته وما صاحب ذلك من تداعيات.
    * ثمة أمور أخرى لم تكن واضحة بالنسبة ليّ فيما حدث ويحدث ولربما كانت غير واضحة أو حتى مفهومة لآخرين.
    فكرت أن اسأل عنها الحاج وراق وها أنذا أفعل وأبدأ بسؤال عن:

    * الوصول لقرار الإستقالة كيف كان، هل تم تدارس الأمر في المؤسسات أم أنها كانت محض قرارات شخصية؟
    - توصلت شخصياً الى قرار استقالتي من عضوية وقيادة «حق» في المطار عند قدوم جثمان المرحوم الخاتم عدلان.
    ولأنني أمين عام حركة منتخب من مؤتمرها العام، كان لابد من دعوة المؤتمر العام للحركة، وهكذا طرحت في المكتب التنفيذي إقتراحاً بإعادة دعوة المؤتمر الاستثنائي للحركة للانعقاد، وهذا ماتم في يوم 6/5/2005م.



    *ومالذي حدث يومها؟



    في المؤتمر طرحت استقالتي المسببة، وطالبت المؤتمر بإنتخاب أمين عام جديد. وكانت رغبتي الشخصية أن يستمر د.هشام عمر النور- الأمين العام المناوب لحق، وأن تستمر هادية حسب الله -المسؤول التنظيمي،



    كانت رغبتي أن يستمرا في قيادة الحركة



    فلهما مبدئية، والتزام أخلاقي وسياسي عالي بمصالح الشعب والحركة، ولكنهما آثرا الاستقالة بحكم أن ماينطبق عليّ ينطبق عليهما، وهذا ماحدث.



    * الا تعتقد إن المسألة برمتها كانت عاطفية وشتان ما بين العاطفة والسياسة؟



    - ما تصفينه بالعاطفية، كان بالنسبة لنا قراراً أخلاقياً وإنسانياً. وبالطبع الإنسانية والأخلاق تتضمن عاطفة ما.



    وفي النهاية فإنه لايمكن لأي سياسي أن يكرس حياته لمبدأ ما دون شغف وعاطفة تجاه هذا المبدأ.



    بالنسبة لي شخصياً فإنني أرى بأن السياسة لابد أن تتضمن وتنطلق من اعتبارات إنسانية وأخلاقية .وتحتاج خصوصاً لهذا المبدأ حالياً في مواجهة الحركات الأصولية والظلامية، فآفة هذه الحركات الأساسية، وعلى عكس إدعاءاتها، أنها لا تحتفي بالاعتبارات الانسانية والأخلاقية، كقيم الرحمة والرأفة، ونجدها تضع النصوص قبل البشر، رغم أن النصوص إنما جاءت رحمة بالبشر، ولهذا فإنني اعتقد إن أحد إشكال مواجهة هذه الحركات الظلامية الاحتفاء بالانسان وبالإنسانية وجعلهما المرجع لكل قرار سياسي.



    ثم أن ما فعلناه أملته علينا ضمائرنا، وقد تعودنا دوماً أن نفعل ما نراه صحيحاً إيا كانت تكلفته.. وقطعاً أي قرار أخلاقي هو مكلف، والذين يريدون القرارات السهلة والمجانية عادة ما يختارون القرارات غير الأخلاقية.



    * لكن ..بعضهم وعلى رأسهم الشيوعيون يرون أن خطوة الاستقالة وإن كانت «نبيلة» لازالت تحتاج الى مكملات من قبيل تقديم النقد الذاتي.. طالما إعترفتم بوجود أخطاء لازمت تجربتكم. لماذا لا تقدمون نقداً ذاتياً لهذه التجربة؟



    - الذين يقولون بذلك هم المطالبون حقاً بتقديم نقد ذاتي.



    لايمكن تفسير استقالتنا ابداً وكأنها اعتذار عن المواقف الفكرية والسياسية التي اتخذنا بما في ذلك المواقف ضمن الخلاف في «حق».



    ولكننا قطعاً لسنا راضين عن الوحشية والقسوة التي تورطنا فيها ضمن ذلك الخلاف، وعلى هذا لدينا الجرأة لتقديم نقد ذاتي، وعلى كل فلسنا وحدنا، بل ولسنا الذين بدأنا بالوحشية والقسوة.



