فشل الرهان على أمان الخرطوم مقابل نقل الحرب لكردفان
سمعناها هنا في المنبر من بعض الدواعش الذين قالوا كدنا أن نؤخذ من تحتنا يقصدون أنهم قد نجوا من الدعم السريع بانتقال الحرب لكردفان لكن ضربة مطار الخرطوم أمس من طيران سارص أكّدت على أن جسد السودان لن ينعم بالأمن والأمان إذا كان هنالك عضو منه يشكو السهر والحمى
إنّ واحدة من أسباب استمرار الحروب في السودان لأمد طويل هي اعتقاد المجتمعات المركزية بأنها في أمان ولن تطالها السنة لهب حرب الجنوب ودارفور وكردفان إلى أن اندلعت الحرب داخل الخرطوم المدينة التي سكنتها القطط بعد أن كانت مكتظة بالسكان والتجارة والشركات وأطفال الماي قوما وبائعات الهوى الليلي بشارع عبيد ختم (ختف).
حرب السودان إذا لم تتوقف سوف تحرق الجميع. ومن ظن أنّه في مأمن سوف يأتي اليوم الذي يندم فيه حيث لا ينفع.
حينما نصح بعض الحكماء مجموعة علي كرتي والبرهان وأسامة عبد الله بعدم إشعال الحرب في الخرطوم اخذت هذه الجوقة المنحرفة العزة بالإثم وأكدت وضمنت أن القضاء على (الجنجويد) سيتم في غضون أربع ساعات. هذه الجوقة الفاسدة قالت هذا الكلام لأنها مهندسة كل الكوارث التي حصرت الحرب في الجنوب ودارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان في الماضي. وما حسبت حساب أن الله لا يحب المعتدين واعتمدت على حساباتها المادية كضمانهم وتأكيدهم على استحالة اكتشاف محددات الجي بي إس التي زرعوها في شاسيهات جميع سيارات الدفع الرباعي لقوات الدعم السريع. لقد تجاهلت هذه الجوقة الفاسدة أن الرب فعّال لما يريد فكشفت استخبارات الدعم السريع هذه الفعلة قبل وقت كاف
وباءت مؤامرتهم بالفشل.
ان اجتماع السعودية وامريكا ومصر والامارات حول ضرورة وقف الحرب لم يأت حباً في السودان ولكن تداركاً للمخاطر العظيمة التي ستؤثر على استقرار هذه البلدان الثلاث عدا أمريكا، خاصة الجار الشمالي.
لقد أدرك العالم والإقليم من حولنا وجوب استئصال السرطان. لذلك سوف تصفو ليالي الخرطوم ونيالا والأبيض بعد أن كدرها هؤلاء المنحرفون منهجاً وسلوكاً.
10-23-2025, 09:41 AM
اسماعيل عبد الله محمد اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 3221
لن ينجو البرهان من عواقب اصراره على عدم الاستجابة لدعوات السلام وفي الآخر سيقع ضحية للحركة الإسلامية قطاع الشمال وكلام حمالة الحطب الناجي عبد الله كان واضحاً عن أن البرهان لا يعني لهم شيء اذا حاد عن طريق بل بس. هؤلاء لا يدرون أن العصا الغليظة الموجهة نحوهم لن تدع لهم مجالاً لحكة الرأس سيأخذون بالحراك الشرق الأوسطي الذي ألجم إيران وفكك حزب الله وجعل حماس طريدة العالم لا يسمح بصعلكة المعتوهين المتاجرين بالدين ولى ذاك الزمان الفوضوي الذي أحال أرض جنوب السودان لبرك من الدماء باسم الجهاد في سبيل الله. التجارة وسلامة الموانئ وخلوها من الإرهاب هو النهج الجديد لحرّاس الازدهار في المنطقة هذا الضجيج الذي يصدر من أبواق المتغطين بالحرس الإيراني لا يعدو عن كونه صراخ مثل صراخ أنس الذي أودى به لأن يصبح طباخاً ماهراً لجنود قوات الدعم السريع. الحرب التي أرادها البرهان وعلي كرتي واسامة عبد الله ستحرقهم وأهلهم. سوف يندم كل من ساند هذه الجوقة المنحرفة وسيحترق قلب من صمت عن إدانة وحشيتها في المزروب. الحرب التي أرادها البلابسة ستلحق الضرر البليغ بهم قريباً سنرى الرعديد الذي بكى لقائد الدعم السريع لأن يخرجه من البدرون يهرول يمنة ويسرة بحثاً عن السلام لكن في ذلك الوقت يكون الحال كحال يوم القيامة حيث لا تجدي الصلاة يوم اصطفاف الناس على الصراط.
الحرب التي رغبوا في إطالة امدها سوف تقصّر آجالهم.
10-25-2025, 07:05 PM
اسماعيل عبد الله محمد اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 3221
قرار رئيس تأسيس بإعلان محاربة الإرهاب جاء في أنسب الأوقات التي تتجه فيها المنطقة برمتها إلى مكافحة بؤر التطرف والخلايا النائمة لهذه التنظيمات الإرهابية، ويحمد لهذه الدول انها اتبعت منهج علمي منذ سنوات لبتر جذور التطرف وذلك بتنقيح المناهج التربوية من الأفكار المسمومة والمؤذية المؤدية لتهيئة التلميذ والطالب لأن يصبح مجرماً متطرفاً ومهووساً دينيناً، وهذا الحراك الدولي والإقليمي القاصد تنظيف هذه البلدان من مراكز بث الموجهات التي تحض على الكراهية الدينية قد وضع السودان على رأس قائمة الدول الداعمة للإرهاب منذ زمان بوش الأب، وقرار الرئيس محمد حمدان بشأن الإرهاب سيلقي بظلال إيجابية على المستويين الشرق أوسطي والعالمي، ومعلوم ان قواته التي أصبحت جزء من جيش تأسيس كان لها قصب السبق في كبح جماح الهجرة غير الشرعية منذ أيام الرئيس المخلوع المطلوب للعدالة الدولية، يقرأ التقدم العسكري الذي أحرزته قوات تأسيس في الأسبوع الأخير ونجاح سلاح الجو في تدمير المخزون الاستراتيجي لجيش الإرهابيين الحركيين الإسلاميين بمطار الخرطوم ومدن أخرى، من باب نفاد صبر العالم من حولنا من تسويف العصابة المختطفة لمفاتيح مؤسسات الدولة والهاربة بها إلى ميناء السودان الأول، نقل المعارك إلى كردفان مقابل تكوين حكومة سودانية جادة في تحقيق السلام مقرها نيالا، وتطور الضربات الجوية النوعية لسلاح جو دولة تأسيس، أرعب تجار الدين وجعلهم يهرولون نحو أمريكا استجابة لدعوات السلام، ليقينهم التام من أن السلام لا محالة آتٍ سواء بالتي هي أحسن أو التي هي أخشن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة