الحرية لا تُقيد.. والكرامة لا تُحاكم هلالية طليقاً، مرفوع الهامة، خارجاً من جدران القيد أكثر صلابةً التزاماً بقضيته. اصدرت محكمة جنايات مكافحة الإرهاب كسلا على الزميل عمر هلالية، ببراءته من المواد 50 و 51 من القانون الجنائي لسنة 1991، وحكمت بإدانته تحت المادة 160، بزعم إساءة رأس الدولة، وقررت الاكتفاء بالمدة التي قضاها داخل السجن، مع تغريمه مليون جنيه. هئية الدفاع عن عمر هلالية الاساتذة المحامون هنادي فضل والاستاذ عبدالله الجم، ميسون موسى، عوض كسلا. إن هذا الحكم رغم قسوته في ظاهره، يُعد اعترافاً غير مباشر بأن القيد لا يكسر العزيمة، وأن أصوات الثوار لا تُخنق داخل الزنازين، "عمر" لم يكن مداناً، بل كان دوماً في موقع المدافع عن كرامة هذا الشعب، صلباً في وجه القمع، جسوراً في مواقفه، ثابتاً كالنيل في وفائه للمبدأ. عمر خرج كما دخل ... حراً رغم السجن، عالياً رغم القيد، منتصراً رغم الحكم. المجد لمن رفضوا أن ينحنوا... الحرية لكل المعتقلين والمضطهدين... وعاش نضال "عمر"... عاش نضال الجماهير...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة