لكل الكيزان نقول --هاتوا برهانكم بعداوة الجنجويد للكيزان...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 03:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2025, 03:58 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لكل الكيزان نقول --هاتوا برهانكم بعداوة الجنجويد للكيزان...

    03:58 AM April, 19 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في زمن الفوضى وتزاحم الأكاذيب، يخرج علينا البعض بمحاولة يائسة لتسويق رواية سخيفة ومتناقضة مفادها أن الجنجويد ـ أو ما يُعرف اليوم بقوات الدعم السريع ـ هم أعداء الإسلاميين وخصومهم الطبيعيين. هذا الادعاء، الذي يتردد في وسائط التواصل الاجتماعي وتتبناه بعض الأقلام المحسوبة على التيارات المتواطئة مع جرائم الحرب الجارية، يهدف إلى غسل أيدي الإسلاميين من جريمة إنبات هذا الوحش، وتقديمهم مرة أخرى كضحايا له، لا رُعاة له.

    لكننا، في مواجهة هذا العبث، لا نكتفي بالرفض، بل نطالب بالبينة: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. فأين هي المواجهة الفكرية، أو حتى العسكرية، التي تدلّ على هذا "العداء" المزعوم؟ وأين هو السجال السياسي الذي يُثبت أن المشروعين على طرفي نقيض؟ بل متى انتقدت قيادات الحركة الإسلامية علنًا ممارسات الدعم السريع، لا في السراب الإعلامي، بل في المواقف العملية؟

    النشأة من الرحم نفسه
    من المعروف والمؤكد أن الدعم السريع لم يكن سوى امتداد مباشر لسياسات المؤتمر الوطني، تمويلاً، وتسليحاً، وتنسيقاً. لقد نشأ من رحم جهاز الأمن والمخابرات، تحت عين ورعاية الإسلاميين، واستخدم في حرب دارفور لأداء ما لم تجرؤ عليه القوات النظامية الرسمية. فهل نسى الناس أن حميدتي كان يُستقبل في القصر الجمهوري كما يُستقبل الوزراء؟ وأنه كان يُمنح امتيازات السيادة، ويُستخدم أداة تخويف وإخماد لكل صوت معارض؟

    من هندس مشهد "الدعم السريع" سوى النظام البائد؟ من فتح له أبواب الذهب والمعابر؟ من استخدمه لتأديب الثوار والناشطين؟ أليس هذا ما جعل حميدتي نفسه يعترف مرارًا: "نحن ناس الإنقاذ، وما جينا من برا"؟! فبأي منطق يتم تسويق العداء بين التلميذ والأستاذ؟

    في انقلاب 25 أكتوبر... من كان الشريك؟
    من المفارقة المُضحكة المبكية أن الإسلاميين، ومن خلفهم فلول النظام البائد، هم من صفّقوا لانقلاب 25 أكتوبر، الذي شارك فيه حميدتي يدًا بيد مع البرهان. بل كان الإسلاميون أول من تنفسوا الصعداء حينها، وأول من عادوا للمنصات والفضاءات دون خجل. فهل يعقل أن يكون "عدوهم" السياسي والعسكري هو ذات الحليف الذي أعادهم من الظل إلى الساحة؟

    إذا كان الدعم السريع عدوًا للإسلاميين كما يُروّج، فكيف نفسر هذا الوفاق الطويل بين الطرفين؟ وكيف نفسر ما تناقلته بعض التسريبات عن التنسيق المسبق في بداية الحرب، وعن خروج قيادات إسلامية من الخرطوم في حماية سيارات الدعم السريع؟ أين التناقض والعداء في هذه "الأُخوّة" الواقعية؟

    فِرية أم محاولة لخلط الأوراق؟
    ما نراه اليوم ليس إلا محاولة متأخرة ومرتبكة لتبرئة الإسلاميين من تبعات الوحش الذي ربّوه. فمع تنامي الغضب الشعبي، وتفاقم جرائم الحرب، يسعى البعض إلى إعادة هندسة السردية: الجنجويد ليسوا أبناءهم، بل أعداؤهم! كأنّما التاريخ ذاكرة مثقوبة، وكأنّ أعيننا لم ترَ من الذي كان يُفرش البساط الأحمر لهؤلاء، ومن كان يزوّدهم بالسلاح والشرعية.
    ليست العدالة في أن نغسل أيدي الإسلاميين من دماء شعبنا لأنهم اليوم في خلاف مصلحي مع من كانوا بالأمس حلفاءهم. فالجريمة جريمة، والتواطؤ تواطؤ، والعداء الحقيقي يُثبت بالفعل لا بالقول. ولعلّ أقسى ما في هذه الفِرية أنها تحاول طمس الدور المباشر لكتائب الإسلاميين الداعيشة في تنفيذ المجازر وتفخيخ الحواضر، على غرار ما حدث في مجزرة «القُريّ» و**«الجزيرة»** وغيرها من المشاهد الدامية التي لا يمكن إنكارها.

    لقد كانت هذه الكتائب، الممولة والمدعومة سياسياً من قيادات الحركة الإسلامية، همّ الفرقة الضاربة التي لامست ممارساتها أشنع الانتهاكات: الاغتصاب والنهب والتصفية الميدانية دون تمييز بين مُقاتل ومدني. وعندما يحاول بعضهم اليوم القول إن الجنجويد أعداء الإسلاميين، فليطرحوا برهاناً واحداً يثبت أنهم وقفوا يوماً في وجه هذه الكتائب الداعيشة التي بيدها أسلحة الإسلاميين وشرعيتهم المزيفة.

    إننا لا ننكر صراعات المصالح بين دعم السريع والأحزاب الإسلامية حاضراً، لكن ذلك لا يغيّر حقيقة أن الدماء التي سالت على الأرض كانت نتيجة مباشرة لتنظيمات دُرّبتها قيادات الإسلاميين، وتحت إشرافهم، وتحت غطاء فتاوى هيئة علماء السودان. فكيف يفكّرنكّرون وجود “عداء” زائف ما أن يجف أثر الدماء؟

    ختاماً، نطالب بشجاعة الاعتراف قبل التبرؤ: الاعتراف بأن من أطلق النار على المدنيين وأقام محاكم الاستئصال، هم من أنجبتهم بيت الحركة الإسلامية. وإذا كان بمقدور هذه الفِرية أن تصمد أمام ذكرى المئات الذين راحوا ضحايا هذه الكتائب الداعيشة، فلتأتِ بِبرهان واحد يثبت أنهم أحدثوا شيئاً يُذكر في كتاب التاريخ غير القتل والدمار. ونحن هنا، بعيون مفتوحة، ننتظر لغاية نشوف هذا الكذب حدو وين!

    وما اضلكم وانتم الاكثر كذبا وضجيج في كل الوسائط #









                  

04-21-2025, 06:12 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لكل الكيزان نقول --هاتوا برهانكم بعداوة ال (Re: زهير ابو الزهراء)

    .
    Quote: ما نراه اليوم ليس إلا محاولة متأخرة ومرتبكة لتبرئة الإسلاميين من تبعات الوحش الذي ربّوه. فمع تنامي الغضب الشعبي، وتفاقم جرائم الحرب، يسعى البعض إلى إعادة هندسة السردية: الجنجويد ليسوا أبناءهم، بل أعداؤهم! كأنّما التاريخ ذاكرة مثقوبة، وكأنّ أعيننا لم ترَ من الذي كان يُفرش البساط الأحمر لهؤلاء، ومن كان يزوّدهم بالسلاح والشرعية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de