أسباب الحملة الإعلامية ضد البرهان الآن الانهيارات المتلاحقة في مناطق نفوذه العسكري:-البرهان فقد السيطرة على العاصمة، ثم على مدن وولايات استراتيجية في دارفور ووسط السودان. كثيرون يرونه غير قادر على إدارة المعركة أو تقديم مخرج سياسي، مما أضعف شرعيته في نظر حلفائه.
الإخفاق في خلق جبهة مدنية داعمة: -منذ بداية الحرب، فشل البرهان في اجتذاب كتلة مدنية حقيقية أو تحالف سياسي متماسك خلف مشروعه، عكس ما فعل حميدتي، الذي روّج لنفسه كطرف منفتح على قوى الثورة.
عزلة دبلوماسية متنامية: البيان الإماراتي الأخير – الذي لم يكتف برفض الاعتراف بسلطة بورتسودان، بل وصفها بأنها تقتل وتجوع شعبها – يمثل تحولاً في المزاج الخليجي تجاه البرهان. الإمارات كانت سابقًا من داعمي الجيش، لكنها الآن تميل بوضوح إلى دعم مسار مدني أو على الأقل تعطيل هيمنة البرهان.
صراعات داخل المؤسسة العسكرية: هناك مؤشرات إلى تصدعات داخل الجيش، ووجود قيادات نافذة قد ترى أن استمرار البرهان أصبح عبئًا على المؤسسة. الحملة الإعلامية قد تكون تمهيدًا لإعادة هيكلة القيادة.
الضغط الدولي لإنتاج قيادة بديلة: المجتمع الدولي يزداد قناعة بأن لا حل سياسي في وجود القيادات العسكرية الحالية، بما فيهم البرهان. تهيئة الرأي العام للإطاحة به قد تكون خطوة ضرورية لخلق مناخ تفاوض جديد.
■ ما احتمال نجاح هذا الخط في إقالته؟ نجاح الإقالة مرهون بوجود بديل مقبول داخل الجيش وخارجه. إذا اتفقت قيادات عليا مثل شمس الدين كباشي أو ياسر العطا، أو حتى مدنيين مدعومين دوليًا، على بديل، تصبح الإقالة أو التهميش ممكنة.
الخطر الأكبر ليس الإقالة بل الفراغ بعدها: أي غياب شخصية تملك الشرعية الكافية والقدرة على التوفيق بين التيارات المسلحة والمدنية. في هذا السياق، قد تؤدي إزاحة البرهان دون ترتيبات متماسكة إلى مزيد من الانهيار والفوضى.
إمكانية "إقالة ناعمة" أكثر واقعية من انقلاب مباشر: مثل دفعه للاستقالة أو وضعه في موقع شرفي بلا صلاحيات حقيقية، مقابل ضمانات له ولمن حوله.
الحملة على البرهان ليست معزولة، بل تعكس تراجع وزنه العسكري والسياسي إقليميًا ودوليًا. احتمالات الإقالة أو التهميش قائمة، لكن رهان نجاحها مرتبط بقدرة الأطراف المؤثرة على إنتاج "بديل شرعي" لا يغرق السودان في فراغ جديد.
05-09-2025, 09:17 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355
المشكلة ما في البرهان المشكلة في الجيش صحي البرهان كعب شديد لكن تفتكر لو شالو البرهان وجابو الكباشي ولا ياسر العطا ولا جابر االمشكل حتتحل ؟؟؟ في كل العالم الجيش لمن يكون داير يحكم بيعمل مشاكل وأزمات لا حصر لها أول حاجة ما بقدر يحكم ..... الحكم ما صف وإنتباه واحد أستعدال أنثني ضرب نار في زمن الخلافة الراشدة كان في عساكر محترمين زي خالد بن الوليد هزم الفرس والروم لكنه أصلا لا فكر في الحكم ولا الناس فكروا فيه كحاكم محتمل تاني حاجة بفسد فساد جما وما ملفات لجنة تفكيك التمكين إلا دليل أكثر من ساطع علي فساد العسكر تالت حاجة بينسي دوره الأساسي في حماية الشعب والدستور وسيادة البلد وبيحاول يشغل مليشيات تقوم بدوره في القتال ليتفرغ للنهب والفساد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة