|
الأسرة السودانية ومفهوم تربية الأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة
|
كل عام والجميع بخير وددت طرح هذا الموضوع للمناقشة والاستفادة من مداخلات المشاركين البناءة والتي آمل أن يستفاد منها . ولعل الكثيرين منا قد لمس كيفية التعامل مع هذه الفئة من الناس في محيط الأسرة . وبغض النظر عن نوعية الإعاقة وإمكانية معالجتها مبكرا إلا أن كثيرا من الأسر السودانية تتعامل مع مثل هؤلاء الأطفال بإعتبار أن هذا الأمر يجب تقبله كما هو بدون محاولة بذل القليل من الجهد في تنمية القدرات العقلية لمثل هؤلاء الأطفال ومساعدتهم في تخطي العديد من العقبات التي قد تواجههم مع تقدم أعمارهم. إضافة لذلك فهناك الكثير من الأسر للأسف تكتشف إعاقة أطفالها متأخرا مما يجعل أمر تداركه صعباً وأعتقد أنه بقليل من التوعية في هذا الجانب سوف تتخطى العديد من الأسر السودانية عقدة الطفل المعاق والبدء في التعامل معه بالصورة الملائمة بدلا من أعتباره متخلف والسلام. وأنا على ثقة تامة بأن مساهماتكم في هذا الموضوع سوف تسلط الضوء على الكثير من المفاهيم الخاطئة وكيفية تقويمها. * تنوية لقد تم طرح هذه الموضوع في السابق مع تعديل بسيط في العنوان. وقد ساهم بالمشاركة البناءة فيه العديد من الأعضاء أذكر منهم الدكتورة بيان ، أبنوسة ، ياسر حناوهذه دعوة أخرى في انتظار اسهاماتكم ولكم الود
|
|
|
|
|
|