|
أين يستقيم لعب البولوا ؟ في حدائق السيد أم في تلال الرمل بحلفا ؟
|
أحد الأتحاديين ، يبشرنا أن نلعب البولو وأياه . أذكر ما أذكر الملكة ماري أنتوانيت ، تلك الملكة الصلفة التي لاتدري ما يدور بمملكتها من جوع للأنفس . دخل عليها أحد المستشارين يبشرها أن كارثة ستحل لأن الشعب جائع ، فقالت قولتها : لماذا لا يأكلون باسطة؟ هكذا يريد لنا الحواري الأتحادي ، بجوعنا وفقرنا ومرضنا ونقص الأنفس والأغتصابات الجمعية ، نتشمر ونلعب البــــولـــــــو . لا غضاضة في لعبها ، لكن أين ؟ هل بحدائق الميرغني الغناء ، أم بالتلال الرملية بحلفا القديمة؟ والي أن يحدد الميدان سأبحث لي عن عصاة غليظة أنجر منها مطرقة البولو تلك .
دنـقس .
|
|
|
|
|
|