|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: عبدالرازق يوسف الحاج)
|
Quote: وميرغني باسط ذراعية بالوصيد، يكتب لمن يقمع اكثر، نسى او تناسى اننا في انتظار المستندات التي تثبت تورط الحرية والتغيير في فض الاعتصام، |
أتفق في كثير مما كتب، إلا تورط الحرية والتغيير في تلك المذبحة ، الاعتصام كان عضد وسند الحرية والتغيير، المذبحة قام بها الفلول وحميدتي والحركات المسلحة وبمبلغ مدفوع لجيوبهم الخاصة من الامارات ،
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: ترهاقا)
|
سلام أستاذ عبد الرازق وشكرا على المقال الممتاز.
وتحية لك يا ترهاقا. بالنسبة لقولك:
Quote: أتفق في كثير مما كتب، إلا تورط الحرية والتغيير في تلك المذبحة ، الاعتصام كان عضد وسند الحرية والتغيير، المذبحة قام بها الفلول وحميدتي والحركات المسلحة وبمبلغ مدفوع لجيوبهم الخاصة من الامارات ، |
لا أعتقد أن الكاتب الأستاذ عبد الرازق يقصد تورط الحرية والتغيير في المذبحة أمام القيادة. هو يقصد ما ذهبت أنت إليه بأن "الاعتصام كان عضد وسند الحرية والتغيير".
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام وتحية الأخ عبد الرازق
قرأت مقالك عن خيانة المثقفين وعثمان ميرغني نموذجا..
لفت نظري تعليقك ما معناه أن عثمان ميرغني كان عميل للاستخبارات...حسب معلوماتي الأكيدة أن عثمان ميرغني عندما كان طالبا
كان رئيس الطلاب الاسلاميين وأظن أيضا رئيس اتحاذ وكان هؤلاء الاسلاميون والشيون أيضا مطاردين من سلطة السادات بإيعاز من حكومة نميري.
ليس لدي أدنى علاقة شخصية مع عثمان ميرغني ولم أقابله وجها لوجه. ولكن الأمانة تقتضي أن أصحح لخطأ المعلومة..مع كامل الاحترام.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: Yasir Elsharif)
|
قلت في مداخلتي السابقة:
Quote: لا أعتقد أن الكاتب الأستاذ عبد الرازق يقصد تورط الحرية والتغيير في المذبحة أمام القيادة. هو يقصد ما ذهبت أنت إليه بأن "الاعتصام كان عضد وسند الحرية والتغيير". |
أيضا الكاتب عبد الرازق قصد أن عثمان ميرغني يتهم الحرية والتغيير بالتورط في فض الاعتصام، وقال بأنه يملك وثائق لذلك, وهذه هي الفقرة من مكتوب عبد الرازق:
Quote: وميرغني باسط ذراعية بالوصيد، يكتب لمن يقمع اكثر، نسى او تناسى اننا في انتظار المستندات التي تثبت تورط الحرية والتغيير في فض الاعتصام، عندما خرج علينا في قناة الجزيرة يدعي انه يمتلكها
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: عبدالرازق يوسف الحاج)
|
لا اظن ان عثمان ميرغني لديه صلة بدراسة الصحافة في اي كلية جامعية. وجد نفسه قد اوكل اليه الأمر بواسطة تنظيم الكيزان ليقوم بدور صحفي. بدأ كتابته الصحفية متمثلآ ب (محمد حسين هيكل) الذي يستمد قوة كتاباته من موقعه بالقرب من متخذي القرارات ومثل أماني الطويل الذي نقرأ ونستمع لها لعلمنا انها تمثل المخابرات المصرية فقط. عثمان ميرغني ادعى في برنامج احمد طه (بتاع الجزيرة) بانه يعرف من قام ونفذ فض الاعتصام وعندما ضغط عليه احمد طه ليعرف من الذي ارتكب المجزرة تعلل عثمان بانه سيقول عندما يحين الوقت وحتى الآن لم يحن الوقت. عثمان ميرغني خدع القحاتة (او ارادوا ان بخدعوا انفسهم) فاختاروه ليقدم اول لقاء مع حمدوك، فاذا به يريد حراج حمدوك بانه لا يعرف شيء عن معاناة الشعب فسأله : رطل السكر بكم جنيه. لم يكن يتوقع ان يعرف حمدوك سعر السكر ولكنه اجابه ب (كيلو السكر ب ٥٠ جنيه) وكانت اجابة صحيحة وطلع الجاهل هو عثمان الذي لا يعرف ان السكر يباع بالكيلو وليس بالرطل ولم يعتذر عن غلطته.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: Zein Abdalla)
|
يقول تعالى في محكم تنزيله ((يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا) والمقصود أن التواضع على الحقيقة الموضوعية هي ديدن الصادقين من الكتاب وليس الرغبويين المزينين للتفريج عن بغض النفس وأهواء الوجدان. إستفزتني العبارة التي إبتدر به الكاتب مقاله بحكم قيمة لا يتسلح به في مناقشة الإختلاف في التحليل والتعبير إلا فقراء الرأي ووعسس المقاصل المعرفية الذين يعبرون عن عجزهم في تفكيك النصوص الشفاهية أو المكتوبة بالكبوات من جنس الشتائم الشخصية فهو يصف عثمان ميرغني بالحربائي الإنتهازي قبل أن يقدم تفكيكاً لشواهد هذه الحربائية وأنه يقتطع كالجاهل ما إفادته إلا بإدراجه كاملاً دون أن يورد لنا النص الكامل وماذا إقتطع عثمان منه حتى يستحق وصف الجهالة وكمان الحربائية والتطبيل. وقد قرأت من مدة تعليقاً من لجان المقاومة في الفيسبوك عن كتاب بيندا خيانة المثقفين الذي لم يتفسح لنا الكاتب في مادة المماهاة بين عثمان وما قصدهم بيندا أكثر من إلتقاطه لبعض ما جاء في تعريف لجان المقاومة عن موضوع كتاب بيندا الذي أستبعد أن يكون كاتب المقال قد قرأه ليوهمنا بأن الكتاب يخلص إلى أن عثمان ميرغني من خونة المجتمع وربائب السلطة. يمضي الكاتب وبدلاً من إستحضار نصوص عثمان وتفكيكها معرفياً أو تفصيل مواقف خيانته لمجتمعه (وهو مرة عنده مثقف خائن ومرة عنده جاهل يحتل موقع المثقف) ينحط بقلمه مهاتراً وواصفاً الاستاذ عثمان بأن شعر شاربه تساقط وشعر رأسه إمتلأ شيباً وهذا ضرب من التلوث بالإسفاف لا ينحط إليه إلا عديمي الحجة حتى وإن كان الشخص وصولي يشتغل في السفاهات لأجل المكافأة التي طال إنتظاره لها وما أظن ذلك وصفاً يصدق على عثمان ميرغني فكيف يعدم الكاتب مفردات يحترم بها نفسه قبل أن يحط فيها من شأن من عمّروا ونالوا أو لم ينالوا مبتغاهم من الدنيا. يستمر الكاتب في المهاترات في وصفه للأستاذ عثمان ميرغني ب( انه من المثقفين الذين ضحوا بالقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية من أجل دعم الأنظمة السياسية و الأيديولوجيات التي تتسم بالقوة والقمع. فهو من شلة صحفيي (شبكة تجوال) التي يتمتع بها من يدفع اكثر، تحولوا من مدافعين عن الحقيقة والعدالة إلى مجرد أتباع للسلطة وأدوات لها) دون أن يكلف نفسه الجهد المستحق للباحثين عن الحقيقة والحقيقة الموضوعية فقط غير المغرضين. لو بحث الكاتب لعرف أن عثمان هو الشقيق الأصغر لدكتور عبدالله ميرغني أحد أيقونات الكيزان وشهداء دار الهاتف في حركة يوليو 1976 والذي كتب فيهم عبدالقادر علي يا سيد الأنصار يا صاحب المنديل بلغ أخانا السابح في العرش بالقنديل صنديد دار الهاتف بلغ صداه النيل إنا سلكنا دربه نطوي النهار بالليل والذين يحملون الصادق المهدي فشل المحاولة الإنقلابية وتضعهم الحركة الأسلامية كالقناديل في تاريخها وكان هذا وحده كافي لأن يتبوأ ما يريد من مواقع حتى وإن لم يكن هو نفسه أحد نجوم ألمع الفترات في تاريخ الكيزان ضمن الحركة الطلابية في مصر أقصد فترة نادر السيوفي والسموأل خلف الله وعبدالقادر إمام حيث كان يدرس هندسة الإتصالات والكمبيوتر في وقت كان مهندسي الكمبيوتر في السودان والوطن العربي معدودون جداً حيث ترأس اتحاد الطلاب السودانيين في القاهرة لفترتين متتاليتين وأخرى بالأمانة العامة، وكان من أبناء جيله في ذلك الوقت راشد عبدالرحيم وفيصل محمد صالح والسموأل خلف الله، ولكن هوسه الثقافي والسياسي دعاه للغرق في معمعانها وكان أحد من أوكلت لهم مهمة إصدار مجلة الثقافي في القاهرة وتقدم أكثر من ذلك ليصبح من كتاب مؤسسة روز اليوسف وما أدراك ما روز اليوسف التي تعاقدت معه وهو طالب ليكتب بها لمدة عامين أضف لذلك أنه خلال هذه الفترة كان قد ترأس اتحاد الطلاب السودانيين في القاهرة لفترتين متتاليتين وأخرى بالأمانة العامة، وإغترب بعد تخرجه في المملكة العربية السعودية لفترة عشرة أعوام مهندساً في شركة «بترومين» البترولية والتي لا يوظف بها إلا المميزون وتعطي من الرواتب ما يفوق التصور ثم ابتعثته بترومين إلى عدة دول من بينها كندا وأمريكا، ولو كان ذاتي النزعات كما تصفه لبقي في إمريكا في وقت كانت شهادته وخبراته تحوله لمليونيراً في بضعة أعوام لكنه بدلاً عن ذلك رجع السودان وكان تاريخه وخبراته تؤهله لما يختاره من مواقع لا سيما وأن رفاقه في إتحادات الطلاب السودانيين تولوا مواقع عالية في حكومة الكيزان لكنه رفض المناصب وكان ينتقد بالصوت العالي والقلم الجريء ما يراه من أخطاء في حكومة تنظيمه الذي بدأ واضحاً أنه مثله مثل آخرين قطعوا صلتهم بالحركة ووصل لحد وصف حكومة الكيزان بالحكومة الشمولية وأن حكومة إسرائيل أكثر ديمقراطية منها وظل ينادي على الدوام بالتحول للديمقراطية وظل يتعرض للمضايقات والإستجواب ومصادرة الصحيفة وكلنا نتذكر كيف وصل تبرم النظام به إل مرحلة أن بعثوا بعدد من المسلحين الملثمين السبت بالإعتداء بضربه ضرباً مبرحاً نقل علي إثره لمستشفى الزيتونة بالخرطوم لتلقى العلاج. لا أدري هل يحتاج الإسفاف المتبقي في المقال للرد.. ربما أعود لذلك لاحقاً لأن جل السودانيين يرون في الأستاذ عثمان ميرغني أحد أفضل وأصدق المحللين السياسيين.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: عبدالرازق يوسف الحاج)
|
مقال بابكر فيصل ..منقول من صحيفة الراكوبة ________________
لماذا يتعمد عثمان ميرغني التضليل؟ بابكر فيصل بابكر20 مايو، 2025
بابكر فيصل
قلت في كثير من المناسبات إن حرب الخامس عشر من أبريل هى حرب الأكاذيب بإمتياز، حيث تم إستغلال وسائل التواصل الإجتماعي والصحف ووسائل الإعلام من أجل التضليل ونشر الدعاية وتشكيل الرأي العام عبر تزييف الوقائع واستبدال الحقائق بالتصورات والرغبات.
قد كتب الأستاذ عثمان ميرغني مقالاً بعنوان “تصريحات بابكر فيصل” يعكس حقيقة ما ذهبت إليه من وصف الحرب التي تدور رحاها في بلادنا بأنها حقاً حرب الأكاذيب، حيث تعمد بتر تصريحي لصحيفة الشرق الأوسط من سياقه، كما أنه تبرع بالحديث بلساني وتفسير كلامي حسب رغبته وليس كما قلته أو قصدت إليه.
في البدء يتوجب علىَّ إيراد التصريح كاملاً حتى تتضح الصورة وينكشف التضليل :
(وفي هذا الصدد، رأى رئيس المكتب التنفيذي لحزب «التجمع الاتحادي»، بابكر فيصل، أن إعادة طرح خريطة الطريق السابقة في القمة العربية، «تشبه إملاء شروط طرف منتصر على طرف مهزوم، وهو أمر لا يعكس ما يجري على أرض الواقع».
كما رفضت «قوات الدعم السريع» تأييد الأمم المتحدة لمبادرة عدتها «أحادية الجانب» من طرف الجيش، قائلة إن ذلك يعرّض للخطر مصداقية الهيئة الأممية، بوصفها “وسيطاً محايداً”
وأضاف فيصل في تصريح لـ«لشرق الأوسط»، أن على طرفي الحرب العودة إلى التفاوض في «منبر جدة»، وإجراء حوار جدي لوقف الاقتتال، ويستصحبوا فيه ما تم التوافق عليه في «اتفاق المنامة»، مشيراً إلى أن ما تم التوافق حوله حينها بلغ نسبة 85 في المائة حول تفاصيل وقف العدائيات وإطلاق النار.
وقال فيصل، لا توجد إرادة حقيقة كافية لوقف الحرب، وما كان يمكن تحقيقه قبل سنتين منذ اندلاع الحرب قد يصعب تحقيقه الآن. وأضاف أن إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في القمة الخليجية – الأميركية بالرياض حول مواصلة الجهود لوقف الحرب في السودان «أمر جيد، ونتمنى اتباعه بخطوات تنفيذية لاستئناف منبر جدة، بدعوة الأطراف المتحاربة للعودة إلى التفاوض، خصوصاً أنه تم قطع أشواط كبيرة في المحادثات السابقة.
وأشار إلى أن المرجو من «منبر جدة» أن يصل بالأطراف المتحاربة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وإفساح المجال أمام القوى المدنية لتقرر في العملية السياسية، ما بعد إيقاف الحرب).إنتهى
كتب عثمان ميرغني التالي : (هذا الحديث خطير للغاية من عدة أوجه الأول : بابكر فيصل بذلك أعطى نفسه حق تمثيل الدعم السريع وتقدير أن هذه الشروط غير مقبولة، وكان الأفضل أن يترك هذا الأمر للطرف المعني أن يقرر ذلك).
وجه التضليل في حديث عثمان أعلاه هو إدعاؤه أنني تحدثت إنابة عن الدعم السريع، بينما أنا أتحدث أصالة عن الحزب الذي أمثله,وهو حزب له قراءة ورؤية للحرب وكذلك له تقديراته السياسية الخاصة والمستقلة، ولا يتخبط في أحاديثه كما يتخبط الأستاذ عثمان الذي قال بتفكيره الرغبوي المعهود في حوار مع قناة الغد قبل أكثر من عام أن “الحرب في السودان إنتهت”.
التضليل يبدو أكثر وضوحاً في بتر عثمان ميرغني لبقية الخبر الذي يقول : (كما رفضت «قوات الدعم السريع» تأييد الأمم المتحدة لمبادرة عدتها «أحادية الجانب» من طرف الجيش، قائلة إن ذلك يعرّض للخطر مصداقية الهيئة الأممية، بوصفها “وسيطاً محايداً”).
الحديث أعلاه ليس حديثي أنا بل هو رأي قوات الدعم السريع وهو الأمر الذي ينفي أنني أتحدث نيابة عنها.
ويواصل عثمان ميرغني في كلامه المغرض قائلاً : ( هنا لم يكتف بابكر فيصل بالتحدث إنابة عن الدعم السريع بل تعسف وتطرف في تمثيله للدرجة التي يحكم فيها -وهو مدني بلا خبرة عسكرية- بقوة وضع الدعم السريع الميداني. الوجه الثاني : بابكر فيصل منح نفسه صفة المحكم العسكري الذي يقرر أن الوضع الميداني تميل كفته لصالح الدعم السريع.. لا أعلم على أساس أو خبرة عسكرية بنى ذلك؟ قد يوحي ذلك للبعض أنه خلط بين الأماني والحقائق).
هنا أستسمح القاريء الكريم أن ينظر لحديثي كاملاً كما أوردته في صدر المقال، هل يوجد فيه أي كلام عن قوة وضع الدعم السريع الميدانية؟ وهل فيه ذكر لأن الوضع الميداني تميل كفته لصالح الدعم السريع ؟ هذا كذب صريح وتضليل فاجر !
إنَّ عدم واقعية خارطة الطريق التي قصدتها تتمثل في الجزئية التي تتحدث عن شروط الجيش المتمثلة في الآتي : إنسحاب الدعم السريع من جميع المدن والمناطق التي يُسيطر عليها وفك الحصار عن مدينة الفاشر فضلاً عن تسليم سلاحه وتجميع قواته في أماكن محددة. هذه الشروط في رأي الحزب الذي أمثله غير واقعية ولن تؤدي لذهاب الطرفين لطاولة المفاوضات.
والمفارقة أن هذا الرأي قال به حزب آخر مؤيد للجيش وقد ورد رأيه في ذات تقرير الشرق الأوسط ولكن عثمان ميرغني تعمد عدم الإشارة إليه إمعاناً في التضليل, حيث جاء في التقرير الآتي : (بدوره قال رئيس حزب الأمة “الإصلاح والتجديد” مبارك الفاضل المهدي إن خريطة الطريق المقدمة من الجيش للأمم المتحدة “غير واقعية”).
لماذا لم يتهم عثمان ميرغني “حزب الأمة” بأنه يتحدث بالإنابة عن الدعم السريع ؟ ولماذا لم يتهمه كذلك بأن حديثه عن “عدم واقعية” خارطة الطريق يعني أن الوضع الميداني تميل كفته لصالح الدعم السريع ؟
إن وقف الحرب لن يتم إلا بعد توفر الإرادة لدى الأطراف المتحاربة، وتوحيد الصف المدني الداخلي لممارسة أقصى أنواع الضغط على الأطراف فضلاً عن حشد الدعم الإقليمي والدولي للعب ذات الدور. الإشتراطات غير الواقعية لن تفعل شيئاً سوى إطالة أمد الحرب واستمرار نزيف الدم والخراب.
ختاماً : قد ظل موقفنا الداعي لوقف الحرب ثابتاً منذ اليوم الأول لإندلاعها، ولم نتزحزح عن رؤيتنا رغم تعرضنا لحملات ضخمة من التضليل والإساءة والتخوين، ومع مرور كل يوم من الحرب يتأكد صواب رؤيتنا التي سنستمر في التمسك بها من أجل وقف معاناة الشعب السوداني، لن ننحني للإبتزاز أو التهديد والوعيد وسنتصدى لكل حملات التضليل والأكاذيب بالحجة والمنطق السديد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: Zein Abdalla)
|
الأخ الكريم عبدالرازق
اعتقد ان ما كتبه د . ابراهيم في حق الاستاذ عثمان ميرغني فيه كثير من التجن على شخص الاستاذ الصحفي. مالم يعضد هذه الاتهامات بادلة دامغة. وفي إعتقادي فيه ما يمكن دمغه ب ( رمي الناس بالباطل) شخصيا اعتبر ان أكبر مشاكل السودان تكمن في مثقفيه ولكن وصف د. ابراهيم للأستاذ عثمان يجعلني ارتاب كثيرا في ( حقيقة) الدافع الفعلي لمثل هذه الاتهامات.
في اعتقادي الشخصي ان الاستاذ عثمان ميرغني صحفي ممتاز وكانت له صحيفة ممتازة ادارها بحرفية عالية نعم عثمان ميرغني لم يدرس الصحافة per se ولكنه يمتلك من ادواتها ( بصورة فطرية) الكثير مما يفتقده بعض من خريجي الصحافة والاعلام. هو رجل قدم مساهمته ( قدر استطاعته) في الحراك السياسي السوداني نجح في بعضها و فشل في البعض الآخر ( وعلى المرء ان يسعى) ولكن رميه باتهامات ( غير كريمة) يدخل مطلقها في دائرة أخرى لا علاقة لها ( بأنه يريد اصلاحا)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: طلحة عبدالله)
|
تحياتي الأخ الكريم طلحة رأيك على العين والراس ولكن دعني اختلف معك قليلا في اعتقادي الشخصي ان الاستاذ عثمان ميرغني كاتب ( اكثر من ممتاز).
وحتى أوضح بعض ( مصالح) في رأي حول الاستاذ عثمان دعني اعترف اولا بأن شقيقه الأكبر دكتور ابوبكر الصديق ميرغني كان استاذي بجامعة الجزيرة وفي الجامعة رأيت الاستاذ عثمان لأول مرة في حياتي( ربما في العام ١٩٨٦) حينما جاء مندوبا من شركة سعوديه كان يعمل بها في مجال الكمبيوتر
عثمان ميرغني كان يكتب منذ أن كان طالبا جامعيا بجمهورية مصر كتب عموده ( حديث المدينة) لأول مرة في صحيفة الوان لحسين خوجلي كتب في صحف مملوكة لغير حسين خوجلي اظنه كتب في السوداني و الصحافة قبل أن يصدر التيار
لا أظن أن تنقله بين الصحف يجعل منه ( غير صحفي) ... بالعكس
اما عن ثقافته في إعتقادي ان الرجل يملك سعة اطلاع تؤكد الذخيرة الكبيرة التي يملكها من معلومات شتى تضعه خارج صفة ( عديمي الثقافة)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: Yasir Elsharif)
|
مرحبا زكريا ومالو ياخ اختلاف وجهات نظر أمر طبيعي جدا نحن لم نختلف في ثوابت أكيد واحترم جدا وجهة نظرك مع ادراكي أن لعثمان ميرغني معجبوه بالتأكيد لكنني ليس منهم ولا اراه كما يروه
Quote: لا أظن أن تنقله بين الصحف يجعل منه ( غير صحفي) ... بالعكس
|
هو في الحقيقة ليس صحفي يا حبيب لكن يمكن اعتباره كاتب وهناك فرق بين الصحفي والكاتب بالنسبة للصحف التى كتب فيها فلم أره إلا في الرأي العام وكنت حينها اشتغل فيها تحياتي وتقديري
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كتب د.ابراهيم عبدالحكم خيانة المثقفين، ع� (Re: طلحة عبدالله)
|
اصدقك القول اخي طلحة باني لست من معجبي عثمان ميرغني ( إعجاب بمعنى متابعة كل ما يكتب) ولكني اقرأ له ما يقع في يدي ( دون بحث مني) و لا أرفض ان اقرأ له مثلما افعل مع كثير من ( مدعي الصحافة في البلاد)
ولكني هنا احاول ان اكون منصفا بقدر الإمكان
أدرك تماما الفرق بين ( كاتب و صحفي) وأعتقد أن الصحفي ( الجيد) قد يجمع بيت الصفتين عثمان ميرغني مارس الصحافة منذ أن كان طالبا بجمهورية مصر العربية. ورفض الانتماء للصحافة بعد تخرجه لانه ( على حد تعبيره) لا يريد أن يضيع مجهود سنين في دراسة الكومبيوتر و علومه. وفضل ( الكتابة) للصحف على ( الانضمام) للصحافة منشأ شركته الخاصة في مجال علوم الكومبيوتر وأعتقد أنه أصبح ( صحفيا) عندما انضم لمؤسسات صحفية فكتبت المقال الصحفي بعناصره الخمس ( أين و متى و من و كيف و لماذا) و أجرى الحوارات الصحفية بما تتضمنه من ( background research and fact checks ) و قدم عبر صحيفته ال ( investigative journalism) بنهج احترافي عبر تصديه لممارسات فاسدة لعدة شركات وقدم التحليل و القراءة السياسية للاوضاع الراهنة ( صوتا و صورة و مكتوبة)
وفوق ذلك كله هو يعمل في ( مؤسسة صحفية) فماذا تريد اكثر من ذلك لكي تصفه ب ( الصحفي) عزيزي طلحة؟
| |

|
|
|
|
|
|
|