نهاية الإسلام السياسي في السودان بخسارة إيران للحرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2025, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2025, 06:58 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 3116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نهاية الإسلام السياسي في السودان بخسارة إيران للحرب

    06:58 PM June, 16 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله محمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نهاية الإسلام السياسي في السودان بخسارة إيران للحرب

    بات في المؤكد أن الضربات الموجعة التي سددتها إسرائيل للحرس الثوري الإيراني،
    ستعمل على إسقاط النظام الداخل،
    لا سيما وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي وجّه خطاباً للداخل الإيراني،
    حثّ فيه الإيرانيين على التحرك لتغيير نظام القمع المذهبي،
    الذي جثم على صدورهم لما يقرب نصف القرن،
    وطمأن سكان إيران على أن الضربات الجوية والصاروخية،
    التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي على القوة الصلبة لنظام الملالي لا تستهدفهم،
    وإنّما القصد منها إزالة الدكتاتورية وإبدالها بنظام حكم يلبي طموحهم في الحرية والانعتاق،
    لقد مثل النظام الخميني الرمزية القوية للدولة الدينية المتشددة لستة وأربعين عاما،
    وكرّس مقدرات البلاد لتأسيس ترسانة عسكرية قوية،
    صارت المهدد الأول لأمن المنطقة، هذا فضلاً عن دعمه لأذرعه من المليشيات والجيوش الموالية له،
    في كل من العراق والشام ولبنان وفلسطين واليمن والسودان،
    إنّه نظام الحكم الديني الوحيد الذي مدّد قوته العسكرية ونشر نفوذه الأمني إلى خارج حدود الدولة التي يحكمها،
    وهذا الانتشار الخارجي مثّل خطراً داهماً وكابوساً مرعباً أرّق الغرب – أمريكا وإسرائيل – زماناً طويلا،
    ووصل هذا الخطر مداه بعد تدشين المشروع النووي لأنصار الخميني هؤلاء،
    فحمل المحور الأمريكي الإسرائيلي الأمر محملاً جاداً منذ ما قبل فترة حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما،
    الذي توصل مع النظام الإيراني لاتفاق نووي لم يرضي صقور الحزب الجمهوري.

    ما أن فاز الجمهوريون بالانتخابات – عهد ترامب الأول – حتى عملوا على إهمال الاتفاق،
    باستحداث جولات تماطل وتسويف تفاوضية جبّت ما قبلها،
    واجهضت ما تم الاتفاق عليه،
    وعصفت بالاتفاق بإشعال حرب اليوم،
    وأعقب شن الهجوم الإسرائيلي على إيران هجمات قوية اضعفت أذرع إيران في المنطقة،
    لبنان وفلسطين وسوريا واليمن،
    وبعد هذا الاضمحلال الذي أصاب النظام الإيراني ببتر أذرعه،
    بانت مؤشرات على اتجاهه نحو مرتكزه الأخير – ميناء بورتسودان،
    على ساحل البحر الأحمر والقريب نوعاً ما من دولة إسرائيل،
    والذي يعتبر مركزاً كبيراً للحرس الثوري الإيراني،
    الذي استثمر فيه منذ وقت ليس بالقصير،
    مثلما فعل بصنعاء اليمن التي حولها لثكنة عسكرية تابعة له،
    فالكل يعلم ارتباط الإسلاميين السودانيين الوثيق بالملالي الإيرانيين،
    ودعم الاخيرين لإسلاميي السودان الدعم السخي،
    الذي وصل مداه أن زودوهم بالأسلحة الكيميائية والخبراء المختصين،
    الأمر الذي سوف يؤدي لتحريك رادارات تل أبيب باتجاه ميناء السودان الأول،
    فجيش الدفاع الإسرائيلي ومنذ صبيحة يوم السابع من أكتوبر،
    عندما صحا الإسرائيليون على ضربات صواريخ حركة "حماس" المنطلقة من غزّة،
    علم أن راحة بال مواطنيه تستوجب الدفاع الوقائي الملاحق للعدو خارج الحدود،
    فشهدنا نهاية اسطورة "حزب الله" وانحسار طموح "حماس" بإحالة قطاع غزة إلى ركام من الجثث المتحللة تحت ركام الأسمنت.

    إسلاميو السودان دفعوا ثمناً باهظاً جراء تقويضهم ثورة الشعب،
    بانقلابهم على حكومة الثورة التي رأسها الدكتور المهذّب عبد الله آدم حمدوك،
    وبإشعال الحرب الشاملة في البلاد،
    دون مراعاة لحرمة الدماء التي أهدروها في الشهر الفضيل،
    فدارت عليهم الدوائر منذ يوم ارتكاب هاتين الخطيئتين،
    كعقاب من الرب لما ارتكبوه من بشاعة جرم وشناعة فعل منكر لم يشهد السودان مثيل له،
    إنّ الهزائم الداخلية المتتالية التي تكبدتها كتائب الإسلاميين السودانيين،
    وانهيار منظومتهم الدفاعية رغم الإسناد الإيراني، تؤكد أمر واحد،
    هو حتمية لحاقهم بنفس المصير الذي آلت إليه حماس وحزب الله،
    وللأسف سيكتوي السودانيون مجدداً بنيران حرب أخرى لا ناقة لهم فيها ولا جمل،
    ستندلع بين جيش الدفاع الإسرائيلي وذراع إيران العسكري في ميناء بورتسودان،
    ذلك الجيش الذي لم يترك بؤرة واحدة من بؤر الإرهاب في المنطقة،
    إلّا وزارها ليلاً بصواريخه بعيدة المدى وطائراته الحاجبة لإشارات رادارات الرصد،
    فإضعاف القدرات العسكرية والأمنية الإيرانية،
    ينسحب عليه انهيار الأنظمة والجيوش والمليشيات التي يساندها الحرس الثوري،
    في لبنان وفلسطين واليمن والسودان،
    وسوف تستبدل شعوب هذه البلدان الأنظمة القمعية المتطرفة،
    بنظم حكم مدني تضع الأمن المجتمعي ورفاه الشعوب في سلم أولوياتها،
    والسودان من أكثر هذه البلدان جاهزية للتأسيس المدني الديمقراطي البديل.






                  

06-16-2025, 08:01 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نهاية الإسلام السياسي في السودان بخسارة إ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: أن الضربات الجوية والصاروخية، التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي على القوة الصلبة لنظام الملالي لا تستهدفهم، وإنّما القصد منها إزالة الدكتاتورية وإبدالها بنظام حكم يلبي طموحهم في الحرية والانعتاق،

    هل هي مجرد صدفة أن يتشبه الجنجويد باليهود في شن حرب على جيشي بلدين من أجل تغيير نظام الحكم فيهما وتفشل أهدافهما من الحرب منذ يومها الاول رغم التجهيزات العسكرية الضخمة لكليهما؟
    الجنجويد واسرائيل عايزين يخلصو الشعبين السوداني والأيراني من حكم النظام الديني ويجيبوا ليهم الديمقراطية ..
    وفي كلا الحالتين الديمقراطية يتوقع أن تأتي بها جهات دينية متطرفة تحارب تحت راية الله أكبر ونجمة داؤود، ونفس هذه الجهات كانت ومازلت مسؤولة عن تشريد الملايين من المواطنين ، واحتلال مدنهم وقراهم.
    الخلاصة وكما قال الشاعر، اليهود ديل كانوا فاكنها في روحهم ساكت، حانعمل وحانعمل وفي النهاية طلعوا جنجويد ساكت، فاضل ليهم بس رئيسهم ينقرض ويعملوا ليه شوية تسجيلات وبعد داك يبداوا مرحلة اعادة التموضع.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de