تحالف «صمود»:مؤتمر لندن «مبادرة جيدة للغاية» ونتواصل مع إدارة ترمب والجيش والدعم السريع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2025, 07:34 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحالف «صمود»:مؤتمر لندن «مبادرة جيدة للغاية» ونتواصل مع إدارة ترمب والجيش والدعم السريع

    07:34 PM April, 13 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قيادي في تحالف «صمود» السوداني: نتواصل مع إدارة ترمب لوقف الحرب
    خالد يوسف قال لـ«الشرق الأوسط» إن مؤتمر لندن «مبادرة جيدة للغاية» ونتواصل مع الجيش والدعم السريع

    لندن: عيدروس عبد العزيز
    آخر تحديث: 17:24-13 أبريل 2025 م ـ 15 شوّال 1446 هـ
    نُشر: 17:20-13 أبريل 2025 م ـ 15 شوّال 1446 هـ


    https://tinyurl.com/zf2wba3jhttps://tinyurl.com/zf2wba3j




    في ظل استمرار الحرب في السودان لعامين كاملين، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها «الكبرى في القرن الحادي والعشرين»، ينظر السودانيون بشيء من الأمل إلى مخرجات مؤتمر دولي يعقد في لندن، الثلاثاء، دعت إليه بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة، لبحث سبل إنهاء الصراع في السودان، ومساعدة ملايين من المشردين السودانيين، في داخل البلاد وخارجها. ورغم أن السلطات البريطانية استثنت أطراف النزاع السوداني من المشاركة، فإن وفداً من تحالف «صمود» (أكبر تجمع للأحزاب والقوى المدنية السودانية)، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، يزور العاصمة البريطانية منذ أيام، للالتقاء بالمشاركين في المؤتمر، وتقديم مقترحات تساعد في الوصول إلى صيغة، تدفع في اتجاه السلام والاستقرار في السودان، وممارسة مزيد من الضغوط الدولية على الأطراف لوقف الحرب، وتقديم الدعم اللازم لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد.

    القيادي في «صمود»، وزير شؤون الرئاسة في حكومة حمدوك السابقة، خالد عمر يوسف، تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن أهداف الزيارة، والاستراتيجيات المطروحة، وتطلعات التحالف لإحلال السلام. كما تحدث عن آخر التطورات في السودان، مؤكداً وجود تواصل مستمر بين تحالفه وطرفي النزاع؛ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وخصمه قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي)، كما أكّد وجود تواصل مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، في مسعى لإنهاء الحرب في السودان.



    يؤكد يوسف أن مؤتمر لندن يمثل خطوة إيجابية لتوحيد الجهود الدولية، خاصة مع ضعف الاهتمام العالمي بالأزمة، رغم حجم الكارثة. ويشير إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 6 مليارات دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في 2025، لكن لم يتم جمع سوى 4 في المائة من المبلغ حتى مارس (آذار) الماضي. وقال: «حضورنا إلى لندن يهدف أيضاً إلى التواصل مع السودانيين في بريطانيا لتوحيد مطالبهم، ومع الوفود المشاركة في المؤتمر لعرض أفكار محددة، مثل إيجاد آلية تنسيق بين المجتمع الدولي، تعمل بصفة دائمة، لمعالجة الأزمة الإنسانية وتسريع جهود السلام».

    مقترحات «صمود» للحلول العاجلة
    كشف يوسف عن محاور المقترحات التي قدّمها التحالف، والتي تضمنت عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم الأفريقي لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، وعقد مؤتمر آخر للمانحين لسدّ الفجوة التمويلية للإغاثة، وتقديم الدعم اللازم لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد، وإطلاق حوار سياسي برعاية أفريقية؛ الاتحاد الأفريقي ومنظمة «إيغاد»، المعنية بالسلام في القرن الأفريقي، مدعومٍ من مجموعة تنسيق دولية. إضافة إلى صنع حزمة ضغوط على طرفي الحرب، لوقف إطلاق النار فوراً، تمهيداً لحوار سياسي تحت رعاية أفريقية، وبدء التخطيط لإعادة الإعمار حتى قبل انتهاء الحرب.



    ويقول يوسف، الذي يشغل في ذات الوقت منصب نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» من لندن، إن رئيس «صمود» د. عبد الله حمدوك أرسل رسالة بالمقترحات المذكورة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وعبره إلى المشاركين في المؤتمر.

    مبادرة جيدة في وقت مفصلي
    وصف يوسف اجتماع لندن بأنه «مبادرة جيدة للغاية أتت في وقت مفصلي».

    وأوضح أن الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب تقع على قمة القضايا الأولويات التي سيبحثها وفده مع أعضاء المؤتمر. وتابع: «مجرد عقد المؤتمر بهذا المستوى الرفيع أمر مهم، يمكن العالم من الإسهام في القضايا الرئيسية وقضية إحلال السلام في السودان».

    وقال: «الحرب أثّرت على كل ولايات البلاد، وخلقت حالة من عدم الإحساس بالأمان، طالت حتى الولايات التي لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، وهو أمر لا يمكن تفاديه إلا باتفاق ملزم للطرفين بوقف إطلاق النار، والامتناع عن أي أفعال عسكرية، سواء أكانت هجوماً برياً أم جوياً أم غيره، لذلك ندعو لندن إلى تبني حزمة ضغوطات على طرفي القتال».

    انقسام المجتمع الدولي
    وعند سؤاله عن ضعف الاهتمام الدولي، مقارنة بأزمات مثل غزة وأوكرانيا، وسوريا ولبنان، والانقسام الدولي حول التطورات في السودان، يجيب يوسف: «الحلّ يجب أن يبدأ من السودانيين، وتقع على عاتقهم المسؤولية الرئيسية». وأوضح أن «الانقسام الإقليمي والدولي المحيط بنا يزيد من تعقيد الأزمة، ويصعب على السودانيين الحلول، لذلك تواصلنا مع المجتمع الدولي ليسهل إيجاد حلول للأزمة وألا يعرقلها، وهذا هو الأساس في تواصلنا مع الأسرة الدولية». ويضيف: «الحرب لم تعد تهدد السودان فقط، بل أصبحت خطراً على أمن المنطقة، خاصة مع انتشار الجماعات الإرهابية في بعض دول الجوار».


    خطر الإرهاب
    وتابع: «ليس من مصلحة السودانيين والمجتمعين الإقليمي والدولي استمرار الحرب، فقد وضح الآن أنها تجاوزت كونها حرب سودانية داخلية، وبدأت تؤثر على الأمن والاستقرار في دول الجوار، وبدأت تتطور إلى حروب ونزاعات مماثلة في دول الجوار، مهددةً السلم والأمن الإقليمي والدولي».

    وحذّر القيادي في تحالف «صمود» مما أسماه «تزايد الأنشطة الإرهابية داخل السودان»، ومن تأثيراته على المنطقة التي وصفها بأنها «حساسة للغاية»، وقال: «السودان يتصل بأكثر من إقليم استراتيجي؛ القرن الأفريقي، الساحل والصحراء، البحر الأحمر، شمال أفريقيا. لذلك فإن الحرب ليست مهددةً للسودانيين وحدهم، بل هي مهدد إقليمي ودولي، ومن مصلحة الأسرة الدولية وقفها».

    دور أميركي في عهد ترمب
    وحول التواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة، أبلغ يوسف «الشرق الأوسط» أن تحالفه على اتصال مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، بقوله: «لدينا اتصالات مع الأميركان، ونأمل أن تطور إدارة الرئيس دونالد ترمب رؤية واضحة لكيفية مساعدة السودانيين في إنهاء الحرب».

    وأبدى يوسف أمله في أن تشمل جهود الإدارة الجديدة، العاملة على إسكات صوت البنادق حول العالم، السودان، وأن تبذل جهوداً مماثلة لوقف الحرب في السودان.



    وأضاف: «للإدارات الأميركية المتتالية مواقف إيجابية تجاه السودانيين، فقد ظلت تعمل على إيجاد حلول تفاوضية منذ اتفاق السلام الشامل في (نيفاشا)، ونحن نأمل في دور أميركي في ظل إدارة الرئيس ترمب يسهل جهود السلام».

    بصيص أمل رغم الدمار
    أبدى يوسف تفاؤله بوقف الحرب، وقال: «لم نفقد الأمل في عودة الحكمة والتعقل لأهل الشأن، فالحرب أدّت إلى جرائم ضخمة في حق المدنيين، وتنذر بتفتيت البلاد، ووصلت مرحلة اللاعودة»، وأضاف: «نأمل أن ينبذ السودانيون العنف ويلجأوا لحل الخلافات عبر الحوار والسبل السلمية لإدارة تبايناتهم، وليس عبر البندقية».

