|
Re: أستهداف أعيان قبيلة الحوازمة بالدبيات .. ب (Re: Biraima M Adam)
|

Quote: بلو نيوز – جنوب كردفان
أدان تجمع شباب الحوازمة في بيان اليوم الإثنين، حادثة اغتيال العمدة رحمة دوس، أحد أبرز رموز الإدارة الأهلية في جنوب كردفان، واعتبرها “اغتيالاً لصوت الحكمة والعدالة”، في وقت تتصاعد فيه وتيرة العنف والانتهاكات بحق أبناء قبيلة الحوازمة.
وقال التجمع أن العمدة دوس لم يكن مجرد زعيم أهلي، بل رمزًا للسلم المجتمعي وصمام أمان، وظل يلعب دورًا محوريًا في احتواء النزاعات والعمل من أجل وحدة الصف، وأضاف البيان: “اغتياله بهذه الطريقة الجبانة هو امتداد لجرائم ممنهجة تستهدف قبيلة الحوازمة، رموزًا ومواطنين عاديين، في محاولة واضحة لتفكيك نسيجها الاجتماعي.”
وتطرق البيان إلى أحداث سابقة وصفها بـ”البشعة”، مثل اقتحام أرض الحمادي، ومحاولة اغتيال الصادق ابن الناظر، وذبح سبع نساء من أسرة حامد بلل، وقال إنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لمحاسبة المتورطين.
وحمل التجمع المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم لكل من: الجيش السوداني ومليشياته المتحالفة، التي قال إنها تستخدم أدوات الدولة لممارسة القتل والتمييز تحت غطاء الصمت الدولي، بالإضافة الى ما يسمى بتنسيقية الحوازمة، التي وصفها بـ”الواجهة الزائفة” التي تختطف تمثيل القبيلة وتعمل لصالح “أجندات الحركة الإسلامية الإرهابية”، وتغطي على الجرائم مقابل مكاسب سياسية.
وطالب تجمع شباب الحوازمة أبناء القبيلة في الداخل والخارج بـ”رص الصفوف وتوحيد الكلمة والاستعداد للدفاع عن الكرامة والوجود”، مؤكدًا في الوقت ذاته رفضه القاطع لاستمرار تنسيقية الحوازمة في الحديث باسم القبيلة، واعتبرها “شريكة في التواطؤ وربما في الجريمة ذاتها”.
نص البيان
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
*تجمّع شباب الحوازمة*
*بيان حول اغتيال العمدة رحمة دوس*: *اغتيال الحكمة وصوت العدل*
الإثنين 9 يونيو 2025*
“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون”
(صدق الله العظيم)
في لحظة حالكة من عمر هذا الوطن المجروح، امتدت أيادي الغدر والخيانة *لتغتال العمدة رحمة دوس، أحد رموز الحكمة والإصلاح والسلم المجتمعي في جنوب كردفان*، *وركيزة الإدارة الأهلية لقبيلة الحوازمة. لم يكن الراحل مجرد عمدة، بل كان صمام أمان، وفارسًا في ميادين الجودية، وسندًا في لحظات الانقسام، ورمزًا لوحدة الصف والكلمة*.
*إن اغتيال العمدة بهذا الأسلوب الجبان*، ليس سوى حلقة في سلسلة الجرائم الممنهجة التي تستهدف قبيلة الحوازمة نساءً ورجالًا، رموزًا ومواطنين عاديين، في محاولة واضحة لتفكيك نسيجها الاجتماعي، واستئصال وجودها من الأرض التي عاشت فيها أجيالًا بكرامة وصبر.
لقد سبق هذه الجريمة البشعة، اقتحام أرض الحمادي، والانتهاك السافر لحرمة بيت النظار، ومحاولة اغتيال الصادق ابن الناظر بإصابة بالغة، أعقبها ذبح سبع نساء من أسرة حامد بلل في مشهد يندى له جبين الإنسانية. كلها جرائم ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية، وفقًا لتعريف القانون الدولي.
نعلن بوضوح:
نُحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم لكل من:
الجيش السوداني ومليشياته المتحالفة، التي تمارس القتل والتمييز بأدوات الدولة، وتحت مظلة الصمت الدولي والتواطؤ الإقليمي. ما يُسمى بـ تنسيقية الحوازمة، التي تختطف تمثيل القبيلة والمجتمع، ولم تكن في يوم من الأيام ممثلة لإرادة أهلنا. بل هي مجرد واجهة زائفة تخدم أجندات الحركة الإسلامية الإرهابية، وأداة استخبارية طيّعة في يد القتلة، تنقل المعلومات، وتغطي على الجرائم، وتخون دماء الأبرياء مقابل فتات من المناصب والوعود.
إننا في تجمّع شباب الحوازمة نؤكد الآتي:
نُصنّف هذه الجريمة ضمن حملة إبادة جماعية مكتملة الأركان تستهدف مكونًا أصيلًا في هذا الوطن، وندعو الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية المختصة إلى إدانة صريحة وتحرك فوري لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. ندعو أبناء الحوازمة كافة، في الداخل والخارج، إلى رص الصفوف، وتوحيد الكلمة، ورفض الخنوع أو المساومة على الدم، والاستعداد للدفاع عن الكرامة والوجود بكل الوسائل الممكنة. نرفض بشكل قاطع استمرار ما يُسمى بـ تنسيقية الحوازمة في الحديث باسم القبيلة، ونؤكد أنها تمثل خطرًا داخليًا لا يقل عن خطر القتلة، وشريكة في التواطؤ، إن لم تكن شريكة في الجريمة ذاتها.
رحم الله العمدة الشهيد رحمة دوس، وجعل مقامه مع النبيين والصديقين والشهداء.
والخزي والعار للجبناء، والعملاء، والمتآمرين من أبناء جلدتنا الذين باعوا الدم والشرف.
صادر عن:
تجمّع شباب الحوازمة
الإثنين 9 يونيو 2025
|
بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
|