تعرّضت بورتسودان مجدداً لهجوم واسع في وقت باكر، الثلاثاء استهدف محطتي الحاويات والكهرباء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2025, 03:37 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعرّضت بورتسودان مجدداً لهجوم واسع في وقت باكر، الثلاثاء استهدف محطتي الحاويات والكهرباء

    03:37 PM May, 06 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قالت شركة أمبري إن قوات الدعم السريع شنت هجومًا بطائرات مسيرة على محطة حاويات بورتسودان



    بقلم رويترز

    ٦ مايو ٢٠٢٥، الساعة ٧:٤٧ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، تم التحديث قبل ساعتين


    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++





    https://shorturl.at/IzjvW








    دبي، 6 مايو/أيار (رويترز) - أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم الثلاثاء أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية شنت هجومًا بطائرات مسيرة على منشآت في بورتسودان، مستهدفةً محطة الحاويات، مما أدى إلى تصعيد الصراع المستمر منذ عامين.

    وأضافت أمبري أنها حصلت على لقطات فيديو تُظهر أضرارًا لحقت بالمحطة والبنية التحتية المدنية، مما أدى، بحسب التقارير، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة.

    ولم تُبلغ الشركة عن أي أضرار للسفن التجارية، إلا أنها أشارت إلى اضطرابات كبيرة في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في المنطقة.

    وقال شاهد عيان إن انفجارات وحرائق هزت مدينة بورتسودان، الميناء الرئيسي في السودان وعاصمة الحرب، يوم الثلاثاء، في إطار هجوم بطائرات مسيرة استمر لأيام، وأدى إلى إحراق أكبر مستودعات الوقود، وإلحاق أضرار بأهم بوابة للمساعدات الخارجية.

    وتضم بورتسودان الميناء البحري الرئيسي للبلاد، والمطار، والقيادة العليا للجيش.

    منذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، اندلعت بسبب نزاع على الانتقال إلى الحكم المدني. وقد أدى الصراع إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص ودفع نصف السكان إلى جوع حاد، وفقًا للأمم المتحدة.

    تقرير: تالا رمضان وأحمد الإمام، تحرير: لويز هيفنز وبرناديت باوم







    صورة تُظهر عمودًا كبيرًا من الدخان يتصاعد من مستودع وقود في بورتسودان، السودان، 6 مايو/أيار 2025. رويترز/خالد عبد العزيز حقوق ترخيص الشراء





    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++





    «أمبري» للأمن البحري: الطائرات المسيَّرة استهدفت محطة الحاويات في بورتسودان



    نيروبي: «الشرق الأوسط»
    نُشر: 13:39-6 مايو 2025 م ـ 09 ذو القِعدة 1446 هـ


    https://shorturl.at/bgVvp




    قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، إنها على علم بواقعة حدثت في ميناء بورتسودان الذي يحمل اسم المدينة الساحلية الرئيسية في السودان.

    وأضافت الشركة أنها تجري تحريات عن الواقعة، وستعلن عن أي معلومات إضافية عند توافرها.

    وصرحت الشركة أيضاً، بأن «قوات الدعم السريع» السودانية شنّت هجوماً بطائرات مسيّرة على مرافق الميناء في بورتسودان، وأن الطائرات المسيرة استهدفت محطة الحاويات.



    وتعرّضت مدينة بورتسودان مجدداً لهجوم واسع شنّته طائرات مسيَّرة في وقت باكر، الثلاثاء، استهدف محيط المطار ومستودعاً للوقود في الميناء البحري، ما تسبب في اندلاع عدة حرائق، وأثار حالة من الخوف والذعر الشديدين في صفوف السكان.

    وأعلنت الشركة «الوطنية للكهرباء» في السودان، لاحقاً، أن طائرات مُسيّرة ضربت محطة الكهرباء الرئيسية في بورتسودان، ما تسبب في انقطاع كامل للتيار الكهربائي في المدينة الواقعة شرق السودان، التي باتت المقر الموقت للحكومة السودانية.



    وأفادت شركة كهرباء في بيان بأن فرقها انتشرت في موقع محطة بورتسودان التحويلية لتقييم الأضرار، وهذه الضربات بالطائرات المسيّرة تستهدف لليوم الثالث على التوالي المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.

    وأفاد شهود عيان بأن مستودعاً للوقود داخل الميناء الجنوبي تعرض لهجوم بمسيرة.







    +++++++++++++++++++++++++++++


    هجوم واسع بالمسيّرات على بورتسودان... وانقطاع كامل للكهرباء




    نيروبي: محمد أمين ياسين
    آخر تحديث: 12:25-6 مايو 2025 م ـ 09 ذو القِعدة 1446 هـ
    نُشر: 03:59-6 مايو 2025 م ـ 09 ذو القِعدة 1446 هـ


    https://shorturl.at/YAWMd






    تعرضت مدينة بورتسودان مجدداً لهجوم واسع شنته طائرات مسيرة في وقت باكر، الثلاثاء، استهدف محيط المطار ومستودعاً للوقود في الميناء البحري، ما تسبب في اندلاع عدة حرائق، وأثار حالة من الخوف والذعر الشديدين في صفوف السكان.

    وأعلنت الشركة الوطنية للكهرباء في السودان، لاحقا، أن طائرات مُسيّرة ضربت محطة الكهرباء الرئيسية في بورتسودان، مما تسبب في انقطاع كامل للتيار الكهربائي في المدينة الواقعة بشرق السودان والتي باتت المقر الموقت للحكومة السودانية.

    وأفادت شركة كهرباء في بيان أن فرقها انتشرت في موقع محطة بورتسودان التحويلية لتقييم الأضرار. وهذه الضربات بالطائرات المسيرة تستهدف لليوم الثالث على التوالي المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.

    وأفاد شهود عيان بأن مستودعاً للوقود داخل الميناء الجنوبي تعرض لهجوم بمسيرة.

    وقال سكان في بورتسودان إن القوات الأمنية عززت من وجودها في شوارع المدينة المؤدية إلى الميناء.



    ويظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اندلاع النيران وسحابة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من موقع الضربة.

    ووفق الشهود، فإن المسيرة التي استهدفت المستودع كانت طائرة كبيرة الحجم، وشوهدت وهي تحلق في المدينة أكثر من مرة.

    ولم يصدر بعد أي تعليق من الجيش السوداني أو «قوات الدعم السريع».

    ويُعَدّ هجوم الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي، من أكبر هجمات «قوات الدعم السريع» بالطائرات المسيرة على مدينة بورتسودان، التي تعتبر العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، ومقر الحكومة وقادة الجيش والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.




    وسارعت السلطات السودانية إلى إخلاء المطار من المسافرين، وتعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان الدولي، في وقت لا تزال السلطات السودانية تعمل على احتواء الحريق الكبير الذي تعرضت له مستودعات الوقود الرئيسية جراء ضربة مسيرة صباح الاثنين.

    وطالت شظايا الانفجارات فندقاً وسط المدينة، دون وقوع أي خسائر في الأرواح.

    ويكشف الهجوم ثغرات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي للسلطات السودانية، وقصوراً في تأمين سماء المدينة من المسيرات.

    كما تبرز تخوفات من تعرض مقار البعثات الدبلوماسية المقيمة والمنظمات الدولية لأي استهداف خلال الهجمات.

    وفي وقت سابق كشفت السلطات السودانية عن أن الهجوم على قاعدة عثمان دقنة الجوية الأحد الماضي، تم عبر طائرة استراتيجية، بعد تمويه بالمسيرات الانتحارية.



    ويشكل الهجوم لليوم الثالث على التوالي تهديداً جدياً للمدينة التي يقطنها ملايين السودانيين.

    وخلال الأشهر الماضية وسعت «قوات الدعم السريع» نطاق استخدام المسيرات في استهداف منشآت الكهرباء والقواعد العسكرية للجيش داخل مناطق سيطرته في الولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض.

    ويشكك الجيش السوداني في امتلاك «قوات الدعم السريع» مسيرات متطورة، وقدرتها على تشغيلها، ويوجه أصابع الاتهام إلى دول بأنها تقف وراء إطلاق هذه المسيرات من منصات خارجية، وتوجيهها لتنفيذ ضربات وفق إحداثيات دقيقة لأهداف داخل السودان.

    ويعتقد أن تكثيف «قوات الدعم السريع» الضربات على مدينة بورتسودان، رد فعل على الهجوم الذي شنه الجيش على مطار نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، غرب البلاد، وتدميره طائرة حربية ومسيرات ومخازن للأسلحة.

    وكشفت تقارير إعلامية في وقت سابق عن حصول «الدعم السريع» على طائرات مسيرة متطورة متمركزة في مطار نيالا، بعضها يتوافق مع مسيرات صينية الصنع من طرازات FH - 95 أو CH - 95.

    وجاءت الهجمات على بورتسودان، بعد نحو أسبوع من تصريحات مترادفة من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، ونائبه في قيادة الجيش، شمس الدين كباشي، بوضع حد لتهديدات المسيرات التي تطلقها «قوات الدعم السريع»، «قريبا جداً».

    ورغم الحماية التي توفرها أنظمة الدفاع الجوي التقليدية للجيش السوداني، التي تصدت لمئات المسيرات التي أطلقتها «قوات الدعم السريع»، على مواقع مختلفة في البلاد، فإن بعضها أصابت أهدافها بدقة عالية، رجَح أن تكون مسيرات متطورة.




    وأدانت «الخارجية المصرية»، في بيان صباح الثلاثاء، الاستهداف المكثف لمنشآت وبنى تحتية مدنية في بورتسودان فجر اليوم، مشددة على خطورة التصعيد الأخير في بورتسودان وتأثيره «شديد السلبية» على جهود وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للمحتاجين في السودان.

    وجددت مصر في البيان رفضها القاطع لأي استهداف للمنشآت المدنية بالمخالفة لأحكام القانون الدولي والإنساني، مشيرة إلى أن هذا الأمر «يضر بمقدرات الدولة والحياة اليومية للمواطنين».

    وأدى الصراع بين الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب الهجمات على بورتسودان؛ لأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، بالإضافة إلى وزارات بالحكومة الموالية للجيش، اتخذت مقرات لها هناك.

    وتمثل الهجمات التي بدأت يوم الأحد تصعيداً حاداً في القتال، بعدما ظلت المدينة المطلة على البحر الأحمر بمنأى عن الهجمات البرية والجوية حتى هذا الأسبوع؛ حيث تعرضت قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي الوحيد الذي يعمل في السودان، لهجوم بطائرات مسيرة، وأعقب ذلك استهداف مستودعات وقود في المدينة أمس الاثنين.



    ويشهد السودان حرباً منذ أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، التي اندلعت بسبب خلاف بينهما قبل الانتقال إلى الحكم المدني. وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص ودفع نصف السكان إلى براثن الجوع الحاد.

    وبعد عامين من نشوب الحرب، نجح الجيش في طرد «قوات الدعم السريع» من معظم أنحاء وسط السودان، وحولت هذه القوات شبه العسكرية أسلوبها من التوغلات البرية إلى شن هجمات بطائرات مسيرة تستهدف محطات الطاقة وغيرها من المرافق في عمق الأراضي التي يسيطر عليها الجيش.

    ويواصل الجيش شن غارات جوية في إقليم دارفور، معقل «قوات الدعم السريع». كما يخوض الجانبان معارك برية للسيطرة على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي أماكن أخرى.











    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++






    تصاعد الدخان بعد انفجارات في بورتسودان يوم الثلاثاء. تصوير: الأناضول/صور جيتي




    قالت وزارة الخارجية السودانية يوم الثلاثاء إنها "تحترم" الحكم، الذي صدر بناءً على عدم اختصاص محكمة العدل الدولية بسبب "تحفظ" الإمارات العربية المتحدة لعام 2005 على اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية

    ضربات جوية بطائرات مسيرة تستهدف مطار بورتسودان وقاعدة عسكرية في اليوم الثالث من الهجمات

    أفادت تقارير عن انفجارات مدوية فجر الثلاثاء وتصاعد أعمدة دخان مع استهداف قوات الدعم السريع مقر الحكومة السودانية

    وكالة فرانس برس

    الثلاثاء 6 مايو 2025، الساعة 7:45 بتوقيت غرينتش




    https://shorturl.at/lH9Aw




    أفاد مسؤولون بأن طائرات مسيرة ضربت المطار واستهدفت قاعدة عسكرية في بورتسودان، وذلك لليوم الثالث على التوالي الذي يتعرض فيه مقر الحكومة، المتحالف مع الجيش السوداني، لهجوم.

    تعرض مستودع الوقود الرئيسي في البلاد لهجوم يوم الاثنين، مما تسبب في حريق هائل جنوب المدينة الشرقية التي كانت تُعتبر حتى يوم الأحد ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من النازحين الفارين من حرب استمرت عامين.

    أفاد مراسل وكالة فرانس برس عن انفجارات مدوية فجر الثلاثاء وتصاعد أعمدة دخان فوق المدينة الساحلية، إحداها قادمة من جهة الميناء والأخرى من مستودع وقود جنوبها مباشرة.

    صرح مسؤول في المطار لوكالة فرانس برس أن طائرة مسيرة ضربت القسم المدني من مطار بورتسودان، وذلك بعد يومين من تعرض القاعدة العسكرية للهجوم الأول بطائرات مسيرة حمّل الجيش قوات الدعم السريع شبه العسكرية مسؤوليته.

    وأضاف المصدر أن جميع الرحلات الجوية أُوقفت في ميناء الدخول الدولي الرئيسي للبلاد التي مزقتها الحرب.

    وأفاد مصدر عسكري بأن طائرة مسيرة أخرى استهدفت القاعدة العسكرية الرئيسية في وسط المدينة، بينما أفاد شهود عيان بإصابة فندق قريب.

    يقع كلا الموقعين على مقربة من مقر إقامة رئيس أركان الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الذي يخوض حربًا مع نائبه السابق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، منذ أبريل/نيسان 2023.

    وأصابت طائرة مسيرة ثالثة مستودع وقود بالقرب من الميناء الجنوبي في وسط المدينة المكتظ بالسكان، حيث انتقلت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة ومئات الآلاف من النازحين من الخرطوم.

    وأفاد شهود عيان في شمال المدينة بإطلاق نيران مضادة للطائرات من قاعدة عسكرية.

    اعتمدت قوات الدعم السريع بشكل متزايد على الطائرات المسيرة منذ خسارتها الأراضي، بما في ذلك كامل الخرطوم تقريبًا في مارس/آذار، حيث شنت هجمات في عمق الأراضي التي يسيطر عليها الجيش.

    سُمع دوي انفجارات في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في أنحاء بورتسودان، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، التقارير عن هجمات شبه عسكرية بأنها "تطور مقلق يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية".

    تصل جميع المساعدات الإنسانية تقريبًا إلى السودان، حيث أُعلنت المجاعة بالفعل ويعاني ما يقرب من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد، إلى بورتسودان.

    وقال مسافر لوكالة فرانس برس إنه في المطار، حيث استأنفت الخطوط الجوية السودانية رحلاتها بعد إضراب يوم الأحد، "اندلعت حرائق في عدة مبانٍ" عقب الانفجار. وقال مصدر عسكري إن الإضراب "استهدف أيضًا مستودعات وقود في المطار".

    هاجمت قوات الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء الشمال الشرقي الذي يسيطر عليه الجيش، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع لملايين الأشخاص.

    منذ بدايتها، أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، وشردت 13 مليونًا، وخلّفت أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم. وقد قسمت البلاد فعليًا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور الشاسع تقريبًا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب، مع حلفائها.

    ووفقًا للخبراء، فإن اعتماد قوات الدعم السريع المتزايد على الطائرات المسيّرة منذ خسارتها للخرطوم سلّط الضوء على مدى وصولها وأعاق خط إمداد الجيش. وقد استخدمت قوات الدعم السريع طائرات مسيّرة بدائية الصنع وأخرى متطورة للغاية، يتهم الجيش الإمارات العربية المتحدة بتزويدها بها.

    رفضت محكمة العدل الدولية يوم الاثنين دعوى رفعها السودان ضد الإمارات، متهمةً إياها بالتواطؤ في الإبادة الجماعية بدعمها قوات الدعم السريع.
    وقالت وزارة الخارجية السودانية يوم الثلاثاء إنها "تحترم" الحكم، الذي صدر بناءً على عدم اختصاص محكمة العدل الدولية بسبب "تحفظ" الإمارات العربية المتحدة لعام 2005 على اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.


    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++






    آبي أحمد في حفل توزيع جائزة حرية الصحافة العالمية في أديس أبابا عام ٢٠١٩. بعد عام، شنّت الحكومة حملة قمع على وسائل الإعلام المستقلة في إثيوبيا. الصورة: وكالة فرانس برس/غيتي





    اعتقالات جماعية وضرب مبرح: كيف تحولت إثيوبيا من احتفاء بالصحفيين إلى سجنهم

    مراسل الغارديان

    الاثنين 5 مايو 2025، الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش



    https://shorturl.at/Td9rN






    اعتقل نظام آبي أحمد مئات الإعلاميين، غالبًا بتهم الإرهاب، أو أجبرهم على النزوح.

    عندما اختارت الأمم المتحدة إثيوبيا لاستضافة الاحتفالات العالمية باليوم العالمي لحرية الصحافة في مايو 2019، أقامت احتفالًا باهرًا في العاصمة أديس أبابا، حضره ما يقرب من 1000 شخص.

    كان رئيس الوزراء، آبي أحمد، قد تولى السلطة قبل عام من ذلك، واعدًا بإنهاء عقود من القمع وبدء عهد غير مسبوق من الحرية. دُعيت وسائل الإعلام المنفية للعودة إلى إثيوبيا، وأُطلق سراح الصحفيين من السجون، وظهرت مجموعة من المنشورات الجديدة.

    لكن أي آمال في حرية صحافة دائمة تبددت في عام 2020 مع اندلاع الحرب بين القوات العسكرية لآبي والحكام المحليين في تيغراي، أقصى شمال إثيوبيا. وسط تزايد مزاعم الفظائع، فرضت الحكومة قيودًا على وصول الصحفيين إلى تيغراي، وفرضت تعتيما على الاتصالات، وقطعت خدمات الهاتف والإنترنت في المنطقة.

    شنت إثيوبيا حملة قمع على وسائل الإعلام المستقلة، مدعيةً أنها تحمي الأمن القومي، ووصفت المتمردين في تيغراي بالإرهابيين. في البداية، رفضت الحكومة وصف الصراع بالحرب، بل أشارت إليه على أنه "عملية إنفاذ قانون"، متوقعةً انتصارًا سريعًا.

    بحلول الوقت الذي انتهى فيه الصراع بعد عامين، كان حوالي 600 ألف شخص قد قُتلوا، وتعرضت ما يقرب من 10% من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا في تيغراي للاغتصاب.

    ووفقًا لمؤشر حرية الصحافة السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود، تراجعت إثيوبيا من المرتبة 110 من بين 180 دولة في عام 2019 إلى المرتبة 145 هذا العام، حيث أثّرت الاعتقالات الجماعية واحتجاز العاملين في مجال الإعلام في جميع أنحاء البلاد سلبًا.




    يقول صحفي إثيوبي: "بدأت معاناتي في اليوم الأول من الحرب. كتبتُ مقالاً عن انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية، فبدأ ناشطون موالون للحكومة ينعتونني بالمرتزقة وعميل المخابرات المركزية الأمريكية.

    كان لهؤلاء الأشخاص مئات الآلاف من المتابعين [على مواقع التواصل الاجتماعي] وكانوا ينشرون صورتي".

    سرعان ما تحولت التهديدات الإلكترونية إلى تهديدات جسدية. يقول الصحفي: "أثناء قيادتي، كان الناس ينزلون نوافذ سياراتهم ويقولون إنهم سيأتون ويقتلونني".

    في التعليقات على منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، كان الناس يشيرون إلى عنواني، قائلين إنهم يعرفون منزلي وسيهاجمونني. وُجهت إليّ تهم في مطعم، أو موقف سيارات... كنتُ هدفاً سهلاً".

    في النهاية، فروا، وانضموا إلى ما لا يقل عن 53 صحفيًا وعاملًا إعلاميًا إثيوبيًا آخرين في المنفى منذ بدء الحرب في عام 2020، وفقًا للجنة حماية الصحفيين. ومنذ عام 2019، تم اعتقال ما لا يقل عن 200 صحفي، وفقًا لمنظمة المدافعين عن حرية الصحافة في إثيوبيا.

    ورغم انتهاء حرب تيغراي، إلا أن القيود المفروضة على وسائل الإعلام استمرت مع اشتعال الصراع في أجزاء أخرى من البلاد، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان. وتحصي لجنة حماية الصحفيين 12 صحفيًا خلف القضبان في إثيوبيا، مما يجعلها من بين أسوأ الدول في أفريقيا من حيث سجن الصحفيين.

    وقُتل صحفيان، أحدهما داويت كيبيدي أرايا، مراسل قناة تيغراي التلفزيونية الإقليمية، الذي قُتل برصاص مهاجم مجهول الهوية بالقرب من منزله في تيغراي في يناير 2021. وفي عام 2022، تعرضت محطة تلفزيون ديميتسي ووياني في تيغراي لغارة بطائرة بدون طيار. ولم تُنسب لجنة حماية الصحفيين أيًا من الهجومين إلى الحكومة، لكنها دعت إلى إجراء تحقيق.

    العديد من وسائل الإعلام المستقلة أُغلقت منافذ إعلامية. رُحِّل مراسلان أجنبيان لمجلة الإيكونوميست وصحيفة نيويورك تايمز. أُلقي القبض على صحفي إثيوبي بعد فراره إلى جيبوتي، ووُجِّهت إليه اتهامات بالإرهاب لتغطيته الصراع في أمهرة، وهي منطقة أخرى في إثيوبيا تعاني من الصراع.

    يقول موثوكي مومو، ممثل لجنة حماية الصحفيين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: "كثيرًا ما تلجأ السلطات إلى قوانين مكافحة الإرهاب وخطاب الكراهية، بالإضافة إلى أحكام حالة الطوارئ، لقمع التقارير النقدية واحتجاز الصحفيين خلف القضبان بناءً على مزاعم وتهم غامضة، وسط تحقيقات تبدو غير محددة المدة".

    اعتقل أمير أمان كيارو، مصور فيديو مستقل لوكالة أسوشيتد برس، عام 2021 في منزله بأديس أبابا بعد عودته من رحلة إلى أوروميا، أكبر منطقة في إثيوبيا، لتغطية جماعة متمردة هناك. في ذلك الوقت، كانت الحرب تقترب من أديس أبابا، وكانت حالة الطوارئ سارية، مما حدّ من الحريات المدنية.

    احتُجز أمير أربعة أشهر دون توجيه أي تهمة إليه. اتهمته وسائل الإعلام الرسمية بالتواطؤ مع المتمردين، المصنفين إرهابيين.



    يقول: "بصفتي صحفيًا مستقلًا، كنت أرغب في التحدث إلى الناس وتوثيق الوضع على أرض الواقع. كانوا يصورونني على أنني ارتكبت خطيئة كبرى، شيئًا فظيعًا للغاية، لمجرد قيامي بعملي".

    في الشهر الماضي، اعتقلت الشرطة سبعة صحفيين من هيئة الإذاعة الإثيوبية الخاصة. في 23 مارس/آذار، بثت الهيئة ادعاءات لامرأة قالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد جنود عام 2020.

    تراجعت المرأة لاحقًا عن ادعاءاتها، واعتذر مؤسس الهيئة، قائلاً إنه اكتشف أن الادعاءات ملفقة بعد بث البرنامج. اتهمت الشرطة الصحفيين بالإرهاب والعمل مع جماعات "متطرفة" للإطاحة بالحكومة.

    يقول أحد المحررين: "إذا لم تكن تدعم ما تريده الحكومة، فأنت تُعتبر ضد النظام". "كل أسبوع، نتلقى رسائل من المكاتب الحكومية تشكو من تغطيتنا.

    ليس لأننا ننشر حقائق خاطئة، بل لأننا نغطي أمورًا مثل الصراع والتضخم، وهي أمور تُعتبر حرجة".

    ويقول المحرر إن معظم الصحفيين يمارسون الآن الرقابة الذاتية: "تكتفي العديد من وسائل الإعلام المستقلة بتكرار التصريحات الحكومية. أسأل الصحفيين: "لماذا تفعلون ذلك؟" فيجيبون: "لديّ أطفال، أحتاج إلى البقاء على قيد الحياة".

    تقول تسيدال ليما، مؤسسة صحيفة "أديس ستاندرد"، إحدى أبرز وسائل الإعلام المستقلة في إثيوبيا، إن الشرطة وأجهزة الأمن تنتهك بشكل روتيني الحماية القانونية للعاملين في مجال الإعلام.

    وتضيف: "نحن بعيدون كل البعد عن حماية الإعلام من هذا الهجوم المنسق الذي تشنه الحكومة عليه، سواء كان اعتقالات جماعية، أو اختفاءات للصحفيين، أو تشويه سمعة الصحفيين على نطاق واسع، أو نزع الشرعية عن عملهم".

    دخلت صحيفة "أديس ستاندرد" في خلافات متكررة مع الحكومة. في عام 2020، احتُجز أحد كبار أعضاء غرفة الأخبار فيها دون توجيه تهمة إليه لمدة شهرين. وفي عام 2021، أوقفت الحكومة عمل الصحيفة لفترة وجيزة، وأوقفت العمل في غرفة الأخبار لمدة أسبوع. وفي أواخر العام الماضي، احتُجز فريق الفيديو التابع لها ليوم واحد أثناء تغطيتهم لأخبار المهاجرين إلى أديس أبابا.



    قبل أسبوعين فقط، داهمت الشرطة مكتب صحيفة "ستاندرد" ومنزل أحد موظفيها، وصادرت أجهزة كمبيوتر وهواتف، واعتقلت ثلاثة مديرين، أحدهم تعرض للاعتداء، كما يقول تسيدال.

    يقول تسيدال: "نعمل كما لو كنا في حالة طوارئ شاملة، وهذه السحابة المستمرة من الخوف لا تمنح الصحفيين الثقة لمواصلة مسيرتنا". ويضيف: "مهما بذلتم من جهود لتدريبهم وتوجيههم، فهم دائمًا يبحثون عن وظيفة أكثر أمانًا".

    ويشارك محرر آخر قصصًا مماثلة عن زملاء تعرضوا للاحتجاز أثناء تغطيتهم للأخبار، واحتُجزوا لأيام في مراكز الشرطة. ومع استعداد إثيوبيا للانتخابات العامة عام ٢٠٢٦، يخشى تشديد الإجراءات الأمنية. "بعد عامين، لن يتبقى لدينا أي إعلام مستقل إذا استمرت الأمور على هذا المنوال".

    ولم يرد متحدث باسم الحكومة على رسائل طلب التعليق على وضع حرية الصحافة في إثيوبيا.

    وقالت في وقت سابق إن العديد من وسائل الإعلام المستقلة متحيزة للغاية ولا تلتزم بالمعايير الصحفية السليمة فيما يتعلق بالنزاهة والتحقق من الحقائق، وبدلاً من ذلك تدافع عن مجموعات عرقية معينة داخل الاتحاد الإثيوبي المتعدد الأعراق الذي يضم أكثر من 80 شعبًا مختلفًا.









    خمسة من الصحفيين الإثيوبيين العديدين الذين تم استهدافهم في السنوات الأخيرة (في اتجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار): تسفا-عالم تيكلي؛ وولديجيورجيس جي تكلاي؛ بيليتي كاسا؛ يايسيو شيميليس؛ وجويو واريو. تصوير: يابيل ميديا، إثيو نيوز، منتدى إثيو، شبكة أوروميا الإعلامية







    غوبيزي سيساي يصل إلى إثيوبيا بعد اعتقاله في جيبوتي عام ٢٠٢٣ وترحيله في ظروف غامضة. اتُهم بجرائم إرهابية. الصورة: EBC/YouTube








    برتوكان تيمسجين تبكي على قناة EBS. بعد أن زعمت أن جنودًا اغتصبوها جماعيًا، نفت لاحقًا هذه الادعاءات. ثم اعتُقل سبعة صحفيين من EBS. الصورة: EBS/يوتيوب






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de