    أما الحزب الشيوعي، فمن يقدم نقداً ذاتياً؟ هل نحن الذين تورطنا في الاتهامات الجائرة والمجانية؟ هل نحن الذين اعتمدنا مناهج إغتيال الشخصية و«حرق» المخالفين في الرأي؟



    وهل نحن الذين استعضنا عن الجدال الفكري والسياسي بشائعات جلسات الإنس؟ وهل نحن الذين بعثرنا وحدة القوى الديمقراطية، وأصرينا على أن يكون مركزها الحزب الشيوعي، حتى ولو كانت تكلفة إستدامة هذا المركز بعثرة الحركة الديمقراطية وتقطيع أوصالها، وإستغفال رموزها «بالفراكشنات»؟



    * معني هذا انكم ترفضون اية عملية مراجعة حتى لو كانت موضوعية؟



    - لا.. نحن مستعدون لأية عملية مراجعة موضوعية ونزيهة، ونعتقد بأن هذه العملية يجب أن تستلهم واقعة تشييع المرحوم الخاتم عدلان نفسها، ففي المطار كان هنالك الاستاذ/ نقد والاستاذ غازي سليمان، ود.هشام عمر النور، والاستاذ عبداللطيف عمر، والعشرات من كوادر الحركة الشعبية، هؤلاء اضافة الى المئات من الشيوعيين ومن جناحي «حق» كانوا في التشييع موحدين بمشاعر الحزن كتفاً بكتف ودمعة بدمعة، أفلا يمكن تطوير وحدة المشاعر هذه على رحيل الخاتم الى وحدة أكثر ديمومة؟ أي وحدة على أساس الرؤية والبرنامج السياسي؟



    * ألا تعتقد أن قضية الوحدة كانت ستسير خطوات للأمام لو تم الاتفاق عليها مع الطرف الآخر أو حتى النقاش حولها أو تدارسها؟



    - أسبابنا للاستقالة انسانية وأخلاقية، وهى إننا نربأ بأنفسنا من أن نكسب ميزة برحيل المرحوم الخاتم عدلان، ثم إننا لانود الاستمرار في وضعية تذكرنا بإختلافاتنا مع الراحل أكثر من حزننا عليه.



    هذا إضافة الى أننا قدرنا بأن الظروف الجديدة مثل توقيع اتفاقية السلام، توفر فرصة لإعادة توحيد «حق» من جديد، وبالتالي فإننا قدرنا أن استقالتنا ستزيح المرارات الشخصية الناجمة عن الخلاف وتوفر فرصة حقيقية لإعادة توحيد «حق».



    وفي ظل البيئة السياسية السائدة والموبوءة بالاتهامات وسوء الظن قدرنا أن أى نقاش قبل خطوتنا العملية سيفسر وكأنه إلتفاف أو مناورة أو مسرحية.



    * رهن الوحدة بابتعاد العناصر المتورطة في الصراع من الجانبين هل قصد به إبعاد عناصر بعينها وقفت مواقف متشددة تجاهكم ذات يوم، وتعويلكم على عناصر أخرى «جمهورية» لدعم الوحدة وإنجاحها هل قصد به في الأساس تسليم حركة «حق» للجمهوريين وتحويلها لتنظيم جمهوري؟



    - نحن لم نرهن أي شئ بأي شئ. نحن رأينا بأن استقالتنا ستفتح الطريق لإعادة التوحيد من جديد، وفعلنا مايلينا من المسؤولية والواجب، وقيادة الطرفين في «حق» هما المؤهلتان لمناقشة أسس الوحدة ومطلوباتها وإستحقاقاتها.



    * وماذا عن تلك العناصر الجمهورية التي عولتم عليها في وحدة حق كالباقر عفيف وبشير بكار وحيدر بدوي؟



    - كل متابع لحق يعرف بأن قلة من تلاميذ الشهيد الاستاذ محمود محمد طه قد ساهموا في تأسيس «حق» وعند وقوع الخلاف ذهب مع مجموعة الخاتم د.الباقر العفيف، وكان معنا د.بشير بكار ود.حيدر بدوي والثلاثة وبغض النظر عن مواقفهم السياسية أو التنظيمية ظلوا يتصفون بسماحة الجمهوريين وإتساع صدورهم ولذا شكلوا نسيجاً مشتركاً بين الطرفين.



    وبالطبع فإن الغالبية العظمى من الجمهوريين ظلوا حريصين على هويتهم وخصائصهم المستقلة ولم يلتحقوا بأية حركة سياسية، وبالتالي فإن دور هؤلاء الثلاثة في «حق» لايعني بأنها تحولت أو يمكن أن تتحول الى تنظيم جمهوري، ولكن «حق» كحركة مفتوحة تقبل فكرة المنابر داخلها، وليس لديها آيديولوجية شمولية تقولب بها عضويتها، ولهذا كانت ترحب بالمنطلقات الآيديولوجية المتعددة، بما في ذلك أن يدخل فيها عدد من الجمهوريين، وقد أضافوا اليها الكثير الإيجابي والإنساني بدخولهم، ولكنهم في النهاية ظلوا استثناء بالنسبة للمجتمع الجمهوري الأوسع.



