من هو كاتب هذا المقال القوي؟ وجدته منقول إلى الفيسبوك

Quote: قريبا سيعض سيسي مصر أصابع الندم على تعاونه مع عسكر السودان... أعلنت وزارة قطاع الأعمال المصرية الإنتهاء من تركيب و تشغيل أكبر مجزر آلي في توشكى (جنوب مصر)لذبح الماشية الواردة من السودان و تصديرها للخارج بطاقة ٤٥ رأس في الساعة بالتعاون مع شركة الاتجاهات المتعددة (التابعة للجيش السوداني) كَمُورِّدْ رئيسي و حصري للمواشي و الأبقار السودانية!! ‏* بمساحة ١٦٢٩ فدان قامت وزارة الصناعة المصرية بإنشاء مدينة الجلود بالروبيكي و التي تستهدف في مرحلتها الأولى جذب ما قيمته مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية!! ‏* أعلنت الغرفة التجارية المصرية بأن مصر بصدد التحول إلى مركز إقليمي لإنتاج و تداول و تصنيع الذهب؛ و أن إحتياطيات الذهب في البنك المركزي المصري سجلت إرتفاعاً ملحوظًا و بلغت قيمتها ١١ مليار دولار بنهاية ديسمبر ٢٠٢٤!! ‏مصر التي لا تمتلك ثروة حيوانية و لا تنتج الذهب؛ هي الدولة الوحيدة في العصر الحالي التي تخطط إستراتيجيًا لتطوير إقتصادها و تعظيم ناتجها المحلي الإجمالي و مضاعفة إحتياطياتها النقدية من العملات الصعبة و الذهب بالإعتماد تَطَفُلًا على موارد و ثروات دولة أخرى!!! ‏سيدرك السودانيون متأخرًا للأسف بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل عندما زار السودان في ٢٤ أكتوبر ٢٠٢١ و أَمَرَ حينها البرهان و حميدتي و جبرين (حسب تسريبات الوول ستريت جورنال) بتمزيق الوثيقة الدستورية و الانقلاب على السلطة المدنية الانتقالية قائلًا لهم (حمدوك لازم يمشي)؛ كان في قرارة نفسه كأنما يقول لهم (قرار إعفاء ديون السودان لازم يتلغي و المنح الدولية و المساعدات التنموية للسودان لازم تُجمَّد و الاستثمارات و الرساميل الأجنبية لازم تَهْرُب و مشاريع إنتاج الطاقة و تعظيم القيمة المضافة و الإستثمار في حزم التنمية و تدشين إستراتيجية حكومة الإنتقال للاستفادة من مياه النيل لازم تُجْهَض و مشروع إنشاء بورصة الذهب السودانية لازم يفشل و السودان لازم يرجع للعزلة الدولية كنتيجة طبيعية للإنقلاب العسكري المشؤوم؛ و بنيتكم التحتية الصناعية لازم تتدمر بأيديكم لا بأيدينا يا سودانيين كنتيجة حتمية للصراع السلطوي المتوقع حدوثه بين شركاء الإنقلاب ضد السلطة المدنية و الذي تَمَّ التحريض عليه مصريًا لتقويض الإنتقال الديمقراطي). ‏ منقول