|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: زهير ابو الزهراء)
|
واليكم الورقة التي قدمتها في منتدي الزواج الاسلامي وتحديات العصر #
الزواج المدني كتطوير لوثيقة الزواج الإسلامي التقليدية (القِسْمَة): دراسة مقارنة في السياق المعاصر
المقدمة شكَّل الزواج عبر التاريخ مؤسسةً اجتماعية ودينية وقانونية، وفي الإسلام تحوَّل إلى عقدٍ شرعي مُنظَّم عبر وثيقة الزواج (القِسْمَة) التي تضمنت شروطًا وأحكامًا مستمدة من القرآن والسنّة. مع تطور المجتمعات وتبدل الأنظمة القانونية، ظهر الزواج المدني كعقدٍ قانوني تُنظِّمه الدولة، مما أثار تساؤلات حول علاقته بالزواج الإسلامي التقليدية: هل هو قطيعة مع الموروث الشرعي، أم تطويرٌ له؟ تهدف هذه الأطروحة إلى تحليل الزواج المدني بوصفه امتدادًا تطوريًا لوثيقة الزواج الإسلامي، مع التركيز على التشابه في المبادئ الأساسية والاختلاف في الآليات، وذلك من خلال مقارنةٍ نقدية بين النظامين.
الفصل الأول: وثيقة الزواج الإسلامي (القِسْمَة) التعريف والمكونات:
عقدٌ شرعي يُسجَّل أمام شهود، ويشترط فيه الإيجاب والقبول، وموافقة الولي في بعض المذاهب.
يشمل حقوقًا وواجبات: المهر، النفقة، الإحصان (الالتزام بالزوجية)، وحفظ الحقوق المادية والمعنوية.
يُعتبر عقدًا مُقدَّسًا لارتباطه بالشريعة، لكنه يحمل طابعًا تعاقديًا واضحًا (﴿فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾).
المرونة الشرعية:
يُسمح بإضافة شروطٍ تعاقدية (كاشتراط عمل الزوجة أو منع التعدد)، ما يعكس اعترافًا بحقوق الأفراد.
يخضع لتفسيرات الفقهاء وفق المذاهب والثقافات، مما يجعله نظامًا مرنًا نسبيًا.
التحديات المعاصرة:
عدم الاعتراف القانوني ببعض الشروط في الأنظمة غير الإسلامية.
صعوبة توثيق الحقوق في ظل غياب آليات تنفيذ حديثة.
الفصل الثاني: الزواج المدني كتطوير معاصر التعريف والمبادئ:
عقدٌ قانوني تُصادق عليه الدولة، يُنظِّم العلاقة الزوجية بمعزل عن المرجعية الدينية.
يرتكز على مبادئ المساواة، الحرية الفردية، وحقوق الإنسان الدولية.
عناصر التطوير:
توثيق الحقوق بشكلٍ قانوني: تحويل الشروط الشفهية أو الدينية إلى بنودٍ قابلة للتطبيق القضائي.
التعامل مع التعددية: إقرار حقوق الأقليات الدينية والثقافية في الدول العلمانية.
حل النزاعات: اعتماد آليات حديثة كالوساطة الأسرية والمحاكم المدنية.
الاستجابة للتحديات الجديدة:
حماية حقوق المثليين (في الدول التي تقره) والأسر غير التقليدية.
معالجة قضايا كالطلاق الإلكتروني، وحضانة الأطفال في ظل الهجرة.
الفصل الثالث: مقارنة نقدية بين النظامين الجانب الزواج الإسلامي (القِسْمَة) الزواج المدني المصدر الشريعة الإسلامية (القرآن، السنّة، الإجماع). القوانين الوضعية والدستور الوطني. الهدف تحقيق مقاصد الشريعة (حفظ النسل، الأخلاق، الاستقرار). تنظيم العلاقات وفق مبادئ العدالة والمساواة المدنية. المرونة مرن ضمن إطار الشريعة (الشروط التعاقدية). مرن وفق القانون (إضافة بنودٍ حسب رغبة الطرفين). الاعتراف القانوني قد لا يُعترف به في دول غير إسلامية. معترفٌ به دوليًا كوثيقةٍ قانونية. حقوق المرأة يضمن حقوقًا محددة (المهر، النفقة)، لكنه خاضع لتفسيرات الفقهاء. يُنص صراحةً على المساواة في الحقوق والواجبات. إدارة الطلاق يُنظم عبر الأحكام الشرعية (الخلع، الطلاق القضائي). يُنظم عبر المحاكم المدنية وقوانين الأحوال الشخصية. التحليل: الزواج المدني كتطوير لا قطيعة التشابه في الجوهر:
كلا النظامين يُجسدان فكرة "العقد الاجتماعي" الذي ينظّم العلاقة بين طرفين برضاها.
كلاهما يهدف إلى حفظ الحقوق وإنهاء النزاعات بإنصاف.
عناصر التطوير:
المأسسة القانونية: تحويل الوثيقة الشرعية إلى نظامٍ قانوني شامل يسهل الرجوع إليه دوليًا.
التحديث اللغوي: استخدام مصطلحاتٍ قانونية واضحة بدلًا من المفاهيم الفقهية التي قد تكون غامضة.
الشمولية: معالجة قضايا مستجدة (كالتبني، حقوق LGBTQ+ في بعض القوانين) دون الخروج عن مبدأ العدالة.
نموذج التكامل:
في دول كـ المغرب وتونس، دُمجت مبادئ الشريعة ضمن قوانين الأحوال المدنية (كالمهر والعدل في الطلاق)، مع تبني آلياتٍ مدنية كالمحاكم المتخصصة.
في الغرب، يُسمح للمسلمين بإبرام عقد الزواج الشرعي مع توثيقه مدنيًا لضمان الحقوق.
الخاتمة الزواج المدني ليس نقيضًا للزواج الإسلامي، بل هو تطويرٌ لوثيقته التقليدية (القِسْمَة) لمواكبة تعقيدات الدولة الحديثة والتعددية الثقافية. فبينما حافظ الإسلام على الروح التعاقدية للزواج عبر "القِسْمَة"، يأتي الزواج المدني ليُترجم تلك الروح إلى لغة القانون الدولي، مع إضافة ضماناتٍ تحمي الفرد في مجتمعاتٍ لم تعد محكومة بالمرجعية الدينية الواحدة. لكن هذا التطوير يتطلب وعيًا بضرورة الحفاظ على المقاصد الشرعية (كالكَرَمِيّة والعدل)، وإلا تحوّل الزواج إلى مجرد عقد مادي جاف. هنا، يبرز دور الفقهاء والمشرِّعين في صنع صيغة توفيقية تحترم الأصالة وتتفاعل مع ضرورات العصر.
التوصيات تطوير "وثيقة زواج إسلامية مدنية" تجمع بين الشروط الشرعية والصياغة القانونية الحديثة.
تعزيز التعليم القانوني للقضاة الشرعيين حول آليات تطبيق الشريعة في الأنظمة المدنية.
تشجيع الحوار بين الفقهاء وخبراء القانون الدولي لإنتاج تشريعاتٍ عادلة.
المراجع
القرآن الكريم، سورة النساء.
مدونة الأسرة المغربية (2004).
أبحاث في الفقه المقارن (د. حسن الترابي، د. محمد عمارة).
دراسات حول الزواج المدني في الغرب (Rebecca Probert).
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: زهير ابو الزهراء)
|
يا استاذ زهير لا مانع عندي ان اكون عنوانا او جزء من عنوان طرح للحوار طيب اسا المناسبة البتخليني جزء من طرحك دي شنو؟ ثم على اي شئ تستند يا استاذ زهير لطرح تساؤل علي بقولك:
Quote: - يا شيخ علي الكنزي لا تقمعوا من يجتهد !... |
بين لي: أين هذا المجتهد الذي قمت بقمعه؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
الاصيل بن الاصيل يا الف مرحب بيك وسعدت بمداخلتك القيمة التي من الواجب ان تفك الاشتباك ولكن هذا زين الكوش لا يستحق المهادنة فانظر لقوله وسفهه والحمدلله من قبلي لا يجري على لساني ولا قلمي ولا قلبي ولو مثقال ذرة من لفظه فانظر لقوله ومخاطبته لي:
Quote: ====Quote: e: الشيخ السفيه علي
انا مستغرب شديد من زعلك ودفاعك عن القاتل المجرم العوقة البرها
Quote: اصة انك انت حسب ما بتقول كنت شغال موظف صغير في سفارة عربية بدولة في اوروبا وبتكون هدف سهل للمخابرات الاجنبية لا فرق بينك وبين قدح الدم.غايتو دفاعك دا غير طبيعي ويثير الكثير من التساؤل.
Quote: في امراض يصعب وجود علاج شافي لها مثل الجنون وادمان المخدرات والشذوذ الجنسي ويمكن ان نضيف لها مرض (الكوزنة
Quote: وفي زول كيرخنجي اسمه علي الكنزي جاب كلامه في سودانيس اونلاين ومبسوط من كلامه. قلنا ليهو انت راجل كبير ومفروض تحترم نفسك شوية فقام زعل وقال انتم كفار ولا تعرفون الدين فالنكاح شيء جميل ومذكور في القرآن والزول ما يزعل عندما يقولوا ليه عايزين ننكحك.
ونسلط الضوء على مقالته هذه: Quote: فقام زعل وقال انتم كفار ولا تعرفون الدين فالنكاح شيء جميل ومذكور في القرآن والزول ما يزعل عندما يقولوا ليه عايزين ننكحك === |
ومن المصادفات الغريبة أنني هذا الصباح قرأت من القرآن ما يسر الله ولي وكان من قرأتي سورة التحريم وتوقفت في الاية الثالثة منها التي جاء فيها: وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) فذهبت لاكثر من تفسير وراقني ما توقف عنده الامام جعفر الصادق ، حين قال::
عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ قال أن النبي قال لحفصة ام المؤمنين بعض خطئها واعرض عن الاخر شفقة بها، لان الانسان اذا ما وجهته بكل اخطائه ستترك في نفسه اثراً لهذا اوصي الامام جعفر الصادق بالقول: عظموا وأعظموا اقداركم بالتغافل فقد قال الله عز وجل ( عرف بعضه واعرض عن بعض) فكنتُ اريد التغافل عنه ولكنه تمادى في غيه وجهله واني لمدخر قول عمرو بن كلثوم إن كان يعلم عمرو بن كلثوم حين قال: ألا لا يجهلن أحد علينا ...فنجهل فوق جهل الجاهلينا!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: Ali Alkanzi)
|
أخي ود الاصيل، أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك القيمة ولحديثك الطريف الذي طالما أثرى الحوار بيننا. أود أوّلاً أن أوضّح أن مقصدي من عبارة "النكاح بين الثابت والمتغير نحو فقهٍ أكثر إنسانية" لم يكن الانتقاص من أهميّة النصوص الشرعية أو محاولة تغيير معانيها الثابتة، بل هو دعوة للتفريق بين المقاصد الأساسية للعقد (كالعدل والرحمة) وبين الآليات التطبيقية التي تتأثر بظروف الزمن والواقع الاجتماعي.
قد يُفهم من ذلك أنّنا نحاول إعادة تأهيل فقه النكاح بحيث يُراعى تجديد الآليات دون المساس بجوهر العقد، وهذا يسير في إطار الاجتهاد الذي طالما شجّع عليه التراث الإسلامي. وإنني أرى بأن النقد والتحليل من أبرز أدوات التطوير، فلا بدّ لمن يجتهد في هذا المجال من الاعتراف بالتعددية والمرونة في التأويل دون أن يصبح ذلك هروبًا من جوهر النصوص الشرعية.
أما فيما يخص تلك الإشارة إلى الصيغة الثلاثية والرباعية، فكانت محاولة لشرح كيف يعبّر الترميز اللغوي عن هذا التنوع؛ فالنص الشرعي يقوم بتثبيت المقاصد ويترك مجالًا للمتغيّر في التطبيق، وهو أمر يمكن أن يستوجب قراءة لغوية وفقهية عميقة دون أن يُستخدم كذريعة للتقليل من قدسية العقد أو لتهوين الأدلة.
وأخيرًا، أؤمن بأن النقاش العلمي لا ينبغي أن يتحوّل إلى شخصنة، بل إلى حوار موضوعي يجمع بين ما يستفيد منه كلٌ من العلم والدين. وفي هذا الصدد، أسعى أنا وزميلاتي إلى طرح أفكارنا بشكل نقدي يقدّر النصوص في ضوء مبادئ التجديد والاجتهاد، دون أن يكون هذا على حساب ما نعتز به من تراث.
أتمنى أن تجد في كلامي هذا توضيحاً لمقصدي، وأن يبقى الحوار حراً وبنّاءً، نحاور فيه ونرتقي بفكرنا دون كثرة الجدل اللفظي.
تحياتي لك ولجميع رفقاء الطريق، وسلامٌ على الجميع.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: زهير ابو الزهراء)
|
يا أستاذ علي، أشكرك على مداخلتك الشيقة وروح الدعابة التي تُثري الحوار. دعني أوضح أنني عندما أقول "لا تقمعوا من يجتهد!" فإنني لا أقصد بذلك أي شخص بعينه، بل هي دعوة عامة تحثنا على تقدير الجهود البحثية والنقدية والابتكارية التي تُثري النقاش الأدبي والفكري. ما أقصده هو أن نتوقف عن التقليل من قيمة الأفكار المحاولة والمتحررة، وأن نُشجع تلك الأصوات التي تسعى للإسهام في تطوير السرد الأدبي وتعميق فكره. أما فيما يتعلق بـ"المجتهد المُقمع"، فهذه العبارة جاءت في إطار نقد بناء لتلك الأنماط الفكرية التي تُعزى إليها رفض التجديد أو التمسك بالطرق التقليدية دون منح المجال للإبداع والتجديد. هي ليست إشارة إلى أني قمت بقمع أحد فعليًا، بل هي نقد عام لظاهرة إسكات الأصوات الجديدة والناشئة في الحوارات الأدبية؛ فأحيانًا نجد من يرفضون هذه الأصوات كنوع من الحفاظ على وضعهم الراسخ أو لمجرد التقليد. فالدعوة هنا هي إلى التحرر من القيود الذهنية والنمطية التي قد تحول دون خوض التجارب الفكرية بكل جرأة، حتى وإن كانت تلك التجارب بمثابة "مجتهدين" في أسلوبهم المختلف. فلا يوجد لديَّ مجتهد قمت بقمعه، بل أناشد دائمًا بإيجاد بيئة خصبة تسمح لكل صوت بأن يعبّر عن نفسه بحرية واحترام، حتى لو كانت الدعابات والسخرية جزءاً من ثقافتنا الحوارية. فلتكن خطواتك في الحياة دائمًا بلا من أو أذي، ولترتقي بروحك وعملك إلى أعلى مراتب العطاء التي ينشدها الله في خلقه. سلامٌ على روحك المرحة، وعلى كل من يسعى بصدق للارتقاء بالحوار الأدبي والفكري دون قيود. وأخيرا أقول لاتغضب فالغضب مدخل الشيطان وأجعل اللطف دوما مقام ومقال لكل الافعال و هو ما يعمر ما بين النفوس في دنيانا حفظك ربي أيها العابد الزاهد المنفاق في سبيل الله ونسال الله يجعلك في مقام كريم بيننا
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: زهير ابو الزهراء)
|
يا ود ابا بريمة الحمدلله هذا حوار غير جنجويدي وتلك منة بل قل لي بربك الم تقرأ قولي ادناه:؛
Quote: أنني هذا الصباح قرأت من القرآن ما يسر الله ولي وكان من قرأتي سورة التحريم وتوقفت في الاية الثالثة منها التي جاء فيها: وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) فذهبت لاكثر من تفسير وراقني ما توقف عنده الامام جعفر الصادق ، حين قال::
عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ قال أن النبي قال لحفصة ام المؤمنين بعض خطئها واعرض عن الاخر شفقة بها، لان الانسان اذا ما وجهته بكل اخطائه ستترك في نفسه اثراً لهذا اوصي الامام جعفر الصادق بالقول: عظموا وأعظموا اقداركم بالتغافل فقد قال الله عز وجل ( عرف بعضه واعرض عن بعض) |
والله إني لبأل محمد لمتيم وهيهات ان نرتد لعهد جاهلي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: Ali Alkanzi)
|
الاستاذ زهير شكرا لردك المتسع الموسع ولكنك ادخلتني في امر ليس لي فيه نصيب وحوار (النكاح) فرضه علي جاهل حهلول سفيه حد الزباله حتى انه في اول مداخلته بدأها (علي الكنزي الشيخ السفيه) وتحدث عن النكاح بصورة الجماع واحببت ان اعرفه ما معنى النكاح فقد اوفى في الامر الاصيل ود الاصيل اما من جانبي فلا يسؤأني ان يكون اسمي عنوانا او جزء من عنوان لطرح فقد تشبعت من كثير قدح وقليل مدح وإني ساع للوصول لمرحلة (لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم) فتلك منزلة ومرتبة ان بلغها المرء استوت عنده الاشياء وأني كادح نحوها عسى ان ادركها وعلي كل كما ذكرت مرات ومرات انت يا استاذ زهير (ملح البورد) فإن غبت عنه سيغيب طعمه وهذا رأي لا يتبدل حتى عندما نختلف وكثيرا ما اختلفنا وقليلا ما اتفقنا لك مني المودة والاحترام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: Ali Alkanzi)
|
الاستاذ زهير شكرا لردك المتسع الموسع ولكنك ادخلتني في امر ليس لي فيه نصيب وحوار (النكاح) فرضه علي جاهل حهلول سفيه حد الزباله حتى انه في اول مداخلته بدأها (علي الكنزي الشيخ السفيه) وتحدث عن النكاح بصورة الجماع واحببت ان اعرفه ما معنى النكاح فقد اوفى في الامر الاصيل ود الاصيل اما من جانبي فلا يسؤأني ان يكون اسمي عنوانا او جزء من عنوان لطرح فقد تشبعت من كثير قدح وقليل مدح وإني ساع للوصول لمرحلة (لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم) فتلك منزلة ومرتبة ان بلغها المرء استوت عنده الاشياء وأني كادح نحوها عسى ان ادركها وعلي كل كما ذكرت مرات ومرات انت يا استاذ زهير (ملح البورد) فإن غبت عنه سيغيب طعمه وهذا رأي لا يتبدل حتى عندما نختلف وكثيرا ما اختلفنا وقليلا ما اتفقنا لك مني المودة والاحترام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: Ali Alkanzi)
|
الشيخ الفاضل علي الكنزي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قرأت ردكم الكريم، وتوقفت كثيرًا عند عباراته التي حملت في طيّاتها أدبًا جمًّا وحكمة رصينة، وروحًا متسامية تطمح لبلوغ مقام "لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم"، وهو مقام لا يناله إلا من تزكّت نفسه وصفا قلبه. أما ما ورد من سفاهة البعض في طرح موضوع النكاح بصورة مبتذلة، فإنما هو خروج عن حدود النقاش الشرعي الجاد، الذي يجب أن يُتناول بالعلم والأدب معًا. وقد صدقتم إذ قلتم أن ما يهم هو بيان المفهوم لا الرد على السفهاء، فإن إكرام النفس ألا تنزل لمستنقعات الجهل والسخرية. ولكم مني جزيل التقدير، على روحكم السامية، وعلى كلماتكم التي نسجت احترامًا في وقت اشتدت فيه الحدة. حفظكم الله ورفع قدركم في الدارين.
شرح فقه النكاح بإيجاز-النكاح في اللغة: هو التداخل، وقد يُستخدم بمعنى "العقد"، وأحيانًا يُقصد به "الوطء"، أي الجماع، بحسب السياق. لكن استعماله في الفقه له دقة شرعية واضحة. أما في الفقه الإسلامي، فالنكاح يُقصد به عقد الزواج، وهو ارتباط بين رجل وامرأة بعقد شرعي على وجه الاستمتاع والتناسل المشروع. قال تعالى:
"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع" – النساء: 3
وهذا دليل على أن النكاح في أصل معناه الفقهي هو العقد، وليس مجرد الجماع، والجماع لا يحل إلا بعد العقد.
أركان النكاح في الفقه: العاقدان: الزوج والزوجة، أو من ينوب عنهما.
الصيغة: الإيجاب والقبول.
الولي: وهو شرط في مذهب الجمهور للمرأة.
الشهود: لا يصح النكاح في السر، فلا بد من الإشهار أو الإشهاد.
مقاصد النكاح: حفظ النسل.
إشباع الغريزة في الحلال.
إقامة الأسرة.
تحقيق المودة والرحمة.
تنبيه مهم: الخلط بين النكاح والجماع هو نتيجة شيوع الاستخدام العامي للكلمة، لكن الفقهاء يفرّقون بينهما بدقة، ويجعلون العقد مقدَّمًا، ولا يصح الدخول إلا بعده.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: النكاح بين الثابت والمتغير- نحو فقهٍ أكثر (Re: زهير ابو الزهراء)
|
استاذ زهير ردك اعلاه اثلج صدري لأنه يحتوي على روح وتحمله روح مرتقية للسمو وليت هذه الروح لا تبقى بيني وبينك فحسب بل تمتد لتشمل كل اعضاء المنبر وقراءه فمثل هذا التبادل يبني ولا يهدم يقيم ويستقيم مع الاعتراف والوعي بان هناك خلاف في الرؤى واختلاف في الطريق يؤدي في نهايته لروما لأننا من وراء ذلك نهدف لبناء وطن كلنا شركاء فيه وكل الذي اريده وابتغيه من أهل المنبر ان يعلموا ان اختلافي معهم ليس كراهة ولا عداوة بل هي قناعات شخصية اتمسك بها حتى يكشف الله لي بأن هناك آخرى افضل منها واني على هدي محمد رسول الله والذين امنوا معه او على هذا احسب جهدي فالاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى لك مودتي وتقديري ولكل من في المنبر واكرر امتناني لردك الذي يسرى في الجسد سري التنفس في الرئة
| |

|
|
|
|
|
|
|