|
Re: قصائد مبعثرة // أبوفوار (Re: صديق عبد الجبار)
|
*الربيع المترب*
↖️ الباب الأول نون الاستفهام ....
ما أقسى التوهان .. ! بين رمال الموت .. ومواويل عطشى تتآمر فوق بقايا إنسان
هل يأتي نيسان غريباً .. ؟ وهو العالق في الأذهان..!
أم هل يضحى كربيعُُّ مترب بالأحزان ؟
وهل كان لقيطاً يوماً! لأن أباه تشرين يهان؟ وماذا حل بنا عبر الأزمان ؟
أين الضوء الأخضر؟ عبر النفق المظلم بالأكفان !! أين مزامير العيد ؟ وطبول العز وفلسفة الزمكان !!
أين الشارع ؟ أين الظل ؟ وأكاليل الورد تداس الآن !
يا جيل الأبناء الحائر في بحر التوهان ...
إليك بريد يتمايل بؤساً ! فأين الموقع .. بل أين العنوان ؟!
هل إنا أعطيناك الكوثر ... ؟ أم هل جف مداد البحر وغار كعمل آثم! في بطن القيعان ؟!!
↖️ الباب الثاني ميم التأنيث ...
يا أخت الماضي سلام ... ما كانت أمك ترضى بالبيت حطام !
ولا كان أبوك يساق .. بصمت مخزي للإعدام ..!
ولا كان القيظ الآذاري ... يمر بطيئاً في حي للأقزام ..!
حي تغتال وتسجن فيه رؤوس ويعلو فيه الفجرة والأقذام
ما بال الظهر يمانع ثمراً..!! أم ما عادت تنجبه الأرحام ..؟
إني أقسم أنك حبلى بالفجر ولكن حماة المهد.. بالخدر نيام ..!
فلتنطلق زغاريد الصبح الآتي يا أختاه .. ويا أماه .. فالصمت حرام
صديق أبوفواز ٢٣ ابريل ٢٠١١م
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قصائد مبعثرة // أبوفوار (Re: صديق عبد الجبار)
|
#حوار_مع_مؤرقتي
مؤرقتي !!!
تسألني؛ كم تبقى؟
أصهين من اجابتها ،،،
فتنهرني؛ كم تبقى؟
أحيد باذني لليمين فتأتيني بالشمال
احاول أن أغفلها ولكنها تصر الحاحاً
كم تبقى !؟
أقول لها ممتعض لم يتبقى لي كثيراً
فأنا قد اخترقت حاجز الستين
ولا أبالي
مؤرقتي ،،،
لم يتبقى لي شيئاً كثيرا
ولا أبالي !
أموت ويعيش من له من الفقر كنية
اجوع ويشبع من له من الجوع اسماً
لا أبالي ...
إن مت مهزوما وعاش الشعب منتصراً
لا أبالي إن مت منسياً وعاش الجيل مذكوراً
لا أبالي إن مت مهزوماً وعاش الوطن منتصراً
لا أبالي
إن مت مخذولاً وعاشت ثورتي حية
لا أبالي فالثورة ...
حية قرطاء تبتلع الفساد وتلسع كل من ظلمَ
حية تمشي وتزحف أو تجري او تحاكي الطير منتشية ....
مؤرقتي ؛ هذا ما تبقى !! ...... ... . صمت ... ثم..
صرخت مؤرقتي؛
هل أنت منتشياً؟ أم من غيبوبة تهذي؟
فأنا لست مهتمة بعمرك أو بثورتك!
إني أسألك ؛
كم تبقى من الحرب!؟
فسقط في عينيي! فقصدت حائط المبكى ولذت بالنوم ،،،!
صديق أبوفواز السبت ٣١ أغسطس ٢٠٢٤م قاهرة المعز
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قصائد مبعثرة // أبوفوار (Re: صديق عبد الجبار)
|
#شكراً_حميد
#من_أبوفواز_توصل
من الدوشكات أبت تطلع من السوخوي أبت تطلع من الميجات ابت تطلع
من البدروم طلع برهان خوازيق الحرب زادت
يطير الكوز نثور نحن يظل شارع البلد هايج
تقع دانة ولا الأمل القديم ياهو !! ولا يا نا !
نعاين في العمار ينهد ولا يا نا !
رقاب ساس البيوت تنقص ... ولا يا نا !!
متين جرح الشهيد ينسد
لا قدام ... ولا قدام ...
نتش عين الحرب بالحب تغني حمامة .. لا بومات
ولا جيشاً يهد السد .. ولا جنجويد يمتد ..
عقب يا زول تكون يا كا ... !!!
تكون زول البلد بالجد !
صديق أبوفواز الخميس ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣م #القاهرة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قصائد مبعثرة // أبوفوار (Re: صديق عبد الجبار)
|
*📬 رسالة من هكعة سنين الويل 18/8/1979م*
*كان ذلك ونحن بجامعة الخرطوم نناكف في نظام مايو القميئ !!!!!*
*📕الرسالة:-*
برسل من مغاور الليل ومن هكعة سنين الويل ظرف مختوم بشمع النور
*** بيحكي كلام بصوت احساس ويبكي ظلام بدمع الناس
*** بقول مشتاق أكون مصباح وأعيش تواق ألاقي صباح
*** بكون مصباح بيحرق جوفو للأفراح وبنزر سنين عمري الدوام فواح ودمع الدم بيبني وشاح عشان الدنيا تبقى صباح
*** وتاني ابيت تواق ألاقي صباح وابيت مشتاق ألاقي النور أنور معبد الأحزان بشعلة ضو تعلي الدون وتفتح مصرع الأفراح
*** تقبل بي شفاه السمحة ست مليون ... أمل مليون .... واعيش دايماً عشان مليون...
صديق أبوفواز أغسطس ١٩٧٩م
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قصائد مبعثرة // أبوفوار (Re: صديق عبد الجبار)
|
#عطسة_ثورية
لقد قلت أشياءاً ... وسكت عن أشياء ...
لم تسعفني الأشياء الأولى... بحفظ حقوقها ...
ولم تعفني الأشياء الأخرى .. من ظلمي لتاريخها
سئمت التدثر بثوب البراقماتية الوسخة
سئمت التدثر بثوب السلمية الوهنة
ولقد كرهت الشعارات البئيسة
ولقد كرهت الهتافات الخبيثة
أين مني، من رجال قوية ؟
أين مني من نساء فاطمية مهيرية ؟
أين مني من مسيرات ثورجبة !؟
من يطلق الرصاص علينا سنرد عليه بالرصاص!
ولن ندير خدنا الآخر لصفعة ثانية !
فلسنا مع السيد المسيح في سماحته البهية ،،،،
نقطة ... فَسَطْرٌ أحمرْ 🔴
*صديق أبوفواز*
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قصائد مبعثرة // أبوفوار (Re: صديق عبد الجبار)
|
في مجاراة لقصيدة : لا تصالح للراحل أمل دنقل
الخرطوم بحري/ الصافية
الآربعاء ٤ مايو ٢٠١٦م
صديق أبوفواز قصيدة: لا تحاور
(١) لا تحاور !
ولو منحوك الوزارة
أترى حين أغتصب النساء ..
ثم أتوب الى الله ..
هل نجوت من القصاص ..؟
هي أشياء لا تعوض ...
ذكريات الكرامة بين الشعب والحكومة،
حسُّهما - فجأةً - بالانتماء والصراحة ،
هذه القناعة التي تكبت الغضب .. حين تختلفوا،
الصمتُ - مهابة - لتأنيب البرلمان ..
وحالة أنكما
ما تزالان متفقان !
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ الجيش جيشكما ..
والأمن أمنكما ..
والصوت صوتكما معا ..
أنك إن متَّ !
فالوطن له ربٌّ يحميه
وللحزب زعيم خالف
هل تصير دماء الشهداء -بين عينيك- ماءًا ؟
أتنسى ارضنا الملطَّخَة بالدماء.. ؟
تلبس -فوق دماء الوطن ؛!
ثيابًا مطرَّزَةً بأوسمة الجلاد ؟
إنها الثورة !
قد تثقل القلبَ ..
لكن خلفك عار كل سوداني بطل
لا تحاور ..
لا ترتل آيات التسوية
ولا تتوخَّ الهرب !
(2)
لا تفاوض على الدم .. حتى بدم!
لا تحاور ! ولو قيل رئاسة برئاسة !
أكلُّ الرئاسات سواءٌ؟
أقصر العساكر كقصر الشعب ! ؟
أهيبته كهيبة حرية الاختيار ؟
وهل تتساوى بندقية .. رصاصها كان للوطن
ببندقية رصاصها أثْكَل الوطن
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدماء ..
يدنا ممدودة خوفا من الصوملة
جئناك ...
لكي تكون -يا زعيم - وزيرا أولا !
سيقولون:
ها نحن أبناء سودان واحد
قل لهم: إنهم لم يراعوا السودان فيمن هلك
واغرس الانتفاضة في جبهة الانقاذ المزورة
إلى أن يجيبك الشعب و الصمت و العدم
إننا كنا للوطن
فرسانا ،
وأخوانا ،
وآباءا وأمهات وذرية ،
و كنا ملوكا ننحني للقيم !
وكنا نصدق القول ولا نخون الزمم !
(3)
لا تحاور ..
ولو أرقتك دماء الانتفاضة
و صرخاتُ الثكالى الصابرات
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنات دارفور والجبال ..
وأحراش الأزرق الملطخ بالدماء ..
زهرات تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنا ان عدنا :
نتبختر على مسارب الدروب ،
تتعلق بثيابنا عند القدوم. ..
فنرفعهن وهن ضاحكات
فوق ظهورنا المتعرقة
فها هن الآن.. صامتات
حرمتهم يدُ الغدر:
من حنان الآباء والأزواج والأخوان ،
و ارتداءِ الثياب الجديدةِ
و من أن يكون لهن -ذات يوم- أمل !
من أسرة تفرح في عرسهن ..
اوتعود إليها إذا الزوجُ أغضبهن ..
وإذا زارتها.. يتسابق الأحفاد للقاء ،
نحو حضن جد وجدة أو خالة وعمة
لينالوا الهدايا..
ويلهون بلحية الجد (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة ..
أو محفظة (حبوبة) في عنقها معلقة
وينقضوا الضفيرة ..
لا تحاور !
فما ذنب تلك النساء واليتامى
ليرون العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهم يجلسون فوق رماد الارض والقبيلة ؟!
(4)
لا تحاور
ولو توَّجوك بتاج الوزارة
كيف تخطو على جثث الشهداء ..؟
وكيف تصير رئيسا للوزراء .. ؟
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك وقلدوك وشاحا ..
ولا تبصر الفساد .. والخيانة .. والدماء !؟
في كل كف؟
إن رصاصة أتتني من الخلف..
سوف تجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تحاور ،
ولا تفاوض ،
ولو توَّجوك بتاج الرئاسة
إن عرشَك: قلم وصوت وثورة
وقلمك وصوتك زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابتهما- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تحاور ،
ولو قال من خاف من الانتفاضة
".. ما بنا طاقة لامتشاق النضال .."
عندما يملأ الحق قلبك:
تنطلق الثورة إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تحاور
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان الوثبة المدنَّسة ؟
كيف تنظر في عيني حبيبة وزوجة وأخت وبنت ..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتهم ؟
كيف تصبح فارسهم في الغرام والأبوة والرجولة ؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس ؟
لا تحاور ،
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام والدولار والمناصب
وارْوِ قلبك بالدم .. والكلام .. والهتاف ،،،،
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام !
(6)
لا تحاور ،،
ولو ناشدتك الترويكا والأفارقة
باسم حزن "المدينة الجميلة "
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يطلق الثورة شاملةً،
يطلب الثأرَ والعدل والحرية والسلام ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تحاور ،،،
ولو قيل إن الحوار حيلة
إنه الثأرُ والكرامة
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تحاور ، ولو حذَّرتْك حبات الودع ..
لا تحاور ، ولو خوفوك الشيوخ وسبح الدجل ...
ورمى لك كهَّانُهم بالنبأ..
كنا نغفر لو اننا متنا ...
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم نكن غازين ،
ولم نكن نتسلل قرب مضاجعهم
لم نمد يدًا لثمار العنب
ولم نمد يدًا لثمار البرتقال
أرض بساتينهم لم نطأها
لم يصح بنا سارقنا و قاتلنا : "انتبهوا "!
كان يمشي معنا ..
ثم صافحنا ..
ثم سار قليلاً
ولكنه بليل في العمارات اختبأ !
فجأةً:
ثقبتنا قشعريرة بين أضلع الحرية ..
واهتزَّت الكرامة -كفقاعة- وانفثأت !
وتحاملنا ، حتى احتملنا على سواعدنا
فرأينا : ابناء جلدتنا الزنم
واقفين يتشفَّون بأوجه لئيمة
لم يكن في أيادينا بنادق
أو دبابة قديمة ،
لم يكن غير غيظنا الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تحاور ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
الحق و النجوم.. لميقاتهما
والجمال والطيور.. لأصواتهما
والكرامة والرمال.. لذراتهما
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الفن -
التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي -
الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ -
مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالنا وسرق املنا : ليس ربًا..
ليقتلننا ويسرقنا بمشيئته
ليس أنبل منا .. ليقهرنا بسلاحه
ليس أمهر منا .. ليقتلنا باستدارتِهِ الماكرة
لا تحاور
فما الحوار إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
(في شرف القلب) لا تُنتقَصْ
والذي اغتالنا وسرق كرامتنا مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين أعيننا
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تحاور
ولو وقفت ضد ثورتك كل الشيوخ
والدول التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت قبعاتهم فوق أعينهم
قد نسيوا سنوات الشموخ
لا تحاور
فليس سوى أن يريد الشعب
فالشعب فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواه ... المسوخ !
(10)
لا تحاور ...
لا تحاور ...
لا تحاور ...
| |

|
|
|
|
|
|
|