|
Re: وفشل الهجوم رقم ٢٠٨ على الفاشر (Re: عمر التاج)
|
معروف في العمليات العسكرية ان المهاجم يكون عرضة لخسائر بشرية جمة وعتاد كثير، واذا تعرض المهاجم لخسارة المعركة فان خسائره تتضاعف لانه يعطي ظهره لمدافعين عند الانسحاب وبالتالي تزداد فرص قتلهم وابادتهم، وهذا ماحدث بالضبط في ٢٠٨ مرة هجمت فيها المليشيا على الفاشر ، يتعرض لخسائر جمة، وكلما جندت الامارات المزيد من المرتزقة عملت آلة الفاشر على ابادتهم ، والملوء لابد له من فراغ وانتهاء. وللأسف فان ماحدث في الفاشر كان يتوقع ان يحدث مائة ضعف من مثله في شندي، حيث ان القوات المسلحة والمستنفرين هناك جهزوا مقابر تكفي مليون جنجويدي .. ولكن الكلاب فلتوا. أما ما يحدث في نيالا الان ننقله هنا.. 🛑 تضج نيالا الآن بوجود الجرحى والمصابين من معركة الفاشر التي أدت إلى نفوق وإصابة ما يقارب الـ600 مليشي وسط حاله من الغليان والغضب وسط قيادات المليشيا التي لم تستوعب ماحدث بالأمس ويبدو أن خطاب عبدالرحيم الساذج الاخير والذي طالب فيه الجيش والقوات المشتركه بمغادرة الفاشر لم يؤتي ثماره ولم يهتم به الشارع العام خصوصاً مناطق تواجد المليشيا حيث لم يجد اى صدى سوى في بعض الصفحات التي تتبع للمليشيا حيث لم تجد تجاوباً يعول عليه لرفع الحاله المعنويه لأفراد المليشيا المنهارين وهنالك اخبار تتردد في بعض القروبات بأن عبدالرحيم دقلو يعتزم الهجوم مرة أخرى يوم الأربعاء الموافق غداً على الفاشر ولكن يبدو أنها اضغاث أحلام ومغامرة ستؤدي لمزيد من التفكك داخل أوصال المليشيا.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وفشل الهجوم رقم ٢٠٨ على الفاشر (Re: عمر التاج)
|
كذبة عبد الرحيم دقلو :- بعد الخسائر الفادحة لمليشيا الجنجويد في الفاشر وسريان رواية الجن المقاتل في أسوار الفاشر تهرب معظم قادة وجنود المليشيا في الهجوم على الفاشر . الخدعة الكبيرة:- عبد الرحيم دقلو قال للمرتزقة بأن الجيش منذ فترة لم يقوم بعملية إسقاط جوي للفرقة وبالتالي ناس الفاشر زخيرتهم انتهت ، وباقي الذخيرة الفضلت عنهم ما بختهم ساعة وبتنتهي وبفزوا. الملاقيط صدقوا الأكذوبة وجاءوا ولكن فوجئوا بعد ما يقارب الثماني ساعات من المعركة بأن أبطال الفاشر لديهم من الذخيرة ما تكفيهم لألفين معركة على الأقل ، لقد هزم الجنجويد شر هزيمة وقتل ما يزيد عن 600 فطيس ومئات الجرحى إلى جانب تدمير وإستلام عدد كبير من المركبات العسكرية ، وقد أدركوا كذبة عبد الرحيم دقلو وعصابته ، هربوا بالعربات إلى دوامرهم وفرقانهم يتحدثون من هناك عن الخدع والغش وأكاذيب عبد الرحيم دقلو.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وفشل الهجوم رقم ٢٠٨ على الفاشر (Re: عمر التاج)
|
تحقيق خاص | #المحقق_التشادي ✍️ التاريخ: 28 – 29 أبريل 2025 الموقع: مدينة الفاشر ومدينة نيالا – إقليم دارفور، السودان
في إطار سلسلة التحقيقات الميدانية حول تطورات الصراع في إقليم دارفور، وردتنا معلومات دقيقة من مصدر مباشر داخل صفوف مليشيا الجنجويد في مدينة نيالا، توثق أحداث ليلة دامية أعقبت معركة عنيفة شهدتها مدينة الفاشر بتاريخ 28 أبريل 2025.
المصدر – والذي يُعرف بالكود "808" – صرّح نصًا بما يلي:
"امبارح بعد معركة الفاشر جينا المستشفى التركي. وجابو معاهم أكتر من 250 جريح الزول الفي الصورة مع عبدالرحيم دا راقد في إنعاش التركي. مصاب في الرأس والكتف الشمال، ما بشوف. اسمو: حامد حمدان محمد، ملقب بـ(كجلي)."
أهم ما تكشفه هذه الشهادة الميدانية:
1. نقل أكثر من 250 عنصرًا من مليشيا الجنجويد (قوات الدعم السريع) إلى المستشفى التركي في نيالا خلال ساعات الليل، ما يتوافق مع التقديرات السابقة لحجم الخسائر البشرية في صفوف المليشيا.
2. تحديد هوية أحد القيادات المصابة: حامد حمدان محمد، المعروف بلقب "كجلي"، والذي ظهر سابقًا في صورة شهيرة إلى جانب قائد الجنجويد عبدالرحيم دقلو. إصابته بالغة في الرأس والكتف الأيسر، وقد أُدخل في غيبوبة إلى غرفة الإنعاش، فاقدًا للبصر.
3. خطورة الإصابة تعكس شدة المعركة في الفاشر، وتُظهر أن القيادات الميدانية لم تعد بمأمن، بل أصبحت أهدافًا مباشرة.
---
تحليل استخباراتي:
إصابة شخصية بارزة على صلة مباشرة بقيادة المليشيا، مثل "كجلي"، تُشير إلى وجود اختراق عملياتي قد يكون نوعيًا في خطوط القيادة.
استعدادات لنقله إلى الإمارات لتلقي العلاج تبرز مجددًا الدور الإماراتي في تقديم دعم لوجستي وطبي مباشر للمليشيا، مما يعزز الاتهامات بالتورط في النزاع.
استخدام المستشفى التركي في نيالا كمرفق عسكري لعلاج عناصر الجنجويد يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتعد جريمة يحاسب عليها القانون الدولي
خلاصة:
معركة الفاشر بتاريخ 28 أبريل 2025 قد تمثّل نقطة تحوّل في مسار الصراع، بعد توثيق خسائر مباشرة في صفوف قيادة مليشيا الجنجويد. وتؤكد التحقيقات الأولية أن المستشفى التركي أصبح جزءًا من البنية التحتية العسكرية لهذه المليشيا، في خرق جسيم من المليشيا للمواثيق الدولية.
التحقيق مستمر...
المحقق التشادي "العدالة لا تعترف بالظل... وسنُخرج الحق من بين الركام."
.. .. يحدث كل هذا و متحرك الصياد يتقدم في كردفان بخطي ثابتة، وسلاحه الاقوي عنصر المفاجأة والسرعة والتشتت المنظم و وحده الهدف، ولا يملك متحدث رسمي يكشف خطط المتحرك فتك متك تحرير كتامي كبك والمنطقة القادمة مفاجاة للجميع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: وفشل الهجوم رقم ٢٠٨ على الفاشر (Re: عمر التاج)
|
ـ "ظن أبو الدقيق أن الهجوم رقم 208 سيفتح له أبواب الفاشر، فلم يجد سوى مقابر رجاله، وأبواب الهزيمة مشرعة أمامه"
شهدت الفاشر هجومًا كبيرًا شنته مليشيا الجنجويد بقيادة عبد الرحيم دقلو شخصيًا، الذي كان متواجدًا ميدانيًا.
ـ قواتنا تمكنت من إستهداف مواقع قيادة "العدو" مما أدى إلى مقتل العديد من كبار ضباط المليشيا.
ـ قواتنا ردت بالمدفعية الثقيلة على نيران المدفعية التابعة لسرايا "ذئاب الصحراء" المرتزقة من كولومبيا وكبدتهم العديد من الخسائر على مستوى مصادر النيران والأفراد.
ـ تم تسجيل خسائر فادحة وسط المليشيا بفضل دفاعات قوية ومرنة ولا تزال جثث المليشيا ملقاة في ساحة المعركة .
ـ دمر أبطالنا عشرات العربات القتالية والعديد من المصفحات TLC 79 MSPV تابعة للمليشيا .
ـ معركة الفاشر (رقم 208) تواصلت بصمود أسطوري وشجاعة لا تلين وحقق المدافعون بالمليشيا الهزيمة رقم 208 دون تحقيق أهدافة ملموسة أو حاسمة رغم الدعم الكبير الذي تلقته المليشيا من طائرات CH-95 الصينية.
منقول. .. .. *إشارات* *راشد عبد الرحيم* *إرتباك التمرد* تعاني المليشيا المتمردة من حالة إرتباك كبيرة تظهر جليا في النقد الشديد الموجه للقيادة . لم تفلح محاولاتهم المتتالية في الحد منه و التي جاء منها ما بثه المستشار عمران سليمان والذي جاء فيه ( البتعملوا فيه دا خطر و مهدد لقضيتنا هذا مؤشر خطير اننا وصلنا لمرحلة نتكلم في الميديا ) تعدد الاستنكار من عدد من رموزهم و بأقوال فطيرة غير مجدية مثل قولهم ( الذين يطعنون في القيادة نقول لهم ( القيادة شهد لها الأعداء قبل الاصدقاء ) نقد القيادة له عدة اسباب عندهم منها العجز و الفشل العسكري و بعد الهزائم و الخروج من الخرطوم و الوسط فشلوا في دخول الفاشر بعد اكثر من ٢٠٩ هجوما كان إخرها تدمير الهجوم الذي قاده عبدالرحيم دقلو و الذي دمر تماما و هرب دقلو لنيالا . أمس إحتفلوا في ولاية غرب دارفور بعودة إدريس حسن احد قادتهم الكبار من شرق النيل و الهارب من كافوري . إن إعتمادهم علي الكذب هو مظهر من مظاهر الإنهيار فقط سقطت كل اكاذيبهم حول الفاشر و الدبة و كردفان و الهجوم علي المهندسين و تدمير متحرك الصياد و الإدعاء بالإستيلاء علي مناطق دون دليل و لا مقاطع . إنطلقت إحتجاجات ضد القيادة لأنها في إعتقادهم تفرق بين القوات علي اسس قبلية و لا يصل فزع للمحاصرين من المسيرية و غيرهم و لا يعالج جرحاهم في الخارج كما يجري لأبناء للرزيقات و الماهرية . إرتباك المليشيا يزيد منه إعتمادهم علي إعلام ضعيف لانه يدار من غرف خارجية لا تعرف المنطقة و لا ثقافة الناس . كما أنهم يعولون علي إعلاميين صغار السن و بلا خبرة منهم عمر جبريل و ياجوج و مأجوج و ساجد البدوي و الفاضل منصور و كابوري و غيرهم . كما انهم يستغلون من قبل المجموعات الموالية لهم بإدخالهم في صراعات تضر بهم و يستفيد منها الذين يستغلونهم و يدفعونهم لعداوات كثيرة مثل إساءتهم لمصر ويدفعهم لها الجمهوريون و علي راسهم النور حمد و المدعو جبار و الذين ينطوون علي حقد قديم تجاه مصر بسبب فتوي الازهر ببطلان دعوتهم . كما انهم يتهمون تركيا و أبناء حميدتي و قيادات منهم تقيم فيها . كما يساقون من قبل اليسار عرمان و خالد سلك الذين حرضوا حميدتي علي الكثير من المواقف التي اضرت بهم مثل معاداة الإسلاميين و كان ذلك واحدا من أسباب هزيمتهم في الحرب . يتضح إرتباكهم في العجز عن تشكيل حكومتهم التي بشروا بها منذ ثلاثة أشهر . يرتبك التمرد لضعف و تنازع الاخوين دقلو علي القيادة و شخصية عبد الرحيم الضعيفة القدرات و المتهورة . هزيمتهم في الفاشر هي النهاية الماحقة و بعد القيادات و الجنود الذين فقدوهم في الخرطوم و وسط السودان و الهجمات الغبية و المتعددة علي الفاشر فإن ما تبقي لهم من قوات لا تستطيع ان تدافع عن عواصمهم الضعين و نيالا و لن تنفعهم الخنادق و المتاريس التي وضعوها فيهما و سيكون تهريب اسر القادة لتشاد و جنوب السودان مدعاة لإنهيار الروح المعنوية و هزيمة التمرد الأخيرة . *إرتباك التمرد*
| |

|
|
|
|
|
|
|