# الجُفَلنْ خَلَّهنْ..اقْرَعْ الواقْفات#

+ بي لغوة تانية ممكن تقول :
نكوس نتلافى الغريق نلقى المِطَفِّح راح
+عومنم نقول لكل مُتَخاذل رعيديد جبان فرحان
و شمتان في إيران وبيتمنى يوم يٌش عينو من النوم
يلقاها ذهبت مع اللريح (Gone with the Wind)، نفس
أماني العواليق المعانا هنا في زوال جيش البلد على أنو مكوزن
+ أنت ماك عارف يابو كرشولة يا أهبل إنت بتتمنى إيه وشكلك عامل كدا
زي شاتي كريت حوت البيت ساعية حتفها بظلفها، عارف و ماك عراف؟
طبعن مقتع نفسك يأ أمعة أو بالأحرى مقنعك حسب فهم القطيع بفرية
ما يُسمى بهدف سقوط نظام إيران- وهو هدف ربما كان مشروعن جدن،
ولكن ي ريت قبل ما تفرح تشغل أوقية المهلبية الفي نافوخك دي و فكِّــر
شوية لأبعد من أربنة أنفك لتشم من وراء العنوان الرنَّان للعبارة قدحة سَمٍّ
مدسوسٍ في الدَّسَم، انتبه : لأنو اللي جاي عليك بعد إيران ؛ دا مشروع
صطراطيجي العلوج مخططين ليه منذ عهدٍ بعيدٍ يستهدف موجة
تفكيك عارمة غاشمة جدَّن سوف تُسدد فاتورتها مش إيرانبس
وإنَّما ما يعرف جزافن بمنطقة الشرق الأوسط شان لازم
تعرفو الغرب مؤرشفين تاريخنا أكتر مننا!!
ود ال ح ي شان ال ت ل ا ت ة
مؤذن في مدني توتو ماتا

سقوط كوكبة من علماء النووي في إيران
بصرف النظر عن مذاهبهم و توجهاتهم أولن لا يعني بالضرورة
انكشاف سوءة جبل الجليد ، لكون ما خُفيَ منه بدا أخيرن أنه أعظمُ
و حتى إن حدث شيئءٌ من ذلك فرضاً فهي الفوضى الخلاقة تمامن متل
ما حصل في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا كوقع الحافرعلى الحافر !!
+ سقوط النظام من بقائه ربما لم يَكُن يعنينا كثيراً من ذي قبل مثلما بات يعنينا
تمامن كقشة مُدَّت لغريق ، فهو - بي سجمو ورمادو- يعني تفريغ الدولة ليحل
محلها مليشيات، دواعش، تدخل أجنبي، ودويلات متناحرة (أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي
هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ) ، نفس طريقة تفكير سلفي تيس اسموالمُدخلي
قاعد يحارب في صفوف حفتر ضد الدبيبة بحجة أنو كوز،والنتيجة
المنطقة بأسرها تُصبح على كف عفريت ، بؤرة مشتعلة ومنصة
انطلاق لموجة الإرهاب العابر للقارَّت ومن صُنع الغرب

في حال وجود تهديدٍ مباشرٍ للملاحة البحرية بي حرية عبر
مضيقَيِّ باب المندب + هرمز وهما شريانان لأكسيرالحياة لبلاد العُرب أوتاني.
ودا بطبيعة الحال سوف يكون إثرَ تحقُّق أمنية الشامتين بانهيار طهران تمامن
مثلما سبق وسقطت بغدان في المياه الحلولة في بطن دجلة و الفرات لتُحيلها
حناضل قيزان ؛ دا اللي ح يخلي أم ريكا -كمان كانت تحلو لصديقي العنيد كبر
رحمة الله عليه - تعمل Homing على الممرات البحرية كما تنقضُّ الحدأة
على كتكوت كسير الجناح، تحت شعار فرية مكشوفة“حماية الملاحة”، بس
الهدف الأيعد؟ بكون إعادة نشر وموضعة لقوات المارينز لتجفيف منابع بحر
العرب و البحر الأحمر وحت البحر الميت سوف يُبعثُ من مرقده لتتم
محاصرته و تجريف ما بقيَ من دُرَرٍ في أحشائه, و العين طبعن بتكون.
على التنين الصيني باعتباره ندَّاً عنيد اً وتركيا كصديق لدودٍ ،
و كان على ناس مصر والخليج ديل تحلية ساي
والغاية إنهاء مشروع طريق الحرير.

شغل مخك يانو مخ مزرنخ
بي حسبة بسيــــــــطة جدن:*الكيان أم إيران*
+ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أجمعين وبعد فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم (*ولولا دفع الله الناس
بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين*)إن من سنن الله الكونية
التدافع الذي يجري بين الناس بقدر الله وإرادته الكونية وإن كان لا يحبه شرعا ًلما فيه من البغي
والعدوان, ولكن الله يقدره كونا لما فيه من الحكم البالغة.،فقد قدر الله تعالى أن يقتتل الأوس
والخزرج إلى ما قبل الهجرة وكان ذلك تهيئة لهم لحمل الرسالة والقتال في سبيل نشرها.
هذا التدافع لا يقع إلا بقدر الله (*ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد*)
وقد وقعت هذه الأيام الحرب بين إيران والكيان المحتل، فوقع الناس في حيرة
هل يؤيدون الكيان أم إيران أم يلتزمون الحياد ؟
قبل الجواب لا بد من تبيين أمور مهمة وهي:
1/ لا شك أن اليهود هم أعداء الإسلام والمسلمين وأنهم لا يريدون بالمسلمين إلا شرا ، وما فعلوه بغزة شاهد على ذلك،
2/ لا يخفى أيضا ما لدي إيران من مشروع توسعي رافضي يعرف بتصدير الثورة. فهم يسعون لبسط الفكر الرافضي
المنحرف في بلاد المسلمين.
+ كما لا تخفى جرائم الرافضة عبر العصور وقتلهم لأهل السنة في العراق والشام قديما وحديثا.
إذن كلا الطرفين لهم تاريخ حافل بالعدوان على أهل السنة
وقد نشب بينهم قتال فما موقفنا نحن من ذلك؟؟
+ إن ما يحدد موقفنا من هذا الصراع هو الموقف الشرعي وما تقتضيه مصلحتنا العامة . فأما
الموقف الشرعي فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن المفاضلة بين الرافضة واليهود والنصارى .
"وَسُئِلَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:
عَنْ رَجُلٍ يُفَضِّلُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
عَلَى الرَّافِضَةِ؟
فَأَجَابَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ، كُلُّ مَنْ كَانَ مُؤْمِنًا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ كُلِّ مَنْ كَفَرَ بِهِ؛ وَإِنْ كَانَ فِي
الْمُؤْمِنِ بِذَلِكَ نَوْعٌ مِنْ الْبِدْعَةِ سَوَاءٌ كَانَتْ بِدْعَةَ الْخَوَارِجِ وَالشِّيعَةِ وَالْمُرْجِئَةِ وَالْقَدَرِيَّةِ أَوْ غَيْرِهِمْ؛ فَإِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
كُفَّارٌ كُفْرًا مَعْلُومًا بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ. وَالْمُبْتَدِعُ إذَا كَانَ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُوَافِقٌ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَ
ا مُخَالِفٌ لَهُ لَمْ يَكُنْ كَافِرًا بِهِ؛ وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّهُ يَكْفُرُ فَلَيْسَ كُفْرُهُ مِثْلَ كُفْرِ مَنْ كَذَّبَ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ."
مجموع الفتاوى.. 201/35
وأما المصلحة العامة
فهل مصلحتنا في انتصار الكيان المحتل وكسر شوكة إيران أم في انتصار إيران وردع الكيان المحتل ؟؟
الجواب :
مصلحتنا أن تنتصر إيران على الكيان المحتل وذلك من وجوه:
+ الوجه الأول: أن هدف الكيان المحتل ليس هو القضاء على إيران من أجل الدفاع عن السنة ،
وإنما هدفها الانفراد بسلاح الردع النووي في المنطقة لتخويف الدول حولهم سنية كانت أو شيعية.
+ الوجه الثاني: أن تحطيم قوة إيران هو خطوة سابقة لضرب باكستان وتحييد سلاحها النووي من أجل الهند التي
أصبح عداء نظامها للإسلام سافراصرح بذلك النتن ياهو في لقاء معه بأن الخطوة الأولى هي إيران والثانية باكستان.
فلو وقف السنة مع الكيان ضد إيران وانتصر لا قدر الله فإن هذا يجعل باكستان هي الضحية الثانية ثم تأتي بعد ذلك الضحايا تترا.
الوجه الثالث: أن انتصار الكيان على إيران سيغري الكيان على مزيد من العدوان على الدول المسلمة حولهم فستزداد معاناة أهل
غزة ، و ربما اعتدوا على مصر التي يريدون تفكيكها وكسر قوتها..
+الوجه الرابع: أن في ردع إيران للكيان اذلالا لليهود وكسرا لغطرستهم.
+ الوجه الخامس: أن انتصار إيران على الكيان سيسبب هجرة عكسية للمستوطنين الذين هم أحرص الناس على حياة ،
فالمتوقع مغادرة آلاف وربما بضعة ملايين لما يرون من القصف والضرب المروع الذي لا يحتملونه ولا يطيقونه.
+ الوجه السادس: أن ردع الكيان سيغير من نظرة وتعامل الكيان المحتل للدول الإسلامية عامة.
لذا فإن مفاسد انتصار الكيان أعظم.
ومصلحة المسلمين عامة في هزيمة اليهود لكيلا يستأسدوا على من حولهم من المسلمين.
+ نسأل الله تعالى أن يسلط على إخوان الخنازير من لا يرحمهم وأن يذيقهم أضعاف أضعاف
ما فعلوه بأهل غزة إن ربنا سميع الدعاء وصلى الله على رسوله وسلم تسليماً كثيرا.
ابو الحسن خوجلي ابراهيم
18 ذو الحجة 1446
14 يونيو 2025