لماذا أحب الناس وأمنحهم حبا خالصا بينما هم لا يستحقونه؟

Quote: لماذا أحب الناس وأمنحهم حبا خالصا بينما هم لا يستحقونه؟

Quote: إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجئ تكلفا ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا

Quote: فكان فى ما كتبه كل الخلاصة لك منى التحيات الزاكيات

Quote: نحبك يا هشام كثيرا ونتمنى لك الخير العافية ودوام النجاح وطول العمر .. نحبك يا هشام قلت احدثك عن ما يقوله لك من احبوك اكثر مما تعرف .. فهم لا يريون لك الكبوات ..ولا العثرات...ولايريدون ان تكون مصدرا لسخرية الساخرين ولا الحرج انا شخصيا ..أردت ان اقول لك هذا مرارا وتكرارا ..والحمدلله انك فتحت الموضوع الكتابة يا هشام عمل راق...يتلمس حواف الجمال والشفافية فى الانسان.. الكتابة عمل ابداعى والابداع ممارسة تسمو بالانسان الواقع فى طرفى العملية، المبدع والمتلقى، لذا فان الذى يمارس الكتابة فى كنهها الاصيل، انسان بالضرورة شفاف ومنتبه للخيط الاسود من الابيض بين الثمين والغث.. وانت تمارس الكتابة فى هذا المنتدى لسنوات طويلة..ولك قراء يحبونك وينشدون كتاباتك ... فقط فى الآونة الاخيرة اطلع البعض على بعض المواضيع التى لا تشبه طرحك ولا خطك العام ولا خلقك النبيل ولا جمال روحك وطيبة قلبك، ولا حسن تربيتك ونظافة منشأك..فما بالهم لا يتساءلون..؟؟ فلا تحزن يا أخى الحنين..ان تساءل من يحبونك عن هذا المسلك ، فهم فعلا يحبونك وييهمهم امرك ..ولا يريدون لك الا الخير كما أسلفت. وزى ماقال المثل الليك ليك كان لبن عشر كبو فى عينيك... حاولت اترجم المثل ده لمحمد ولدى وهو طبعا اللغة السودانية الغمييييييسة دى ما بفهمها.. قلت ليهم The to you, to you اها يا هشوم الغالى ..لا تحزن ولا تبتئس Iam the to you ولو همانى أمرك فده بيكون ...لانه اصلو بهمنى .. ومحبتى لك ولعيالك وبتك الدكتورة فخر جيلها..نبراس دايرة تشوف ابوها شمس قمر بين الرجال...وانا ما أقل منها... لو تضررت مما "وصلك" ...فلك عذرى ومعذرتى واعتذارى ...وخليك مطمئن انا لافى "خرف لا قلة أدب" ولا فى ظن زى ده... والوصلك وصلك من صديق برضو وأمر اسرتنا بهمو...أعرف أنه لم يصل مشوها... يللا ود أمى no hard feelings

Quote: أمورك الخاصة لا تقف خصوصيتها عند ذاتك فقط بل تطال آخرين،، فلا تنشرها للناس فقد يتاولها البعض بسذاجة وسخرية ويكون نشرها وهي عزيزة عليك وبالا وحسرة ، وهنا تحسن بأنهم لا يستحقون الأطلاع على أشيائك الخاصة،،

ثانيا ، تأثرت بردك غاية التأثر ، ويا ليتك لو رأيتنى يوم الأربعاء الماضى ونحن نشيع (ناهد عزالدين) تلك المرأة الجميلة التى إختطفتها يد المنون ، فقد فعلت مثلك تماما ذرفت دموع حرى كانت تجرى هكذا هطّالة دون توقف ، وكنت متابعا تحرك الجثمان بدءا من الثلاجة فى المستشفى ، وفى الغسيل وعند الصلاة عليها ، ثم التشييع على أكتافنا حتى واريناها الثرى ، وقد كنت آخر من نظر إليها فى قبرها قبل غطاء القبر ، وما زال فى الحلق غصة وفى القلب مرارة لفقدان هذه المرأة الطاهرة التى لا تشبه أهل الدنيا ، هى زوجة صديقى الدكتور سليمان الرفاعى ، وشقيقة صديقى ناصر عز الدين ، وقد كانت هى ايضا صديقتى وأختى ولا تقل مكانة عن مكانة تماضر شيخ الدين ، حتى أنها كانت تشبه تماضر فى جمال روحها وفنها وشفافيتها العالية ،

هذا الأمر أيضا سبب لى جرحا غائرا وقلقا مستمرا وحيرة ودهشة وذهول وسرحان وفلتان من الدنيا الدنية ، وشعرت بتفاهة نفسى إذ أنى أحيا وهى تموت ، والله لولا الإيمان بالله وقضائه وقدره لآثرت أن أدفن معها ، ولذلك أنا اشعر تماما بما شعرت به أنت مع هذه الطفلة الصغيرة وشقيق زميلك السعودى ، فالموت حق يا عبد اللطيف ، وإنا لله وإنا إليه راجعون

ثالثا ، شكرا على إسدائك النصح الهادىء الواعى الجميل ولفت إنتباهى لما يدور فى الخفاء بين الناس وتحينهم فرص الشماتة والتشفى فى الأسر والناس الآخرين ،

صدقنى سأعمل وفق نصحك ، وأراجع نفسى وكتاباتى ، وسأكتب كل ما أكتب لنبراس وتماضر ولزوجتى ولأبنائى وللجميلين أمثالك

وما سوى ذلك لا يهمونى بشىء إلا الذين يبادلونى صدقا ومحبة وإخاء طاهر

عبداللطيف ، يا ليت ايامنا الفانية لو تهىء لنا أن التقيكم وجها لوجه ، مع وافر تحياتى وتقديرى

وشكرا

أخوك هشام

(عدل بواسطة يازولyazoalيازول on 04-04-2007, 03:48 PM)

Quote: كنت بالأمس بالمقبرة بالرياض نقبر طفلاً في العاشرة مات تحت عجلات سيارة لسائق متهور وكنت لا أعرف والده ولا بقية أهله إلا واحداً هو شريك لي في عمل تجاري،، وقفت مطلاً على قبر الصغير وحدي أبكي دون سائر الناس،، ابكي بكاءا مراً ، وكنت قبل ذلك بثلاثة أيام أيضاً ضمن جموع المشيعين لصديق وزميل سعودي مات في حادث سيارة بشع ، وبعده بيومين ألحقنا جزءا من جمجمته التي وجدت بين حطام السيارة،، بكيت ذلك اليوم وحدي مما حدا بإبنه طارق أن يشاطرني هذا البكاء ،،

Quote: أما تماضر فلم تجاملنا حتى فى الخاص.

(عدل بواسطة Tumadir on 04-04-2007, 09:18 PM)

Quote: وبعد أن تم إتهامى بالخرف وأحيانا (قلة الأدب)

Quote: إبتلانى الله (بحب الناس)

Quote: محمد عادل بالله إنت واقع فى نفس الفخ الوقعت فيهو أنا الله يكون فى عونك وعونى وعون كل (المفخخين)