|
|
|
 Re: # ما بين تويتر والفيس بوك (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تحياتي وتقديري
تويتر لازم (تكبس) كلامك،
فيسبوك فيه مساحة للإسهاب
بلغة الرياضة:
تويتر مهارات فردية،
الفيسبوك عمل جماعي
--
بلغة المجتمع:
تويتر إنطوائي
الفيسبوك شعبي
--
بلغة الغناء:
تويتر عزف منفرد،
الفيسبوك كورس كامل.
--
بلغة السياسة:
تويتر ديكتاتوري
الفيسبوك شوري
--
بلغة الرسم:
تويتر بعد واحد.
فيسبوك متعدد الأبعاد والعمق
--
بلغة الإعلام:
تويتر للإرسال فقط
فيسبوك للنقاش
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: # ما بين تويتر والفيس بوك (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
سلام الأخوة الاعزاء قصي وحيدر
شكرا للتعليقات الظريفة
انا انشغلت ونسيت أنزل الموضوع الكتبته والخلاني أفتح البوست..
للأسف كان مفروض أنزله أولا...
بالمناسبة التعليقات ظريفة جدا ولفتت نظري لجوانب مهمة..
مقارنتك يا قصي ذكية وعميقة شديد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: # ما بين تويتر والفيس بوك (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ما بين تويتر والفيس بوك: وجهة نظر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا ما أكتبه هو وجهة نظر خاصة من خلال تجربتي الشخصية. ولكنها قد تكون مفيدة بوجه من الوجه للبعض منا. مع احترامي لخيارات الآخرين
ولكن ذلك لا يمنعني من عرض وجهة نظري المتواضعة.
منذ عام 2013 تقريبا أنا مسجل في الفيس بوك..دون مشاركات ودون أن أفتحه لشهور عديدة..في الأول لعدم فهمي لكيفية التعامل معه..
وكان لديّ رأي مسبق أو تشبيه لو جاز لي ذلك..فهو بالنسبة لي يشبه سوق شعبي كبير ومزدحم في حي عشوائي رُوّاده من مختلف فئات
المجتمع ولكن يغلب عليه أو تسوده طبقة قاع المدينة من باعة جائلين وقونات وأصحاب اهتمامات وموضوعات ضحلة(عن أخبار فلان وفلان)،
ومن فاقدي المواهب وغير ذلك..
ومثل هذا التنوع جعل الفيس مرتعا خصبا لعرض السلع والخدمات والتكسب من هذا السوق الرائج..كما هو مرت كذلك لكل من يود أن يعرض
نفسه أو بضاعته في السوق، حتى وإن لم يمتلك رأس مال ثقافي أو علمي أو أخلاقي أو تربوي، ولكنه سيجد متابعين يشبهونه..والترويج
في في الفيس بوك سهل حيث يمكنك الولوج من بوابة السياسة لتجد المواقع والبث الحي من مؤيدي الجهوية والقبلية أو الواقفين مع الجيش
أو الدعم .وكذلك يمكنك الولوج من بوابة الفن فستجد لتجد آلاف المتابعين من معجبي الفنانة أو الفنانة المعينة..
وحتى أكون منصفا هذا لا يعني أن ليست هناك مواقع رصينة ومفيدة ولكنها قليلة..ولكن تحجبها المواقع السطحية ذات الجاذبية الخادعة..خاصة
إنه الفيس بوك بآلياته وخوارزمياته لا يتركك تقتصر على تصفح موقعا واحدا تحبه، ولكنه يقتحم خصوصيتك واختيارك ليجذب انتباهك وتركيزك
بعيدا ليعرض عليك قسرا خيارات أخرى هي في الغالب لا تناسبك . لأن الفيس بوك أصلا يقوم على الربحية. لذلك ستجد نفسك أسيرا لما يعرضه
من سيل الموضوعات والعروض الجذابة.. ودون أن تنتبه ستجد نفسك تفقد ليس الرصيد(البايتات) ولكنك تفقد الدقائق والثواني والساعات
الثمينة من وقتك وعمرك ليبدده في متابعات لا تفيد.. والمحصلة في الغالب صفر وربما رصيد ضخم من الآثام.
هذا فيما يتعلق بالفيس بوك..
في الجزء التالي سأقدم وجهة نظري عن تويتر وهو المنصة الأكثر فائدة واحتراما والتي تجعلك ما يعرضه مقتصرا على ما تختاره أنت.
الثلاثاء 12 أغسطس 25
(محمد عبد الله)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: # ما بين تويتر والفيس بوك (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: نعم .. لازم تدفع عشان ما تكبس كلامك ..
|
من يوم تم إيجار العلامة الزرقاء للفيسبوك عرفت الشغلانة (انبشقت)
الشهر الفات لقيت فرصة تجربتها بأقل من دولار للشهر،،
المهم (قشرت بيها) 30 يوم، ولغيت الاشتراك قبل اسبوع من نهايتها عشان ما تنزل علي بالسالب.
قالوا لي تدفع شهريا 9 دولارات عشان يظل حسابك (موثق!).. شوف التسويق (الكاذب) كيف؟
لوفيها مميزات كان الواحد جدد، لكن موضوع (قًشْرَة) وكده.
بس أول مرة أفهم معنى "لواء خلا"، ههه
الواحد كان لمن ينشر أو يعلق يكون ظاهر وسط الفسباكة ولامع زي "كوكب الزهرة" في ليل حلك الظلام، ههه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: # ما بين تويتر والفيس بوك (Re: قصي محمد عبدالله)
|
إزك يا قصي
Quote: تويتر لازم (تكبس) كلامك،
فيسبوك فيه مساحة للإسهاب
بلغة الرياضة:
تويتر مهارات فردية،
الفيسبوك عمل جماعي
--
بلغة المجتمع:
تويتر إنطوائي
الفيسبوك شعبي
--
بلغة الغناء:
تويتر عزف منفرد،
الفيسبوك كورس كامل.
--
بلغة السياسة:
تويتر ديكتاتوري
الفيسبوك شوري
--
بلغة الرسم:
تويتر بعد واحد.
فيسبوك متعدد الأبعاد والعمق
--
بلغة الإعلام:
تويتر للإرسال فقط
فيسبوك للنقاش |
تعرف أنا اكتشفتك يا دوب أو شفت مداخلاتك..ولقيتك راجل ما شاء الله..
تعرف كان مغطياني منك مداخلات قبل كده ومناوشات قاعد أزوغ منها..خاصة الفيها مناكفات وجهالات.
فعذرا... أتاريك راجل راقي وأنلا ما عارفك..
العفو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: # ما بين تويتر والفيس بوك (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي وتقديري يا دكتور،
دخلت الفيسبوك سنة 2010، وهو حسابي الوحيد منذ ذاك التاريخ،
ودخلت تويتر 2017، لكن - حتى اللحظة - أصلا ما (هضمتو)، وناااااااااااادرا ما ادخل فيه.
| Quote: تعرف كان مغطياني منك مداخلات قبل كده ومناوشات قاعد أزوغ منها..خاصة الفيها مناكفات وجهالات. |
يا دكتور في الإسفير لازم تكون عندك عين مفتحة للقرآءة والإطلاع والرد، وعين مغمضة لتقوية الرؤية لتركيز التنشين عند التدوين وكده،
ومقام النقاش رقيا أو هبوطا يحدده ردة الفعل من أسلوب المقال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: # ما بين تويتر والفيس بوك (Re: قصي محمد عبدالله)
|
Quote: يا دكتور في الإسفير لازم تكون عندك عين مفتحة للقرآءة والإطلاع والرد، وعين مغمضة
لتقوية الرؤية لتركيز التنشين عند التدوين وكده،
ومقام النقاش رقيا أو هبوطا يحدده ردة الفعل من أسلوب المقال. |
العفو يا قصي...لكن تويتر تصفح كتب ومقالات وواتس وتويتر ما خلا لينا وقت ولا مزاج عشان نتابع بتمهل أو شغف...بالجد
بقى الواحد بيقرأ الحاجة البلفت أو الزول البتعرفه وكان ليك معاه مداخلات وعرفت تفضيلاته وتوافقك معها..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: # ما بين تويتر والفيس بوك (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بالمناسبة أنا تويتر هو خياري المفضل رقم واحد..وكل يوم بكتشف نفرين تلاتة وأتابع كتاباتهم وتعليقاتهمز.وصلوا عدد من أتابعهم حوالي 1500
ومتابعيني حوالي 500.
الكلام ده حأكتبه في التفصيل في تكملة للبوست ده..
المفاجأة الكبيرة الكل يوم بكتشغها أنه الشباباب منا الأولاد والبنات السعوديين ديل عدد رهيب من الكتاب والنقاد والمترجمين ..حاجة نخلع..الناس
ديل فاتونا بعيييد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: # ما بين تويتر والفيس بوك (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هناك مقولات قديمة تتصنع الطبقية المتعالية لمن يسمون الآن بالنخبة وقديماً كان اسمهم (الخاصة)، ورديفها المعادل (العامة)، وتبعاً لهذه الثنائية التعسفية جاءت مقولة (المضنون به على غير أهله)، أي أن هناك علوماً للخاصة لا يصح ابتذالها مع العامة، وقد نجد حداً فاصلاً في قديم الزمان بين الأمي ومن يقرأ ويكتب، وذاك كان يمنح مزيةً وإن مدعاة لأصحاب القلم تتيح لهم زعم التميز ضد الأميين وضد النساء اللواتي تغلب عليهن الأمية، وقد كانت الأمية مفروضةً على النساء فرضاً، وفي ذلك أقاويل ُكثيرةٌ تحذر من تعليم النساء القراءة والكتابة، وأن في ذلك فساداً عظيماً، مما عزل المرأة لقرون عديدة وفي ثقافات الغرب والشرق معاً.
وحين هممتُ بالكتابة الصحفية مع مطلع حياتي الأكاديمية، خاف عليَّ عدد من زملائي الأكاديميين، وحذروني من إهدار قيمتي مع الصحفيين، وأن أي صحفي بسيط يستطيع التعرض لي لأني كشفت صدري له، ولم أهتم بتحذيراتهم، ولكنهم هم جعلوني هماً لهم، وكلما جاء مقال ضدي في الجريدة ذكروني بتحذيراتهم، وكانوا يستغربون جَلَدي وتحملي لمناوشات الصحافة، ولكني ظللت أسير في مساراتي في البحث العلمي التخصصي مع مسارات الكتابة الصحفية، وأحسست بفائدة عظيمة أولها تهذيب لغتي في الكتابة من حيث تطويع الخطاب ليكون مفهوماً للعموم مع الاحتفاظ بشرط المنهجية، والاعتناء بأمر المصطلح وعدم الوقوع في التبسيط المخل بالنظرية، ولم يكن هذا سهلاً في البداية ولكن ذهني تدرب مع التجربة على سلوك لغة التوصيل السلس وفي الوقت ذاته العلمي، وكما قال هنري ميشو: أيتها البساطة الجميلة كيف لم أكتشفك، فإني اكتشفت أن تليين الخطاب هو السبيل إلى نشر المعرفة، ولهذا لم أجد عنتاً في الدخول إلى تويتر ولا في الكتابة وفق شرط تويتر بعدد مئة وأربعين حرفاً فقط، كما هي سياسة تويتر حينذاك، وقد كان ذلك شاقاً جداً حين أحتاج إلى شرح معنى أحد المصطلحات العلمية بلغة محدودة الحروف من دون غبن حق المصطلح ومع المحاولة نجحت، وقد ذهلت حين اكتشفت مهارة اللغة في تقليل الكلمات وتبسيطها متى ما حاولنا ذلك، ولهذا ابتكرت لنفسي نظام (التوريقة) أي الكتابة للصحافة بمقالات قصيرة جداً، في حدود بضعة أسطر لما كنّا نكتبه في بضع صفحات أيام الصحافة قبل ظهور تويتر، وهذا درسٌ لغوي وفكري تعلمته من اقتصاديات تويتر، ولذا فقد حزنت حين زادت تويتر عدد الحروف إلى مئتين وثمانين حرفاً، لأنني كنت مستمتعاً بتحديات الإيجاز مع شرط دقة التوصيل وحصانة المعنى ومن دون إبهام. وتجربة «إكس» تويتر سابقاً، تجربةٌ صارمة في تعريض الذات لردود الفعل من أي نوع، وكم نحن بحاجة إلى كسر انغلاقنا الأكاديمي مما يفضي إلى تهذيب حس النخبوية الخداع وحس التحصين الذاتي الذي يورث العزلة العقلية والروحية. ولا أظن أحداً يستمتع بالطبقية (النخبوية) إلا من أحس بنقصه وخشي أن ينكشف للآخرين.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
حيدر حسن ميرغني
قصي محمد عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست