Quote: الشيخ أبوبكر عبدالله رئيس مبادرة الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أعلن عن تصوُّر يتمثل في مقترح لمجلس شورى مكوّن من 75 شيخًا وعالمًا، لرفعه إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي، بغية الوصول لحل المشاكل التي تمر بها البلاد الآن. وقال الشيخ أبوبكر في مؤتمر صحفي عُقد بمسجد الشيخ الحاج يوسف إن المخرج الوحيد من هذا الوضع المعقد هو التوجه إلى الله سبحانه وتعالى واتباع سُنَّته. وأضاف أن مبادرة الاستغفار منذ انطلاقها قبل خمس سنوات جابت كل منارات الصالحين ومساجد الشيوخ والخلاوى من أجل التبشير بضرورة الاستغفار والذكر." تعليق: هذا التصريح يعكس نهجًا روحانيًا ودينيًا في التعامل مع الأزمات، حيث يؤمن الشيخ أبوبكر عبدالله بأن العودة إلى الله عبر الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ هي السبيل للخروج من الأزمات التي تواجه البلاد. ويشير أيضًا إلى أن المبادرة ليست جديدة، بل لها تاريخ يمتد لخمس سنوات، ما يدل على استمرارية الجهود الروحية في توعية المجتمع. من جهة أخرى، طرح مقترح تكوين مجلس شورى من العلماء والشيوخ لرفعه إلى رئيس المجلس السيادي يعكس إيمان الشيخ بدور الحكمة الدينية والمشورة في حل المشكلات السياسية والاجتماعية. في المجمل، يبرز هذا الطرح أهمية الروحانيات في الحياة العامة، ويدعو إلى التكامل بين الدين والسياسة في معالجة الأزمات. إذا كان لديك أي نقاط أخرى ترغب في التركيز عليها أو توضيحها، فأخبرني.
05-14-2025, 01:25 AM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5585
لأكثر من عامين، ظلّ هؤلاء الشيوخ يرددون خلف خطاب “الكيزان” دون تفكّر، كأنهم صدى لما يُقال: (البل، البل، الحل في البل…)، مكرّرين الشعارات وكأنها وحي لا يُناقش. لكن فجأة، وبدون مقدمات، انقلب خطابهم إلى حديث عن الأماني والاستغفار، وكأن لسان حالهم يعترف: لقد عجزنا عن حسم الحرب لصالح مشروعنا، فلنلجأ الآن إلى الغيب بعد أن خذلتنا السيوف..!
نواصل:
05-14-2025, 01:29 AM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5585
العام الثالث دخل والسودان يعاني من حرب طاحنة أوقفت عجلة الحياة، وأغلقت المدارس، ودمّرت الأسواق، وجعلت الناس في حالة من اليأس والمعاناة. في ظل هذا الواقع المرير، لا يمكن أن نبني الدولة بالأحلام والشعارات الدينية ، بل نحن بحاجة إلى خطوات شجاعة وعملية تعيد الأمل إلى نفوس المواطنين.
05-14-2025, 01:34 AM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5585
1. وقف الحرب فورًا: أول خطوة نحو الأمل هي وقف الحرب التي أرهقت البلاد وأهلها. الجلوس إلى طاولة المفاوضات هو الطريق الوحيد لإيقاف نزيف الدماء، وإعادة الاستقرار للبلاد، وتمهيد الطريق لعودة الملايين من النازحين واللاجئين في دول الجوار والدول الغربية، ليعودوا ويساهموا في بناء الوطن.
2. توفير الأمن: الأمن هو الأساس الذي يبني البلاد. بدون أمن، لا مدارس تفتح ولا مريض يتعالج ولا أسواق تزدهر ولا حياة تستمر. علينا أن نعمل معًا لإعادة الأمن في كل ربوع السودان، حتى يتمكن الجميع من العيش بسلام.
3. توفير الغذاء والدواء: لا يمكن الحديث عن الاستقرار بينما يعاني الناس من الجوع والمرض. الأولوية الآن هي ضمان وصول الغذاء والدواء لكل مواطن، ليشعر بالأمان والأمل في غدٍ أفضل.
4. العدالة في تقسيم الثروة والسلطة: السودان بلد متنوع، ويجب أن يشعر كل سوداني بأنه جزء من الحل، وليس ضحية للتهميش. العدالة في توزيع الثروة والسلطة هي السبيل لتحقيق الاستقرار الدائم، وتهيئة بيئة عادلة للجميع.
5. بناء مؤسسات الدولة: الدولة القوية تُبنى على مؤسسات تعمل بشفافية وكفاءة. يجب أن نعيد بناء المدارس، والمستشفيات، والأسواق، وكل ما يخدم المواطن، ليعود السودان قويًا ومزدهرًا. ولابد أن يعم السلام كل مؤسسات الدولة، حتى وإن كانت الحكومة قد انتقلت إلى بورتسودان، فإن العبرة هي بعودة الاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن.
05-14-2025, 01:38 AM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5585
6. العدالة الانتقالية • مساءلة من ارتكبوا انتهاكات أثناء الحروب والصراعات، وجبر ضرر الضحايا.
6. العدالة التأريخية (هنا موقعها) • معالجة الجذور العميقة للظلم الممتد منذ الاستعمار وما بعده، وإعادة توزيع الموارد والفرص بشكل ينصف المناطق والمكونات التي تم تهميشها لعقود.
7. التنمية الشاملة والمتوازنة • بعد تصحيح الميزان التأريخي، يأتي الاستثمار في التعليم، الصحة، الاقتصاد، والخدمات بعدالة.
05-14-2025, 02:11 AM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5585
لقد تعب الناس من الوعود، ومن الشعارات الجوفاء التي ظلت تُردد على مدى عقود بحناجر هؤلاء الشيوخ، مثل: “لا لدنيا قد عملنا”، بينما الواقع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. أكثر من 35 سنة، يُساق الناس ب “الخلاء”، دون أن تبنى هذه الهتافات ولا مدرسة، ولا مستشفى،ولا يُحترم إنسان، ناهيك من ان تبنى وطن. واليوم، وبعد أكثر من عامين من الدواس، ظل فيها بعض الشيوخ يردّدون خلف خطاب الحرب شعارات مثل: “الحل فى البل، الحل في البل”، نراهم فجأة، اليوم، يخرجون علينا بمقترح غريب: أن تُبنى الدولة بالاستغفار. وكأنهم بذلك يعترفون ضمنيًا بفشل مشروعهم، ويحاولون الهروب من المسؤولية، كما تفعل النعامة حين تخفي رأسها في الرمال وتظن أن الخطر قد اختفى. نحن لا نُقلل من فضل الدعاء، ولا من قيمة الاستغفار، فهما من أبواب الرحمة، ووسائل القرب من الله، لكن الله الذي نرجوه بالدعاء، هو نفسه الذي أمرنا بالعمل، وبذل الجهد، وإقامة العدل، وإصلاح الأرض، وخدمة الناس بالذات عندما يتعلق الأمر ببناء الأوطان. السودان اليوم لا يحتاج إلى مزيد من الأماني، بل يحتاج إلى رجال ونساء يضعون أيديهم في التراب، ويبدؤون بإصلاح ما تهدم. يحتاج إلى السلام، وإلى عدالة حقيقية يشعر بها كل سوداني، ويحتاج إلى توزيع عادل للثروة والسلطة، وإلى دولة تحترم مواطنيها ولا تفرق بينهم بسبب العرق أو الجهة أو المعتقد. إن بناء السودان لا يكون بالخطب الحماسية، ولا بالشعارات الدينية الجوفاء، بل يبنى بالفعل والعمل الجاد، والتعاون الصادق بين الجميع، وخاصة أولئك اللاجئين والنازحين الذين ينتظرون فرصة السلام ليعودوا ويساهموا في إعمار وطنهم. ولنكن صريحين مع أنفسنا: كما لا يمكن أن تُبنى الدولة بالاستغفار وحده، كذلك لا يمكن أن تُبنى بشعارات مثل: “الحل في البل”، فقد أثبتت هذه الشعارات فشلها، بل وأدت إلى مزيد من الدمار والانقسام بين أبناء الوطن. فلنرفع أيدينا بالدعاء، نعم، لكن ونحن نعمل، ونبني، ونُصلح، ونخدم الناس بمحبة وصدق. ولْنقل بقلب خاشع وضمير حي: هذا وطننا، ولن يُبنى إلا بسواعدنا جميعًا.
05-14-2025, 01:51 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
هلا استاذ محمد طرح عميق ساعود اليه ان شاء الله الدعاء مخ العبادة والدعاء يسبق العمل ويأتي بعده والعمل هو المحك الاساسي للايمان فايمان بلا عمل ما هو الا خواء في خواء في خواء (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) التوبة /105 يعني العمل يجب ان يكون ملموس النتائج يراها كل الناس وانت محق في اصرارك على هذه النقطة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Adam
Ali Alkanzi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست