** (المدينة بنت الحاجة إليها)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-19-2025, 01:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2025, 10:52 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
** (المدينة بنت الحاجة إليها)






                  

08-13-2025, 10:55 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** (المدينة بنت الحاجة إليها) (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الموضوع جميل عبارة عن سرد نوستالجي عن الخرطوم ... الخرطوم الذكرى ...لرجل صار يحمل قلبين في جوفه ..سرد يفيض بالحنين المتواري خلف الذكريات والكلمات المبثوثة في ثنايا السرد..قرأته منذ زمن وفي النية أن أعلق عليه من جانب آخر...
    والآن وجدته في ركام موضوعات المنبر..فقلت أعيد عرض وأقدم ما تتيحه لي القريحة من تعليق.

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-14-2025, 07:18 AM)

                  

08-13-2025, 10:57 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** (المدينة بنت الحاجة إليها) (Re: محمد عبد الله الحسين)

    التعبير الأصلي من ديمتري افيرينوس..

    والآن يمر علي اسم ديمتري الذي في الغالب يوناني اغريقي يشدني الشغف لتأثيل أو تأصيل الكلمات لأبحث عن معنى وأصل اسم ديمتري..

    هذا موضوع عارض خارج الموضوع..
                  

08-13-2025, 11:00 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** (المدينة بنت الحاجة إليها) (Re: محمد عبد الله الحسين)

    تعليقي على المقال الذي سأنشره ليس له علاقة مباشرة بالمقال رغم جماله وجاذبيته ولكنه عما وراء المقال والذكريات..

    عن ما تتركه فيك أي لحظة عابرة أو شخص أو موقف..أو ما نظنه شيء عابر..

    فعمر الإنسان وسيرته عبارة عن سرد تاريخي ..وهنا يشتبك التاريخ مع الرواية كما يقول بول ريكوار..

    فالتاريخ سرد والرواية تاريخ لأحداث.

    إلى المقال الجميل المؤثر.
                  

08-14-2025, 07:23 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** (المدينة بنت الحاجة إليها) (Re: محمد عبد الله الحسين)

    "المدينة بِنْتَ الحاجة إليها‏" - ديمتري أفييرينوس
    (١)
    للخرطوم تاريخٍ رهيب، عظيم، ولها أيضاً، سمعة سيئة أوساط سكان أطرافها. في الحقيقة، هناك خراطيم، تتجاذب سكانها، على تنوعهم،
    علاقات (حب - كراهية) ممعنة في الغرابة. يظن بعض السودانيين أنها قامت على أكتاف المُدن الكبيرة؛ من ركام أتبرا المدينة بعد تفكيك
    سكة حديديها، و مشروع الجزيرة، و وحروب الموت المجاني في الأطراف، و الجوع و العطش في الشرق، وحياة الشظف في أقاصي الشمال.
    و يرى البعض أيضاً، أن اكتظاظها لحد أن صارت سودان آخر مترامي الأطراف وتمرْكُز الخدمات الشحيحة أساساً في مدنها الثلاث، سبب وجيه
    لكراهيتها. مهما يكن، تظل للخرطوم محبة خالصة ومكانة مميزة، ويقع في حبها الوافدين إليها. وفي حالتي(نا)، أبناء الجنوبيين من نازحي الحرب
    الأهلية السودانية الأولى ١٩٥٥ - ١٩٧٢م، جُبلنا على حبها بالانتخاب الطبيعي.
    (٢)
    اكتشفت المدينة بشكل أعمق في فترة المراهقة، بفضل شقيقي اوبج/عباسية، وحكاوي أبي - ونادراً ما يحكي - عن خرطوم زمان. صاحبت
    شقيقي في معظم (رمتلاتهِ)، لملاعب كمبوني، نادي الكوكب بحري مع كوتش ابو حديد، وحوامة نهاية اليوم مع لاعبي كرة السلة. تبعته لكل
    محفل رياضي أو ثقافي، من دوري الجيش في ملعب طلعت فريد المتهالك، وفعاليات النادي اليوناني، السوري، القبطي ونادي الربيع امدرمان،
    ورحلات شمبات والكدرو واشياء وأماكن أخرى شيقة. مرت سنوات لأخوض أول تجربة عمل خارج الخرطوم في سد مروي. وعكس ما توقعت،
    وجدتني (ود بندر) كما اعتاد أن يخاطبني أهل المنطقة وستات الشاي و(مشروبات أخرى)، إلا أن تعاظم هذا الإحساس مع ارتحالي جنوباً،
    وتصنيفي مرة أخرى ك(كارتومر). وطالما امتعضت من لفظة كارتومر لما تحمل من تنميطات وحمولات سياسية سلبية في سياق جنوب السودان.
    (٣)
    أما الآن، بعد بلغت (الخرْطَمة) منتهاها في ظل الخراب الذي يطال ذكريات طفولتنا ومراتع صبانا، فقد بلغ الحنين والحزن على ما تعانيها
    مبلغاً عظيماً. فالخرطوم، المدينة، تمثل الطمأنينة لعدد كبير من أبناء جيلي الكارتومس. فهي بالنسبة لي (بيتنا)، بيت أمي، نيادونق اوتور
    بشارع واحد الحاج يوسف، ومقابر البنداري، مرقدها الأخير. هي سوق ١٥ الفتيحاب، واخر محطة البنك العقاري، والرياض، ومقهى كافيين،
    وبابا كوستا، وحوامة شارع البلدية بحري بعد صلاة الأحد، وفتة حي الأقباط قبالة الكنيسة الإنجيلية الخرطوم، ومؤتمرات الأشبال في الكنيسة،
    جناين المطران في الجريف، والكمبونيات، وكلية النزلاوي والقراصة الزابطة في سوق نمرة ٢ بعد يوم طويل ومرهق مع طُلاب (دين حجر)،
    والأهم، ما يسميه الحبيب بوي جون برحلة الشتاء، وحوامة شارع الاربعين مع عبادة شرحبيل وعطلة المهندسين والطقة الكاربة في الفردوس
    مع سامر، ولمات جنبة الشفيفة سمية، والونسة في جغانين القهوة السمحة، وقص كتب من علي دارفور بالمجان.
    (٤)
    ما جرى ويجري الآن؛ اكبر من مجرد تحميل المدينة وزر تخاذل حكامها خرابًا ماحقًا في العمران والبنيان وأركان اليقين، وافدح من أن تكون
    انتقاماً من الكرتومس السودانيين، الجنوبيين، الاثيوبيين، الارتريين وغيرهم، او رداً على انتفاضتها من أجل حريتها؛ فما يحدث محو لوجودها
    ومعناها وكرامتها، لبيوت رافقت طفولة الحياة، وخصوصيات ارتبطت بقناعات سكانها، وعباداتهم، معتقداتهم، واشتراطات قيمهم، وعاداتهم،
    ونزعاتهم الاجتماعية المتباينة. هي إعمال اله الحرب التي خلعت بيوتًا من جذورها، راكمت الخراب وأغلقت شوارع كانت عامرة بالحياة ومشعة بالأحلام.
    (٥)
    عندما افكر عن الخرطوم، عن الخراب الذي طال ويطال العِمارة وجهد عقود من العمل لملايين الأسر، البناء والتفاني لتحقيق ولو قدر ضئيل
    من الأمان؛ وعندما أسمع أخبار إستباحة منازل المدنيين، أو عندما تدمّر قذيفة مصنوعة بغريزة القتل الهمجية بيتَ أسرةٍ مُمتدة توارثت مفردات
    هذا البيت من الجدّ إلى الأب إلى الحفيد، فإن هذا القصف لا يغتال أركان بيتٍ آمنٍ فقط، بل يجتثّ اليقين من أسوارها وينزع سقف الطمأنينة
    عن ساكنيها الآن، وفي نفوس الكارتومس خارجها في هذه اللحظات العصيبة. لكن. لكن، نعم، قد تدمر آلة الحرب اللعينة كل المدينة، لكنها بكل
    تأكيد، لن تهزم (الخرْطَمة). لن تهزم المدينة. فالمدينة بِنٍتَ الحاجة إليها.









                  

08-14-2025, 08:06 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** (المدينة بنت الحاجة إليها) (Re: محمد عبد الله الحسين)


    الموضوع عن ليس فقط عن المدينة مجرد الأبنية والشوارع وفردات المدينة وأزقتها..بل ما خطّته المدينة ‏في الذاكرة من تفاصيل يومية ومن
    ذكريات لا تريد ان تتوارى . هي تفاصيل كلما مرت عليها الأيام ‏تزداد رسوخا في الشعور وتكتسب جمالا ورونقا في عمق الذاكرة..ودائما استنجد
    بوصف(باشلار) ‏لذكريات الطفولة التي تفرض نفسها على الوجدان والمشاعر و التي تكتسب جمالا أثير وذكرى مقدسة ‏مع مرور الأيام والتي
    أسماها أو رمز إليها بجمالية المكان أو شعرية / شاعرية المكان..فالمكان يكتسب ‏شعريته
    في الذاكرة ليس بسبب جماله ولكن بسبب أخذ مكانه في الذاكرة باقتدار..‏
    لدي ملاحظة تكررت مثل هذه الكتابات من إخوتنا الإعزاء الجنوبيين التي تشير لما حملته ذاكرتهم. ‏بالرغم من أنها هي ذكريات مشوبة بالمعاناة
    والألم والتهميش في معظم الأحيان وبالوجود في هامش ‏المجتمع إلا أنها تصر أن تكتسب رونقا وألقا.. ‏
    من جانب آخر لم تحمل هذه الكتابات عتابا أو اتهامات مباشرة ولكنك تجدها وتحس بها من ثنايا ‏الكتابة..وذلك مما يجعلنا نحن بأننا كنا جزء من
    منظومة اجتماعية او سياسية لم تُحسِن احتضانهم ‏وأمومتهم كأبناء لها..‏
    فلهم العتبى ولهم الاحترام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de