|
|
|
 Re: أبالسة العصر .. هم من رمى مشاب .. ليوقد نار ا (Re: Biraima M Adam)
|
اليوم، الحركة الإسلامية ربما يبقى فيها أقل من ثلث عضويتها قبل أنقلابهم علي سلطة الشعب، والسبب ليس لأنهم جبناء، لكنهم، غرر بهم الحزب اللعين، المؤتمر الوطنى.
الحركة الأسلامية في عهدها الزاهر، هى الجناح الذي به العلماء والمفكرين وشيوخ الحركة الأسلامية، جاهدوا بالكلمة واللسان وأسدوا النصح ومشوا بين الناس في منظماتهم الدعوية يبشرون بالأسلام. من ثمارات جهدهم، حركة الدعوة الأسلامية بجبال النوبة التى أتنظم في صفها أمثال شيخ الدعاة في جنوب كردفان العم كبى الغزال، الذى تخرج على يديه دعاة لا يشق لهم غبار بجبال النوبة. بسبب فتنتهم في الجهاد ضد النوبة، قتل شيخ الدعاة كبى الغزال وترك بعضهم الدعوة وتنصر أخرون.
وكان حينما أعتلي غلاة التنظيم سدة الحكم أغتصاباً للسلطة وضد شرع الله، قرروا المصلحون منهم أن يفصلوا ما بين الحركة الإسلامية (الدعوة والأرشاد) وما بين غلاة الساسة في المؤتمر الوطنى الذين يريدون وجه السلطة والمال وقتل وسحل كل من يخالف مشروعهم. حينها وقعت المفاصلة، وقال فيهم شيخهم أن السلطة أفسدتهم، ومن مات منهم ليس شهيداً إنما لدينا يبتغيها (أو كما قال .. ليس لدى النص الحرفى).
وقتها قدم الشعب السودانى من أبنائه الكرام في الحركة الأسلامية 30 ألف شهيداً.
أصبح العالم الأسلامى، قبل الشعب السودانى، ينحاز إلي صف شيخ حسن الترابى، غلاة دعاة السلطة لم يجدوا بداً إلا أن يسجنوه ويمرمطوا كرامته علي كبر سنه، فأنشق مريديه وتركوا غلاة أهل الدنيا في غيهم، وذهبوا هم يحاولون المصالحة مع الشعب ليغفر لهم ما أغترفوه.
وهكذا، ظل الفاسدون يكاوشون علي أموال الشعب ويسخرونها في خدمة مشروعهم الفاسد الذى لا يمت للحركة الأسلامية بصلة .. وأشتروا الذمم وضعاف النفوس .بالمال تارة وبالسلطة تارة أخري .. وهاهم اليوم مازالوا يشترون أمثال كامل إدريس وخالد الأعيسر وحسن طرحه الذى أصبح بوغ أعلامى لهم.
أهل الدين مشوا .. خرجوا ونفدوا من الفساد وقتل أرواح الناس بجلدهم ... لكن من يوقف الفسدة القتلة؟
أنا أدعوا شيوخ الحركة الأسلامية التى نعرفوها جميعاً أن يخرجوا للعلن ويوضحوا أراءهم لتبرئة ذممهم، الشيخ الدكتور حسن مكي، أعلنها داوية .. فلماذا الصمت؟
بريمة
| |
  
|
|
|
|
|
| |
Biraima M Adam
Hasheem Karouri
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست