|
|
|
 Re: البرهان عقد لقاء مع مسعد بولس مستشار ترمب (Re: زهير ابو الزهراء)
|
لقاء البرهان مع مسعد بولس، مستشار دونالد ترامب، في سويسرا يحمل أكثر من دلالة سياسية واستراتيجية إذا وضعناه في سياق الحرب السودانية الراهنة، والتحولات في السياسة الأميركية تجاه السودان:
1. الرسالة السياسية للبرهان
بإعلانه رفض وجود الدعم السريع في السلطة أمام شخصية قريبة من ترامب، يوجه البرهان رسالة مزدوجة: للداخل أنه متمسك بخطاب "الحسم"، ولواشنطن أنه يمثل الشريك الوحيد الممكن لإعادة ترتيب الدولة بعد الحرب.
اللقاء يهدف أيضًا لتجاوز القنوات الرسمية التقليدية (وزارة الخارجية الأميركية/الإدارة الحالية) وفتح خط مع تيار جمهوري قد يعود للسلطة إذا فاز ترامب في 2024.
2. البعد الأميركي
طلب واشنطن (عبر وسيط مقرب من ترامب) عقد اللقاء يعني أن هناك شعورًا بأن التواصل الرسمي مع السودان محدود النتائج أو مقيد بسبب الانقسام داخل الإدارة الأميركية بين تيار وزارة الخارجية وتيار الأمن القومي.
تأكيد مسعد بولس على "مكافحة الإرهاب" و"العلاقات المباشرة" يوحي بأن الولايات المتحدة تضع ملف الأمن ومواجهة الجماعات المسلحة والإرهاب الإقليمي في قلب أي عودة للتعاون مع الخرطوم.
3. توقيت اللقاء-مجيء هذا اللقاء في ظل تقارير عن محادثات غير مباشرة بين البرهان وحميدتي بوساطة دولية، قد يكون محاولة من البرهان لرفع سقف تفاوضه مع الدعم السريع، عبر إظهار أن لديه دعمًا خارجيًا محتملًا.
كذلك، يمكن اعتباره خطوة لإعادة تقديم نفسه كحليف أمني لأميركا، بعد أن تضررت صورته دوليًا بفعل الحرب والانتهاكات.
4. الرسالة الإقليمية-اللقاء يرسل إشارة إلى دول إقليمية (كمصر والإمارات والسعودية) بأن البرهان يسعى لفتح أبواب دعم سياسي وعسكري جديد من الغرب، وربما لكسر أي عزلة محتملة.
اللقاء يبدو كجزء من معركة "كسب الشرعية الدولية" بين البرهان والدعم السريع، ومحاولة لإعادة صياغة تحالفات السودان الخارجية قبل أن تُفرض عليه تسوية سياسية.
لكن مخاطره تكمن في أنه قد يُنظر إليه كرهان على تيار سياسي أميركي غير مضمون العودة، وربما يضع السودان في موقع أداة ضمن صراع داخلي أميركي.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البرهان عقد لقاء مع مسعد بولس مستشار ترمب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
يا زهير
الخبر ده شكله ملخبط شديد وغير مؤكد حتى الأن.
أول حاجة مافي اي مشكلة أن يسافر المبعوث الأمريكي للسودان ويلتقي بالبرهان هناك.
تاني حاجة، برتكولياً البرهان لا يسافر إلى دولة اخرى خصيصاً من أجل أن يلتقي بشخص أقل منه وظيفة. البرهان رأس الدولة ومسعد بولس مبعوث خاص .
علشان كده لو الطيارة دي فعلاً سافرت من السودان إلى سويسرا قد يكون فيها شخص أقل وظيفة بكثير من البرهان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البرهان عقد لقاء مع مسعد بولس مستشار ترمب (Re: Deng)
|
عادي جدا ان يلتقي برهان او غير بممثل ومبعوث ترامب.
وحكاية البرتكول. يتم تجاوزها من قبل قيادة انقلابية معزولة مثل البرهان !!
برتوكول أمير منطقة مكة او الرياض عادي يذهب ويستقبل الروساء في المطار بما فيهم برهان !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البرهان عقد لقاء مع مسعد بولس مستشار ترمب (Re: Deng)
|
عادي جدا ان يلتقي برهان او غير بممثل ومبعوث ترامب.
وحكاية البرتكول. يتم تجاوزها من قبل قيادة انقلابية معزولة مثل البرهان !!
برتوكول أمير منطقة مكة او الرياض عادي يذهب ويستقبل الروساء في المطار بما فيهم برهان !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البرهان عقد لقاء مع مسعد بولس مستشار ترمب (Re: كمال عباس)
|
محادثات أمريكية سودانية تُعقد في سويسرا
يتزامن الاجتماع مع تفاقم المجاعة في أجزاء من السودان
مراقب حرب السودان
13 أغسطس
المبعوث الأمريكي مسعد بولس خلال زيارة حديثة إلى رواندا
عقدت الولايات المتحدة والسودان محادثات هادئة في سويسرا يوم الاثنين 11 أغسطس، بعد عام من مقاطعة الحكومة العسكرية السودانية لقمة سلام بوساطة أمريكية في سويسرا.
تُعد هذه المحادثات أعلى مستوى من الاتصالات بين الحكومتين منذ تغيير الإدارة في الولايات المتحدة.
جُرت المحادثات بين مسعد بولس، كبير مستشاري الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية، والرئيس عبد الفتاح البرهان، الحاكم العسكري للسودان، ووفدَيْهما. استغرقت المناقشات حوالي ثلاث ساعات. بولس، وهو أمريكي من أصل لبناني، هو والد زوجة تيفاني، ابنة دونالد ترامب.
لم تُفصح وسائل الإعلام الأمريكية ولا وسائل الإعلام السودانية الرسمية عن هذا الاجتماع "السري" بين بولس والبرهان. ومع ذلك، كشفت مصادر إخبارية سودانية مستقلة عن المحادثات، كما فعلت وكالة فرانس برس، التي نقلت عن مصدرين حكوميين سودانيين قولهما إن الجانبين اجتمعا "لمناقشة خطة سلام أمريكية".
أشارت وسائل الإعلام السودانية إلى أجندة أضيق نطاقًا، تُركز على وصول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار - وليس على خطة سلام شاملة. وقد رفضت الحكومة السودانية باستمرار التفاوض مع قوات الدعم السريع، وهي الميليشيا شبه العسكرية العربية التي تمردت عام 2023، مما أشعل فتيل الحرب الأهلية الحالية.
تشير مواقع تتبع الرحلات الجوية إلى أن طائرة قطرية أقلعت من بورتسودان مساء الاثنين، وهبطت في زيورخ، ثم عادت في اليوم التالي إلى بورتسودان، قبل أن تعود إلى قطر. يتزامن هذا مع زيارة البرهان إلى سويسرا، ويؤكد التقارير التي تفيد بأن قطر ساعدت في ترتيب الاجتماع بين الحكومتين.
في اليوم التالي للمحادثات، أصدر بولس بيانًا موجزًا على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر. على الرغم من أنه لم يُصرّح صراحةً بمحادثاته مع البرهان، إلا أنه أدان الهجوم الأخير الذي شنّته قوات الدعم السريع، التي تُقاتل قوات البرهان في غرب السودان.
كتب بولس: "تُدين الولايات المتحدة مقتل المدنيين، على يد قوات الدعم السريع المزعومة في مخيم أبو شوك بالفاشر، شمال دارفور". وأضاف: "لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع والتقارير عن عنف قوات الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر ومحيطها. ندعو إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين، بما في ذلك توفير ممر آمن للفارين من العنف".
انخفض الاهتمام الدبلوماسي الأمريكي بالصراع في السودان بشكل ملحوظ منذ مغادرة المبعوث الخاص السابق، توم بيرييلو، منصبه في يناير/كانون الثاني، دون أن يُعيَّن بديل. وقد أثار رفض بيرييلو الانحياز إلى أي طرف في الصراع - أو حتى الاعتراف بـ"شرعية" أحد الطرفين - ودعوته بدلاً من ذلك إلى حلٍّ وساطة، غضب الحكومة العسكرية السودانية، وساهم في تردّي العلاقات الأمريكية السودانية العام الماضي.
كان بيرييلو آخر المبعوثين الخاصين رفيعي المستوى الثمانية الذين عيّنتهم الولايات المتحدة منذ عام ١٩٩٩ لتنسيق السياسة الأمريكية تجاه السودان وإجراء اتصالات دبلوماسية مع مختلف الأطراف المتحاربة والدول المجاورة.
أما المبعوث الثاني، السيناتور السابق جون دانفورث، الذي عُيّن عام ٢٠٠١، فقد لعب دورًا في التوسط في اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية السودانية الثانية (١٩٨٣-٢٠٠٥). منح هذا الاتفاق جنوب السودان حكمًا ذاتيًا، وأدى في نهاية المطاف إلى استقلاله من خلال استفتاء أُجري عام ٢٠١١.
ومع ذلك، واجه المبعوثون الأمريكيون اللاحقون صعوبة في تحقيق نجاح في محادثات السلام المتعلقة بمنطقة دارفور غرب السودان، حيث اندلعت حرب أهلية منفصلة بين عامي ٢٠٠٣ و٢٠١٩. كما لعبت قطر والاتحاد الأفريقي دورًا قياديًا في التوسط في المحادثات خلال هذا الصراع، لكنهما قلّصا دورهما منذ استئناف القتال في دارفور عام ٢٠٢٣، بعد وقت قصير من رحيل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
يبدو من غير المرجح أن تُعيّن الإدارة الأمريكية الحالية، التي قلّصت حجم وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي وأعادت هيكلتهما، مبعوثًا خاصًا آخر للسودان، منهيةً بذلك التقليد الدبلوماسي الأمريكي الراسخ. وبدلاً من ذلك، يتولى بولس، الذي يشمل نطاق عمله جميع أنحاء أفريقيا، ملف السودان.
زار بولس مؤخرًا غينيا والغابون ورواندا والجزائر وليبيا وقطر.
خفّضت إدارة ترامب المساعدات الإنسانية وألغت مئات الوظائف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، التي لعبت دورًا رئيسيًا في عمليات الإغاثة من المجاعة في السودان.
استولى طرفا الحرب الأهلية في السودان على السلطة في انقلاب عام 2021، وأطاحا بالحكومة المدنية، قبل أن ينقلبا على بعضهما البعض عام 2023.
عرضت حكومة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية وتركيا وكتلة شرق إفريقيا (إيغاد)، التوسط في المحادثات بين الجانبين. ورغم عروض الوساطة هذه، لم تُعقد أي محادثات سلام منذ اندلاع الصراع في أبريل/نيسان 2023، باستثناء محادثات وقف إطلاق النار الفاشلة خلال الأشهر القليلة الأولى من الحرب، والتي أسفرت عن عدد قليل من اتفاقات وقف إطلاق النار القصيرة والهشة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهير ابو الزهراء
حيدر حسن ميرغني
Deng
كمال عباس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست