الجيش السوداني يخلي الحدود بين السودان ومصر وليبيا، قائلا إن هناك مؤامرة ضده بينما العالم يتفرج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 11:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2025, 03:42 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجيش السوداني يخلي الحدود بين السودان ومصر وليبيا، قائلا إن هناك مؤامرة ضده بينما العالم يتفرج

    03:42 PM June, 11 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الجيش السوداني يخلي الحدود بين السودان ومصر وليبيا، قائلا إن هناك مؤامرة ضده بينما العالم يتفرج



    التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر (كتيبة السلفية) إلى جانب (قوات الدعم السريع) في هذه الحرب يعتبر تعدياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه، وامتداداً للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادنا تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية».








    الخرطوم: «الشرق الأوسط»


    نُشر: 13:03-11 يونيو 2025 م ـ 15 ذو الحِجّة 1446 هـ



    https://shorturl.at/LGlLi





    أعلن الجيش السوداني، اليوم (الأربعاء)، أن قواته أخلت منطقة المثلث المطلة علي الحدود بين السودان ومصر وليبيا في إطار «ترتيبات دفاعية»، في الوقت الذي أعلنت فيه «قوات الدعم السريع» السيطرة على المنطقة.

    وقالت «قوات الدعم السريع» في بيان على «تلغرام»: «تمكّنت (قوات الدعم السريع) صباح اليوم من تحرير منطقة المثلث الاستراتيجية، التي تُشكّل نقطة التقاء محورية بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة نوعية سيكون لها ما بعدها على امتداد عدة محاور قتالية، لا سيما في الصحراء الشمالية».

    وأضافت القوات في البيان أنها «كبَّدت الجيش السوداني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما استولت على عشرات المركبات القتالية».

    كان الجيش السوداني قد اتهم أمس، «قوات الدعم السريع» ومجموعة عسكرية ليبية بمهاجمة نقاط حدودية تابعة للجيش في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا.

    وقال الجيش في بيان: «في بادرة مستهجنة وغير مسبوقة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، هاجمت اليوم (قوات الدعم السريع) مسنودةً بقوات خليفة حفتر الليبية نقاطنا الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة».

    وأضاف الجيش أن «التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر» إلى جانب «قوات الدعم السريع» يمثل «تعدياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه».



    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++




    الجيش السوداني ينسحب من الحدود مع ليبيا بعد اتهامه قوات حفتر بشن هجوم








    الخرطوم: «الشرق الأوسط»



    نُشر: 11:07-11 يونيو 2025 م ـ 15 ذو الحِجّة 1446 هـ



    https://shorturl.at/t2yBT





    قال الجيش السوداني، اليوم (الأربعاء)، إنه انسحب من منطقة المثلث الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان، بعد يوم من اتهامه قوات موالية لخليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا)، بشن هجوم إلى جانب قوات «الدعم السريع».

    ونفّذ جنود سودانيون، معظمهم من جماعات متمردة سابقة متحالفة مع الجيش، دوريات في المنطقة من قبل. ويتهم الجيش السوداني «قوات الدعم السريع» وقوات حفتر باستخدام المنطقة لنقل الأسلحة.

    وتقع المنطقة قرب مدينة الفاشر، وهي إحدى جبهات القتال الرئيسية في الحرب الأهلية الدائرة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».

    وقال الجيش السوداني، في بيان: «في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان، أخلت قواتنا اليوم منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا»، دون الخوض في تفاصيل.

    وفي ساعة متأخرة من مساء أمس (الثلاثاء)، نفت قوات حفتر مشاركتها في هجوم عبر الحدود، قائلة إن قوات متحالفة مع الجيش السوداني هاجمت دوريات ليبية.




    ++++++++++++++++++++++++++++


    الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بمساندة «قوات الدعم السريع»


    أكد أنها شاركت في هجوم على مناطق قرب الحدود الليبية







    كمبالا: أحمد يونس



    نُشر: 19:52-10 يونيو 2025 م ـ 14 ذو الحِجّة 1446 هـ



    https://shorturl.at/6lAk3






    اتهم الجيش السوداني، الثلاثاء، قوات تابعة لخليفة حفتر الليبية، بالمشاركة مع «قوات الدعم السريع»، في هجوم على منطقة حدودية واقعة قرب الحدود مع ليبيا، بغرض الاستيلاء عليها، وعد الخطوة «عدواناً سافراً على السودان وأرضه وشعبه» حسب ما جاء في بيان صادر من مكتب الناطق الرسمي للجيش السوداني.

    وقال البيان إن «التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر (كتيبة السلفية) إلى جانب (قوات الدعم السريع) في هذه الحرب يعتبر تعدياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه، وامتداداً للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادنا تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية». وأضاف: «نؤكد أن السودان شعباً وجيشاً سيتصدى بقوة لهذا العدوان السافر وسندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية».

    «الدعم» تؤكد



    من جانبها، أعلنت «قوات الدعم السريع» السيطرة على منطقة جبلية استراتيجية قرب الحدود السودانية الليبية، كانت تسيطر عليها القوات المشتركة (حركات مسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني)، وذلك ضمن عمليات القتال التي تدور في الصحراء قرب الحدود الليبية السودانية المصرية. وبث جنود من «قوات الدعم السريع» مقاطع فيديو تحدثوا فيها عن سيطرتهم على منطقة «جبل كسو»، التي تقع قرب الحدود المشتركة بين السودان وليبيا ومصر، وقالوا إنهم استعادوا المنطقة بعد أن طرد القوات الموالية للجيش، حتى جبل عوينات الشهير، بعد أن فرت من المنطقة.

    والجمعة الماضي شهدت منطقة الحدود المشتركة بين السودان وليبيا اشتباكات عنيفة، بين القوات المشتركة، المتحالفة مع الجيش السوداني، وكتيبة «سبل السلام» التابعة للجيش الوطني الليبي بزعامة المشير خليفة حفتر، وأدى القتال لسقوط قتلى وأسرى من الجانبين، حسب ما ذكرت القوات المشتركة في نشرات صحافية. ودارت الاشتباكات قرب منفذ العوينات الحدودي بين البلدين، ونقلت تقارير صحافية عن القوات المشتركة وقتها أن القوات الليبية «توغلت» داخل الأراضي السودانية لأكثر من 3 كيلو مترات، قرب جبل العوينات، وأنها تدخلت لصد القوات الليبية، ودمرت قوة من كتيبة «سبل الإسلام» تسللت إلى الحدود السودانية لتهريب أسلحة لـ«قوات الدعم السريع»، حسب قولها.

    من جانبه، أعلن الجيش الليبي الذي يقوده اللواء خليفة حفتر، في بيان، الجمعة، أن القوات المشتركة السودانية هاجمت دورية تتبع لإحدى كتائبه، هي «كتيبة سبل الإسلام» داخل الحدود الليبية، وسيطرت على عتاد يخص الجيش الليبي، وأنه أرسل تعزيزات كبدت القوات المشتركة خسائر في العتاد والأرواح.



    +++++++++++++++++++++++


    الجيش السوداني يفتعل أزمة مع قوات حفتر لتغطية خسائره في العوينات


    الجيش الليبي ينفي تورطه في الهجوم على منطقة العوينات التي سيطرت عليها الدعم السريع، ويتهم القوات السودانية بمهاجمة دورياته أثناء تأمين الحدود.


    الأربعاء 2025/06/11




    https://shorturl.at/n6j49








    البرهان يلجأ للاتهامات لتبرير الفشل


    الخرطوم/بنغازي – اتهم الجيش السوداني قوات تابعة للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بمهاجمة مواقع حدودية سودانية الثلاثاء، في خطوة تعكس حالة الارتباك والتخبط التي يعيشها، بعد خسارته منطقة العوينات.

    وجاء الاتهام، الذي لم يقدم فيه قائد الجيش الفريق الأول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي أي أدلة تدعمه، بعد إعلان قوات الدعم السريع، عبر مقطع فيديو، سيطرتها على منطقة العوينات الحدودية.

    وهذا التكتيك اليائس من الجيش السوداني، الذي دأب على كيل الاتهامات جزافا لعدة دول، أدى إلى تصدع علاقاته الخارجية مع بلدان المنطقة، ويهدد الآن بتسميم العلاقات مع ليبيا، في تصعيد خطير يبرز عثرات الجيش في إدارة الأزمة.

    وهذه المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش السوداني قوات شرق ليبيا بالضلوع المباشر في الحرب الدائرة منذ عامين بينه وبين قوات الدعم السريع، ما ينذر بتوترات دبلوماسية خطيرة، وربما أمنية، على الحدود.

    يُعتقد أن فريق البرهان يسعى من خلال هذه الاتهامات إلى حشد الدعم الدولي ضد قوات الدعم السريع ومن يدعمها، وذلك بإبراز حجم التدخلات الخارجية التي تواجهها البلاد، خاصة بعد أن أثبتت هذه القوات قدرتها على استعادة زمام الأمور في الآونة الأخيرة.

    ويُعيد هذا الاتهام إلى الأذهان الاتهامات المتبادلة بين السودان وليبيا بشأن دعم الإرهاب أو الميليشيات، ففي السابق، اتهم حفتر الخرطوم بدعم "الإرهابيين" في ليبيا، وفي عام 2017، أمرت السلطات المدعومة من حفتر في شرق ليبيا بإغلاق قنصلية سودانية وطرد 12 دبلوماسيًا بسبب "الإضرار بالأمن القومي الليبي".

    وتعكس هذه الاتهامات المتبادلة والمستمرة علاقة معقدة ومتشابكة بين ليبيا والسودان، حيث يتأثر الاستقرار الداخلي لكل بلد بالوضع في الجارة، وتتداخل المصالح والتحالفات الإقليمية في ديناميكيات الصراع.

    وشهدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اتهمها الجيش أيضا بالضلوع في الهجوم، تدخل العديد من الدول بينما لم تنجح المحاولات الدولية بعد في إحلال السلام.

    وفي بداية الحرب اتهم السودان حفتر بمساندة قوات الدعم السريع عبر مدها بالأسلحة، واتهم الإمارات، بدعمها أيضا، عبر وسائل منها غارات جوية مباشرة بطائرات مسيرة الشهر الماضي استهدفت بورتسودان، بينما دحضت أبوظبي بالأدلة القاطعة المزاعم التي روجها فريق البرهان الذي قاد حملة تضليلية للتشويش على الجهود الإماراتية لوقف الصراع.

    ودأب الجيش على توجيه اتهامات للإمارات مماثلة في ظاهرة يقول مراقبون إنّ الهدف من ورائها تبرير انتكاساته الكثيرة وعجزه عن حسم الحرب ضد قوات الدعم السريع لمصلحته.

    ونفت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي تورطها في الهجوم، واتهمت قوة تابعة للقوات المسلحة السودانية بمهاجمة دورية عسكرية أثناء قيامها "بواجبها المشروع المكلفة به في تأمين الجانب الليبي من الحدود".

    وأضافت في بيان "أن هذه المزاعم الإعلامية محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي".








    #عاجل| القيادة العامة تنفي ادعاءات المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية والذي تضمّن مزاعم باطلة بالتدخل في مناطق حدودية سودانية للاستيلاء عليها والإنحياز لأحد أطراف النزاع وهي رواية مكررة لا تمتّ للواقع بأي صلة.
    🔴 الإدعاءات والمزاعم الإعلامية بشأن مهاجمة قواتنا للأراضي السودانية محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي.
    🔴 القيادة العامة تؤكد بأنها لم ولن تكن يوماً مصدر تهديد لجيرانها بل كانت دائماً حريصة على استقرار المنطقة وضبط حدودها ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية عبر تنسيق أمني صارم ومحكم مع كافة دول الجوار .
    🔴 ليبيا عامة ومناطق الشرق والجنوب الشرقي خاصة هي أشد المتضررين من النزاع الكارثي المستمر في السودان وما رتبه من أزمة إنسانية تسببت في نزوح مئات آلاف الأشقاء السودانيين إلى أراضينا.
    🔴 نتابع بقلق تكرار اعتداءات "القوات المسلحة السودانية" على الحدود الليبية في الآونة الأخيرة وهو أمر آثرنا معالجته بهدوء حفاظًا على حسن الجوار مع احتفاظنا بحق الرد.
    🔴 الأيام الماضية واليوم حدث اعتداء قوة تتبع " القوات المسلحة السودانية" على دورية عسكرية ليبية خلال ممارستها تأمين الجانب الليبي من الحدود وهو أمر انتهى في زمانه ومكانه بعيدًا عن التهويل الإعلامي الصادر من "القوات المسلحة السودانية".
    🔴 نجدد دعوتنا الصادقة لكافة الأطراف السودانية بتحكيم العقل ووضع حد للنزاع الصفري هناك ووقف آثاره الكارثية على الشعب السوداني الشقيق خاصة والمنطقة عام.
    🔴 مستعدون لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء النزاع بالطرق السلمية بما يضمن عودة كافة النازحين ويحفظ وحدة الأراضي السودانية ومقدرات الشعب السوداني الشقيق .
    🔴 نجدد التزامنا بمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في الوقت الذي لن تتهاون فيه في حماية كل شبر من ليبيا من أي إعتداء أو أي تهديد كان على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
    #صوت_الشارع #ليبيا




    وتدعم مصر، التي تساند حفتر أيضا، الجيش السوداني.



    وفي تطور يكشف هشاشة سيطرته، قال الجيش السوداني في بيان "هاجمت اليوم مليشيا آل دقلو الإرهابية مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية (كتيبة السلفية) نقاطنا الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة"، والتي تقع إلى الشمال من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى أهم خطوط المواجهة في الحرب.










    ‎القوات المسلحة السودانية‎'s post
    القوات المسلحة السودانية
    20h ·
    بسم الله الرحمن الرحيم
    القيادة العامة للقوات المسلحة
    بيان صحفي
    الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠٢٥م
    في بادرة مستهجنة وغير مسبوقة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، هاجمت اليوم مليشيا آل دقلو الإرهابية مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية ( كتيبة السلفية) نقاطنا الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الإستيلاء على المنطقة.
    توضح القوات المسلحة أن التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر إلى جانب المليشيا في هذه الحرب يعتبر تعدياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه وامتداداً للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادنا تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية.
    نؤكد أن السودان شعباً وجيشاً سيتصدى بقوة لهذا العدوان السافر وسندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية وسننتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها بالمنطقة.
    الجنة والخلود لشهداءنا الأبرار
    وعاجل الشفاء للمصابين.
    ( نصر من الله وفتح قريب)


    مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة


    General Command of the Armed Forces


    Press Release


    Tuesday, 10th June 2025


    In an unprecedented and reprehensible act and flagrant violation of international law, the terrorist Daglo militia, supported by the Libyan forces of Khalifa Haftar (the Salafist Brigade), today attacked our border points in the border triangle between Sudan, Egypt, and Libya, with the aim of seizing control of the area.


    The Armed Forces clarifies that the direct intervention of Khalifa Haftar's forces alongside the militia in this war constitutes a blatant aggression against Sudan, its land, and its people and an extension of the international and regional conspiracy against our country, under the eyes and ears of the world and its international and regional organizations.


    We affirm that the Sudanese people and army will strongly confront this blatant aggression. We will defend our country and our national sovereignty, and will prevail, regardless of the extent of the conspiracy and aggression supported by the United Arab Emirates and its militias in the region.
    Heaven and eternity to our righteous martyrs, and a speedy recovery to the injured.
    Office of the Armed Forces Spokesperson



    وهذا الإعلان يأتي بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة العوينات الاستراتيجية، مما يمثل ضربة موجعة للجيش السوداني ويمنح قوات الدعم السريع ورقة ضغط جديدة.

    وتمثل سيطرة الدعم السريع على هذه المنطقة الحدودية الحيوية، التي طالما كانت تحت سيطرة الجيش السوداني والقوة المشتركة، أن الجيش السوداني أصبح يواجه تحديات أكبر في تأمين حدوده، وتزيد من صعوبة منع تدفق الأسلحة والعتاد عبر مسارات الصحراء الشمالية، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

    وهذا التطور يضع الجيش السوداني في موقف دفاعي، ويؤكد على فشله المتواصل في حسم الحرب لصالحه، مما يضطره إلى اختلاق الروايات لتبرير تراجعاته.

    وأضاف الجيش السوداني في بيانه "سندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية وسننتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها بالمنطقة".

    وبعد هذه الاتهامات أعلن الجيش السوداني في بيان اليوم الأربعاء أنه "في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان، أخلت قواتنا اليوم منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا"، دون الخوض في تفاصيل.

    وشهدت منطقة العوينات، الجمعة، اشتباكات بين القوة المشتركة للحركات المسلحة السودانية المتحالفة مع الجيش السوداني، وكتيبة "سبل السلام" التابعة للجيش الوطني الليبي ، ما أدى إلى سقوط قتلى وأسرى من الجانبين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأسرى من الطرفين، وفقا لموقع "دارفور24" نقلا عن مصادر متطابقة.

    وأكدت المصادر أن المواجهات جرت بين القوة المشتركة السودانية وكتيبة "سبل السلام" السلفية التابعة لرئاسة أركان القوات البرية بالجيش الليبي.

    وفي هذا السياق، صرح عبدالرحمن هاشم، قائد كتيبة السلام التابعة للرئاسة أركان القوات البرية بالقيادة العامة، بأن المواجهات أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد القوة السودانية وأسر عدد من جنودها، فيما تم أسر ثلاثة جنود من كتيبة "سبل السلام" الليبية.

    وتنشط القوات المشتركة في صحراء شمال البلاد، وهي منطقة تقع قرب الحدود الليبية، وتقول إنها تعمل على إغلاق مسارات تعتمد عليها قوات الدعم السريع على الأسلحة والعتاد.

    وتتحالف القوات المشتركة مع الجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع، وساعدت هذه القوات الجيش السوداني في الحفاظ على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، كما شاركت في العمليات العسكرية بالعاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة.

    وتأتي هذه التطورات بعد نحو شهر من قرار السلطات الليبية إغلاق الحدود البرية مع السودان، عقب حادثة اختطاف ثلاثة مواطنين ليبيين. وشمل القرار أيضًا منع دخول اللاجئين السودانيين وتعليق حركة المعابر التجارية، وهو ما ساهم في زيادة حدة التوتر في المناطق الحدودية، ودفع بالأمور نحو التصعيد العسكري.

    ويخضع المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر لسيطرة الجيش السوداني والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من الصحراء الشمالية لدارفور وصولاً إلى تخوم بادية الزرق.



    ++++++++++++++++++++++++++++


    أول زعيمة في تنزانيا دافعت عن حقوق الإنسان. والآن تتجه إلى القمع.

    سامية سولوهو حسن تسير على خطى قادة سابقين في هذا البلد الأفريقي بمحاولة قمع المعارضة.

    بقلم نيكولاس باريو، كامبالا، أوغندا، وكارولين كيموين، نيروبي، كينيا

    ١٠ يونيو ٢٠٢٥، الساعة ١١:٠٠ مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة



    https://shorturl.at/4YLpY








    ارتقت الرئيسة التنزانية سامية سولوهو حسن في صفوف حزبها كإصلاحية. الصورة: باتريك سيمانسكي/أسوشيتد برس


    سامية سولوهو حسن، أول رئيسة لتنزانيا، تولت السلطة كمدافعة مرموقة عن حقوق الإنسان. ويقول منتقدوها إنها تتمسك بها من خلال حبس وتعذيب كل من يقف في طريقها.

    في الأشهر الأخيرة، دبرت حكومة حسن عمليات اختطاف وقتل لعدد من منافسيها السياسيين، وفقًا لجماعات حقوقية. وعُثر على زعيم معارض بارز ميتًا - تعرض للضرب ورُشّ عليه بمادة حمضية - بعد اختطافه على يد عناصر الأمن، وفقًا لحزبه السياسي. وأغلقت السلطات صحيفة بارزة نشرت تقارير عن وفاته. ويكافح كاهن كاثوليكي للبقاء على قيد الحياة بعد نجاته من ضرب وحشي على يد مجهولين أثناء عودته من مؤتمر أدلى فيه بتصريحات انتقد فيها الحكومة.

    ووثقت جمعية تنجانيقا القانونية أكثر من 70 حالة اختطاف واختفاء منذ أن تولت حسن قيادة الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. ووفقًا للجمعية، أفادت التقارير بأن ما يقرب من عشرين من الضحايا اختطفوا على يد أفراد عرّفوا عن أنفسهم بأنهم ضباط شرطة. حتى أغسطس/آب من العام الماضي، كان حوالي نصف الضحايا لا يزالون في عداد المفقودين.

    قالت ماريا سارونجي تسيهاي، وهي ناشطة تنزانية تعيش في المنفى في كينيا: "نحن نتعامل مع أشخاص لا يتورعون عن قتل الناس وإخفائهم".

    ولم تستجب الحكومة التنزانية لطلبات التعليق.






    أُطلق على سامية حسن لقب "ماما سامية" بسبب أسلوبها الهادئ. الصورة: ماركو سيمونشيلي/وكالة فرانس برس/صور جيتي



    هيمن حزب "تشاما تشا مابيندوزي" الحاكم، أو حزب الثورة، على المشهد السياسي في تنزانيا منذ سبعينيات القرن الماضي، بدايةً في ظل دولة يسارية ذات حزب واحد، ثم في ظل ديمقراطية متعددة الأحزاب. ارتقت حسن، وهي امرأة تبلغ من العمر 65 عامًا من زنجبار، في صفوف الحزب كمصلحة، وكثيرًا ما انتقدت الظلم الذي تواجهه المرأة.

    بعد فوزها بمقعد في البرلمان عام 2000، ساهمت في إلغاء قانون يمنع الأمهات القاصرات، اللاتي غالبًا ما يكنّ ضحايا للاغتصاب، من العودة إلى المدرسة بعد الولادة. وبصفتها وزيرة في الحكومة، أشرفت على صياغة دستور جديد يعزز الحماية من انتهاكات الحقوق.

    ترسخت مكانة حسن الراسخة عندما اختارها المرشح الرئاسي جون ماجوفولي نائبةً له عام ٢٠١٥. وبعد وفاته بكوفيد عام ٢٠٢١، بعد أشهر من ولايته الثانية، أصبحت حسن واحدة من امرأتين فقط تولتا منصب رئيسة دولة أفريقية، وسرعان ما عززت مكانتها كشخصية معتدلة، فسمحت بتجمعات المعارضة، وأعادت فتح الصحف المحظورة، وأطلقت سراح النشطاء المسجونين.

    وهذه الإجراءات، إلى جانب أسلوبها الهادئ، أكسبتها لقب "ماما سامية"، وتوسعت السياحة والاستثمار الأجنبي.






    الرئيس جون ماجوفولي يرقد في استاد في دار السلام، تنزانيا، بعد وفاته في عام 2021. الصورة: أسوشيتد برس


    قال نيكوديموس ميندي، عالم السياسة التنزاني والباحث في معهد الدراسات الأمنية: "كان الناس يتفاعلون معها. كانت تُعتبر شخصية قادرة على تحقيق المصالحة - وهو ما يُمثل تحولاً جذرياً عن سلفها".

    كان ذلك آنذاك.

    تسعى حسن الآن إلى الفوز بتفويضها في الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول، ويقول منتقدوها إنها تلجأ إلى أساليب القمع التي اتبعها قادة تنزانيا السابقون لضمان فوزها. وبذلك، تُضيّق بذلك الخناق على المعارضة في شرق أفريقيا، حيث تُشن حملات قمع مماثلة في كينيا وأوغندا. كما أنها تتبع مساراً رسمه جيل من القادة الذين بدأوا مثاليين ثم تحولوا لاحقاً إلى شخصيات أكثر استبداداً، مثل زعيم استقلال زيمبابوي روبرت موغابي أو يويري موسيفيني رئيس أوغندا، الذي انتقد القادة الأفارقة ذات مرة لبقائهم في السلطة لفترة طويلة، ولكنه الآن رئيس منذ ما يقرب من 40 عاماً.

    من بين أمور أخرى، حظرت حسنة حزب تشاديما، حزب المعارضة الرئيسي، من خوض الانتخابات، وأمر باعتقال منافسها الأبرز، توندو ليسو، بتهمة الخيانة. ويواجه عقوبة الإعدام.

    يقول محللون سياسيون إن حسنة ناضلت لتحويل نمو قطاعات السياحة والتعدين والطاقة في البلاد إلى تحسن ملموس في مستويات معيشة العديد من التنزانيين. ووفقًا لمسح أجرته شركة أفروباروميتر للأبحاث عام ٢٠٢٤، فإن واحدًا من كل أربعة تنزانيين تقريبًا عاطل عن العمل، بينما يقول البنك الدولي إن حوالي ٤٣٪ من التنزانيين يعيشون في فقر.







    يواجه السياسي المعارض توندو ليسو تهمة الخيانة في تنزانيا. الصورة: وكالة فرانس برس/صور غيتي



    كما تزايدت المعارضة لحكومتها بسبب التصور المتزايد لدى الكثيرين بأن أعضاء الحزب الحاكم يُثرون أنفسهم. ووفقًا للمراجع العام في تنزانيا، اختلس مسؤولون حكوميون 423 مليون دولار من أموال الحكومة خلال السنة المالية 2023-2024.

    وقال روجيميليزا نشالا، محامي حزب تشاديما، إن حسن "فشل تمامًا في تحقيق أهدافه، وهو الآن يُعامل الناس بوحشية".

    ويُثير الوضع على الأرض الآن اهتمامًا دوليًا. ففي الشهر الماضي، دعا البرلمان الأوروبي إلى إطلاق سراح ليسو، واعتمد قرارًا يندد بقمع تنزانيا لمؤيدي المعارضة. وحثت الولايات المتحدة تنزانيا على التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المُبلغ عنها.

    وسخرت وزارة الخارجية التنزانية من الانتقادات الغربية، قائلةً إن تنزانيا دولة ذات سيادة "تُحكم بسيادة القانون".






    اعتقلت الشرطة المتظاهرين في مظاهرة في دار السلام في سبتمبر 2024. الصورة: أنتوني سيامي/شاترستوك




    عندما حاول ناشطون وصحفيون من كينيا وأوغندا دخول البلاد لمراقبة محاكمة ليسو الشهر الماضي، احتُجز بعضهم عند وصولهم ورُحِّلوا. وقالت مارثا كاروا، وهي سياسية كينية كانت من بين المرحَّلين: "حسن، التي كانت تُشاد بها يومًا ما كمُصلحة، تبنت الآن تمامًا نهج الاستبداد على سلفها".

    تمكن ناشطان، هما الأوغندية أغاثر أتوهير والكيني بونيفاس موانغي، من دخول تنزانيا. وفي اليوم التالي، جاء ضباط الشرطة إلى فندقهم في دار السلام واعتقلوهما، وفقًا لمتحدث باسم الناشطين.

    وقالت لاحقًا إن أتوهير، الحائزة على جائزة المرأة الشجاعة الدولية من وزارة الخارجية الأمريكية العام الماضي، طلبت من ضباط الشرطة شرح أسباب اعتقالها وطالبت بمحامٍ.

    ردت الشرطة بالقوة: عصب أحدهم عينيها بينما قيدها اثنان آخران بالأصفاد وجرداها من ملابسها. احتُجزت أتوهايري بمعزل عن العالم الخارجي لمدة يومين، وتعرضت لاعتداءات جنسية، قبل أن تُلقى على الحدود الأوغندية، كما قالت في مقابلة. وأضافت: "كان الأمر مروعًا".



    صرحت للصحفيين بأن الشرطة صوّرت الاعتداء لتخويفها وإذلالها.

    صرح موانغي لصحيفة وول ستريت جورنال بأن الشرطة التنزانية سلمته إلى رجال مجهولين، جردوه من ملابسه وضربوه وعذبوه واعتدوا عليه جنسيًا، مطالبين إياه بشكر الرئيس.

    لم يستجب متحدث باسم الشرطة التنزانية لرسائل طلب التعليق.

    في تصريحات متلفزة، اتهمت حسن النشطاء الأجانب بمحاولة "التدخل" في الشؤون التنزانية.

    وقالت: "لن نسمح لهم بتجاوز الحدود هنا".

    للتواصل، راسل نيكولاس باريو على البريد الإلكتروني mailto:[email protected]@wsj.com وكارولين كيميو على البريد الإلكتروني mailto:[email protected]@wsj.com

    جميع الحقوق محفوظة لشركة داو جونز وشركاه ©2025. 87990cbe856818d5eddac44c7b1cdeb8
    نُشر في النسخة المطبوعة بتاريخ 11 يونيو/حزيران 2025 بعنوان "زعيم تنزاني يُسيء استخدام سلطته، بحسب النقاد".


    +++++++++++++++++++++++++++++++++++



    عقيدة دونالد ترامب الجديدة في الشرق الأوسط

    ٢٦ مايو ٢٠٢٥

    بقلم: ألكسندر لانجلوا

    يبدو أن الرئيس ترامب يتبنى وجهة النظر القائلة بأنه من الأفضل ترك المنطقة تُدير مشاكلها بنفسها.


    https://shorturl.at/PqPyO










    عقيدة دونالد ترامب الجديدة في الشرق الأوسط

    ٢٦ مايو ٢٠٢٥

    بقلم: ألكسندر لانجلوا

    يبدو أن الرئيس ترامب يتبنى وجهة النظر القائلة بأنه من الأفضل ترك المنطقة تُدير مشاكلها بنفسها.

    يُجري الرئيس دونالد ترامب تغييرات جذرية في نهج واشنطن تجاه السياسة الخارجية في الشرق الأوسط. فبينما أصبحت النزعة العدائية وعدم القدرة على التنبؤ سمةً مميزةً لنهجه الشخصي في الشؤون الخارجية، لا يخشى ترامب كسر الأعراف التقليدية للدبلوماسية وفن الحكم التي يرى الكثيرون أنها أعاقت الولايات المتحدة والشرق الأوسط لفترة طويلة. إذا التزم ترامب بهذا النهج غير التقليدي، مُركزًا سياسة خارجية مُقيّدة تُدرك حدود قوة الولايات المتحدة ومصالحها، فقد يدعم قادة المنطقة في سعيهم لتعزيز عصر جديد من البراغماتية والتنمية.

    عقيدة الرياض

    جسّد أول خطاب خارجي رئيسي لترامب في الرياض في ١٣ مايو تحولًا في السياسة الخارجية الأمريكية. لم يُضِع وقتًا في انتقاد الإدارات السابقة وسياساتها الإقليمية:

    لم يأتِ هذا التحول العظيم من التدخلات الغربية... التي تُلقي عليكم محاضرات عن كيفية العيش أو إدارة شؤونكم. كلا، لم تُصنع روائع الرياض وأبو ظبي البراقة على يد من يُسمون "بناة الأمم" أو "المحافظين الجدد" أو "المنظمات الليبرالية غير الربحية"، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون تطوير كابول وبغداد، وغيرهما الكثير من المدن. بل إن ولادة الشرق الأوسط الحديث جاءت على يد شعوب المنطقة نفسها... التي طورت دولها ذات السيادة، وسعت وراء رؤاها الفريدة، ورسمت مصائرها... في النهاية، دمّر من يُسمون "بناة الأمم" دولًا أكثر بكثير مما بنوها - وكان التدخليون يتدخلون في مجتمعات معقدة لم يفهموها هم أنفسهم.

    هذا الخطاب غير مسبوق من رئيس أمريكي معاصر. في حين أن المحاولات السابقة لإعادة ترتيب أولويات السياسة الخارجية الأمريكية ونهجها في المنطقة ليست بجديدة، إلا أنها لم تُعبّر عنها أو تُنفّذ بمثل هذا القدر من القوة.

    هناك احتمالات إيجابية وسلبية كامنة في عقيدة ترامب الجديدة في السياسة الخارجية. لطالما أفرطت واشنطن في توسيع نفوذها حول العالم، مُخاضةً كل معركة في كل قارة للتأثير على كل شيء، في كل مكان، وفي كل وقت. وقد أغفل هذا التجاوز المصالح الأمريكية الحقيقية والقدرات اللازمة لتحقيقها، مما أدى إلى "حروب لا تنتهي" في القرن الحادي والعشرين. في غضون ذلك، استمرت المشاكل الداخلية في التفاقم، وأضرّت أولويات الأمن أولاً بالحريات المدنية في الداخل بشكل متزايد.



    في الواقع، إن القول بأن النهج المُفرط في الأمننة في صنع السياسات في واشنطن كان له أثر سلبي فادح على المواطن الأمريكي العادي هو قولٌ مُقلل. ومع ذلك، فقد أثبتت بعض جوانب المشاركة الخارجية أهميتها. ويشمل ذلك العمل التنموي الدولي والعمل الإنساني الذي وظّف عشرات الآلاف من الأمريكيين، ودعم المجتمعات المحتاجة حول العالم بتكاليف منخفضة نسبيًا. تُشكّل هذه السياسات عناصر قوة ناعمة أساسية في أي سياسة خارجية فعّالة. في الواقع، يُعزز الإيثار حسن النية في الخارج، ويدعم المجتمعات المحتاجة، ويعزز الثقة بفكرة الولايات المتحدة.


    ضبط النفس هو الرابح


    يتجلى التحول الأوسع في السياسة الخارجية الأمريكية بوضوح في الشرق الأوسط اليوم. لقد ولّى عهد النهج المُفرط في العسكرة تجاه المنطقة، على الأقل مقارنةً بالإدارات السابقة. وحلّت محله معاملات تجارية شخصية (تكاد تكون محاباة) - وهو موقف يُمكن لدول الخليج الغنية والاستبدادية التكيف معه بسهولة.


    من المؤكد أن هذا ليس واقعًا جديدًا تمامًا. لقد دأبت العديد من الإدارات الأمريكية على التودد لدول الخليج لعقود، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى حاجة الولايات المتحدة إلى التدفق الحر للطاقة من المنطقة وصفقات الأسلحة. وقد دُعم هذا المنطق بعقلية "نظرية الاستقرار الاستبدادية" الخاطئة التي لم تُسفر عن السلام ولا عن التنمية، بل أعاقت المنطقة.

    لكن تحولات ترامب الأخيرة تُشير إلى إعادة توجيه جادة في الشرق الأوسط. فبينما اعتمد ترامب بشكل كبير على الجيش في البداية، فإن وقف إطلاق النار الذي أعلنه مع حركة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن في 6 مايو/أيار يُعد مثالاً على ذلك. كما أن المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، مباشرة بعد التزامه باستراتيجيته الفاشلة السابقة "للضغط الأقصى"، بالإضافة إلى رفعه العقوبات عن سوريا، تُقدم المزيد من الإشارات على نوايا جديدة.

    يمكن تفسير هذه التحركات، بمفردها، على أنها سياسة واقعية نموذجية. أما القاسم المشترك بينها فهو ما يُبرز هذا النهج العام: رفض ترامب الواضح للتنسيق مع إسرائيل.

    في الواقع، حاصر ترامب فعليًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي في 8 أبريل/نيسان عندما أعلن أن إدارته ستدخل في محادثات مباشرة مع إيران. وقد فعل الشيء نفسه في محادثات مباشرة مع حماس في مناسبات متعددة، بما في ذلك تلك التي شهدت إطلاق حماس سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي وجندي جيش الدفاع الإسرائيلي عيدان ألكسندر في 11 مايو. إن قراره بخفض رتبة مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز بسبب ما تشير إليه بعض التقارير بأنه علاقة حميمة للغاية مع المسؤولين الإسرائيليين يسلط الضوء فقط على مدى هذه التحركات - وربما إحباط ترامب من الوضع الراهن.

    إن قرار عدم إشراك إسرائيل في القضايا التي تعتبر حاسمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ليس بالأمر الهين. ومع ذلك، يواصل ترامب القيام بذلك بعد أربعة أشهر فقط من رئاسته الثانية، ولسبب وجيه. لطالما تفاخر نتنياهو بقدرته على التلاعب بالسياسة الأمريكية، محققًا مكاسب سياسية كبيرة تنتهي بخسائر لواشنطن. ومن أكثر الأمثلة فظاعة على هذه الديناميكية دعواته عام 2002 للولايات المتحدة لغزو العراق. كلنا نعرف كيف انتهى ذلك.

    في النهاية، فإن سجل الولايات المتحدة في المنطقة مروع. لقد دعمت إسرائيل احتلالها غير الشرعي لفلسطين دعمًا أعمى، حتى عندما امتد الصراع إلى ما وراء غزة ليهدد المصالح والجنود الأمريكيين في المنطقة. كما قلبت حكومات دول عديدة رأسًا على عقب، ممهدة الطريق لجماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للسيطرة. وقصفت عددًا لا يحصى من المدنيين باسم "الديمقراطية"، بينما نادرًا ما تتمسك بمبادئ حقوق الإنسان التي تدعي الفضيلة.

    إن الاعتراف بهذا الماضي وتبني هذه الواقعية - وإن كان غير مضمون نظرًا لطبيعة ترامب المتقطعة - يوحي بأن النهج القائم على ضبط النفس في المنطقة هو الرابح. وتوحي هذه النتيجة بتراجع التدخلات الأمريكية، مما يعيد مسؤولية الاستقرار الإقليمي إلى أهله حيث ينبغي.

    نبذة عن الكاتب: ألكسندر لانجلوا

    ألكسندر لانجلوا محلل للسياسة الخارجية وزميل مساهم في "أولويات الدفاع". يركز على الجغرافيا السياسية لبلاد الشام والديناميكيات الأوسع لغرب آسيا. تابعوه على X: @langloisajl.



    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


    إدارة ترامب تُلغي جميع أدوار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الخارج ضمن إعادة هيكلة جذرية.

    وزارة الخارجية ستتولى مسؤولية برامج المساعدات الخارجية الأمريكية، في حين يحذر موظفوها من آثار مدمرة.

    جوزيف جيديون وروبرت تايت في واشنطن

    الثلاثاء 10 يونيو 2025، الساعة 17:33 بتوقيت جرينتش











    رأيي الشخصي حول كيفية تأثير ذلك على السودان:

    إدارة ترامب تُلغي جميع أدوار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الخارج ضمن إعادة هيكلة جذرية. وزارة الخارجية ستتولى مسؤولية برامج المساعدات الخارجية الأمريكية، في حين يحذر موظفوها من آثار مدمرة.

    قرار إدارة ترامب بإلغاء أدوار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الخارج وتحويل المساعدات الخارجية إلى وزارة الخارجية له بالفعل عواقب وخيمة على السودان، البلد الذي يعاني من حرب أهلية ومجاعة واسعة النطاق.

    كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكبر مانح إنساني للسودان، حيث قدمت أكثر من ملياري دولار من المساعدات منذ أبريل 2023. دعم هذا التمويل توزيع الغذاء والرعاية الطبية والمياه النظيفة والمأوى لملايين النازحين. مع تفكيك الوكالة، تتلاشى هذه الموارد الحيوية بين عشية وضحاها تقريبًا.

    إليكم كيف يتأثر السودان:

    تتفاقم المجاعة: في مناطق مثل جنوب كردفان، حيث فرّ الكثيرون هربًا من العنف في الخرطوم، تُثقل كاهل المجتمعات المحلية. كانوا يأملون أن تلحق المساعدات الدولية بالنازحين، لكن الآن، حتى هم يعانون من نقص الغذاء.

    الخدمات الطبية تنهار: أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن برامج صحية حيوية قد توقفت، مما ترك الملايين دون رعاية صحية أساسية.

    أغلقت المطابخ المجتمعية: كانت هذه المطابخ تُطعم الملايين. بدون تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، توقفت عن العمل، وينتشر الجوع بسرعة.

    عمال الإغاثة المحليون عالقون: الشبكات الإنسانية السودانية التي اعتمدت على دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تُكافح الآن لملء الفراغ، وغالبًا ما تفتقر إلى الموارد أو التنسيق.

    الوضع مُزرٍ لدرجة أن البعض يُطلق على هذا الوضع "مجاعة حميدتي". يعكس هذا المصطلح المزيج المميت من الحرب وسحب المساعدات الذي يدفع السودان نحو كارثة.

    مُنح السودان في البداية إعفاءً من التجميد الشامل الذي فرضته إدارة ترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. لكن هنا تكمن المشكلة: لقد تبيّن أن هذا الإعفاء رمزيٌّ أكثر منه عملي.

    وفقًا لتقارير متعددة، بينما أعلنت الإدارة الأمريكية أن المساعدات الغذائية الطارئة للسودان يمكن أن تستمر، فُكّكت آليات تقديم تلك المساعدات في وقتٍ واحدٍ تقريبًا. لم تعد قنوات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المعتادة لمعالجة الإعفاءات - مثل التحويلات النقدية إلى المطابخ المحلية أو سلاسل الإمداد الطبية - موجودة. لذا، فرغم أن السودان كان "معفىً" من الناحية الفنية، لم تتمكن منظمات الإغاثة العاملة على الأرض من الحصول على الأموال أو الدعم اللازم لها للعمل.

    ومما زاد الطين بلة:

    أغلق أكثر من 1100 مطبخ مجتمعي أبوابه، مما أثر على ما يقرب من مليوني شخص كانوا يعتمدون عليها في وجباتهم اليومية.

    ويقول عمال الإغاثة إنهم لم يتلقوا أي توجيهات واضحة حول كيفية التقدم بطلب للحصول على الإعفاءات المزعومة أو الحصول عليها.

    اختارت بعض المنظمات تحدي التجميد ومواصلة عملياتها دون تمويل، لكن إمداداتها تنفد بسرعة.

    لذا، بينما كان السودان "معفىً" نظريًا، فإن الواقع على الأرض هو أن شريان الحياة للمساعدات قد انقطع. وهذا مثال مأساوي لكيفية قدرة الفوضى البيروقراطية على تقويض حتى القرارات السياسية التي تحمل نوايا حسنة.



    ____________________-___________________



    https://shorturl.at/yrQWe





    ستلغي إدارة ترامب جميع الوظائف الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) حول العالم بحلول 30 سبتمبر، في إطار إعادة هيكلة جذرية لعمليات المساعدات الخارجية الأمريكية المتبقية.

    في برقية صادرة عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء، حصلت عليها صحيفة الغارديان، أمر وزير الخارجية ماركو روبيو بإلغاء كامل القوى العاملة الدولية للوكالة، ونقل إدارة برامج المساعدات الخارجية مباشرةً إلى وزارة الخارجية.

    يؤثر هذا التوجيه على مئات موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول العالم، بمن فيهم موظفو الخدمة الخارجية والمتعاقدون والموظفون المحليون في أكثر من 100 دولة. وقد طُلب من رؤساء البعثات في السفارات الأمريكية الاستعداد للتغييرات الجذرية التي ستحدث في غضون أربعة أشهر.

    وتنص البرقية على أن "وزارة الخارجية تعمل على تبسيط الإجراءات بموجب توجيه قرار الأمن القومي رقم 38 لإلغاء جميع الوظائف الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، مضيفةً أن الوزارة "ستتولى مسؤولية برامج المساعدات الخارجية التي كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتولاها سابقًا" اعتبارًا من 15 يونيو.

    ولم تستجب وزارة الخارجية لطلب التعليق.

    كان هوارد فان فرانكن، السفير السابق لدى بوتسوانا، من بين الذين أجازوا البرقية.

    يأتي قرار إغلاق الوكالة بعد أن ألغت إدارة ترامب - تحت ما يُسمى "إدارة كفاءة الحكومة" (دوجي) - 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عملية تطهير استمرت ستة أسابيع بعد تولي دونالد ترامب منصبه.

    أعلن روبيو في مارس/آذار أنه تم إنهاء 5200 برنامج من أصل 6200 برنامج للوكالة حول العالم، مع دمج المبادرات المتبقية في وزارة الخارجية.

    جاءت عمليات الإغلاق عقب أمر تنفيذي أصدره ترامب في أول يوم له في البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، يقضي بتجميد المساعدات الخارجية ريثما تتم المراجعة.

    ورغم الإعلان لاحقًا عن إعفاء للمساعدات الإنسانية، أثيرت تساؤلات حول مستقبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بعد اختفاء موقعها الإلكتروني في الأول من فبراير/شباط. وبعد يومين، تلقى الموظفون رسالة بريد إلكتروني تُطالبهم بعدم الحضور إلى العمل بعد عطلة نهاية أسبوع أُزيلت خلالها خوادم الوكالة، وفُصلت القيادة وكبار الموظفين أو وُضعوا في إجازة تأديبية.

    أعلن روبيو نفسه القائم بأعمال مدير الوكالة بعد أن تم إغلاق مقرها في واشنطن أمام الموظفين.


    في خضمّ هذه التخفيضات، تباهى إيلون ماسك، رائد الأعمال التكنولوجي الملياردير والزعيم الفعلي لشركة دوغ آنذاك، بتملقٍ بتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "للحطاب"، ناشرًا ادعاءاتٍ كاذبة حول برامجها - بما في ذلك ادعاءٌ بأن الوكالة نفذت مشروعًا بقيمة 50 مليون دولار لتوفير الواقيات الذكرية في غزة، وهو ادعاءٌ ثبت لاحقًا عدم صحته.

    ووفقًا لوثائق داخلية، حذّر كبار المسؤولين في الوكالة روبيو من الأثر المدمر الذي ستُسببه هذه التخفيضات، بما في ذلك حرمان مليون طفل من العلاج من سوء التغذية، وما يصل إلى 160 ألف حالة وفاة بسبب الملاريا، وإصابة 200 ألف طفل بالشلل بسبب شلل الأطفال خلال العقد المقبل في حال تنفيذها.

    وصدرت أوامرٌ للمسؤولين المتبقين في الوكالة بإتلاف وثائق سرية باستخدام آلات تمزيق الورق و"أكياس الحرق" في مارس/آذار، وذلك في رسالة بريد إلكتروني من القائمة بأعمال سكرتيرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إريكا واي كار.

    كتب كار إلى الموظفين: "افرموا أكبر عدد ممكن من الوثائق أولًا، واحتفظوا بأكياس الحرق لحين تعطل آلة التقطيع أو حاجتها إلى استراحة".

    عُدِّلت هذه المقالة في ١٠ يونيو ٢٠٢٥. وقد ذكرت نسخة سابقة، بشكل غير دقيق، أن آلافًا، وليس مئات، من موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول العالم سيتأثرون بالتخفيضات.






                  

06-11-2025, 03:57 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجيش السوداني يخلي الحدود بين السودان وم (Re: Mohamed Omer)


    Quote: التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر (كتيبة السلفية)
    إسمها كتيبة "سبل السلام" ...

    قسماً أوروا ليكم المشتركة طييط .. شعاع! .. رقدوهم في الصحراء الحارقة دكوة عدييل .. طردوهم طرد من ليبيا .. ثم حينما دخلوا الأراضى السودانية وجدوا الأشاوس في أتم الجاهزية .. خلّصوا علي من تبقى منهم.

    هزيمة تأريخية لم تشهدها المنطقة بأسرها.


    بريمة

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de