|
Re: كتب خالد سلك في تغريدة (Re: زهير ابو الزهراء)
|
مجرد الكلام ، والكتابة على منصات التواصل لن يغير شيء على أرض الواقع . * من الخير لهؤلاء النفر - خالد سلك ، ومن معه في المركب - إن كانوا بحق يعنيهم السودان وإنسان السودان ، أن يضعوا أيديهم مع قوى " تأسيس وتحالف نيروبي - السياسي العسكري " - لتحقيق ما يتكلمون عنه فعلاً على الأرض . * أما مجرد النضال بالكلام والمؤتمرات والكتابة على منصات التواصل - فهذه أثرها لن يتجاوز نطاقها المحدود - إن كان قاعة ، أو منصة تواصل ، أو كتاب . * من حكموا السودان لأكثر من ثلاثين عاماً بقوة الحديد والنار - اتضح بما لا يدع مجال للشك - أنهم لن يتخلوا عن السلطة بأساليب سِلمية ، إلا أن تتم مواجهتهم بأدواتهم نفسها ، يا إما رضخوا صاغرين للتفاوض ، أو تم إقتلاعهم نهائياً . لا يوجد خيار آخر . * المواجهة ، ولا شيء غير المواجهة .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كتب خالد سلك في تغريدة (Re: منتصر عبد الباسط)
|
لا تزال طغمة " صمود " المتحورة من " تقدم "، المتحورة من اللجنة المركزية ل " قحت "، المتحورة من " قحت "، لا تزال تلوك/ تجتر السردية، ال narrative الغبية بأن الخير كل الخير في تجنب الحرب by acquescing, مهما يكن الثمن، للرغائب و الأطماع غير الواقعية لقائد قوات الدعم السريع و his screwed mind. الحرب أصبحت حتمية منذ بداية الخطأ الفادح باستعمال هذا البدوي الهمجي: حميدتي، و مليشيته القبلية التي تعيش بعقلية حقبة عرب جاهلية ما قبل الإسلام التي عفا عليها الزمن، استعمالها لضرب عناصر كن فطاع الطرق و المتفلتين من " زرقة " إقليم دارفور، عدوهم اللدود. و بعد أن نما، تمدد، و فوق عظم قوات الدعم السريع ذات التكوين القبلي لحد كبير، و ذلك خطأ استراتيجي شنيع له ما وراءه، و كمكافأة لها لوقوفها مع القادة العسكريين إنقلاب 11 أبريل 2012م، و اتقاء لشره، عين الرئيس اجديد المعين لمجلس السيادة: البرهان: حميدتي، قائد قوات الدعم السريع نائبا له، و هو ليس أهلا لذلك. ثم واصل البرهان، و معه قيادة الجيش ، رغم معارضة الشرفاء منهم، في الرضوخ لكل تجاوزات نائبه، قائد قوات الدعم السريع التي تجاوزت الحدود، فتفوقت قواته المحاربة على الجيش السوداني نفسه عددا، عدة، و عتادا. و أصبحت فجأة قوات الدعم السريع إمبراطورية اقتصادية أكثر ثراء من الدولة نفسها. و كان طبيعيا و منطقيا لشخص جهلول بعقلية حميدتي أن يطمع في الانقلاب على النظام الحاكم و يصبح به هو و من ينتسب لجماعته: عمريا و سياسيا، و قبلها في غفلة من الزمن حاكما على دولة السودان. الحرب كانت حتمية بعد أن استفحل الخطأ، لأن حميدتي كان يماطل و يسوف في تنفيذ عملية دمج قواته للقوات المسلحة السودانية، تطبيقا لشعار ثورة ديسمبر 2128: " الجنجويد ينحل ". قد يكون الثمن الذي ندفعه للقيام بالتصحيح بخوض هذه الحرب كبيرا، لكن كان لابد منه. و في غضون عامين فقط تمت هزيمة مليشيا الجنجويد و طردهم من كل السودان، تقريبا، عدا إقليم دارفور. يعني حكاية الحرب المتطاولة لمدى زمني بعيد التي تجترها طغمة صمود الآن، و يخوفوننا بها ليستمروا في السلطة بدهاوى واهية، بينها القضاء على الدولة العميقة، هذه الحكاية قد اتضح زيفها، و أصبحت بشائر النصر تلوح في الأفق. و ها هو جل الشعب السوداني،و بينهم شرفاء قبيلة الرزيقات و قادتهم الشرفاء أمثال: أحمد صالح صلوحييقف خلف قواته المسلحة. و بمشيئة الله، نقضي على مليشيا آل دقلو نرميها في مزبلة التاربخ، و تتوحد لحمة الوطن و نعيد بناءه بأفضل مما كان عليه.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|