من أسباب إستقالة مجلس إبن عوف هو إمتلاكهم لمعلومات أن حميدتي ينشئ معسكرات تجنيد مفتوح في دول الجوار تشاد والنيجر وأفريقيا الأوسطى وغيرها.
وأن حميدتي يريد الوصول للسلطة عبر الحرب وبوادر هذه الحرب ظهرت عندما حاصر القيادة العامة وقواته كانت "بوضع هجومي " .
لولا مسارعة أبنعوف على إنقاذ البشير وإستلام السلطة لنفذ حميدتي إنقلاب دموي على البشير بحجة إنه مكروه من الثوار.
عندما إستلم مجلس أبنعوف الأمر كانت لديهم معلومات أن #حميدتي يعمل على تجنيد مليون جندي وان الحرب قادمة لا محالة وأن الجيش ليس في وضع يمكنه إيقاف حميدتي.
وعندما علم أن مجلس ابنعوف أنهم مكروهون من الثوار ومن حميدتي من الممكن حميدتي ينفذ إنقلاب دموي بحجة تنفيذ مطالب الثوار.
وقتها حكمت القيادة صوت العقل وآثرت أن يتولى القيادة شخصية قريبة من حميدتي حتى تسيطر عليه وقد وقع الإختيار على البرهان.
تم تكوين مجلس البرهان وأحتل فيه حميدتي الرجل الثاني والأول فعلياً وكان البرهان لديه معلومات أن الدعم السريع تم إستقطابه دولياً .
كانت عملية فض الإعتصام عبارة عن إنقلاب دموي من حميدتي عبر خطة موازية عن خطة القيادة.
ولولا إغلاق الجيش أبواب القيادة العامة لأقتحمت تاتشرات الدعم السريع مع عناصر إستخباراتهم المدسوسة وسط المعتصمين بالإضافة لتنظيمي كمولو و Upf .
يريدون إستغلال حالة الهرج والمرج وفتح الجيش لأبواب القيادة ودخول الثوار ويتسربون لداخلها والسيطرة عليها من الداخل.
يوم إنقلاب هاشم عبدالمطلب كانت هناك محاولة إنقلاب من حميدتي وإغتيال البرهان بدعوى تحركات ضد إنقلاب هاشم.
حميدتي قام بإغتيال جمال عمر لأنه أصر على أن الترتيبات الأمنية تشمل الدعم السريع فتم إغتياله هناك بمعاونة من نافذين في حكومة الجنوب.
حميدتي هو من قام بتنفيذ إنقلاب 25 أكتوبر وهو من جهز مسرح الإعتصام ودعمه وعندما تم إذاعة البيان أتى حميدتي بقائمة أسماء جهوية وقبلية تكون هي الحكومة.
فرفض البرهان المقترح الذي أصر أن تكون من التكنوقراط وحميدتي أصر على موقفه وفشل الإنقلاب بسبب هذا التنازع.
من بعدها أصبح حميدتي الممول الرسمي للمظاهرات وتعمل إستخباراته على قنص الثوار داخل المواكب لتهييج الشارع.
كشفت الإستخبارات محاولة إنقلاب وشيكة لحميدتي في 22 يوليو 2022م والتي تم إفشالها بإغلاق الكبري بسيارات لمواطنين وتمت مواجهته بذلك.
كانت الأجهزة الأمنية والإستخباراتية تغلق الكباري بالحاويات قبل وأثناء المظاهرات كإجراء إحترازي لعدم إقتحام الدعم السريع.
تم بناء سور حول القيادة العامة ونقل أعضاء مجلس السيادة من القصر الجمهوري إلي القيادة العامة بصورة دائمة.
البرهان كان يقصد (بالإبرة) إنه يعمل على تأخير ساعة الصفر والحرب أطول فترة ممكنة وذلك بمسايرة حميدتي والخضوع له ظاهريا.
لولا البرهان نفسه طويل مع حميدتي وتماهى معه لنشبت الحرب قبل أربعة سنوات ووقتها لأستلم البلد في ساعتين لأن الجيش غير جاهز ولا توجد مسيرات.
هذه الحرب كانت قائمة ولا مفر منها بسبب طموح حميدتي وأطماع الخارج وهذا المخطط أكبر من السودان وما قام به الجيش معجزة .....،،،،،
#الجيش_السوداني منقول
10-11-2025, 04:44 PM
Arif Nashed Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 13724
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة