أظن أن الحرية والتغيير في تجلياتها المختلفة تمثل طيف واسع من السودانيين من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار وبالتالي فهي المعبر وبصدق عن ثورة ديسمبر المجيدة معظم الثوار يأخذون علي الحرية والتغيير مشاركتها للعسكر في الوثيقة الدستورية والمحاصصة في حكومة الفترة الإنتقالية الثانية لكني أجد لها العذر في الحالتين حيث أن توقيع الوثيقة الدستورية جاء نتيجة لتوازن القوي بين الشارع والجيش الدعم السريع وكان يوم توقيع الوثيقة الدستورية إحتفل به السودانيون في مختلف بقاع السودان بما فيهم الذين ينتقدون الشراكة مع العسكر أما المحاصصة في الحكومة الثانية فقد جاءت بعد إتفاق جوبا والذي سمح لقادة الحركات المسلحة بالمشاركة في السلطة والحال كذلك كان لابد للحرية والتغيير المشاركة بالسلطة أسوةً بالحركات المسلحة لكني أعيب علي الحرية والتغيير وتقدم وصمود عدم إشراك المؤتمر الوطني في العملية السياسية خاصةً وأنه ثبت بما يدع مجالاً للشك أن الجيش والمؤتمر الوطني وجهان لعملة واحدة وأن أي إتفاق يوقعه الجيش بدون موافقة المؤتمر الوطني يتراجع عنه الجيش وقد ثبت هذا في الوثيقة الدستورية والإتفاق الإطاري الآن تزعم صمود بأن المؤتمر الوطني يقف خلف هذه الحرب وهو زعم صحيح إذن المطلوب هو الذهاب إلي نهايات هذا الزعم بالتفاوض مع طرف الحرب الأصيل وهو المؤتمر الوطني وليس التفاوض مع الوكيل وهو الجيش
05-17-2025, 03:35 PM
Arif Nashed Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 13589
لو لموا كووول الكيزان الوسخين مع القحاطة العواليق لا يساوون ثلث الشعب السوداني الله يهلكهم الاتنين ويريح الشعب من شرهما لا يتفاوضوا ولا نشوف خلقتهم الجيش صرف يتولى سيادة البلد ويعين حكومة كفاءات وطنية غير حزبية وبعد يستتب الأمن يختار الشعب البرلمان عبر انتخابات عادلة و حرة ونزيهة فيختار البرلمان الحكومة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة