|
Re: العلامة عبدالله الطيب (Re: Bashasha)
|
Quote: فقد كتب الدكتور الراحل عبدالله الطيب أثناء حوادث توريت في جنوب السُّودان العام 1955م في الصحف داعياً إلى الثأر لأبناء العرب ضد الزنج، وأشفع ذلك بقصيدة مشهورة ضمَّها من بعد في ديوانه الأول، ومطلعها:
ألا هل درى قبر الزبير بأنَّنا نُذبَّح وسط الزنج ذبح البهائم |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العلامة عبدالله الطيب (Re: Bashasha)
|
"فاغ" سوء الظن العظيم، زعيم "مفكري" مملكة احفاد الزبير، والمحتفي بي مخلوق كهذا جمهوري، ياللمغسة بحق!!! اها، شن قولك، في هطرقات زعيمك اعلاه، ع الله الطيب؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العلامة عبدالله الطيب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
وقسما، السذاجة البنتعامل بيها معا مستعمرينا مستعبيدنا عبر القرون، بدو الاعراب، شئ يشيب الراس، لو كنتا محظوظ او قدرت تطلع من الكلخانة دي! اما الوالغين في البركة دي، اي 99.999999% من "ذنوجة" السودان، فالبشيب راس المستلبة، هو زي كلام الطير بتاع بشاشا ده!
سليل النخاس الزبير وعيا، ع الله الطيب، امام الوعي الجلابي، كمان بشتكي من استهتار العرب بامثالو، البضحكو حد الاغماءة، "سرا طبعا"، من مثل هكذا وهم من "ابناء السوداء"!!
ابلغ/ابشع تجسيد تنزيل لهكذا استهتار من بدو الاعراب بكم، هو البسوو فيهو بدو الامارات الان الان، باستخدام امثال حمرتي، بتوظيف مركب النقص المتجذر، المركب، جواهو، عامل "ود عرب" او هو حتي في سودان مملكة الجلابة حتة "غرابي حاقد" في عيون امثالي!!
الامارات عايزة تكوش علي المليون ميل مربع، تخيلو هذا، من بعد "الارناؤوط احفاد الغزاة، اي المصريين، من دون ماتسير جيوش من الامارات، نعم بتوظيف مركب النقص المتجذر في اعماق ذنوجة السودان، من امثالي!!
هذا هو ذبدة وعصارة السووهو امثال ع الله الطيب، رسل، انبياء، وعي الاسترقاق العروبي الدمر بلدنا بطول وعرض اكثر من 600 سنة!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العلامة عبدالله الطيب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
دكتور ياسر "الجمهوري" قام فللي!! يادكتور، شن قولك، مثل هكذا بصق في وجه ادمية اهلنا في الجنوب، من بعد قرون الاستعباد؟ اها، مخلوق بمثل هكذا عقلية، مولعة بلدنا الي اليوم "علامة"؟ ياجمهوري؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العلامة عبدالله الطيب (Re: Bashasha)
|
Quote: "فاغ" سوء الظن العظيم، زعيم "مفكري" مملكة احفاد الزبير، والمحتفي بي مخلوق كهذا جمهوري، ياللمغسة بحق!!! اها، شن قولك، في هطرقات زعيمك اعلاه، ع الله الطيب؟ |
Quote: دكتور ياسر "الجمهوري" قام فللي!! يادكتور، شن قولك، مثل هكذا بصق في وجه ادمية اهلنا في الجنوب، من بعد قرون الاستعباد؟ اها، مخلوق بمثل هكذا عقلية، مولعة بلدنا الي اليوم "علامة"؟ ياجمهوري؟ |
بالتأكيد بيت الشعر المذكور يجد مني الإدانة، برغم تفهمي للملابسات التي وقفت وراءه. مسألة العنصرية تحتاج لعمل كثير، وهي، كما تعلم أحد أسباب ما جرى ويجري في السودان الآن.
قبل 20 سنة كان لي هذا البوست الذي أرجو منك وممن لم يطلع عليه أن يفعل. بكل استحياء.. وأرجو المعذرة.. الحساسون يمتنعون..بكل استحياء.. وأرجو المعذرة.. الحساسون يمتنعون..
وبداخله هذا البوست من منال محمد علي: حكاية الخدم والسراري ....واناحكاية الخدم والسراري ....وانا
مع عامر المودة والسلام
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العلامة عبدالله الطيب (Re: Yasir Elsharif)
|
كنت قد كتبت بعاليه:
Quote: مسألة العنصرية تحتاج لعمل كثير، وهي، كما تعلم أحد أسباب ما جرى ويجري في السودان الآن. |
ِرأينا أن الدكتور عبد الله الطيب أشار في ذلك البيت إلى مسألة الرق وتجارة الرق في السودان. أحد معقدات مسألة الرق هو أن الشريعة الإسلامية نظمت التعامل معه. ظاهرة الجواري والإماء كانت تستخدم من أجل الدعارة.. وهذا قد حدث في كثير من الأزمنة السابقة وفي كثير من الحضارات.. وقد أشار إليها القرآن بصفتها من الممارسات التي شاعت في الجاهلية.. قال تعالى: وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (33) "النور".. وقد جاء في تفسير ابن كثير الموجود بالشبكة هنا http://quran.muslim-web.com/tafseer/KATHEER/024033.htmlhttp://quran.muslim-web.com/tafseer/KATHEER/024033.html ما يلي:
Quote: وَقَوْله تَعَالَى : " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ عَلَى الْبِغَاء " الْآيَة كَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة إِذَا كَانَ لِأَحَدِهِمْ أَمَة أَرْسَلَهَا تَزْنِي وَجَعَلَ عَلَيْهَا ضَرِيبَة يَأْخُذهَا مِنْهَا كُلّ وَقْت فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام نَهَى اللَّه الْمُؤْمِنِينَ عَنْ ذَلِكَ وَكَانَ سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة فِيمَا ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف فِي شَأْن عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول فَإِنَّهُ كَانَ لَهُ إِمَاء فَكَانَ يُكْرِههُنَّ عَلَى الْبِغَاء طَلَبًا لِخَرَاجِهِنَّ وَرَغْبَة فِي أَوْلَادهنَّ وَرِيَاسَة مِنْهُ فِيمَا يَزْعُم . |
ولكن الشاهد أن المسلمين في كثير من الأزمنة قد خالفوا هذا التوجيه وصاروا يستخدمون الإماء في الدعارة وقد شاعت هذه الممارسة في أيام الاستعمار التركي المصري على السودان، وقد وردت في كتب التاريخ.. والمعروف أيضا أن الدولة المهدية قد حاربت هذا النوع من الدعارة ولكنها لم تستطع تخليص المجتمع السوداني من آفة الاسترقاق، وما كانت لتستطيع ذلك، وذلك لسبب بسيط هو أنها أرادت أن تحكم بالشريعة.. والشريعة كما هو معروف تسمح بالاسترقاق وتسمح ببيع وشراء العبيد والإماء.. وهناك خطاب من المهدي إلى أمين بيت المال بخصوص مال دفعه المهدي ثمنا لثلاث من الجواري، وإليكم جزءا من نص ذلك الخطاب الموجود في دار الوثائق المركزية وقد صنفه كاتب كتاب " علاقات الرق في المجتمع السوداني" بمجموعة أبو سليم:
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله الوالي الكريم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وبعد فمن عبد ربه الفقير إلى مولاه محمد المهدي بن عبد الله إلى أمينه وراحة باله أحمد سليمان وقاني الله وإياه الهمم الدنية ورفعني إلى الهمة العلية حبيبي قد ذكرت أن الذهب الذي أعطيتك لتمام ثمن الجواري الثلاثة وخلوصها من بيت المال بالثمن لخلوصي من دنس الغنايم قد ذكرت لي أنه لم يرج حتى يخلص بقية المبلغ الذي هو ماية ريال وذكرت لي بأنك خلصت منها عشرين ريالا من عندك فجزاك الله أحسن الجزاء وشكر سعيك في خلوص قصدك وحيث أن الباقي صار ثمانين ريالا فلتكن لخلاص ذمتي هذ بالخلوص من دنس الغنيمة فنكون خالصين ولكن قوَّم الذهب [كلمة غير ظاهرة] وليضف على المال السابق في ثمن الجواري خروجا من الدنس المذكور [إلخ..] |
ومع أن المستضعفين من الأرقاء والأسرى كانوا يطمحون لتعامل أرقى من هذا، إلا أن ظروف الثورة والفوضى التي صاحبت استيلاء الثوار على الحكم إضافة إلى الفكرة الدينية القائمة على الشريعة الإسلامية قادت الجميع إلى فتن وظلامات كانت السبب في التعجيل بنهاية دولة المهدية.. الوثائق تخبرنا أن السودانيين قاوموا سياسة تحرير العبيد والإماء التي حاولها الاستعمار الانجليزي المصري بعد أن تمت له هزيمة المهدية.. فبقيت ظاهرة الأرقاء والإماء برغم المحاولات لإنهائها وذلك لأنها متجذرة في المجتمع السوداني فضلا عن أنها مرتبطة بالشريعة الإسلامية مثلها مثل تعدد الزوجات، ولهذا السبب كان لها حضورا كبيرا في وثائق القضاة والمحاكم الشرعية في عهد الاستعمار الانجليزي المصري. وهناك مذكرة الزعماء الثلاثة السيد علي الميرغني والسيد عبد الرحمن المهدي والسيد يوسف الهندي التي دعت للتمهل في مسألة إعطاء أوراق الحرية للأرقاء، والتي كانت في عام 1925، فهي أيضا من الوثائق التي يجب على الناس الإطلاع عليها.. ولا أظن أن أحدا ينظر إليها خارج إطار الأحداث والملابسات المعينة.. نحن مسئولون عن محاربة العنصرية بالقول المقتصد والمعلومة والوثائق التعليمية..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|