|
|
|
 Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
هل الحزب الليبرالي السوداني حزب مسجل في قوائم الاحزاب السودانية
لا ؛ الحزب الليبرالي السوداني ليس مسجلا في اي قائمة للاحزاب السودانية؛ وخصوصا قائمة التنظيمات السياسية المسجلة حسب قانون التوالي السياسي عند مسجل الاحزاب القائم تحت النظام الحالي؛ ويأتي ذلك لعدم اعتراف الحزب الليبرالي بشرعية النظام الموجود من جهة؛ ورفضه لقانون التوالي السياسي اطارا للعمل السياسي من الجهة الاخري؛ ولانه يعتقد ان الاحزاب السياسية لا تتاسس او تاخذ شرعيتها عن طريق التسجيل في اجهزة الدولة عموما؛ واجهزة الدولة الدكتاتورية خصوصا ..
من ناحية اخري فانه في حالةقيام نظام ديمقراطي مدني دستوري بعد اسقاط و/او تصفية هذا النظام؛ فان الحزب الليبرالي السوداني سيسجل نفسه اذا ما كان هناك وجود لقانون لتنظيم الممارسة السياسية؛ يلزمه بهذا التسجيل؛ وسيعمل الحزب كل جهده علي قيام هذا القانون علي اسس ديمقراطية ومدنية وبما يحترم الحريات العامة وخصوصا حرية التنظيم السياسي؛ وسيلتزم بدعمه والعمل في اطاره ما احترم -هذا القانون- المبادئ الديمقراطية والقانونية المتعارف عليها في هذا الاطار.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
ومن هو الأمين العام؟
رئيس اللجنة التنفيذية العامة للحزب للحزب الليبرالي السوداني والامين العام للجنة التنفيذية العامة؛ هما عضوان مثل غيرهما من اعضاء اللجنة التنفيذية العامة للحزب؛ وكغيرهما من اعضاء الحزب؛ لا يتميزان عنهم/ن الا في طبيعة واجباتهما؛ وهما يمارسان عملهما داخل السودان في اطار المهام الملقاة علي عاتقهما.
في الوقت الحالي لم تقرر اللجنة التنفيذية العامة نشر كامل اسماء عضويتها؛ بما فيها اسم رئيس اللجنة وامينها العام؛ وذلك لظروف النشاط تحت نظام شمولي رافض للتعددية السياسية ويمارس الارهاب ويحكم بقوانين الطوارئ؛ وحال توفر ظروف افضل فان كامل قوام اللجنة التنفيذية العامة وبقية الهيئات القيادية للحزب سيطرح للعلن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
هل للحزب أمانة في الداخل
لم افهم السؤال جيدا؛ واذا كان الحديث يدور حول الهيئات القيادية؛ فالحزب يملك هيئتين قيادتين رئيسيتين؛ هما علي التوالي اللجنة التنفيذية العامة - قيادة العمل اليومي - ؛ والمجلس الوطني العام - القيادة التشريعية والتنفيذيةفي الفترة بين المؤتمرات-.
قوام هاتين الهيئتين مختلط بين عناصر تقيم في داخل السودان وفي خارجه؛ وان كانت الغالبية في عضوية اللجنة التنفيذية العامة تقيم داخل السودان وضمن حدوده القريبة.
اما اذا كان السؤال يعني وجود اعضاء ووحدات وهيئات للحزب داخل السودان فالاجابة هي نعم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
هل للحزب قاعدة شعبية يعتمد عليهافي الداخل كما في الخارج
القاعدة الشعبية للحزب الليبرالي السوداني؛ في داخل السودان وفي خارجه قاعدة ضعيفة؛ وذلك لان الحزب ناشئ وجديد؛ ولانه كان طوال الفترة السابقة مشغولا بمهام التاسيس النظري والسياسي لنشاطه؛ ولظروف الدكتاتورية التي تمنعه من العمل العلني المكشوف وتوسيع قاعدته الجماهيرية.
مع ذلك فان استطلاعات الراي التي اعدها بعض اعضائنا بالداخل توضح زيادة حجم الاهتمام والمعرفة بالحزب الليبرالي السوداني؛ واذدياد عدد المؤيدين لطروحاته؛ في خلال العام الاخير؛ وخصوصا وسط قطاعات الشباب والطلاب والنساء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Marouf Sanad)
|
الاخ العزيز معروف سند
تحياتي القلبية
| Quote: الحزب الليبرالي هو اضافه حقيقيه لمنظمات القوي الجديده والتي نتمني ان تلتقي يوما في جبهه عريضه,, |
اتفق معك تماما؛ واعتقد في ضرورة تلاقي كل القوي الديمقراطية والليبرالية والعلمانية في جبهة موحدة ببرنامج ديمقراطي واضح واشكال عمل جديدة؛ واسمح لي بنقل هذه الفقرة من مشروع الخطاب السياسي المقدم للمؤتمر العام الاول للحزب الليبرالي السوداني حول هذه النقطة:
جاء في الجزء الاول عن الازمة السودانية ومظاهرها:
تشتت وبتبعثر القوي الديمقراطية والليبرالية:
في مقابل هذا الواقع المذري؛ نلحظ ان القوي الليبرالية والديمقراطية قد عانت كذلك من التشتت والبعثرة والتشرذم؛ وفشلت هي الاخر في ان تبلور بديلها البرامجي الواضح؛ وان تقدم الخيار المعافي للمواطنين السودانيين؛ في بحثهم المضني عن تنظيمات سياسية واجتماعية ترتقي الي مستوي النضالات والتضحيات المقدمة؛ والي حجم التحديات المطروحة.
ان هذه القوي نجدها وسط بعض الاحزاب والتكوينات الجديدة؛ مثل جبهة جاد؛ وحركة القوي الديمقراطية الجديدة – بجناحيها-؛ وبعض التيارات في التحالف الوطني السوداني؛ وتنظيم اليوساب والتيار الليبرالي الجنوبي؛ وحزب المؤتمر الوطني المعارض؛ والحركات الديمقراطية والاصلاحية داخل الاحزاب التقليدية الثلاثة – الامة والاتحادي والشيوعي-؛ والتيارات الديمقراطية داخل الحركات الاقليمية؛ كما في تجمعات وتنظيمات اخري اصغر.
ان المازق الاساسي الذي عانته القوي الديمقراطية؛ قد كان في خضوعها لعدة امراض اساسية ؛ نستعرض بعضا منها هنا بصورة موجزة.
المرض الاول هو مشكلة اتعدام البرنامج الديمقراطي الواضح لهذه القوي؛ ومراوحتها بين الطروحات الليبرالية واليسارية؛ وعدم قدرتها علي تحديد موقف واضح من علاقات السوق والياته؛ وانخراطها في صراعات ونقاشات ايدلوجية عقيمة؛ تدلل علي عدم قدرة معظمها علي الامساك بخيط الصراع الاساسي؛ وغرقها في التهويمات الايدلوجية والعقائدية.
اما المرض الثاني فهو الطابع الحلقي لاغلب هذه التنظيمات؛ وعدم قدرتها علي اتخاذ خطوات جادة لتوحيد بنياتها وادواتها؛ وخلق حزب وطني جماهيري؛ يتكون بتوحيد قواها المبعثرة. ان سببا من ذلك يرجع للصراعات الايدلوجية؛ وسببا آخر يرجع لمشكلة القياديين الذين لا يرغبوا في التخلي عن مناصبهم القيادية الاولي في تنظيم صغير؛ من اجل قيادة جماعية في تنظيم اكبر.
كما ان المرض الثالث؛ والمتفرع عن المرضين الاولين؛ هو انخراط هذه القوي في مشاريع متعددة ومتناقضة؛ ليس اقلها مشروع السودان الجديد؛ او مشروع التجمع الوطني الديمقراطي؛ او تحالف بعضها مع حزب الامة ومشروعه؛ او وصول البعض الاخر الي مغازلة اطراف في النظام الدكتاتوري الشمولي. ان انعدام البرنامج المستقل؛ والمشروع السياسي الخاص؛ قد كان نتيجة حتمية للضبابية الفكرية والسياسية؛ ولواقع التشرذم والتفتت والشتات؛ الذي تعيشه هذه التنظيمات.
لقد قامت عدة محاولات لتوحيد هذه القوي؛ كان بعضها يصب في اتجاه تكوين جبهة للسودان الجديد؛ والبعض الاخر يصب في اتجاه تكوين حركة سياسية جديدة او حزب جديد. لكن واقع الحال قد اثبت ان اغلب هذه الجهود قد ذهبت هباءا؛ وان خطوات التوحيد قد انتكست؛ من قبل ان تبدأ.
ان هذه القوي قبل ان تتوحد؛ مواجهة بان تقوم بتحديد مواقفها وبرامجها وخياراتها السياسية بصورة واضحة؛ وذلك لان اي وحدة لا تبني علي اساس برنامج موحد؛ ورؤي متقاربة لصيرورة الازمة السودانية؛ وتكتيكات محددة متفق عليها؛ لن يكتب لها الثبات والنجاح؛ وستكون محاولة اخري مهدرة؛ وخطوة للوراء ستدفع القوي الديمقراطية ثمنها عاجلا او آجلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
وجاء ايضا:
ضرورة تبلور المشروع والتيار الليبرالي:
ادي هذا الواقع؛ الي التفكير الجدي في ضرورة بلورة التيار الليبرالي في السودان؛ وترسيم المشروع الديمقراطي الليبرالي؛ بصورة واضحة؛ بما يجعله برنامجا وبديلا جماهيريا؛ يطرح نفسه علي المواطن السوداني؛ ضمن الخيارات الموجودة علي الساحة الفكرية والسياسية.
ان التيار الليبرالي؛ قد كان حاضرا دائما في مجري السياسة السودانية؛ ولكن التعبير عنه كان يتم في صورة افراد؛ موزعين في تنظيمات شتي؛ ولم يجد شكله التنظيمي في صورة حزب ديمقراطي واضح في مواقفه الليبرالية والديمقراطية.
كما ان النيار الليبرالي؛ او قل العناصر الليبرالية؛ لم تطرح بوضوح وصرامة ابدا؛ البرنامج الليبرالي في ترابطه وشموله؛ وبصورة منهجية ومثابرة. بل كان طرحها دائما يتميز بالخلط الفكري؛ والتراجعات امام هجوم القوي التقليدية والعقائدية؛ والخضوع للموازنات والمناورات السياسية؛ ويختلط بالكثير من متناقضات الافكار والمواقف والشعارات؛ من خارج دائرة المبادي والبرامج الليبرالية والديمقراطية.
وكانت العناصر الليبرالية تشكل مجرد شخصيات متميزة في احزابها غير الليبرالية اصلا؛ من الاحزاب الطائفية او اليسارية او الاقليمية؛ او تعرف كعناصر ديمقراطية ليبرالية مستقلة؛ لا تنتمي تنظيميا؛ وهي عناصر رغم وزنها المعنوي والادبي؛ فانه ليس لها في الغالب؛ عميق تاثير علي مجري الاحداث الدائرة في الفضاء السياسي.
اننا نعتقد انه قد آن الاوان لبلورة التيار الليبرالي السوداني في صورة مؤسسات فاعلة؛ تقوم علي طرح وانجاز المشروع الليبرالي في السودان؛ بما يتميز به من الاسس الليبرالية المعروفة عالميا؛ والتجارب الديمقراطية المكتنزة سودانيا.
ان اول اسس هذا المشروع؛ تقوم علي التركيز علي الحريات الاساسية والحقوق السياسية والاجتماعية للفرد السوداني؛ بوصفها حقوقا مقدسة ؛ لا يحق لا للمجتمع؛ ولا للدولة؛ التغول عليها. واعادة رسم دوائر الصراع؛ بحيث يحتل النضال من اجل الحريات الديمقراطية؛ بما تشمله من الحريات الفردية؛ واجبا مقدما علي ما عداها من اطروحات ومطالب.
كما ان ثاني اسس المشروع الليبرالي؛ تقوم علي اعلاء شان المسؤولية الفردية؛ وروح المبادرة في المجتمع ووسط المواطنين؛ باعتبار ان اساس التنمية والتطور؛ يبدأ من تطور الفرد؛ ومن ضمان مصالح الفرد؛ واحترام عمله وكسبه ومبادرته. ان المسؤولية الفردية وروح المبادرة وتقديم فرص الكسب والمنافسة الشريفة للمواطن؛ واحترام علاقات السوق؛ تكتسب اهمية كبيرة في البرنامج الاقتصادي –الاجتماعي للمشروع الليبرالي السوداني.
اما ثالث اسس المشروع الليبرالي في السودان؛ فتقوم علي تحقيق الاسس التي توفر العدالة الاجتماعية؛ وذلك بتصفية الطفيلية والممارسات الفاسدة والريعية في العلاقات الاقتصادية؛ وقيام الدولة بدورها الفاعل عبر جهاز مرن وبسيط وقريب من المواطن؛ بالحفاظ علي الامن والحريات؛ وبناء البنية الاساسية من طرق ومؤاني وموارد طاقة الخ ؛ وتحقيق الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وتامين اجتماعي علي مستواها الاساسي؛ وفق برامج واقعية ومتكاملة للتامين الصحي والاجتماعي؛ ولتطوير المؤسسة التعليمية.
ان هذا المشروع؛ يحتاج الي التفصيل والتحديد؛ والبحث عن السبل والاليات المناسبة لتفعيله في السودان؛ وكسب دعم المواطنين السودانيين له؛ كما يحتاج الي بناء ادواته التنظيمية والسياسية والثقافية والاقتصادية؛ وهو جهد كبير؛ ولكنه ضروري في وقت تتساقط فيه المشاريع العقائدية صرعي؛ ويواجه المواطن السوداني ديناصورات السياسة السودانية؛ وهي تلتهم حقوقه وتدوس علي مصالحه؛ الامر الذي يضطر كل منا الي مواجهة التحدي؛ وتقديم مشروعه الواقعي البديل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
وفيما يتعلق بالحزب الليبرالي ومآلاته؛ جاء التالي:
اسباب تاسيس الحزب الليبرالي السوداني:
في هذا الاطار؛ كانت فكرة تاسيس الحزب الليبرالي السوداني؛ باعتباره النواة الاولي؛ لبلورة التيار الليبرالي السوداني؛ والمحاولة الاولي ربما في تاريخ السودان الحديث؛ لانشاء حزب غير عقائدي؛ غير جهوي ؛ وعير تفليدي؛ قائم علي اساس البرنامج المشترك والفكر الموحد والمصالح المشتركة لاعضائه ومؤيديه.
اننا في الحزب الليبرالي السوداني؛ لا نزعم لنفسنا حق تمثيل التيار الليبرالي السوداني كله؛ ولا ندعي ان الفكرة الليبرالية والديمقراطية قد توقفت عندنا؛ لا تتعدانا؛ بل نحن نعرف بتعدد منابر ومراكز التيار الليبرالي السوداني؛ والتي قام العديد منها قبل تاسيس حزبنا بسنوات وعقود؛ ولا تزال عناصرها وتنظيماتها فاعلة في الافق السياسي.
ولكننا مع معرفتنا بتلك الحقائق؛ فنحن علي معرفة بالقصور الكامن في تلك التجارب؛ ونطمح في مشروعنا الحزبي الصغير؛ داخل المشروع الليبرالي الكبير؛ الي ان نكون القاعدة القوية او النواة الصلبة؛ للتعبير عن هذا المشروع الديمقراطي الليبرالي؛ دون ان نقدم اي تنازلات فكرية او برامجية؛ لقوي التسلط والاحادية والقديم في السودان.
ان لحزبنا شرف خوض غمار المغامرة؛ واطلاق البرنامج الليبرالي محررا من كل القيود والموازنات؛ بل وتسمية نفسه باسم الحزب الليبرالي؛ في محاولة لتفعيل المشروع؛ وطرحه بقوة ووضوح؛ علي ساحة الحوار والفعل الاجتماعي والسياسي والثقافي في السودان.
اننا في تاسيس الحزب الليبرالي السوداني؛ نسعي للعمل دون اي حلقية؛ او نزعات قيادية فردية؛ او تطلعات لتحقيق مصالح خاصة لكوادرنا واعضائنا- فنحن نثق انهم بقدراتهم ومواهبهم؛ قادرين علي تحقيق تطلعاتهم الذاتية وانجاز كسبهم الخاص؛ بعيدا عن دعم الحزب-؛ نسعي للعمل لبلورة التيار الليبرالي في حزب متين؛ وجعل المشروع الليبرالي مشروعا جماهيريا؛ نواجه به قوي القديم والتسلط والمركزية والاحادية في السياسية السودانية؛ وان ننتصر بهذا الحزب المتين ؛ وبذلك المشروع الجماهيري عليها؛ لما فيه من مصلحة وحرية وامن وعدالة الفرد السوداني.
اننا نري طريقين اساسين لتطور الحزب الليبرالي السوداني؛ الاول منهما؛ وهو الاقرب الي تطلعاتنا ؛ يتمثل في ان يكون الحزب الليبرالي احد لبنات الحزب الديمقراطي الجماهيري المتين القادم؛ مع غيره من القوي الليبرالية والديمقراطية المستعدة للوحدة والعمل المشترك؛ وان يقدم كل خبراته وبرامجه وكادره ؛ لمصلحة تاسيس ذلك الحزب؛ وفق برنامج ديمقراطي ليبرالي واضح ؛ والتزام صريح بعلاقات واقتصاد السوق والمبادرة الحرة والكسب المبني علي العمل والانتاج؛ وتكتيكات ديمقراطية لا تحتمل اللبس؛ ووفق استقلالية فكرية وسياسية وتنظيمية صارمة؛ عن كل الاحزاب والتيارات و المشاريع الشمولية والتسلطية والطائفية القائمة او المطروحة .
اما اذا لم تجد دعوتنا التوحيدية القبول؛ وعجزت القوي الاخري في اطار التيار الليبرالي؛ عن بلورة مفاهيمها وبرامجها في اتجاه ليبرالي ديمقراطي حاسم؛ او فشلت في انجاز القطع الواضح في ارتباطاتها مع ممارسات وتكوينات وتحالفات المشاريع الاخري؛ او قعدت عن ادراك ضرورة الوحدة وتجميع الصفوف؛ فان حزبنا لن يهدر قدراته وموارده وتنظيمه؛ و سيواصل سيره المنفرد؛ لبناء منابره وقدراته وتاسيسها باستقلالية؛ والمنافسة من موافعه؛ ومن مواقع المشروع الديمقراطي الليبرالي؛ تجاه المشاريع الاخري؛ منفردة او مجتمعة؛ ولن يكل عن النضال من اجل تحقيق برنامجه واهدافه الاصيلة؛ والتي نؤمن انها تسير في خط واحد؛ مع مصالح اغلب المواطنين؛ حتي يتم لها الانتصار؛ بارادة المواطنين المعبر عنها عبر انتخابات ديمقراطية؛ في نظام دستوري وديمقراطي حقيقي ومستقر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Marouf Sanad)
|
العزيو معروف :
لا بد من صنهاء وان طال السفر ..
اتفق معك في مشقة عملية توحيد القوي الجديدة؛ونحن نركز علي القوي الديمقراطية والليببرالية والعلمانية؛ ونقول ان اهم ما يجب ان يتوفر في عملية الوحدة هذه هي ضرورة فرز المواقف بدقة؛ وكذلك الشفافية وجماهيرية العملية وقيامها علي البرامج والمؤسسات؛ لا علي الضغزطات السياسية والمصالح الانية.
وايد علي ايد تجدع بعيد ..
التحية لمرورك الكريم ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
خالص التحايا00
العزيز عادل 00
اؤيد اقتراح الزميل معروف فى ان الحزب الليبرالى سيشكل داعم قوى لتجتمع القوى الحديثه 00
ايضا هناك من المواضيع الغائبه عنن والبعض يرجى توضيحها 00
1- التيار الليبرالى موجود داخل الحزب الشيوعى من القديم وخلال فرة عبد الخالق كان له بداية ظهور ولكن بعدها ختفى بالاضافه الى هناك من يحاول ان يقمع هذا التيار صحة الكلام ...
2- بعد نزول مصطلح الليبراليه على الساحه السودانيه فى الفتره الاخيرة بكثره وبعد ولادة الحزب الليبرالى كان لابد من دراسة كل جديد وافد فعملية التغير لابد منها ومن هذا المنطلق الليبراليه مابين (الديمقراطيه اشتراكيه راسماليه علمانيه ) تداخلات ومقارنات بدات فى كتابة مقال فى هذا الموضوع ولم يكتمل للزحمه الحاصله والجرى .. مزيد من اساهاماتكم فى شكل المقارنه والتداخلات مابين المصطلحات الاتيه 00
3- موقع الحزب الليبرالى من اليسار 00 نراك كثيرا تهاجم اليسار ولكن اليسار ليس بالحزب الشوعى لوحده لذا جاء السؤال لذا التهجم على اليسار والحزب الليبرالى ضمن دائرة اليسار 00
التحايا النواضر عادل 00
وفى القلم مداد 00
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
1- التيار الليبرالى موجود داخل الحزب الشيوعى من القديم وخلال فرة عبد الخالق كان له بداية ظهور ولكن بعدها ختفى بالاضافه الى هناك من يحاول ان يقمع هذا التيار صحة الكلام ...
نعم اعتقد ان هذا الراي صحيح وان الحزب الشيوعي قد كان حزبا للعناصر الشبوعية والليبرالية ولم يكن حزبا شبوعيا صرفا في كل تاريخه؛ ويأتي هذا من جهة لانعدام وجود حزب لليبرالي واضح المعالم طوال التاريخ السوداني الحديث؛ ومن جهة اخري لوجود اتجاهات علمانية وليبرالية كثيرة في خطاب الحزب الشيوعي؛ مختلطة مع الاتجاهات الماركسية والشيوعية والشمولية.
لقد تمت محاولات لدفع الحزب الشيوعي في اتجاه ان يصبح اكثر ليبرالية؛ ومن بينها الدعوة التي اطلقها الاستاذ محمد حسن سلامة(؟) في 1958 لتحويل الحزب الشيوعي السوداني الي حزب ديمقراطي انتخابي مفتوح؛ ولكنها دعوات لم تلق النجاح وذلك لوزن التيار الستاليني الثقيل في الحزب ؛ ولظروف وجود المعسكر الشيوعي العالمي ومركزه الحزبي - الحزب السوفيتي - والذي كان بمثابة المرجعية السياسية والنظرية للحزب ؛ كما فشلت دعوات تحويل اللحزب الي حزب اشتراكي - ديمقراطي او يساري ديمقراطي عريض؛كما تبدت في تجربة الحزب الاشتراكي وغيرها؛ وذلك لنفس الاسباب.
من ناحية ثانية فان احزابا عديدة اخري كانت حافلة بالعناصر الليبرالية؛ مثل الحزب الجمهوري في سنواته الاولي وحتي العام 1951؛ حيث بدأ التحول الكبير من كونه حزبا سياسيا وطنيا وليبراليا؛ الي جماعة دينية؛ وكذلك احزاب الاتحاديين المختلفة في الاربعينات والحمسينات ومن بعد الحزب الوطني الاتحادي الذي تاسس في 1953 ؛ ورغم بروز دور الطائفية الطاغي بعد تاسيس حزب الشعب الديمقراطي وحكومة السيدين - الهزيمة الاولي للتيار الليبرالي - ؛ وتكرس ذلك الدور بتوحد الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي في الحزب الاتحادي الديمقراطي في 1968 تحت قيادة الطائفية؛ فان هذا الحزب ظل فيه الكثير من العناصر الليبرالية؛ ومن اهمهم الاستاذ الراحل محمد توفيق.
اما عن محاربة العناصر الليبرالية في الحزب الشيوعي فهذه حقيقة؛ ويكفي الهجوم العنيف الذي تعرض له الاستاذ سلامة؛ ومن بعد القائد النقابي محمد السيد سلام وغيرهم؛ وكلما مرت السنين كان دور التيار الستاليني في الحزب الشيوعي يتكرس ويقوي بخروج واخراج العناصر الليبرالية والاصلاحية والاشتراكية - الديمقراطية من صفوفه؛ حتي يكاد هذا التيار الليبرالي يكون منعدما الان في قيادة الحزب الشيوعي الحالية؛ رغم وجود الكثير من الشيوعيين من ذوي الاراء الليبرالية الواضحة؛ والذي لا يفسر وجودهم في الحزب الشيوعي الا بانه نتاج علاقة عاطفية ووجدانية؛ اكثر منها علاقة سياسية وفكرية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
2- بعد نزول مصطلح الليبراليه على الساحه السودانيه فى الفتره الاخيرة بكثره وبعد ولادة الحزب الليبرالى كان لابد من دراسة كل جديد وافد فعملية التغير لابد منها ومن هذا المنطلق الليبراليه مابين (الديمقراطيه اشتراكيه راسماليه علمانيه ) تداخلات ومقارنات بدات فى كتابة مقال فى هذا الموضوع ولم يكتمل للزحمه الحاصله والجرى .. مزيد من اساهاماتكم فى شكل المقارنه والتداخلات مابين المصطلحات الاتيه
يعتقد كثير من الناس ان الليبرالية تعني حتما الراسمالية؛ وان الاشتراكية لا بد ان تكون شمولية؛ وهذا فهم متاخر وراجع لعهود قديمة في تطور الفكر الليبرالي من جهة؛ ولشدة تاثير النموذج الستاليني للاشتراكية علي الوعي الجمعي.
الديمقراطية طبعا مفهوم شامل يعني حكم الشعب بالشعب؛ او حكمالاغلبية؛ ولكن الليبرالية مفهوم اكثر تخصصا ؛ فحيث ان كل ليبرالية هي ديمقراطية؛ الا انه ليست كل ديمقراطية ليبرالية؛ حيث نسمع ونقرا عن الاشتراكيين الديمقراطيين والاسلاميين الديمقراطيين والمسيحيين الديمقراطيين والديمقراطيين اليساريين الخ ونظرياتهم؛ ومع اتفاق هؤلاء المذكورين جميعا علي الشكل الديمقراطي للحكم؛ الا انهم ليسوا باي حال من الاحوال ليبراليين.
الليبرالية تتميز وسط المدارس الديمقراطية الكثيرة؛ بانها تجمع في حزمة واحدة عددا من المبادي والقيم والممارسات ؛ لا يكون الانسان ليبراليا بتقض ايا منها؛ ومن ذلك حترامها لحريات وحقوق الفرد الشخصية؛ ومحاربتها لكل انواع الشمولية والتسلط؛ وحثها علي المبادرة الفردية والمسؤولية الفردية؛ ورفضها للتدخل الطاغي لجهازالدولة في شؤون الافراد والمجتمع؛ اي ان الليبرالية هي مدرسة خاصة؛ داخل مدارس الفكر الديمقراطي المتعددة.
اما علاقة الليبرالية بالاشتراكية والراسمالية؛ فقد كانت ليبرالية القرنين الثامن والتاسع عشر عموما تقف مع السوق الحر وضد الاقطاعية والاشتراكية؛ ولكن بعد اجتهادات جون ستوارت ميل وتحول الراسمالية الي نظام مسيطر وظهور سلبياتها المتعددة؛ فقد ارتفعت دعوات العدالة الاجتماعية وسط الحركة الليبرالية؛ بل لقد نشأت تيارات ليبرالية معادية للراسمالية واخري معادية للدولة؛ وقد شهد القرن العشرين بروز ما اطلق عليه الليبرالية الاجتماعية؛ والتي شملت معظم الاحزاب الليبرالية والمفكرين الليبراليين؛ ويترسخ هذا الاتجاه في قرننا الحالي.
الان هناك شبه اتفاق بين الليبراليين؛ علي ان العدالة الاجتماعية هي احدي الاعمدة الثلاثة التي يقوم عليها الفكر الليبرالي الحديث؛ مع مبدأيي ضمان الحريات الشخصية والعامة؛ والمسؤولية الفردية؛ وتفهم العدالة الاجتماعية باعتبارها توفير فرص متساوية للجميع للانطلاق في الحياة؛ ورفع الحد الادني باستمرار لمتطلبات المواطن وما يجب ان يقدمه له المجتمع؛ وفقا لتطور ثروة الامة والبلد المعين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
3- موقع الحزب الليبرالى من اليسار 00 نراك كثيرا تهاجم اليسار ولكن اليسار ليس بالحزب الشوعى لوحده لذا جاء السؤال لذا التهجم على اليسار والحزب الليبرالى ضمن دائرة اليسار
اولا اطلب من القراء والقارئات الكرام والكريمات؛ عدم الخلط ما بين المواقف الرسمية للحزب الليبرالي السوداني؛ والمنشوره في وثائقه وبياناته وتصريحات ممثليه الرسميين؛ وما بين موقف هذا العضو اوذاك من اعضائه؛ تجاه هذه القوة او تلك من القوي السياسية؛ وخصوصا اذا لم يكن هذا العضو الناطق الرسمي باسم الحزب؛ ولا يطلق حديثه اويوقع كتاباته باسم الحزب؛ وانما باسمه الشخصي.
اما عن شخصي فانا لا اهاجم اليسار كثيرا اوقليلا؛ بل اهاجم ممارسات معينة وسط بعض قوي اليسار؛ وعقليات وبرامج معينة وسط بعض قوي اليسار؛ وخصوصا وسط قيادة الحزب الشيوعي السوداني؛ ولي مواقف متوازنة وايجابية من العديد من التجمعات والعناصر اليسارية؛ بما فيها الكثير من عناصر الحزب الشيوعي وتياراته القاعدية.
من الناحية الارخري اتفق معك ان الحزب الليبرالي السوداني يحتل -موضوعيا- مساحة من اليسار المفترض؛ وهو يطرح نفسه كحزب للوسط ويسار الوسط؛ وهو في واقع السودان لا يملك ان يكون حزبا يمينيا او قريبا من اليمين؛ وبدعواته للعدالة الاجتماعية والحريات الشحصية والعلمانية الواضحة؛ وبضعف الساحة اليسارية بوجود بعض الاحزاب التي تسمي نفسها يسارية في اليمين عمليا؛ فان الناس يمكن ان تراه حزبا اقرب لليسا ر منه لليمين.
مع ذلك فاعتقد ان هذه التقسيمات بين يسار ويمين في ظل الجوطة السياسية والاستهبال السياسي في الساحة السودانية ليست ذات جدوي كبيرة؛ وان تصنيف الليبرالي يقوم في الاساس علي انه حزب ديمقراطي علماني ليبرالي؛ يدعو للحداثة والتغيير؛ ويطمح الي اعلاء دور المواطن والمواطنة؛ واقامة دولة القانون والمؤسسات وهو في ذلك يتفق ويقف مع كل القوي التي تدعو وتناضل من اجل هذه القيم والبرامج والاهداف؛ شرط ان تكون دعوتها تلك مطبقة في الممارسة العملية؛ وليس محصورة في الخطاب السياسي المتناقض ؛ او موجودة فقط في اوهام الناس عنها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة واجوبة عن الحزب الليبرالي السوداني.. (Re: Abdel Aati)
|
اقـــام الحزب الليبرالي ندوه أو لقاء جماهيري عام في النادي السوداني في برلين وكان النقاش فيها ديمقراطي و متحرر من كل الأحكام المسبقه والجدل غير الموضوعي مثل الذي يحدث في المنبر الحر. وتناول عدد من القضايا الأساسيه للمشكل السوداني.
وهذا بالتأكيد يعتبر مساهمه غير منبريه للحزب نرجو تكرارها فللحوار قدسيته المطلقه.
وليد يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdel Aati
Elmosley
على عمر على
معتز تروتسكى
محمد الامين احمد
Marouf Sanad
Frankly
abookyassarra
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست