وصف رئيس الوزراء السوداني الأسبق عبد الله حمدوك، الأربعاء، تحركات الجيش لتشكيل حكومة جديدة بأنها "مزيفة"، قائلا إن انتصاراته الأخيرة في استعادة العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى لن تنهي الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في البلاد.
وفي مقابلة نادرة مع وكالة أسوشيتد برس، قال عبد الله حمدوك إنه لا يمكن لأي انتصار عسكري، في الخرطوم أو في أي مكان آخر، أن ينهي الحرب التي قتلت عشرات الآلاف وشردت الملايين من ديارهم.
قال حمدوك على هامش مؤتمر الحوكمة الذي نظمته مؤسسة مو إبراهيم في المغرب: "سواءً سقطت الخرطوم أم لا، فهذا غير مهم. لا حل عسكريًا لهذه الأزمة. لن يتمكن أي طرف من تحقيق نصر حاسم". أطلق على فكرة أن الصراع كان ينحسر "هراء محض". وأضاف أن فكرة أن تبدأ إعادة الإعمار في الخرطوم بينما يستعر القتال في أماكن أخرى "سخيفة تمامًا".
وكمان عنده نفس يعلق وهو الذي كان يدعم الجنجويد الذين شردوا شعب السودان .. .وهسع اذا كان عينوهو رئيس وزراء ما كان حيقول حكومة زائفة..بل كان حيقول حكومة حقيقية راشدة .. .القحاطة علموهو اللهث وراء المناصب ،،، واحقاقا للحق هو لم يكن كذلك قبل انقلاب ١٤ أبريل ٢٠٢٣م ...ولكن تم خداعه من قبل القحاطة ، ومن قبل زعيم الجنجويد عبد الرحيم دقلو..
حمدوك عنده مشكلة في فهمه لماهية الحكومة ومهام الحكومة ودورها الذي يدفع لتكوينها حمدوك لا يعتبر أن دور الحكومة هو خدمة المواطن السوداني الذي حاجته للخدمة تتعاظم عند الأزمات وهي مطلوبة سلما وحربا لا غنى عنها ولا لساعة واحدة لا تعني الحكومة لحمدوك هذا المعني مطلقا!!! بل تعني له الترضيات للمتعاركين والمتنازعين!!! ليكفوا عن العراك!! لا تعني له شيء آخر! الحكومة تعني له جائزة ينالها المتغلب الغالب أو تقتسم بالتراضي بين المتنازعين!!! الحكومة عند حمدوك غنيمة وليس تكليف ومسؤولية وخدمة تقدم للشعب!!! وهذا الحال المنحرف لهذا الخمدوك عبرت عنه فترة توليه لرئاسة الوزراء تماما
وعبر عنه وصفه لحكومة لم تكون بعد بهذا الوصف!!! بدلا عن اعتراضه علي تأخر تكوينها!!! هذا لو كان يعنيه الشعب ومعناته!!! وليس حظه وحظ حزبه وجماعته وحلفائه الجنجويد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
السر عبدالله
صديق مهدى على
منتصر عبد الباسط
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست