|
|
|
 Re: كامل إدريس… خطاب البداية أم إعلان النهاي� (Re: Hassan Farah)
|
Images
Videos
خطاب كامل إدريس يمكن أن يُنظر إليه كتعبير عن لغة الحرب، حيث واجه انتقادات لعدم اتساقه مع تطلعات السودان نحو السلام والاستقرار.
انتقادات الخطاب
في خطابه الأول كرئيس وزراء، استخدم كامل إدريس لغة تعبر عن "معركة الكرامة" واهتم بمسألة هزيمة التمرد والمليشيات، وهو ما ترك انطباعًا بأنه يفضل الحلول العسكرية على الحوار السلمي. وكان هناك توقع أن يكون الخطاب نداءً للسلام والتعافي، ولكن أتى خاليًا من الحس الإنساني والسياسي المرن
edraaknewspaper.com
+1
.
ضرورة السلام
تُعتبر فكرة السلام وإيقاف الصراعات المسلحة أبرز التحديات التي يجب أن يواجهها إدريس. حيث دعا عدد من التيارات إلى ضرورة إعادة تشكيل الحكومة بشكل غير حزبي تهدف لاستعادة الثقة بين المواطنين وتحقيق المصالحة الوطنية. يعتقد الكثيرون أن الحلول الفعالة يجب أن تشمل إنهاء القتال، وتقديم الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة
وكالة أنباء كل العرب
+1
.
رؤية إدريس
رغم دعوته للحوار الوطني الذي يستثني بعض الأطراف، إلا أن الكثيرون يرون أن ذلك قد يُؤدي إلى مزيد من القتال وتفكك الوحدة الوطنية. ويقول البعض أن إدريس يحتاج إلى تطوير استراتيجية واضحة لإعادة الإعمار والتنمية بعد الحروب التي عصفت بالبلاد، مركّزًا على أهمية إشراك جميع الأطراف
وكالة أنباء كل العرب
+1
.
الخاتمة
في حين يُعزى كامل إدريس بكونه رجل المرحلة الحرجة في السودان، إلا أن التحديات الحالية تتطلب منه اتخاذ مسار مختلف يركز على تأسيس دولة مدنية والتواصل مع جميع القوى الفاعلة بدلاً من تصعيد لغة الحرب. النجاح في هذا المسعى قد يتوقف على قدرته في إيجاد حلول سلمية فعّالة تضمن للجميع دورًا في بناء مستقبل السودان.
كامل إدريس… خطاب البداية أم إعلان ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كامل إدريس… خطاب البداية أم إعلان النهاي� (Re: Hassan Farah)
|
خطاب كامل جاء بغير جديد
صلاح شعيب
صورة صلاح شعيب صلاح شعيب2 يونيو، 20251
فيسبوك X
صلاح شعيب صلاح شعيب
بعد الاستماع إلى الخطاب الأول لرئيس وزراء بورتسودان وضح أنه حريص على إرضاء البرهان الذي عينه أكثر من الشعب السوداني الذي استهدفه. وهذا أمر مفهوم بالنظر إلى أن كاملاً فرضته طبيعة المرحلة التي يعاني فيها البرهان. إذ إنه يحتاج إلى الإمساك بكل خيوط اللعبة حتى يحقق حلمه في الاستمرار في السلطة بأي ثمن. ولذلك فإنه كان بحاجة قصوى إلى رئيس وزراء يخفف عنه الضغوط المحلية، والخارجية. ويبدو أن الدكتور يفهم تماماً بالضرورة أن مساحة تحركه محكومة بالاستناد على أدبيات الحرب التي أشعلها الموتمر الوطني.
ولذلك استلف في مستهل خطابه مفهوم حرب الكرامة، وبذلك وضع كامل نفسه من البداية جندياً تحت راية البرهان، وقاعدته. وعندئذ فإنه من غير المتوقع أن يكون هناك تغيير في خطاب حكومة بورتسودان حول شؤون الحرب، وغيرها من شؤون الحياة في البلاد كلها.
بقية الخطاب كان مجرد عبارات إنشائية كُتبت بحذر، وليس فيها جديد. ولكن الجديد الوحيد هو أن رئيس الوزراء ذيل خطابه بفقرات جاءت بالإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، على ذات وقع أسلوبه في القراءة بالعربية. وعلى كل حال يبدو أنه حاول على الأقل التأكيد بأنه مؤهل لسانياً لكونه يجيد القراءة، والتحدث، بهذه اللغات، وبالتالي قد يستطيع أن يتواصل بشكل جيد مع المجتمع الدولي بلغاته التي يعرفها. ونعتقد أن كاملاً ما كان بحاجة كبيرة إلى هذا البدعة، وهو يخاطب شعبه. إذ كان متاحا له أن يعد خطابات خاصة تستهدف المجتمع الدولي بحيث أن تترجم ليقرأه بتلك اللغات التي يجيدها. على أن المحك في كل هذا أن الحظ التعيس لكامل وضعه في أول اختبار لمواجهة تهمة استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية كأصعب تحدٍ يواجه وزارته، بجانب البرهان.
الذين صدعونا بأن كاملاً يمتلك علاقات دولية، ومن ثم يستطيع أن يحدث اختراقاً في علاقة بورتسودان بالغرب تحديداً، حاولوا اللعب بعقل القاعدة المؤيدة لبورتسودان. فالدكتور لم يكن موظفاً ضمن المؤسسات الأممية ذات الصلة بالسياسة. فالملكية الفكرية جهة تخصصية تتعلق بالحقوق، وليس لها علاقة مباشرة بالسياسات الدولية، كما هو حال المنظمات الأممية الأخرى مثل منظمة الصحة العالمية، أو البنك الدولي، أو منظمة التجارة التفضيلية، إلخ.
وحتى إذا افترضنا أن لدى كامل علاقات دولية ممتازة مع بعض الحكومات فإن تعقيد المشكل السوداني لا يسعفه في توظيف تلك العلاقات لتحقيق ذلك الاختراق السياسي الدولي الذي عجز البرهان في الإتيان به منذ انقلابه على الشرعية الثورية.
على الصعيد الداخلي يواجه كامل تحدي الخروج بحكومة تجد الرضا من مكونات قاعدة بورتسودان الحريصة على إنصاف متوجب في اقتسام الكيكة. ومتى كانت محاصصته عادلة فإن الأصوات المهمشة فيها سوف تصعب دوره. ومن ناحية أخرى فإن قدرة حكومته في التعامل المتناغم مع الحرب في ظل تعدد الخلفيات العسكرية، والأيديولوجية، والسياسية، لداعميها سيكون من أكبر التحديات. ذلك لو أن كاملاً سعى لتغيير نمط التعامل معها الذي حاوله البرهان، ومع ذلك لم ينجو من الابتزاز حتى يومنا هذا.
المهم هو أن الناس لا يحفلون عموماً بالخطابات السياسية فقط، وإنما يحتاجون أيضاً إلى فعل على مستوى الأرض. ولذلك فالأيام دول حتى نكتشف قدرة حكومة بورتسودان في تحشيد الموارد الكافية للحرب أم لإثبات استقلاليتها عن البرهان، وجماعته، للدعوة إلى إيقافها.
صحيح أن الوقت ما يزال مبكراً للحكم على خطابات كامل إدريس دعك عن الحكم على سياسته لإنقاذ بورتسودان من أزمتها المتشابكة الخيوط. ولكن فقرات خطابه الأول لا تبشر بأنه سيكون رئيس وزراء حقيقي حتى يمتلك الكاريزما الشخصية القوية للضغط على البرهان، وأطرافه الحربية، والسياسية، لاتخاذ سياسة تحقق المصلحة للسودان، والتي تكمن في المبتدأ والمنتهى في الوصول إلى تسوية تفاوضية توقف دمار الذي أزهق الأرواح، ولحق بالبنيات التحتية، وقسم الشعب السوداني شذراً مذراً.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة
صورة صلاح شعيب
صلاح شعيب
تعليق واحد
Avatar photoيقولعكرمه:
2 يونيو، 2025 الساعة 9:51 ص
كامل لم يقدم شيئا جديدا عبر خطابه ولكنه استعار بخطابات البرهان السابقه التي لم يستفيد منها الشعب السوداني وقد انتحر في اول خطاب له عندما تحدث عن الدعم السريع بالتمرد والقضاء عليها انه خطاب يفيد بموافقتة علي مواصلة الحرب وهذا يعفيه من اي استقرار في عهده سواء اقتصاديا او صحه او تعليم…بل ذهب اكثر من ذلك بان الحوار سوف يكون سوداني -سوداني ولن يثتثني احد ادخل المؤتمر الوثني في السلطه القادمه ان حدثت. توقعاتي كامل سوف لن يستمر اكثر من شهرين ويقدم استقالته التي لم يرجو في هذا التعيين البئيس غير اضافة كلمة رئيس وزراء السودان لمدة شهرين لسيرته التي بها م بها من هنات وتزوير.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Hassan Farah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست