|
|
 (مهيرة ) و (ود الأمين) لا تثريب عليكم ، وصلنا مرحلة (الهروب) !!!
|
الأخ/ محمد الأمين والأخت (مهيره) ومن هم على خطاهم....
أعلم مسبقا أن الكثيرين يتحمسون رجالا ونساءا مهاجمين، ساخرين، شاتمين، منتقيدين، رافضين (للفكرة الجمهوريه) وما جاءت به من فكر نعترف أنه غريب، ومثير للجدل.
والحكمه تكمن فى تلك الغرابه حيث قول نبينا صلى الله عليه وسلم ( بدأ الأسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء).
أعلم انهم يرمون بالخطب العصماء ويذكرون بآيات قرآنيه مكرره، لا نملها، لكن ما أن نتحول من الدفاع الثابت المؤسس الى الهجوم الكاسح طالبين منهم أن يعطونا مما عندهم من حلول لمشاكل هذا العصر حول الديمقراطيه، التى هو ليست (الشورى) والعداله والمساواة
التى لا تمايز بين (مسيحى ومسلم) أو (رجل وأمراة).
وما ان نورد لهم الأدله من علماء السلف الذين يعدون افضل المراجع لدعاة تطبيق الشريعه على أصولها، فيتضح لمن هم مثل الأخت/ مهيره، أو الأخ/ محمد الأمين، ومن قبل الأخ/ اساسى والأخ/ محمود الدقم، والأخت / امانى السنى ، وغيرهم أخرون ان (الشريعة الأسلاميه) لن تحل مشاكلهم الا بحمل السيوف ومجاهدة اهل الكفر من ديانات اخرى بل مجاهدة كثير من المسلمين ، حيث لا تقر الشريعه ولاية الكفار على المسلمين ولا ولاية المرأة على الرجل، بل ولا حتى خروجها وسفرها فوق ثلاث ليال لوحدها دون محرم.
يجدون كل ذلك يتعارض مع لغة العصر ولا يملكون له أجابة، وعندها ينسحبون أو بالواضح (يذوغون)، بدلا من ان يحمدوا (للفكرة الجمهورية) ويتأملونها مليا حينما أجابت عن تلك الأسئله المطروحه بكل الجرأة المطلوبه فسمحت للمرأة بالخروج والعمل وأن تتبوأ المناصب العليا فوق الرجال دون حرج طالما كانت مؤهله لذلك، ولم تمنع سفرها لوحدها طالما كانت راشده وواعية لتصرفاتها مثلها مثل الرجال، ولم تمانع من أن يصل المسيحى الى رئاسة الجمهورية طالما كان وطنيا مؤهلا لذلك..... هذا كله من الدين ومن القرآن، لا بمزاجية وانتقائيه، وبفهم جديد لا يرفض تطوير ما نزل فيه نص ليواكب روح ومتطلبات العصر، ومن خلال توضيح لخطأ شائع للنسخ والناسخ والمنسوخ.
ولفهم دقيق لمعنى مقولة للصحابى أبو هريرة (أخذت من النبى صلى الله عليه وسلم علمان ، أحدهما بثثته وألأخر لو بثثته لقطع منى الحلقوم)!!!!
وهنا سؤالى الى (مهيرة ومحمد الأمين) ومن هم مثلهم: هل أكرم لكم ولجميع المسلمين حلا يأتى من القران وبفهم جديد له، ام حلول مفروضه من (بوش) ترغمكم على الرضوخ وفى ذلة وانكسار مثلما ترون الآن من فعل خائب يقوم بها الأنقاذيون؟؟؟
أم تلجأون الى حلول تجعلكم تأخذون من (الشريعه) ما طاب لكم من الثمر ، ثم تغضوا الطرف عما هو لا يتماشى مع روح العصر ومتطلباته، وتحسبون انفسكم مطبقين للشريعه متمسكين بها ناجين عن الوعد والمقت الألهى الذى يصيب من يقولون ما لا يفعلون حيث تقول الآيه (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست