|
Re: كامل ادريس عبد الحفيظ . رئيسا لمجلس الوزرا (Re: Hasheem Karouri)
|
تكمن رمزية تعيين الدكتور إدريس في عدة أبعاد:
الخروج من جلباب المحاصصة: بتقديم شخصية غير منتمية للأحزاب التقليدية.
الإصلاح المؤسسي: إدريس صاحب باع طويل في القانون الدولي والإدارة، ما يؤهله لمكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة.
استعادة الثقة: رجل قادم من خارج لعبة المصالح، ما يمنحه رصيداً أولياً لدى الشارع.
الإشارات للخارج: تعيين شخصية دولية يُقرأ كرسالة حسن نية للغرب والمؤسسات المانحة بشأن نوايا السودان للإصلاح والتحول الديمقراطي.
الفوائد المحتملة داخلياً وخارجياً:
داخلياً: يمكن أن يسهم إدريس في ضبط الانفلات الإداري، وتقديم رؤية واضحة لإعادة بناء الدولة السودانية على أسس مدنية وديمقراطية.
خارجياً: سيعزز التعيين علاقات السودان مع الأمم المتحدة، ومنظمات الملكية الفكرية، والمانحين الدوليين، الذين يعرفون الرجل جيداً ويحترمون خبرته.
ختاماً، فإن عودة الدكتور كامل إدريس إلى المشهد من بوابة رئاسة الوزراء تفتح نافذة أمل، لكنها مرهونة بمدى استقلاليته، ودعمه بصلاحيات حقيقية، ووجود إرادة جماعية لتفكيك البنية العميقة للفساد والفوضى.
......
والاخيرة دي اهم شئ ،،،،،
| |

|
|
|
|