قراءة تقييمية لموقف الحزب الجمهوري من حكومة تأسيس!!

Quote: يرحب الحزب الجمهوري بإعلان حكومة تحالف "تأسيس"، التي تمثل استجابة لتطلعات قطاع عريض من جماهير الشعب السوداني في غرب السودان، والذين تعرضوا للتمييز على أساس "قانون الوجوه الغريبة"، وما ترتب عليه من حرمانهم من حقوقهم الأساسية في الإقامة والتنقل داخل الوطن. ويعد هذا القانون البغيض من أبشع صور التمييز العنصري، إذ أدى كذلك إلى حرمانهم من حقوقهم المتعلقة بالأوراق الثبوتية، والعملة الجديدة، والخدمات التعليمية والصحية والأمنية، إضافة إلى خدمات الكهرباء والوقود وغيرها.

Quote: بالمقابل، فإن إعلان حكومة أمر واقع قائمة على مبادئ معلنة، تتمثل في الدعوة للوحدة والسلام والعدالة، ونبذ خطاب الكراهية، ومحاربة الفساد والإرهاب، والحفاظ على حدود البلاد، ومنع الاستغلال والنهب لمواردها

Quote: موقف الجمهوريين حير الكثير من من كانوا يكنون الاحترام والتقدير لهم وذلك بإنحيازهم الواضح والصريح لجهة لا تقل قذارة عن الجهة الاخرى، ونسوا تماما أن الثورة قامت ضد الكيزان والجنجويد معاً،

Quote: وبالمقابل، فإن إعلان حكومة أمر واقع قائمة على مبادئ معلنة، تتمثل في الدعوة للوحدة والسلام والعدالة، ونبذ خطاب الكراهية، ومحاربة الفساد والإرهاب، والحفاظ على حدود البلاد، ومنع الاستغلال والنهب لمواردها – كما ورد في وثيقتها التأسيسية وخطاب رئيس وزرائها – يُعد خطوة مهمة وضرورية في مواجهة حكومة الأمر الواقع ببورتسودان، التي تتبنى خطاب الحرب والتمييز والكراهية، وتفرّط في سيادة البلاد ومواردها، وتعادي مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، وتسعى لإعادة نظام الإنقاذ البائد، نظام الإخوان المسلمين، المدعوم بكتائبه الإرهابية. هذا بالإضافة إلى أن حكومة البرهان وحلفاءه من فلول النظام السابق والحركات المسلحة، قد نشأت دون شرعية، إذ قامت بالانقلاب على الحكومة الانتقالية الشرعية التي جاءت بها ثورة ديسمبر المجيدة.

Quote: ومع ذلك، فإننا في الحزب الجمهوري لا يمكننا تجاهل بعض المحاذير التي ينبغي على حكومة تأسيس تجنبها في ممارستها العملية، والمتمثلة في الآتي: 1. إهمال مواجهة المشكلة الأساسية المتمثلة في الحرب، وعدم العمل الجاد على إيقافها وتحقيق السلام في جميع أرجاء البلاد. 2. تعريض وحدة البلاد للخطر، عبر الانشغال بالصراع مع حكومة الأمر الواقع ببورتسودان، التي تسعى لجرّ حكومة تأسيس إلى خيار التقسيم، كما فعل داعموها الإسلاميون من قبل مع جنوب السودان. 3. تفاقم الانقسام العرقي والغبن الاجتماعي والفتن بين المكونات الأهلية بدارفور، وهي الفتن التي زرعها نظام الإخوان المسلمين البائد، وفجرت أشكالاً من الصراع في الإقليم. هذا الواقع غير مأمون العواقب ويحتاج إلى تعامل بقدر من الحكمة والمرونة والتسامح لتجنب الكوارث.

Quote: وبالمقابل، فإن إعلان حكومة أمر واقع قائمة على مبادئ معلنة، تتمثل في الدعوة للوحدة والسلام والعدالة، ونبذ خطاب الكراهية، ومحاربة الفساد والإرهاب، والحفاظ على حدود البلاد، ومنع الاستغلال والنهب لمواردها – كما ورد في وثيقتها التأسيسية وخطاب رئيس وزرائها – يُعد خطوة مهمة وضرورية في مواجهة حكومة الأمر الواقع ببورتسودان، التي تتبنى خطاب الحرب والتمييز والكراهية، وتفرّط في سيادة البلاد ومواردها، وتعادي مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، وتسعى لإعادة نظام الإنقاذ البائد، نظام الإخوان المسلمين، المدعوم بكتائبه الإرهابية. هذا بالإضافة إلى أن حكومة البرهان وحلفاءه من فلول النظام السابق والحركات المسلحة، قد نشأت دون شرعية، إذ قامت بالانقلاب على الحكومة الانتقالية الشرعية التي جاءت بها ثورة ديسمبر المجيدة.

Quote: السلام عليكم الأخ العزيز ياسر حول النقطة التي أشار إليها الأخ عبد الصمد حول أن يكون لكل فرد رأيه.. مشكلة التحزب أو الانتماء الحزبي هي أنك ملزم أن تقف مع الحزب حتى لو كان خاطيء. وهذا الوقوف القسري أو التلقائي مع قرارات الحزب قد يكون منطقيا لو كانت أجهزة الحزب ومستوياته التنظيمية تسمح في كل مستوياتها بمناقشة أي قرار....ففي هذه الحالة يستوجب على الفرد الانصياع لرأي الحزب أو الأغلبية، ويجوز للفرد أن يعارض أو ينشق (وهي السمة الغالبة في كل حراكنا السياسي). فالوضع العام والمشكلات المتعددة تجعل اتخاذ أي قرار محفوف بالمشاكل وينتظر منه أن يقود للاختلاف والانشقاقات .

Quote: تعرف يا دكتور ياسر أنا من الناس الذين يكنون التقدير للحزب الجمهوري منذ أن كنا عشاق أركان دالي والقراي في النشاط ويا لها من أيام وقريبي وكان صاحب الكلمة الأولى في العائلة كان من قادته (سعيد الطيب شايب) لكن موقف الحزب الجمهوري في هذه الحرب كأنما إختطفته قلة وهذا للأسف سيؤدي إلى مضاعفات داخل الحزب.

Quote: أما عثمان مرغني فبأى معيار يستشهد به كمرجع؟أليس هو إمتداد لمنظومة "الكيزان" التى استخدمت إعلام الدولة كأداة لتضليل الشعب وحماية السلطة؟ الإستشهاد بعثمان مرغني فى قضايا الحريات والحقوق أشبة بالإستشهاد بالجلاد لتفسير معنى العدالة..!

Quote: ولكن في الجانب الآخر يبقى الشك الكثيف في صدق نوايا قادة قوات الدعم السريع، ومن ورائهم الإمارات كقوة إقليمية داعمة لتلك القوات، فكلاهما لهما مصالح، ولكنها ليست في تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المتمثلة في الوحدة والسلام والعدالة والحرية. فإن البديهة البسيطة تقول أن فاقد الشيء لا يعطيه. بل العكس هو الصحيح فإن الذي يجري يسير في اتجاه بسط الهيمنة العسكرية على كل السودان، واستغلاله اقتصاديا لصالح الإمارات، ولا ننسى الدور المصري الطامع في السودان، فسنأتي عليه لاحقا.