|
|
 بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح
|
لا اقصد من قريب ولا بعيد الإساءة لمدينة بورتسودان وأهلها الكرام ، ولكنى أورد حقائق فقط قد يوافقنى فيها البعض وقد لا يوافقنى آخرون وهم كثر ، فقد هيأت لى الظروف رؤية مدينة بورتسودان ولمدة ثلاثة أيام فقط طيلة حياتى ، رغم أن لى تجارب ثرية مع المدن والبلدان داخل وخارج السودان ، كان ذلك فى صيف العام 2000 ، أى قبل ستة أعوام بالتمام والكمال ، فأخذت أسرتى فى تجربة فريدة وهى الذهاب إلى السودان عن طريق (الإفراج المؤقت) عبر قيادة سيارتى من جدة إلى الخرطوم ، وكانت بالفعل أحد التجارب الممتعة التى لن انساها ما حييت ، فوصلت صباحاً إلى مدينة سواكن ، وقضيت ليلة (مرهقة) فى أحد فنادق مدينة بورتسودان حيث كان كل همنا الحصول على مكان نستريح فيه من وعثاء السفر ، فوجدنا فندقاً متواضعا ، قضينا جل وقتنا فيه (نائمين) حتى صحونا عند فجر اليوم التالى متوجهين صوب الخرطوم ، ويعتبر ذلك مروراً سريعاً لم يهىء لى تكوين فكرة عن تلكم المدينة
لا أريد أن أتحدث عن تفاصيل الرحلة ، إنما سأركز على العودة ، بعد وصولنا إلى بورتسودان وقضائنا زهاء الثلاثة أيام فيها قضيناها فى بيت أحد اقاربنا إضطرارياً بعد أن فشلنا فى اللحاق بالباخرة التى حجزنا فيها العودة ، وقلنا (لعله خير) وقديما قالوا (فى كل تأخير ، خير) أو كما يقول أحد مشايخنا (التاء) زائدة ، إذ أن الأمر كله (خير)
ثلاثة أيام (عجاف) رايت فيها (الشقاء) بكل معانيه ، فلم أرى فى حياتى أقذر ولا اقبح من تلكم المدينة ، أولا حر لا يطاق ، ورطوبة تدخل فى عروق ونسمات الجسم ، وذباب فى كل مكان ، أذكر كيف أننا كنا نجلس فى (صالة) بائسة ، نبحث فيها عن نسمة هواء مستحيلة ، وكان لصاحبى وقريبى الذى نزلت فى منزله بنات صغار جميلات ، أصغرهن كانت فى الثانية أو الثالثة من عمرها ، كانت تصيح من شدة (الحر) فقامت أمها بخلع ملابس الصغيرة تماماً ، فجلست فى وسطنا عارية ، وأحضرت أمها طعاما لتطعم الصغيرة ، فكان منظر الذباب محيراً إذ إجتمع فى جسم الصغيرة مثل المنظر الذى شهدناه عبر التلفاز للرجل الذى يعشق النحل فعمل على تجميعه فى كل أنحاء جسده ، فكان منظر الذباب مشابهاً لذلك المنظر الفظيع ، فتعجبت لمدينة يعج فيها الذباب بهذا القدر المهول ، ثم توجهت صوب (المستراح) لأقضى حاجتى وسط كل تلكم القاذورات ، وقبل أن اقضى حاجتى ، فإذا بعقرب يتوسط المكان ، فقتلت العقرب وأنا فى غاية الفجعة خوفاً على أطفالى الصغار الذين سيستخدمون نفس المكان ، فلربما كان للعقرب أيضاً عائلة تنتظر دخول أحدهم للمكان ، فقضيت يومى مهموما ، وقلنا ننتظر الليل لعل الهواء يتنفس قليلا عبر نسمات الليل ، فكان العكس تماماً ، إذ ضاق بنا المكان وضاقت بورتسودان بما رحبت ، فقضيت أسوا ليلة فى حياتى ، خرجت إلى الشارع ليلا فرايت الناس ينامون عراة فى الشوارع بحثاً عن نسمة هواء وسط كل هذا الكم من الذباب الذى لا يتوقف عن الطنين ليلا أو نهارا فى بورتسودان ،
فى اليوم التالى قام قريبى بدعوتنا فى أحد الحدائق العامة كنوع من الكرم وليطلف علينا من وطأة المدينة الحارة الرطبة ، فرايت أسوأ حديقة فى حياتى تحفها الغربان ، وتنذر بشؤم رهيب ، فهى مظلمة والناس فيها يحملون سمات غريبة ، ويجلسون جماعات وفرادى فى شكل اشباح ليلية ، وتكاد لا تفرز (المباشر) من (المضيف) من (ماسح الأحذية)
قلت لصاحبى ، أرجو أن ألتقى الفنان الذى قال (يا بورتسودان يا جنة) ، فأى جنة يقصد هذا الفنان؟ ، وكيف يمكن لشخص عاقل مكتمل النمو أن يقول كلاماً مثل هذا عن (نار) السودان الموقدة وينعتها بالجنة ، فكيف بفنانكم هذا لو رأى أديس ابابا أو كوالا لامبور فأى كلام يختار ليصفهما بها
الماء فى بورتسودان قصة أخرى تستحق أن يؤلف فيها كتب ، فكلمة (مالح) لا توفى هذا (الزيت) الحار المملح الذى يشربه أهل بورتسودان ، وقد كثر فيهم الفشل الكلوى بسبب الماء الفاسد الذى يشربونه فيزدادوا عطشاً
إلتقيت بعدها بالكثير من الأخوة (البورتسودانيون) ، فقالوا لى بورتسودان هى فعلا جنة السودان ، ولكنك زرتها فى التوقيت الخاطىء ، فلو زرتها فى شهر أكتوبر أو نوفمبر فإنك لا تستطيع أن تبرحها لشدة جمالها وحلاوة طقسها ، ثم بدأوا يتحدثون عن أمجاد بورتسودان وتاريخها منذ الإستعمار الإنجليزى وكيف أنها كانت وكانت ، وشعرت بالحسرة فى حديثهم على مدينة ضيعها أهلها كعادتنا نحن السودانيون فى تضييع كل شىء ، وذكروا لى مؤخراً أن الوالى الجديد عمل جاهداً لإعادة بورتسودان سيرتها الأولى ونجح فى ذلك نجاحاً كبيراً
لم آبه لكلامهم ولم اقتنع فليس من سمع كمن رأى ، ولم أحس بالطمأنينة إلا بعد أن غادرت ميناء المدينة الكئيبة بعد قضاء ثلاثة ايام عجاف ، وقررت من كل أعماقى أن لا أزورها مرة أخرى مهما كان الثمن ، ويا بورتسودانيو المنبر لا تغضبوا منى ، بل حاولوا عمل شىء ولو يسير لإعادة نضار وجمال بورتسودان كسيرتها الأولى
تحياتى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: saif massad ali)
|
الأخ / هشام
شفت ياسيدي أها أنا بي مساعدتك الآن أصبحت قادر على الرد
على ما تكتب في هذا المنبر.
هي كذلك على الرغم من أني زرتها مرة واحدة ولنفس الغرض
وهو التوجه إلى جدة بالباخرة.
كنت وقتها مسافر إلى السعودية لأول مرة بإقامة عمل وذلك
بعد زيارتها سابقاًللعمرة عندما كنت طالباًُفي الهند .
ولأول مرة زرت بورتسودان ايضاًفي رحلة البص من مدني إلى بورتسودان
التقيت بالأخ الفنان ابن الناس المحترمين صديق متولي وتجاذبنا
أطراف الحديث لأول مرة معه
ووجه لي النصح الكريم الذ لن أنساه له أبداً حيث قال لي خلي بالك
من أمك وأبوك وأبعد من أصدقاء السوء في بلاد الغربة.
جئت إلى بورتسودان ليلاً ولم أكد أرى فيها حياة نهائياً حيث توجهت
إلى منزل خالتي ونمت ذلك الليل بها ثم توجهت من دغشاً بدري إلى
ميناء سواكن وركبنا الباخرة عصراً وأصبح الصبح بنا في مدينة جدة
الجميلة الرائعة.
رغم أني أعيش بالمنطقة الشرقية لكن يا هشام أحب جدة حباً جما.
لك محبتي
الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: alsngaq)
|
الحبيب السنجك
لا أريد أن أنعت قريبى (بالمعولق) فالرجل بذل معنا جهوداً خارقة لإحسان وفادتنا وكرمنا وقم معنا بالواجب وأكثر ، ولا نملك إلا أن نتقدم له بالشكر الجزيل ، ولكنى أوافقك أنه لم يختار الحى المناسب للسكن فالمنطقة شعبية جدا وواضح أنها من مناطق بورتسودان الفقيرة ، ممتلئة عقارب وذباب وقاذورات وقد أعطتنى فعلا فكرة مغلوطة عن كل المدينة
تحياتى يا سنجك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
أخي هشام سلامات
أخبارك
بورتسودان وسواكن وعموم شرقنا الحبيب يا حسرة القلب
ظلم وإهمال على مر التاريخ - لكن لا اعتقد ان هناك اسوأ من ظلم وغبن حكام الإنقاذ
تعرف أخوك سنويا بركب البحر -بس لفت نظري في آخر سفرتين أنو ناس الميناء بشيلوا(13) ألف جنيه (جباية) قسرية من كل واحد مشافر (مقيم - عمرة - زائر) وساءلت منها قالوا (دعم ولائي) يعني كل ولاية بكيفها في فرض الجبايات والآتاوات - يعني لك أن تتخيل حجم الآتاوات التي تفرضها ولاية البحر الأحمر على البصات والشاحنات والرخص وتذاكر الركاب وووووو - يعني لو (الولاية) الرشيدة بتصرف ما نسبته 10% من إجمالي هذه الآتاوات على الصحة ومياه الشرب يمكن أن ينصلح الحال -
كان الله في عون مواطن بورتسودان وسواكن
بورتسودان تستحق جهد أكثر وأكبر من هؤلاء الحكام الراشدون -
أخوك
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
إبتداء أوافقك الرأي بأن بورتسودان – ثغر السودان الباسم– مدينة تفتقر للكثير من الخدمات والمرافق شأن جل مدن السودان هذا بالإضافة إلى موقعها الجغرافي والذي جعل من فصل الصيف فيها جحيماً لا يطاق.
النظافة معدومة شأن كافة مدن السودان وما زاد الطين بلة في بورتسودان هو الأجواء الرطبة فتجد والله على ما أقول شهيد أن الضبان وليس الذباب يطير من شارع الزلط وأن الكدايس تكابس رواد المطاعم التي تفتقر للنظافة والضوابط الصحية.
إن السودان أخي الكريم يحتاج إلى وقفة صادقة وجادة فالصحة أساس الحياة والبلد بإختصار أصبحت أكبر كوشه في أفريقيا قاطبة أركب أى وسيلة موصالات فيالعاصمة مثلا وأذهب من مدينة لى أخرى داخل تلك العاصمة المثلثة وأنظر إلى ثيابك وشعر رأسك ورائحتك وحذائك وحمارك زاتو وقارن بين ما كان وما أصبح عليه الحال.
وأوافق الزميل الرأي في أنه لو تم صرف جزء من الأتاوات والجبايات بمختلف مسمياتها والتي يتم تحصيلها بإسم ولاية البحر الأحمر في تنمية وتطوير وتشغيل مرافق الولاية لأصبحت بورتسودان كما نتمنى لها ونحب أن نراها عروس للبحر الأحمر قاطبة وثغر باسم للسودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
الأخـوة هشــام والصـادق،
شنـو شابكيننـا سـواكن والباخـرة لجـدة.. التقول أولاد حاج الماحى..
ياخ أول خلوكـم مع الزمن، والطيارة من بورسـودان لجـدة 20 دقيقـة فقـط لا غيـر.
يعنى يا هشـام انت جاى من جـدة بالمركب والأمواج ودوار البحـر.. ومصارعـة الأمواج (ما معروف جـدة زاتهـا وصلت ليهـا كيف).. بعدين سـافرت سـايق لحـد الخرطـوم.. وجيت راجع سـايق براك من الخرطوم.. وفشلت فى الحجـز فى مركب!! (أبو دا حجـز دا) وجيت راجع مدبرس.. وبعـد دا دايـر تشـوف بورسـودان جميلـة.. ياخ ما سمعت كن جميلا ترى الوجود جميلا.. بعدين تجربـة الذهاب ما كفتك وبرضـو تنزل مع قريبك تانى!!
بورسـودان دى ما بنرضى فيهـا.. وإذا هى الأن فلقيـرة، فان السبب هـو الجلابـة من أمثالك اللى قالوا ليهـم أعملوا فيهـا ولاة وحكام فى بورسـودان، فهربوا دخل المينـا وغيره كلهـا للعاصمـة المسلحـة.. وما فضلوا مليم واحـد لصيانـة حدائقهـا وبيئتهـا.
على أى حال شكـرا وقصـدك معروف ومفهـوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: Abureesh)
|
الأخ أبوريش
منذ ثلاثين عاما مضت لم اركب البحر فى حياتى إلا ثلاثة مرات ، هذه المرة التى قصصتها فى البوست ، ومرة ثانية عندما ركبت الباخرة السلام (on purpose) مع أفراد اسرتى وإتجهت بها من جدة إلى السويس ، وكانت أحد أمتع الرحلات العائلية مع الأسرة عبر السفر فى البحار ، ومرة ثالثة وأخيرة ذهبت إلى بورتسودان وسافرت فيها فى نفس اليوم بالطائرة إلى الخرطوم وكانت لظروف تعثر وجود حجز مباشر بالطيران من جدة وكان ذلك منذ أكثر من خمسة عشر عاما ويتبعها ظرف خاص كان لابد من تواجدى فى الخرطوم فى وقت معين
بعد ذلك قمت بالسفر بالطيران مئات المرات ووصلت أماكن كثيرة مثل طوكيو وسنغافورة ودبى ولندن والقاهرة والأردن وأثيوبيا والبحرين عدا عشرات الرحلات الداخلية عبر مدن المملكة الرئيسية كأبها والقصيم وتبوك وحائل والجوف والقريات وجيزان وغيرها من مدن المملكة ، هذا سوى الرحلات الخاصة بالطيران الخاص فى اماكن اخرى من العالم ولظروف خاصة لا داعى لذكرها الآن
وحتى الطيران إلى بورتسودان قد جربته مرة واحدة فى رحلة (ترانزيت) من جده إلى الخرطوم ولم ابارح مقعدى فى الطائرة حتى وصلت مطار الخرطوم ولذلك هذه غير محسوبة وتشبه أيضاً رحلة قصيرة إستغرقت ربع ساعة من الدمام إلى البحرين وهى اقصر رحلة جوية إستخدمتها فى حياتى
يا أبو الريش التجربة التى قصصت عنها فى البوست ، هى تجربة شخصية، وليس لأننى (مادح) أو خلافه ، قصدت السفر بالسيارة مع افراد اسرتى (on purpose) أيضاً كنوع من تجارب الدنيا ، وفشلت فى الوصول فى الوقت المناسب عند العودة لأدرك (حجزى) الذى لعنت أنت أبوه بدون سبب مبرر ، وكان ذلك نتيجة هطول أمطار غزيرة فى منطقة تسمى (القدنبلية) قريبة من القضارف وإنهيار أحد الجسور الرئيسية مما أدى إلى تعطلينا إجبارياً فى الطريق نتيجة الظروف المذكورة ، حتى أننى أذكر أننى رايت الوزير عوض الجاك لأول مرة فى حياتى ووالى القضارف الذين أتوا شخصيا لموقع الإنهيار ، وكانت وقفة سودانية مبدعة وجميلة
يا أبو الريش للأسفار عشر فؤائد ، وقد لاقيت عشرات الفوائد بل مئات فى اسفارى المتعددة
نعم يا أبو الريش ، كل إنسان فى الدنيا لا يرضى من تقليل شأن (حتته) سوى كانت مدينة أو قرية أو قطر كامل ، وهذا شىء طبيعى ، أما وصفك لى (بالجلابة أمثالك) فلم أستحسنه منك (رغم غضبك عنى) فأرجو توخى الدقة ومخاطبة الناس بأسلوب محترم حتى يخاطبوك بالإحترام الذى تنشده فلم يحدث أن أسأت إليك طوال السبعة سنوات التى قضيتها فى هذا المنبر ،
أما (كن جميلاً ترى الوجود جميلا) فمن قال لك أننى قبيحا ارى الوجود قبيحا؟ ومسألة نزولى مع قريبى فهذه كانت تحكمها (شئون عائلية) قد تتسبب فى قطيعة وخصام إذا لم أفعلها خصوصا وأننا عند وصولنا لبورتسودان ، غادرناها سريعا ونزلنا فى فندق كما اسلفت ولكن عند العودة كان قريبى قد علم أننا فى السودان وسنسافر عبر بورتسودان وما تتخيل ماذا سيحدث لو قضيت هذه الثلاثة ايام فى فندق ، كيف سيكون وضعى مع قريبى ، فأنت لا شك سودانى وتعرف معنى هذا الكلام خصوصا وقريبى من النوع الحساس والأحمق فى نفس الوقت الذى ربما غضب منى غضبا شديدا لهذا التصرف وربما يكون مدعاة لمشاكل اخرى لا داعى لشرحها هنا ، بس أنظر لها أنت من (الوضع السودانى) المعتاد ، وقد قام معى قريبى بالواجب وأكثر وإننى لن انسى له ذلك ما حييت ، وزاد هذا الشىء فى ربطى بقوة مع قريبى هذا وهو مكان إحترامى وتقديرى ، بل هو وعائلته لا ينزلون فى جده إلا فى منزلى الذى هو بمثابة منزلهم ، (وخايفك برضو تقول لى الدنيا إتغيرت وما مفروض تنزل معاهو ولا هو ينزل معاك) فهذا شأن يخصنى وحدى
على العموم أختم حديثى بتجديد التحية لأهل بورتسودان الناس الطيبيبن ، والذين لا أقصدهم من قريب ولا بعيد ، والذين أعرف منهم الكثير من الأسر والعوائل وهم محل تقديرى وإحترامى ، وما أوردته أعلاه ما هو إلا تجربة شخصية أردت بها توضيح ما واجهته عسى ولعل أن يقوم أهل بورتسودان بعمل شىء تجاه مدينتهم يجنب أمثالى كتابة مثل ما كتبت هنا
وأجدد لك التحية والإحترام والتقدير
أخوك هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
أقولها دون تردد وعلى مسئوليتي الكاملة
المبالغ الضخمة التي يتم تحصيلها في جمارك سواكن وبورتسودان
تكفي لإعمار كل السودان
وليس سواكن وبورتسودان
يا اخي البلد ينقصها تخطيط لهذا يأتي الذباب دون تاشيرة دخول
وتأتي القطط في المطاعم لأن المسئولين بالمحلية يهتمون بجباية الضرائب
دون الاهتمام بصحة المواطن
يوجد مطعم سمك في بورتسودان في الجهة المقابلة للسينما
هذا المطعم فيه محل لغسيل الأيدي تمشي خمس دقائق داخل المطعم حتى تجده
وهو مخصص لغسيل الأواني
وتوجد قصاصات ليمون بالمغسلة 00 قال لزوم الغسيل قال
ولكن يوجد مطعم في فندق زهران نظيف جداً 0
ياجماعة هذه مدن تعتبر مدن تاريخية وسياحية ولابد أن تكون كذلك
حتى بعض الأجانب ياخذون انطباعاً سيئاً عندما يأتون عن طريق سواكن
سنوياً أحضر عن طريق سواكن ويأخذون رسوماً تسمى رسوم تعمير سواكن
علي بالطلاق عندما أحضر مرة اخرى ولاحتى شجرة جديدة ماقاعد اشوفها
قال رسوم تعمير قال !!!
والله السودان مليء بالموارد
ولكن للأسف مليء بالفساد الاداري
وهذا سبب تكاثر الذباب والقطط ذات الحجم العائلي
ياجماعة لابد أن تكون هناك نقلة في عمل المحليات
لابد أن تمس الوتر الحساس للمواطن وتدق عليه
ولابد أن تكون الخدمات وتحسين المدن في قائمة أولوياتها
واذا كانت الرسوم والضرائب التي يتم اخذها من المواطنين لايتم تفعيلها الى خدمات فعلى الدنيا السلام
بعدين ياجماعة في نقطة مهمة جدا اريد أن أنبه لها
توجد شركات أجنبية كثيرة في مناطق شرق السودان
كشركات البترول وشركات التنقيب عن الآثار وكذلك استخراج المعادن
وغيرها الكثير
هذه الشركات تعمل في هذه المناطق سواكن سنكات هيا وغيرها
لماذا لانلزم هذه الشركات عند توقيع العقد بعمل مدارس ومستشفيات ومرافق بهذه الأماكن ؟؟
واضعف الايمان ان شاء الله نلزم كل شركة باحضار عربات نفاية وحاويات وحفر آبار { عارف الموية مالحة } لكن ان شاء الله يشربها البقر
واذا كان البعض يعتبر هذه رشوة
فالرشوة من أجل مصلحة كل السكان افضل بكثير من تلك المبالغ الطائرة التي تذهب لجيوب التماسيح
أظرف شيء عندنا التماسيح البرية أكثر بكثير من تلك التماسيح التي تعيش في الأنهار وهذه طامة السودان الكبرى
علينا أن نتحد جميعاً من أجل ان نأتي ببلدوزر ضخم
ونرمي بكل التماسيح التي تأكل مقدرات الشعب بالنهر
لكن مشكلتكم لو رميتوها مابتلقوا ليكم ولاتمساح من تماسيح النيل الأصلية عايش
خايف ياكلوها برضو ويخلوا لينا أنهارنا بدون تماسيح
انتو ماسمعتوا بالبيت المسكون الذي سكن فيه جمال محمد سعيد
قام شحد الشيطان قروش وقال ليهو برجعن ليك
وفي الآخر الشيطان قعد يبكي لأنو بقى في الطريقة البترجع ليهو قروشو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: almulaomar)
|
الاخ العزيز يازول لقد ساقتنى الظروف لان ازور مدينة بورتسودان وكنا فى ريعان الشباب وشرخ الصبا الباكر ، فكانت بورتسودان ذات كبرياء وحياء يثير الفضول ، كانت بورتسودان او السعودية( ب )كما يحلو لاهلها، كانت ترتدى الجلباب الصوفى المرقع ، فكانت كل مناطق السودان تزوب فيها ، كم عشقتها وعشقت اهلها، كم احنُ الى المخباذة هذه الاكلة السواكنية التى تبلغ بالرضيع حلمه، كان أهل بورتسودان يعشقون الرياضة لدرجة الجنون ، بورتسودان جاء منها ساحر من سحرة الكرة السودانية كابتن الطاهر حسيب هذا الساحر الذى لم تلد الميادين السودانية مثله.
بورتسودان حديقة البلدية ، حيث تتحلق حولها الصقور ، كان لبورتسودان كثير من الاسرار بقططها السوداء وعيونها التى تخيف كل من جاء ليضاحع بورتسودان ، ولكن ما ادرى ماذا حلى بها الان ، كانت عامرة فى ايام راس بل وراس السنة فى بورتسودان لا يقل روعة من راس السنة فى باريس ، فالحديث عن مدينة بورتسودان جميل وذو شجون وغدآ نحكى عن قصر الشناوى وعيزاب التى تحدث عنها ابن بطوطة ، فعبر هذا البوست تحياتى لكل اهل بورتسودان وخاصة اسرة فريق الهداية والذين استضافونا فى ذلك الذمان الحلوّ.
سيف الدين محمد جبريل
فريق الردستار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: Saifeldin Gibreel)
|
إبن عمى الكابتن سيف الدين محمد جبريل
كابتن فريق الردستار
شكرا للمداخلة الثرية ، وأنا متأكد تماماً أن بورتسودان التى رايتها وحكيت عنها أعلاه ، ليست هى بورتسودان الحقيقية التى طالما كنت متشوقاً لرؤيتها ، حتى صدمت صدمة كبيرة فيها ،
أحييى مثلك أهل بورتسودان العظماء وياليت لو نسمع منهم سبب هذا التدهور الفظيع
تحياتى كابتن سيف
ملحوظة:
كابتن لقب منحناك إياه نتيجة المداخلة ، وإبن عمى لورود إسم جبريل كإسم عائلتك وتشابه ذلك مع عائلتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: عنيده)
|
الأخت (عنيدة)
تحياتى
آسف جداً لو تسبب العنوان فى أى مضايقة لك ، وكما أوردت فى ردى على الأخوة أعلاه ، فإننى لم اقصد سوى تجربة (شخصية) بحتة قد كان التعبير قد خاننى كما يقولون ، ولكنها حقيقة ما لقيته فيها
أما مسألة (سمات) الناس فى بورتسودان ، فهذا شىء طبيعى أن لكل مدينة سماتها وشخصيتها وبالتالى ينعكس ذلك فى سمات أهلها ، مثلاً لا يمكن بحال أن يشبه الناس فى (الفاشر) ناس (بورتسودان) وقيسى على ذلك سمات الناس فى (جوبا) وغيرهم فى (كريمة) مثلاً ، سمات الناس فى بورتسودان سمات شرقيه بحتة تجمع بين قبائل البيجا والهدندوة والبنى عامر ، وبقية السودانيين من جميع أصقاع السودان الذين أتوا إلى بورتسودان بسبب المعايش والأرزاق ، فلم أكن بحال أقصد التقليل من شأن أهل بورتسودان الطيبين عندما تحدثت عن سماتهم
أما حكاية (العقارب) التى أتت لإستقبالى ، فهذه لم استحسنها منك يا عنيدة ، بل هى واقع ملموس وجدته فى (مستراح) ، وخفت على اطفالى منها وخصوصاً أن الحادث كان بمجرد دخولنا لبيت قريبى هذا ، والله على ما اقول شهيد ، حتى أننى اذكر أن قريبى (الأمدرمانى) قد قال لى يا هشام عقارب بورتسودان عقارب باهته صفراء لا تضر ولا تنفع ، وقد تجاذبنا أطراف الحديث حول العقارب لأن بأمدرمان عقارب (سوداء) كبيرة وسامة للغاية يعرفها الأمدرمانيون العريقون ، إذ أنها تقريباً قد إنقرضت فى الوقت الحاضر ، فهذه يا عنيدة لم يحالفك التوفيق فيها
الماء المالح الذى شربته (نغص) علىّ حياتى ، وكم كم أتمنى أن يشرب أهل بورتسودان ماء زلالا طيبا مباركا فهم يستحقونه فعلا ويستحقون كل خير كغيرهم من مواطنى بلادى الشرفاء ، واذكرك أن هذه تجربة شخصية بحتة
تحياتى يا عنيدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
سلام الاخ يازولyazoalيازول
بس عندى بعض التعليق على ماسردت
حسب معرفتى بهذه المدينة الجميلة الجميلة الجميلة
احب اقول ليك الظاهر انك زرت بورتسودان فى فترة الصيف ودا واضح من كلامك
ثانيا ...
| Quote: فكان منظر الذباب محيراً |
بورتسودان فى الصيف لايوجد فيها ذباب نهائى .... خليك من الذباب الناس بتجرى منها
وتقريبا جوها ذى جدة بس ... ناس جدة الكهرباء متوفرة عندهم والامكانيات كويسة
وديل تعابة ...
حيرنى كلامك دا شوية كدا
| Quote: فإذا بعقرب يتوسط المكان |
وبعدين موضوع العقارب دى أنا ما معاك فيه لانو أنا قاعد فى بورتسودان لاشوفت لى عقرب لاثعبان
لاكن بتجى مع الغريب (....) يعنى تكون خاميها معاك فى عفشك ...
لاكن معروف بتجى مع ناس العربات البنقلو العلف بتاع البهائم من إتجاه كسلا واروما ومابتعيش كتير .....
(والبهائم دى فى حته إسمها سلالاب الريفى وحته إسمها ولع... قريبك دا ساكن فى ياتو مكان بالظبط كدا
| Quote: ولكنك زرتها فى التوقيت الخاطىء |
وأقول ليك زورها فى شهر 12 وورينا رايك شنو؟
وبالمناسبة بورتسودان دى والله كانت من اجمل مدن السودان بعد كسلا طبعا
لاكن فى الاونة الاخيرة بقت ماياها بورتسودان البنعرفها
وياريت المرة الجاية تقول لينا وبعد داك نتحداك كان تقول ترجع اهلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: كوليل)
|
الأخ كوليل
شكرا جزيلا على الرد الضافى
بورتسودان لا شك مدينة جميله جداً سمعت عنها الكثير من القصص والحكايات خصوصا أبان الستينات والسبعينات ، وكم كنت متشوقا أن تتاح لى فرصة لزيارتها ، حتى زرتها فعليا وتفاجأت بكمية التناقضات التى ذكرتها فى البوست ، وهذه كما ذكرت للأخوة والأخوات هنا تجربة شخصية بحتة ، ليس لها علاقة بالتقليل من شأن أهل بورتسودان الأفاضل ، وما كتبت هذا البوست إلا أملا فى تضافر جهود أهلها لتغيير صورتها أمام الآخرين كما ذكر الأخ ابوحراز فى مداخلته
احييك وأحيى عبرك أهل بورتسودان الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
..
.
غايتو انا بورتسودان دى ما بلدي
لكن اتيحت لى كم فرصة بزيارتها من ايام الدراسة بمصر
وزمن الافراج المؤقت الله لا اعاده
ما شفنا الكلام الانت كتبتو دا !!
بورتسودان كمدينتى تماماً تعانى من مشاكل التهميش
لا موية لا كهرباء عقدتين منذ الازل
لكن الكورنيش والسحنات المتعددة والاحياء الراقية - الحديثة-
من سمات عروس البحر بورتسودان ..
والى حد ما تعتبر مدينة نظيفة وحضارية مقارنة ببقية السودان
والسودان كلو تعبان والله لو شفت عطبرة والدامر الايام دى ولا ربكـ وسنار الشهر دا
ولا القضارف ودنقلا ..بتقوم تشتكى للامم المتحدة..
صراحة انا انضف من نيالا والابيض ومدنى مافي ..بالجد ..
وكلامكـ دا (حنكشة مغتربين ساااى)..
وبصورتكم دى ما بترجعوا .. وكن عجبكم تعالو كافحوا وساهموا - بدون ضرائب-
وكن ما عجبكم ياهو دا السودان ..
لن ينصلح حاله ما نصلحه نحن ولن يغير الله بقوم مالم يغيروا ما بانفسهم
___________
الغريبة اليومين دى الخرطوم بقت من مدن التهميش
لا كهرباء منتظمة لا موية وضبان مش ذباب يا زول 
قال ذباب ..قال
قرقر قر قر قرقر
رضينا بحنكشة وليداتكم بقينا فى الابهات دى يحلوها كيف!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
يازول
كنت احاول ان ارد على كتابك وليس هو بمقال بلباقه ودبلوماسيه بحيث ارد على كل كلمه سردتها فى حكايتك التعيسهالتى لا يجب قرائتها الا من اجل الرد واقحامك
كما قلت كنت انوى الرد واقحامك لكن عندما وصلت الى الكلمات التى فى الفقره الثالثه الكلمات رقم 13+15 حقيقه عجزت عن المواصله وكتابة رد لائق يليق بتلك المدينه الساحره التى سحرت كثيرين نعم كثيرين وجعلتهم يؤثرون البقاء فيهالم استطع المواصله ووجدت نفسى اسرع فى الرد الذى لا يكفى ابدا لذلك الى ان تهدا نفسى المحبه لتلك المدينه ساكتب واكتب
الى لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
والله يا زول يادوب شفت البوست ده
أحزنى شديد على بورتسودان
بورتسودان كانت وطنى الثانى (وطن الوالدة)
كنت بمشى كل سنة لمدة 3 أشهر (اجازة المدارس)
وكنا ندخل المدرسة الشرقية على سبيل التقوية لإختلاف موسم العطلات
مع الخرطوم ومدنى
بل عشت عامان وكنت أول دفعة فى مدرسة باوارث التى كانت فصول
خشبية داخل سور المدرسة الشرقية حتى تحولت الى ديم عرب
كانت أنظف مدينة على الإطلاقفى السودان. ولا توجد بها أمراض
أذكر فى أحد المرات أصيب أخى بالملاريا ونحن قادمون من مدنى
لم نجد له دواء فى بورتسودان لعدم وجود هذا المرض فجلبناه من الخرطوم
وبعد التردي الصحى الآن وصل هذا المرض الى بورتسودان
كانت أجمل البقع فى العالم حدائق المارين قاردن الطبيعية
والميناء الجميل وشاليها كيلو 8
وحديقة البلدية التى زكرتها مصممة على شكل العلم البريطانى
وتتطل عليها الكزينوهات ومقهى رامونا البديع
والحمام الإنجليزى وما حولها مثل حدائق أربعات
وسلاليت وتصل الى عروس
وأكل السلات فى ديم عرب. والسمك والمخبازة من ديم سواكن
وفرق الكورة المتميزة حى العرب الإتحاد الترسانة ...
ومدن الملاهى الزائرة من أصقاع العالم الآتية مع البحر
ونساء الهدندوة الجميلات الفارعات بلابسهم المتميز
الزي يختلط ما بين الثوب السودانى والساري الهندى
يتلفحون بالثوب بحيث يكون النهد اليمين عاريآ
وأي نهد هو.لايثير غرائزك بقدر يفتنك بجماله الفتى
ونساء البنى عامر الزين لا يضاهى جمالهن جمال
وتقول لى الناس أشكالهم غريب وأنت آت من بلاد المدمدم والمعمعم
المعانا الوحيدة فى بورتسوان فى مياه الشرب
وبداية الإجحاف بدأ بسيطرة الجيش على ساحل الفلمنقو
الزى كان يعد من أجمل البلاجات الطبيعية على البحر الأحمر
عن الزباب كان فقط موسم البلح ذلك الرطب الأصفر المتمز
هذه هى بورتسودان يا هشام
وأنا ألومك وأنت تقول
Quote: ومرة ثالثة وأخيرة ذهبت إلى بورتسودان وسافرت فيها فى نفس اليوم بالطائرة إلى الخرطوم وكانت لظروف تعثر وجود حجز مباشر بالطيران من جدة وكان ذلك منذ أكثر من خمسة عشر عاما ويتبعها ظرف خاص كان لابد من تواجدى فى الخرطوم فى وقت معين
|
حتى لو يوم واحد وبس كان ركبت تاكسى من الميناء الى المطار بدون التجول
فى المدينة
الم تلاحظ الفرق بين اليوم وقبل 15 سنة
كان يجب أن تبكى عليها بدلآ أن تزمها يا هشام
معليش فكيتها فيك شوية
ولكن على حسرتى عليك يا عروس الرمال
رأفت ميلاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
| Quote: بدءا من القطار وهو ينحدر من الجبال نحوها (كجلمود صخر حطه السيل من عل)؛ |
اذا كان الوقت ليلآ من أستربه تتلألأ أنوار بورتسودان كالسيف المرصع بالجواهر
وإذا كان صباحآ ثظهر كأنها على ظل البحر الزى يعانق الماء
| Quote: حدائق المارين قاردن الطبيعية، لنش المارين، الميناء، الريفاينري، الصوامع، شاليهات كيلو 8، فلامنقو، حديقة البلدية، السينمات، مقهى رامونا، الكازينوهات (نمبر ون؟؟؟)؛ المسبح المطل على الميناء والحمام الإنجليزى؛ السجن؟! |
والملاحات
| Quote: أوهاج، الطاهر حسيب العبقري الفذ |
وعمر بين
| Quote: الأسماك ... القرش، التوينة، أبوسلامة، أبوسوط، وvoices of friends vanished and gone وو .....هلمجراً |
والفلوكةوالهورى وخور كلاب الزى به ذلك النبع العزب يتدفق فى البحر المالح
والدريك والريس حبشى والشيخ برغوت
وتقول لى هيجت الشجون يا عبد المحمود
هشام أعيد الإعتزار
الأول كان لى عنيدة
التانى لعروس الرمال المجنى عليها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: رأفت ميلاد)
|
وها أنذا أفعل يا رأفت بعد سردك الممتع ، فإنى بهذا أعتذر لك ولكل بورتسودانى صميم على ما سببته لكم من كدر وضيق وحسرة على ماضى تليد للبلد العريق ،
سردك يا رأفت قرأته مرارا وكأنى كنت أتجول معك فى المدينة الساحرة ، وكذلك الإضافة الجميلة للأخ محمود ، وشكرا يا بازرعة على قبول الإعتذار
وارجو أن تواصلوا فى هذا المنحى حتى تنجلى حقائق المدينة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
.
يازول؛
شكراً ليك أتحت لينا فرصة الحديث عن بورتسودان الزاهية ـ حينذاك.
..
أظنك تعمل الآن وتقطن بجدة. كثير من أهل جدة يعرفون فضل بورتسودان عليهم. أذكر شاهدت في التلفزيون أحد كبار مؤسسي نادي "الاتحاد" ـ عميد الأندية السعودية. قال أنهم بعد تاسيس النادي بحثوا عن فنايل مناسبة في كافة أسواق جدة فلم يجدوا شيئاً. أوفدوه بالباخرة ليقتنيها من بورتسودان فعاد بها وهي الزي الحالي الأصفر المخطط لنادي الاتحاد.
عبداللطيف الجميل قرأت له قبل وفاته أنه بدأ من بورتسودان. يشتري مكائن السيارات المستعملة ويشحنها لجدة ليعيد تعميرها وبيعها.
فضل بورتسودان تعدى القريب للغريب.
.
مع المودة
محمود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان ، الذباب والقاذورات والرطوبة والحر والعقارب والملح (Re: يازولyazoalيازول)
|
بورتسودان .... جميلة بأنسانها وسكانها.....عانت تهميشا وقساوة الطبيعة حيث لم تتدخل
يد الحكومات لمعالجة قساوة الطبيعة...
......التطرق لهذه الاشياء ليست تابوهات طالما كان أنسان بورتسودان
مكان التقدير......
....أعرف أن بعضا من أبناء الشمالية... مناطق الشائقية تحديدا .....يتحدثون
الهدام والتصحر وقساوة الطبيعة...والفقر والاهمال والتهميش الذي طال ويطال
تلك المناطق....وضيق الرقعة المزروعة بالمقارنة بسكان المنطقة مما
أدي للنزوح والهجرة الداخلية والاغتراب الخارجي
ولم يعتبر الناس هذا الحديث تقليلا من شأن تلك المناطق أو أنسانها
...الفقر والافقار هو الداء والتهميش والتجاهل هو أس المصيبة .....ومتي ما وظفت الموارد لصالح الانسان
وتم الاهتمام بالتنمية بشريا وأقتصاديا يمكن السيطرة علي قساوة
الطبيعة......
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
يازولyazoalيازول
saif massad ali
عنيده
الصادق صديق سلمان
alsngaq
عبدالمحمود محمد عبدالرحمن
almulaomar
Abureesh
ابوحراز
Saifeldin Gibreel
رأفت ميلاد
kamalabas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست