|
Re: السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف الس� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
السيسي عبد المأمور لا يمكن يخالف رأي بن زايد خاصة وهو مضغوط بأزمة إقتصادية غير مسبوقة ثم هو مستفيد جداً من إستمرار الحرب وفقاً لتقارير ، إحتياطات الذهب في مصر إرتفعت بدرجة ملحوظة في ظل الحرب بسبب كمية الذهب التي يتم تهريبها إليها هذا بخلاف ثرواتنا الاخرى التي تُصدر إليها بمختلف الطرق. يقال إن من أوعز لحكومة بورتسودان تقديم شكوى في المحكمة الدولية ضد الامارات هي مصر نفسها.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف الس� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الاخ الكريم حيدر لك التحية الان مصر الرسمية في حالة قلق من البرهان بعد تقارير جاءت تتحدث انه تم اشتري الاسلحة الكيماوية من مصر وهي اسلحة تحت الابحاث في المصانع الحربية المصرية والخوف من دخول الاعلام الغربي الي هذه المنطقة يعقد الموقف المصري حتى مواقع تقارير الأسلحة العالمية (مثل Non‑Proliferation Review وCarnegie) لا تربط بين هذا الحادث ومصر . ولكن هنالك من يريد تعقيد وضعية مصر في الصراع السوداني امام العالم و زيارة السيسي إلى أبوظبي لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل هي جزء من تحرك سياسي محسوب لإعادة مصر إلى قلب الملف السوداني بعد أن شعرت بتهميش نسبي ,بعد زيارة ترمب والحديث عن تحويل الملف السوداني لحليف خليجي ولتحقيق توازن جديد في مواجهة الدور الإماراتي المتفرد. الزيارة جاءت مباشرة بعد مشاورات أمريكية رفيعة، ما يوحي بأن القاهرة تنسق تحركها مع واشنطن، وتراهن على استثمار علاقاتها الغربية والدولية لفرض وجهة نظرها حول السودان وفي كل الاحتمالات لن تجني مصر اي وضعية في الصراع السوداني بسبب مواقفها منذ بداية الحرب وراي القيادة السودانية بعد الضربات لبور تسودان ويقال أن المخابرات المصرية كانت تعلمها وهذا حسب تقييم ساسة ومحلليين .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف الس� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
زيارة السيسي لأبوظبي: معادلة القوة المتغيرة في الملف السوداني خلفية: زيارة 4 يونيو 2025 - تعديل البوصلة الأمنية المصرية
أولًا: من الدبلوماسية إلى المخابرات... تحوّل مراكز القرار في القاهرة أظهرت زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأبوظبي في 4 يونيو، أن الملف السوداني انتقل من وزارة الخارجية إلى جهاز المخابرات العامة المصرية، في تحول واضح يعكس إعادة تموضع مصر إقليميًا. الزيارة جاءت بعد يوم واحد فقط من اجتماع في واشنطن (3 يونيو) بين نائب وزير الخارجية الأميركي ومسؤولين مصريين، أظهر: استمرار التنسيق الأميركي-المصري. تراجع الوزن السياسي لوزارة الخارجية المصرية بعد إبعاد سامح شكري، مما يُشير إلى أولوية المنهج الأمني على الحلول السياسية. ثانيًا: محفزات الزيارة... القاهرة على جبهتين (1) الخطر الإماراتي المركّب التهديد المصدر التأثير دعم إماراتي لحميدتي تمرير السلاح عبر تشاد وليبيا تمكين الدعم السريع من السيطرة على دارفور وكردفان تحالف أبوظبي-أسمرا إريتريا تدعم مليشيات "أروطة الشرق" تفكيك شرق السودان وتهديد الممر الملاحي لبورتسودان
(2) الضغط الأميركي: تُوظف واشنطن مصر كـ"ورقة توازن تكتيكية" للحد من تغوّل النفوذ الإماراتي، خاصة بعد تقارير مجموعة العمل المالي (FATF) حول:
تورط شبكات إماراتية في تهريب الذهب.
تخزين العملة الصعبة لدعم اقتصاد موازٍ في السودان.
ثالثًا: لماذا لم تنجح الزيارة؟ فجوة بين الطموح والأدوات ما أرادت مصر تحقيقه:
وقف تدفقات السلاح الإماراتي إلى الدعم السريع.
فرض الجيش السوداني كممثل شرعي أوحد للدولة.
ما فرضته الإمارات:
دمج الإسلاميين في أي تسوية (كأداة لخلق بيئة سياسية هشة يمكن اختراقها).
حصص اقتصادية مباشرة في بورتسودان ووادي حلفا (ضمان لممرات التهريب والربح التجاري).
الاتهامات الكيماوية: إحراج سياسي انتشرت شائعات عن تورط مصر في تزويد البرهان بأسلحة كيماوية.
رغم نفي مؤسسات بحثية مرموقة (مثل Carnegie وNon-Proliferation Review)، فإن هذه الادعاءات استُخدمت إعلاميًا لتشويه صورة مصر وإضعاف شرعيتها كوسيط.
رابعًا: أسمرا... الشريك الصامت لأبوظبي يُعد التحالف الإماراتي-الإريتري أحد العناصر الأكثر إهمالًا في التحليلات التقليدية، لكن دوره حاسم:
إريتريا تقدّم الإمارات توفّر منافذ تهريب وممرات إلى الشرق السوداني غطاء سياسي دولي شبكات قبلية (البني عامر) لزعزعة الاستقرار تمويل لتعويض تراجع الدعم الإثيوبي
الهدف الاستراتيجي المشترك: خلق منطقة عازلة في شرق السودان تحاكي تجربة شرق ليبيا، مما يهدد:
الأمن المائي المصري (من خلال اقتراب غير مباشر من بحيرة ناصر).
طرق التجارة الآسيوية-الأفريقية (عبر شل بورتسودان).
خامسًا: سيناريوهات المستقبل... على أعتاب الانقسام الرسمي 1. استمرار الحرب بالوكالة: مصر تنسق مع السعودية لدفع مجلس التعاون نحو عقوبات غير مباشرة على الإمارات.
أبوظبي تسرّع دعمها لحميدتي لـفرض واقع عسكري قبل أي تسوية دولية.
2. تفكك الدولة السودانية: في حال انهيار الجيش السوداني:
دارفور/كردفان: تحت سيطرة الدعم السريع (ممولة إماراتيًا).
الخرطوم: حكومة شكلية.
الشرق: إمارة تجارية-عسكرية بقيادة "أروطة الشرق"، تحت المظلة الإريترية.
3. دخول إيران إلى المعادلة: تسريبات استخباراتية تشير إلى وجود دعم إيراني لبعض الفصائل في الشرق السوداني.
القاهرة تدرس تطبيعًا عمليًا مع أنقرة والدوحة للحد من التمدد الإيراني.
سادسًا: الدرس القاسي لمصر... من قيادة إفريقيا إلى هامشها لم تعد أدوات مصر القديمة صالحة:
الدبلوماسية الرمزية والاستثمار في "الشرعية العربية" لم تعد فعالة.
الإمارات تتقن اللعب بخرائط الفوضى: المال + المرتزقة + شبكات التهريب.
سؤال استراتيجي- هل يمكن لمصر أن تستعيد دورها دون تجديد تحالفاتها في العمق الإفريقي؟ أم أن السيسي سيضطر إلى صفقة كبرى مع الإمارات مقابل تنازلات في بورتسودان؟
"مصر التي أنقذت إفريقيا من الاستعمار في القرن العشرين، تواجه في القرن الحادي والعشرين تحالفًا يُتقن استعمار الفوضى." — خبير في شؤون القرن الإفريقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف الس� (Re: Bashasha)
|
هل صدفة، كيف ذات مخابرات جيش الدفتردار هو مصدر السلاح الكيماوي؟ او بعد ده كايسين يحتكرو "إعادة التعمير" أو هم ملوعنها بالكيماوي!! فكة والسلام!! ارجعو لي تاريخ جيش محمد علي "باشا" الجعل من سكان السودان كلو من أقصاه الي اقصاه، عمال بالسخرة، بي حق البطن، للمصريين، بقوة السلاح! نعم كل سكان السودان كانو بشتغلو يومي بلوشي بالسنين، سخرة، للاحتلال المصري، وهذا كان باسم دولة "الخلافة الإسلامية"!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف الس� (Re: Arif Nashed)
|
ايوا ياعارف كده تمام.
وقسما يالهوانا!!
معقولة مثل هكذا تحكم مطلق فينا من امثال هؤلاء، ليعيش البسطاء، الابرياء، الغبش، في مثل هكذا جحيم، حتي في ملاجئ الشتات؟
موت في الخلا لما يطشو، يقطعو بنزين؟
في البحار، في طريق اللجوء الي اوربا؟
هكذا عشنا في جحيم، بطول وعرض اكثر من 600 سنة، مش سنتين، او 30 سنة، او من 56م!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|