|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: النصرى أمين)
|
لبنان اتدمرت مليون مرة و قامت من جديد غزة اتحت حت ولم يبقى فيها مبنى واحد ، تقيف الحرب العالم كله يبدا يشارك فى البناء .... اما حربنا العبثية يا دوب شوية ريالات من السعودية و قطر ما تكفى تصلح شارع ظلط واحد .... انسى يا مان و اسمع كلامى مافى امل
كل زول قاعد فى حته يتدمر فيها للنهاية
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام يا دكتور ياخ ال acceptance هو اول درجات التعافى و اظنك متخصص فى المجال لازم نقبل واقعنا المرير و نتعايش معاه و نتجاهل صيحات الوطنية الكاذبة.... بمناسبة الوطنية دى .... انا من زمان عندى قناعة ، نحن كشعب ماعندنا وطنية و حب للوطن ولاءنا للمنطقة و القبيلة فقط ...
الجنجويد نهبوا كل شي و الماقدرو يسرقوه ، دمروه كيه و حقد بس. اما الكيزان لا يقلون سوء من الجنجويد ؛ عشان يطردوا الجنجويد من الخرطوم دمروا كل شي جامعات مراكز علمية و بحثية بنية تحتية ..لم يتورعو عن هدم كل شي من اجل دحر الجنجويد... لو كان القتال بشرف مان تو مان كان كل طرف عمل حساب ممتلكات الدولة )المواطن )
بلد منتهى و شعب منتهى ومحتاح فرمته من جديد .كلهم بلا استثناء ..ما تقول ثورة و جن احمر كله خرا انا زاتى اكبر خازوق..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: السر عبدالله)
|
سلام النصرى, وينك و اخبارك. الحكمة الربانية بتقول 40 سنة و هى عملية تبديل جيل كامل و ربما يأتى الجيل القادم و يبدأ فى ترميم ما تبقى. المثال القريب ياهو حالة الصومال من عام 90 و الان بعد 35 سنة تمكنو من تدوير برلمان و رئاسة منتخبة لدورتين متتابعتين, يعنى فى الدورة القادمة (الثالثة) بكونو تمو الاربعين سنة و ده معناه جيل جديد كانو غير موجودين فى عام 90 ال ح يستلمو زمام البلد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: Ahmed Tuhami)
|
سلام النصري والجميع
Quote: سلام يا دكتور ياخ ال acceptance هو اول درجات التعافى و اظنك متخصص فى المجال لازم نقبل واقعنا المرير و نتعايش معاه و نتجاهل صيحات الوطنية الكاذبة.... بمناسبة الوطنية دى .... انا من زمان عندى قناعة ، نحن كشعب ماعندنا وطنية و حب للوطن ولاءنا للمنطقة و القبيلة فقط ...
الجنجويد نهبوا كل شي و الماقدرو يسرقوه ، دمروه كيه و حقد بس. اما الكيزان لا يقلون سوء من الجنجويد ؛ عشان يطردوا الجنجويد من الخرطوم دمروا كل شي جامعات مراكز علمية و بحثية بنية تحتية ..لم يتورعو عن هدم كل شي من اجل دحر الجنجويد... لو كان القتال بشرف مان تو مان كان كل طرف عمل حساب ممتلكات الدولة )المواطن )
بلد منتهى و شعب منتهى ومحتاح فرمته من جديد .كلهم بلا استثناء ..ما تقول ثورة و جن احمر كله خرا انا زاتى اكبر خازوق.. |
أنا عارف دا حراق روح ساكت. حتى لو الواحد نسى وانتظرمصيرو برة السودان، هو برضو مسئول أن يساهم في الحل. انتهيت قبل قليل من لقاء الدكتور عبد الله أحمد النعيم أرجو من صاحب البوست وزواره مشاهدته.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: Yasir Elsharif)
|
يا راعي البوست
Quote: عشرين سنة عشان السودان يرجع لما قبل 15 ابريل 2023 عشرين سنة تكون بقيت بترول |
إنت ما عارف الحقيقة دي مؤلمة قدر كيف لزول زي كدا قضي قرابة نصف عمره في الغربة ويحلم بعودة إلي وطن العمات والخالات (البحنهن لجني) كما قالها شعرا المرحوم القدال
أقول ليك كلام برضو ما قنعنا من السودان فقد رأيت خيرا كثيرا في شباب الثورة وما حنخذلهم إن شاء الله فإقتراحي كالأتي خلينا نشتغل بنظرية يد تخرب ويد تعمر
يعني مع الحرب المدورة دي نسعي للسلام مع التخريب الحاصل نحاول نعمر عاملة زي حكاية التكايا الدورت بعد الحرب بمساعدة مقدرة من المغتربين والمهاجرين ما نوقف الدعوة للسلام ونحاول التعمير بقدر الإمكان نصلح مدرسة ونعمر مركز صحي وكدا نطور مسألة التكايا ونمشي أبعد شوية ونتفاءل ولو قليلا وذلك كان أضعف الإيمان أكثر شوية منه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: Nasr)
|
السودان بلدنا وسنعيش فيه رغم الداء والاعداء والجنجويد والامارات وسنعمر ماهدمه الجنجويد ونبني ماحطمه الغزاة والحاقدين ومثلما يعيش المواطن الان في ثلاثة ارباع السودان آمنا حرا أبيا رغم الحرب ومثلما ينعم الناس الآن في بورتسودان وكسلا والقضارف والدبة ومروي وشندي ومدني وبحري وسنار وسنجة والأبيض ويمارسون حياتهم رغم الضيق .. ستعيش دارفور وكردفان آمنة مطمئنة يعمرها شبابها ويحرسها اهلها السودانيين وليبق المحبطون وأصحاب الجوازات والسفارات في أماكنهم ويأسهم وخزلانهم .. يعطيهم الغرباء من عطاياهم.. او يمنعوهم .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: النصرى أمين)
|
نعم يا النصري وهذه هي الحقيقة المرة ... بسبب هذه المجازر الفظيعة التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء فإن الجيل الحالي والجيل الذي يليه سوف لن يروا السودان مرة أخرى وينسوا حاجة اسمها السودان ....وكل هذا من أجل ماذا ؟ من أجل طموحات شخصية بحتة لأفراد مصابون بأمراض نفسية وأولها الحقد الدفين والانتقام وحب السلطة والنفوذ ...وللأسف اشخاص في قمة الجهل والتخلف والأنانية .. وتبا لهم بجميع لغات العالم ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: السر عبدالله)
|
سلام يا محجوب امبارح كنت بتونس مع صومالى معاى فى الشغل ، سالنى عن البشير ، قلت ليه مدسى فى جحر ما معروف وين ..... سالته عن حرب الصومال و كم احتاجت لاعادة البناء قال لى تلاتين سنة و حتى الان الجنوب بيكره الشمال.و الشمال بيكره ميتين الحنوب. سالته هل فى خلافات عرقية او دينية بين الطرفين قال لى the same sh*it
نفس الناس و الفصيلة و نفس العقيدة ، لا تستطيع الفصل بينهم الخلاف الوحيد طبيعة القبيلة عند كل طرف .
يا محجوب .... حربنا أسوأ من حرب الصومال ، احقاد قبلية و دينية و ثقافية الناس دي تحتاج مئات السنين عشان يقبلو بعض. حرب الجنجويد و الكيزان دى كشفت المستور .
مافى امل يا هبيب مافى امل لينا نحن
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: السر عبدالله)
|
لو في بصيص أمل المولي عز وجل يستجيب لملايين الاكف التي تدعي صباح مساء وفي الأسحار تقول الهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين بكلمة أخري المتقاتلين الحاقدين ديل يكملوا بعض ما يفضل إلا الشعب المسكين والمغتربين شيالين الحارة وبعدها السودان بتبني صاح
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: Nasr)
|
سلام يا نصر الحاجة المخيفة انه معظم شباب اليوم طالعين نسخة مطابقة لينا نحن ، نفس الأمراض.. مرات عندى هواية فى الفيسبوك و تويتر اشوف اعمار المعلقين و اهتماماتهم ، تلقاهم دائما دون الأربعين. دليل اخر ، مستوى الوعى فى المنبر ده اعلى كتير جدا من رواد الفيسبوك و تويتر ، طبعا بسبب العمر و درجة الخبرات
ناس اتولدوا و اتربوا فى زمن الإنقاذ حيث انهيار التعليم و سيطرة النت فى صناعة قناعاتهم.
يعنى تلقى الواحد اساسا (موبوء ) بعادات و ثقافة القبيلة الضيقة ولم يجد تعليم صحيح. بالاضافة الى ضغوط اقتصادية و اجتماعيه النتيجة انو يكون عبء على البلد .
نعم فى قطاع كبير لسه فيهو الامل لكن الأكثرية الساحقة مافى امل لاصلاحهم
مافى امل يا نصر ، صدقنى مافى امل صاحبى الصومالى ده قال الحقيقة ، سنوات طويلة لغاية البلد دى تصل بر الأمان غالبا فى صورة دويلات صغيرة متناحرة مع بعضها البعض.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اى زول فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان (Re: النصرى أمين)
|
زميلنا المصرى أمين. اسعد الله اوقاتك بكل خير. وبعد: قرأت كلماتك، وفيها نبرة يأس مفهومة لكنها غير مبررة إذا ما نظرنا إلى حقيقة ما جرى في السودان. الحرب التي نعيش آثارها اليوم هى لم تبدأ في 15 أبريل 2023 كما نتصور ، بل هي امتداد لنزيف طويل بدأ "ينقط" منذ عام 1955، ومشى متصاعدًا حتى بلغ ذروته منذ العام 2003، حين بدأت موجات اللجوء، والنزوح الكبرى من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
من ذلك التاريخ وحتى اللحظة، ما زال هناك ملايين من السودانيين يعيشون في معسكرات النزوح داخل الوطن وخارجه(ابوشوك، كلما، زمزم،،، الخ. أجيال كاملة وُلدت وكبرت وسط الخيام، بينما الدولة كانت تنكر وتتنكر، والإعلام يزين الصورة، والمركز غارق في نشوته، لا يشعر بمعاناة أهل الهامش ولا يرى في الكارثة سوى “تمرد” محدود على أطراف البلاد. الحرب لم تكن مفاجأة، بل كانت تتضخم كلما صمتنا وتغافلنا. لم نعلم أن الحرب ليست فقط بنادق وطائرات، بل هى تبدأ من داخلنا، من حب الامتلاك، من الطمع، من قسوة القلب، من غياب الشعور بالمسؤولية تجاه الآخر. طالما بقي في الإنسان هذا الجشع وهذا التوحش، فلن تتوقف الحرب، ولو ألقينا كل الأسلحة في البحر. أما قولك إن من بلغ الستين يجب أن ينسى فكرة العودة إلى السودان أو الحلم بوطن خلال العشرين سنة القادمة، فهو، من حيث لا تدري، يعتبر تعبير عن حالة امتلاك وتعلق. كأن الوطن أصبح مشروعًا شخصيًا يقاس بعمر الفرد وليس برسالة الأجيال. لو كان هذا هو منطقنا، لما غرس أحد نبته في الأرض، ولما شيدنا شيئًا بعد الخراب. لكننا نملك في تراثنا قولًا نبويًا ينسف هذا اليأس من جذوره: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها". فكيف نطلب من الإنسان أن يتخلى عن وطنه لأن عمره تجاوز الستين؟ وهل يُقاس بناء الأوطان بالعمر أم بالإرادة؟ ثم دعني أضع أمامك مقارنة واضحة: خلال عامين فقط من الحرب الحالية، سُرقت ممتلكات الناس من بيوتهم بالخرطوم والجزيرة، من ذهب ومدخرات وأثاثات. لكن حين نحسب ما نُهب من المواطنين، نجده لا يساوي عُشر ما نهبه فرد واحد من منظومة الكيزان، وهو عوض الجاز. هذا الرجل، في زمن "السلام" والسلطة المطلقة، جمع ثروات تقدر بمليارات الدولارات، أنشأ بها شركات ومصانع ومؤسسات بأسماء أقاربه، ومن الأموال التي نهبها وحده من أموال البترول المجنبة 64 مليار دولار اذا كان دخلت لوزارة المالية ووظفت وفقا للقنوات الرسمية للدولة لكان شييد منها شبكات مياه حديثة في كل من بورتسودان،دنقلا، نيالا والفاشر وكادقلي والدمازين. وقامت بها سفلتة لكل الطرق الرابطة بين الولايات الكبرى، وتحديث المستشفيات في الخرطوم ومدني وسنار وعطبرة، وإنشاء جامعات تطبيقية في الأبيض وبورتسودان وكسلا، وبناء مطارات عصرية جديدة في القضارف وزالنجي وسنكات، هذا من سرقة فرد واحد من حكام السودان الذين تعاقبوا على حكمه منذ الاستقلال والى تاريخنا هذا. فما بالك بما سرقه غيره،،،! المشكلة لم تكن في الموارد، بل في الذمم. لم يكن الخراب حتميًا، بل كان مقصودًا، منظّمًا، وكان قابلاً للإصلاح لو توفرت الإرادة. لذا لا، لن ننسى، ولن نتنازل، ولن نقول "انتهى كل شيء". بالعكس، نقول إن الوقت قد حان لأن نبني، لا لأن نُدفن. يا اخى النصرى، الوطن ليس مشروع مؤقت، بل هو التزام أخلاقي دائم، لا تسقطه السنين ولا توقفه النكسات. حتى ولو كنا نحمل فسيلة واحدة فقط في يدنا، فسنغرسها.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|