    وأرجع يوسف تفاؤله بنهاية الحرب إلى ما أسماه «تزايد واتساع قاعدة المؤمنين بالحلول السلمية باضطراد»، وقال: «هناك حوار وعمل مدني وتمسك بالحلول السلمية السودانية، لتعزيز جهود إنهاء الحرب في أقرب وقت».

    تهديد وحدة البلاد
    وعدّ يوسف الانقسامات العميقة بين السودانيين التي أحدثتها الحرب «أكبر خطر يواجه وحدة البلاد»، بموازاة مخاوف من تقسيم السودان، بقوله: «هناك استقطاب حاد بين مكونات اجتماعية عديدة في البلاد، سيخلق بيئة خصبة لمشروعات تفكيك السودان»، وتابع: «ظللنا نتحدث عنها قبل اندلاع الحرب، بأنها سيناريوهات قد تقود إلى تفتيت السودان، واستمرار الحرب سيؤدي إلى تفتيت البلاد، ويهدد وحدتها وتماسكها»، ورأى أن الوقف الفوري للقتال والانخراط في حوار جدي بين السودانيين هو الطريق الوحيد للحفاظ على وحدة السودان وسيادته.

    الحرب هدفها وقف التحول المدني
    رداً على حملات استهداف المدنيين الرافضين للحرب في تحالف «تقدم» سابقاً، و«صمود» حالياً، قال يوسف إن «الحرب في الأصل هي ضد التحول المدني الديمقراطي وقوى ثورة ديسمبر (كانون الأول) المجيدة، لذلك يستهدف دعاته وقوى الثورة»، وأضاف: «هناك قوى نشطة تستخدم الحرب لقبر آمال السودانيين في التحول الديمقراطي، واستهداف كلّ من ظلّ متمسكاً بهذه القيم».


    وقال إن من أطلق عليهم «قوى الحرب والاستبداد» يرون في التحالف المدني خطراً على مشاريع «الاستبداد المحمولة على البنادق»، لذلك يوجهون بنادقهم إليه، ويوظفون آلتهم الإعلامية لشنّ حملات تضليل إعلامي ضد المدنيين، وتابع: «هذه ضريبة واجبنا في مقاومة مشاريع الاستبداد والحرب في السودان».

    ورداً على الاتهامات بضعف تأثير «صمود»، قال يوسف: «لو لم يكن لنا تأثير لما انشغلت بنا قوى الحرب، فهي تحشد قواها وتستنفرها لمواجهة أي مبادرة يطلقها (صمود)»، ويضيف: «تظل القوى المدنية مصدر تأثير بخطابها العاقل في مواجهة خطابات الدمار والجنون، و(صمود) يعبر عن قاعدة واسعة من المناهضين للحرب والمبشرين بمشروع سوداني مدني ديمقراطي».

    وحول علاقة تحالف «صمود» بتحالف «تأسيس»، الذي يسعى لإقامة حكومة موازية في مناطق سيطرة «الدعم السريع»، قال يوسف: «خلافنا الرئيسي معهم في الوسائل لبلوغ هذه الأهداف المشتركة». وأضاف: «نحن نؤمن بأن القوى المدنية الديمقراطية يجب أن تكون مستقلة كلياً عن طرفي الحرب، وتطرح مشروعات لإنهاء الحرب من موقع مستقل، وبالوسائل السلمية. هذه هي نقطة الخلاف الأساسية، والتباين بيننا ليس حول الأزمة السودانية، ولا الأهداف والغايات، بل حول طريقة الحلول».

    وأكد يوسف أن تحالفه يرفض الاعتراف بأي شرعية قد تنتجها الحرب، بقوله: «الحكومة الشرعية هي تلك التي انقلب عليها العسكر في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وهذا هو موقفنا من قضية الشرعية، فالشرعية تأتي نتاجاً لعملية سياسية بتوافق السودانيين».

    وكشف يوسف استمرار التواصل بين تحالفه وطرفي الحرب، بقوله: «تواصلنا مع قادة القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع لم ينقطع كلياً. وباستمرارٍ نتواصل معهم، بالرسائل والأفكار والمقترحات ودعوات وقف الحرب».
















    =============================


    مقتل أكثر من 200 مدني في هجوم لقوات الدعم السريع السودانية على مخيمات النازحين في دارفور

    مسعفون من منظمة الإغاثة الدولية بين القتلى مع تصعيد الميليشيات شبه العسكرية عنفها ضد نازحي المنطقة

    باتريك وينتور، محرر الشؤون الدبلوماسية
    الأحد 13 أبريل 2025، الساعة 17:53 بتوقيت جرينتش


    https://www.theguardian.com/world/2025/apr/13/sudans-rsf-kills-civilians-in-attacks-on-darfur-refugee-camps




    قتلت الميليشيات شبه العسكرية في السودان أكثر من 200 مدني في موجة هجمات على مخيمات النازحين ومحيط مدينة الفاشر، آخر مدينة كبيرة لا تزال في قبضة الجيش السوداني في إقليم دارفور.

    من بين القتلى 56 مدنيًا على الأقل قُتلوا على يد قوات الدعم السريع خلال يومين من الهجمات في أم كدادة، وهي بلدة استولت عليها على الطريق المؤدي إلى الفاشر.

    يُعد هذا العنف من أسوأ أعمال العنف في إقليم دارفور منذ اندلاع الحرب الأهلية بين الجيش والقوات شبه العسكرية قبل عامين تقريبًا.

    قالت الأمم المتحدة إن عمليات القتل مستمرة في مخيمين كبيرين للنازحين، بما في ذلك قتل جميع أفراد الطاقم الطبي التابع لمنظمة الإغاثة الدولية، التي كانت تُدير العيادة الوحيدة المتبقية داخل مخيم زمزم. وقيل إن قوات الدعم السريع أحرقت مبانٍ في أنحاء زمزم يوم الأحد، مدّعيةً أنها تبحث عن مقاتلي الحكومة السودانية المختبئين في المخيمين.

    أدانت الولايات المتحدة طرفي الحرب، قائلةً إن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في دارفور، وإن الجيش هاجم المدنيين.

    أدى الصراع إلى تقسيم السودان إلى قسمين، حيث يُسيطر الجيش على الشمال والشرق، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور وأجزاء من الجنوب.

    أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 12 مليون شخص، وخلّفت ما وصفته لجنة الإنقاذ الدولية بأنه "أكبر أزمة إنسانية سُجّلت على الإطلاق".

    وشكّلت الوفيات التي وقعت نهاية الأسبوع ضغطًا إضافيًا على وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، لتقديم رد حاسم بشأن قضية حماية المدنيين عندما يعقد مؤتمرًا وزاريًا حول السودان في لندن يوم الثلاثاء. سيُسلّط مؤتمر الدول والمنظمات العشرين الضوء حتمًا على الإمارات العربية المتحدة، الداعمة السابقة لقوات الدعم السريع، لإصدار بيان إدانة لا لبس فيه.

    جاءت الهجمات على أم كدادة، الواقعة على بُعد حوالي 180 كيلومترًا (112 ميلًا) شرق الفاشر، بعد يوم واحد من إعلان مقاتلي قوات الدعم السريع استيلائهم على المدينة من قوات الجيش. ويبدو أن الضحايا استُهدفوا بسبب انتمائهم العرقي.

    غرّد لامي قائلًا: "ترد تقارير صادمة من الفاشر، دارفور، حيث أسفرت هجمات عشوائية لقوات الدعم السريع عن مقتل مدنيين، بمن فيهم عمال إغاثة. وهذا يُضفي إلحاحًا إضافيًا على مؤتمر السودان المُقرر عقده يوم الثلاثاء في لندن مع الشركاء الدوليين. يجب على جميع الأطراف الالتزام بحماية المدنيين".

    وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، إنها "مُفزعة ومُقلقة للغاية إزاء التقارير الواردة من مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، وكذلك من مدينة الفاشر في شمال دارفور". يحمي المخيمان ما يصل إلى 700,000 مدني نزحوا بسبب العنف والمجاعة السابقة.

    أفاد مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية ييل للصحة العامة أنه لاحظ أن "هجمات الحرق المتعمد أحرقت العديد من المباني ومناطق واسعة من مخيم زمزم في الأجزاء الوسطى والجنوبية والجنوبية الشرقية من المخيم".

    وأفادت الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع شنت هجمات برية وجوية منسقة على المخيمين والفاشر من اتجاهات متعددة في 11 أبريل، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة وعواقب وخيمة على المدنيين.

    وقالت الأمم المتحدة إنه يُخشى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم أكثر من 20 طفلاً، بينهم تسعة من موظفي منظمة الإغاثة الدولية. وقال الجيش السوداني إن أكثر من 70 شخصًا قُتلوا في الفاشر وحدها. ولم يتسن التحقق من العدد الدقيق للقتلى بسبب عمليات قطع الإنترنت المتعمدة التي نفذتها قوات الدعم السريع.

    وفي الشهر الماضي، استعاد الجيش العاصمة السودانية الخرطوم، التي تبعد حوالي 1000 كيلومتر (600 ميل) شرقًا.

    قال آدم ريجال، المتحدث باسم المنسقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور، إن مخيمي زمزم وأبو شوك ظلا تحت قصف مدفعي وهجوم شنته مركبات مسلحة تابعة لقوات الدعم السريع يوم الأحد.

    وصرحت منظمة الإغاثة الدولية، تعليقًا على فقدان موظفيها، قائلةً: "نعلم أن هذا هجوم مُستهدف لجميع البنى التحتية الصحية في المنطقة لمنع وصول النازحين داخليًا إلى الرعاية الصحية. نشعر بالفزع لأن إحدى عياداتنا كانت أيضًا جزءًا من هذا الهجوم - إلى جانب مرافق صحية أخرى في الفاشر".

    وقد اتهمت كل من إدارة بايدن وإدارة ترامب في الولايات المتحدة قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية في دارفور، وأن الجيش هاجم المدنيين. وقد رفعت الحكومة السودانية الأسبوع الماضي دعوى قضائية ضد الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة في الأمم المتحدة، مدعيةً تورطها في الإبادة الجماعية.

    قالت كيت فيرغسون، المديرة المشاركة لمنظمة "نهج الحماية": "يبدو أن قوات الدعم السريع تهاجم زمزم وأبو شوك والفاشر في وقت واحد لأول مرة، بما في ذلك هجوم بري على زمزم. هذا تصعيد كبير في العنف ضد المدنيين في منطقة شمال دارفور، ويتطلب ردًا دبلوماسيًا فوريًا".


    وأضافت: "باستضافة المؤتمر يوم الثلاثاء، يتحمل لامي مسؤولية جسيمة في ضمان استجابة جماعية للفظائع المروعة التي ارتُكبت أمس ونهاية هذا الأسبوع. إنها فرصة صعبة، وإن كانت نادرة، لتحويل الالتزام الدولي بحماية المدنيين في السودان من مجرد كلمات حازمة إلى أفعال حازمة.

    وهذا يعني مواجهة صادقة لمن يدعمون ويمكّنون من ارتكاب الجرائم الفظيعة، وتشكيل تحالف جاد رفيع المستوى مستعد للدفع بوتيرة سريعة بالحلول السياسية والتقنية اللازمة لوقف الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والحرب والمجاعة".








    نازحون في مخيم قرب بلدة طويلة بشمال دارفور. الصورة: وكالة فرانس برس/صور جيتي





    ============================


    قوات شبه عسكرية سودانية تقتل جميع موظفي عيادة في مخيم يعاني من المجاعة
    أفادت منظمة الإغاثة الدولية بمقتل تسعة موظفين عندما اقتحم مسلحون مخيم زمزم في الفاشر، غرب دارفور.

    بقلم ديكلان والش
    تقرير من نيروبي، كينيا




    https://www.nytimes.com/2025/04/12/world/africa/sudan-zamzam-clinic-staff-killed.html




    نُشر في ١٢ أبريل ٢٠٢٥
    تم التحديث في ١٣ أبريل ٢٠٢٥، الساعة ١٢:٣٣ مساءً بالتوقيت الشرقي

    أفادت منظمات إغاثة والأمم المتحدة يوم السبت أن قوات شبه عسكرية سودانية قتلت جميع موظفي آخر عيادة طبية في مخيم يعاني من المجاعة في منطقة دارفور غرب السودان، في إطار هجوم أوسع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ١٠٠ شخص.

    كان الهجوم على مخيم زمزم، الذي يؤوي ٥٠٠ ألف شخص في مدينة الفاشر المحاصرة، حدثًا بارزًا حتى بمقاييس حرب أهلية شهدت فظائع لا تُحصى، بالإضافة إلى اتهامات بالإبادة الجماعية.

    اقتحمت قوات الدعم السريع شبه العسكرية محيط المخيم مساء الجمعة بعد ساعات من القصف. ثم دمروا مئات المنازل والسوق الرئيسي للمخيم قبل أن يوجهوا هجومهم إلى آخر عيادة طبية متبقية فيه، وفقًا لمنظمة الإغاثة الدولية، وهي منظمة إغاثة تدير المرفق.

    وقالت منظمة الإغاثة في بيان لها يوم السبت إن تسعة من موظفي المستشفى قُتلوا، بمن فيهم كبير الأطباء. وجاء في البيان: "لقد علمنا ما لا يُصدق. هذه مأساة عميقة لمنظمتنا".

    وقال كاشف شفيق، مدير المنظمة في السودان، في مقابلة هاتفية إن عمال الإغاثة - خمسة مسعفين وأربعة سائقين، أي جميع موظفيه في العيادة - قُتلوا بالرصاص.

    وأضاف السيد شفيق أن القوات شبه العسكرية حذرت المسعفين من المغادرة في اليوم السابق للهجوم. لكنهم اضطروا إلى علاج المدنيين المصابين جراء القصف، وعلى أي حال، كانت الطرق الرئيسية للخروج من المخيم مغلقة.

    وقال: "لم يكن هناك أي مخرج".


    تخوض قوات الدعم السريع معارك ضد الجيش السوداني منذ أبريل/نيسان 2023، في صراعٍ واسع النطاق تسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم. قُتل ما يصل إلى 150 ألف سوداني، وفقًا لتقديرات الولايات المتحدة، وأُجبر 13 مليونًا على النزوح من ديارهم.


    وعبّرت كليمنتين نكويتا سلامي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في السودان، عن "فزعها وانزعاجها البالغ" إزاء أعمال العنف في الفاشر، التي استمرت حتى يوم السبت. وأضافت أن 20 طفلًا على الأقل كانوا من بين 100 شخص قُتلوا.


    أظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرها مختبر الأبحاث الإنسانية في كلية ييل للصحة العامة يوم الجمعة مركبات عسكرية بالقرب من المخيم وحرائق مشتعلة داخله. ووصفت المجموعة هذا الهجوم بأنه "أهم هجوم بري" على مخيم زمزم منذ عام.


    يأتي تصاعد العنف قبل أيام من انعقاد مؤتمر دولي كبير حول السودان في لندن يوم الثلاثاء، في الذكرى الثانية للحرب. يهدف المؤتمر إلى جمع الأموال للأزمة الإنسانية الحادة في السودان. وحتى الآن، التزم المانحون بـ 10% فقط من نداء الأمم المتحدة البالغ 4.2 مليار دولار.

    أثار المؤتمر انتقادات من بعض السودانيين لحضوره مندوبين من الإمارات العربية المتحدة، التي اتُهمت بتقديم دعم عسكري ومالي لقوات الدعم السريع.

    حثت منظمة هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات على قادة قوات الدعم السريع المسؤولين عن الانتهاكات، وإدانة "الدول التي تقدم الدعم للأطراف التي تنتهك حظر الأسلحة المستمر الذي تفرضه الأمم المتحدة".

    وقالت المنظمة في بيان: "على قادة العالم التحرك".

    اتُهم طرفا الحرب في السودان بارتكاب جرائم حرب من قبل جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والولايات المتحدة، على الرغم من أن قوات الدعم السريع وحدها هي التي اتُهمت بالإبادة الجماعية. اتُهم الجيش السوداني بانتظام بقصف أسواق مزدحمة عشوائيًا، غالبًا في منطقة دارفور، في عدة حوادث أسفرت أحيانًا عن مقتل أكثر من 100 شخص في كل مرة.

    هذا الشهر، صرّح فولكر تورك، كبير مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بأنه "مُفزع للغاية" من التقارير التي أفادت بوقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة واسعة النطاق للمدنيين في العاصمة الخرطوم، عقب استعادة الجيش السوداني للمدينة.



    في 24 مارس/آذار، قتل الجيش ما لا يقل عن 54 شخصًا في هجوم على سوق مزدحم في طورة، وهي بلدة صغيرة في شمال دارفور.

    مع ذلك، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور، وتحاصر منذ أكثر من عام مدينة الفاشر، آخر مدينة رئيسية في المنطقة لا تخضع لسيطرتها. وكان من المتوقع أن تصعّد هجومها في الأسابيع الأخيرة، منذ أن طرد الجيش قوات الدعم السريع من الخرطوم أواخر مارس/آذار.

    وقبل أيام من أحداث الجمعة، كانت هناك مؤشرات على هجوم كبير وشيك.

    انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لنائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، وهو يحشد قواته في المنطقة. يوم الخميس، بدأت القوات شبه العسكرية بقصف أبو شوك، وهو معسكر آخر في شمال المدينة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، وفقًا لعمال إنقاذ محليين.

    كما بدأ المقاتلون بمهاجمة مخيم زمزم بالمدفعية والأسلحة النارية والطائرات المسيرة، وفقًا لمنظمات إغاثة ونشطاء محليين. وأُعلنت المجاعة رسميًا في المخيم في أغسطس/آب الماضي.

    حثّت مجموعة بحثية سودانية، تُدعى "فكرة للدراسات والتنمية"، الأمم المتحدة على بدء عمليات إنزال جوي للغذاء على مخيم زمزم.

    حذّر مسؤولون أمريكيون مرارًا وتكرارًا من احتمال وقوع مذبحة عرقية إذا سيطرت قوات الدعم السريع على الفاشر. وقد أدى عنف مماثل ضد جماعة المساليت العرقية في أواخر عام 2023 إلى مقتل الآلاف، وكان عاملًا محوريًا في قرار الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني باتهام قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية.

    ساهم عبد الرحمن الطيب في إعداد التقارير من بورتسودان، السودان.

    ديكلان والش هو كبير مراسلي صحيفة التايمز لشؤون أفريقيا ومقره نيروبي، كينيا. سبق له أن عمل مراسلًا من القاهرة، حيث غطى الشرق الأوسط، ومن إسلام آباد، باكستان.

    ظهرت نسخة من هذه المقالة مطبوعة في 13 أبريل 2025، القسم أ، الصفحة 12 من طبعة نيويورك تحت عنوان: هجوم يقتل موظفي عيادة في مخيم للاجئين في السودان.






    صورة من القمر الصناعي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز في 14 يناير/كانون الثاني تُظهر مدخل مخيم زمزم بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور المحاصرة. حقوق الصورة...ماكسار تكنولوجيز





    صورة من الأقمار الصناعية التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز في 13 فبراير تظهر أضرارًا جسيمة عند مدخل مخيم زمزم. حقوق الصورة...ماكسار تكنولوجيز


    =========================








                  

04-14-2025, 10:56 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحالف «صمود»:مؤتمر لندن «مبادرة جيدة للغا (Re: Mohamed Omer)

    سلام عمر
    ياخ شفت فيديو في الفيس بتاع بلابسة بطاردو جماعة حمدوك ديل من الفندق للشارع وعملوها في باريس وفي امريكا وفي كل العالم الحر
    وين سودانيين المهاجر هل هم فعلا ما مقتنعين بي برنامج قحت وتقدم وصمود
    ويعملو ليها حاضنة سودانية بي ٥٠٠٠٠ متظاهر علي الاقل
    من الفندق لي المؤتمر
    الناس القاعدة في العالم الحر دي قاعد تسوي شنو
    والله البلابسة ديل يرسلو ليهم عشة الجبل ولي ندا القلعة الا تلقى العميان شايل المكسر زي ما بحدث في مصر ودول الخليج

    سؤالي مباشر
    العيب في ناس حمدوك ديل وشلته دي ولي في السودانيين والمهاجر
    وكمان الشيوعيين المالين العالم الحرديل ما تعرفهم مالهم
    اذا هم ما مع ناس صمود ايضا هم ما مع البلابسة
    مفروض يجيرو وجودهم في الخارج لدعم تحرك الناس ما شرط يعجبك برنامجهم
    ده
    المهم كلاب الحر بتاعين السفارات البدوهم عضم يمشو يعضو الناشطين والمختلفين معاهم مستغلين حرية العالم الحر ما يفسدو تحركات السودانيين في الخارج
    بي الشكل الفي الفيديو ده
    للاسف ما قدرت ارفعو هنا
    والمخزي في الامر القحاتي استجاب للمهاترات طوالي كبشروه ونزلوها في الواتس
    غايتو اقتنعت تماما السودان ده بقى ما عنده وجيع
    وبقى الشعب ضحية الصراع الفاجر بين قوى مؤدلجة غبية غير ديمقراطية
    ولعبة الامم المكشوفة
    لندن فيها كم سوداني ؟




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de