    * طيب.. ماذا يحدث ان لم تتحقق الوحدة واتضح وجود عقبات موضوعية غير الشخصية أمام تلك الوحدة وإن لم تقدم قيادات الطرف الآخر استقالتها أو تبتعد عن مواقعها ماذا ستفعلون؟



    - لن أرجع أبداً عن استقالتي وأعتقد بأن هذا هو نفسه موقف د.هشام عمر النور وهادية حسب الله، لأننا لم نشرط استقالتنا بضرورات الوحدة وحدها، وإنما كذلك بالاعتبارات الانسانية والأخلاقية.



    وأى حديث عن ان قرار الاستقالة قابل للمراجعة لاحقاً، يجعلها إستقالة «مناورة» وليست إستقالة مبدئية وأخلاقية.



    أما ماذا يفعل الطرف الآخر فذلك شأن يخص الطرف الآخر ولايخصنا نحن.



    * عفواً.. هل يمكن أن تكون المسألة مجرد «تاكتيك» منكم لخطوة أخرى، وجني مكاسب عينية أو مادية في مجالات أخرى بعد مافشلتم في جني تلك المكاسب وأنتم في «حق»؟



    - اذا كان المقصود تاكتيكاً فهل كنا نستقيل عن عضوية الحركة نفسها رغم أننا سكبنا لأجل هذه الحركة زهرة عمرنا وشبابنا؟ واذا كنا نريد مواقع ما فهل نتنازل بمثل هذه البساطة عن مواقع قائمة لنا الآن تسلمناها بجدارتنا وبانتخابات ديمقراطية، لنراهن على ما في رحم الغيب؟



    واذا كنا «سماسرة» سياسة كما يشير إتهامك، فأيهما الأفضل ،السمسرة وأنت في قيادة حركة قائمة أم السمسرة كأشخاص مستقلين، بلا أية قواعد وراءهم؟



    * لكنكم لا زلتم اعضاء في جميعة التنوير الثقافية التابعة لحركة «حق» وهذا من شأنه أن يقدح في صدقية الابتعاد عن الحركة؟



    - جمعية التنوير منظمة ثقافية كان غالبية عضويتها من «حق» وبالتالي وبعد استقالتنا ستتم مراجعة ذلك لاحقاً، أما بتكريس استقلاليتها التامة والنهائية عن «حق» أو انسحابنا عنها وتأسيس منظمة مجتمع مدني أخرى.



    * ماهى الخطوة القادمة.. الى أين سيبحر قارب وراق السياسي؟



    - لن اغلق على نفسي في صومعة اعتزال أو رهبانية، سنظل في ساحات العمل المختلفة، سنظل بأقلامنا وأفكارنا ومجهوداتنا في قلب معارك الحركة الديمقراطية لأجل التحاق بلادنا بالمدنية المعاصرة، ولأجل تحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ السلام والوحدة الوطنية.



    ولإستيعاب طاقاتنا بشكل ملموس غالباً ما نتجه الى النشاط في منظمات المجتمع المدني

    جريدة الصحافة 15-5-2005

    (عدل بواسطة صباح احمد on 05-15-2005, 05:18 AM)
    (عدل بواسطة صباح احمد on 05-15-2005, 05:25 AM)

                  

05-15-2005, 09:15 AM

صباح احمد
<aصباح احمد
تاريخ التسجيل: 02-04-2005
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق: لست «سمسـار» سياسة ولن أعـود إلى (حق) مرة أخرى (Re: صباح احمد)

    ****
                  

05-15-2005, 11:16 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق: لست «سمسـار» سياسة ولن أعـود إلى (حق) مرة أخرى (Re: صباح احمد)

    بهذا تصبح قيادة حق هي اول قيادة حزب سوداني تفسح المجال طوعا لاختيار قيادة جديدة. هذا إنجاز تاريخي. نهنئ حق عليه

    الباقرموسى
                  

05-16-2005, 04:22 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق: لست «سمسـار» سياسة ولن أعـود إلى (حق) مرة أخرى (Re: Elbagir Osman)

    نادرا ما نسمع بمن يستقيل أو يتنحى في السودان عن منصب سياسي، فبعد أبو حريرة وسوار الذهب، لم يعرف قادة السودان فضيلة الإستقالة. وهي فضيلة أقرب إلى أخلاقنا حيث شهرنا بأننا دراويش وناس آخرة وغبش عندما يتعلق الخيار بما بين الدارين.

    فهل يكون ما حدث في (حق) شرارة تفتح هذا الباب على مصراعية وأحسب أن فيه حل لكثير من مشاكل السودان التي ظلت مرتبطة بالقيادات التقليدية واللإنقلابات العسكرية التي هي النقيض الممعن في نقيضيته للإستقالة.

    هيا إلى الإستقالة... فالشعب يحب التغيير والقيادات السياسية تحبه جدا لكن فقط عندما تكون بعيدة عن كراسي السلطة.. أما عندما تصل لكرسي الحكم فسرعان ما يتحول الحديث من (التغيير) إلى (الثوابت).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de