الصارقيل بطل سيء الاداء.... تفتق العقل الكيزاني الخبيث عن فكرة مركزية يحاول بها تسويق سردية العودة للحكم مرة اخري متوسلا آليات الحفر بالإبرة والتي يبدو أنها ليست من بنات أفكار عبد الفتاح البرهان َوهو يطارد في حلم ابيه المشؤوم والمستحيل إلى واقع بالإكراه او بوضع اليد والضراع يلاحظ القاريء للمشهد السوداني الماساوي ان سردية صناعة البطل (ود ام لعاب) أو بمعنى آخر لعبة الطفل الصغير على شاكلة العروسة (بت ام لعاب) التي تصنع للأطفال وخاصة البنات ليلعبن بها وتصنع من عدة مواد صديقة للبيئة بدء من القماش انتهاء بالبلاستيك وتظل اللعبة ملازمة للطفل وتكبر معه حتى يصل مرحلة من العمر يتركها ليلعب بها أخيه أو تظل موجودة في دولابه أو في غرفته مع مقتنيات ثمينة تحمل ذكريات الطفولة في سردية الكيزان يعتمد الصراع دائما على صناعة عدو ومن ثم خلق صراع مع العدو ثم بعد ذلك تظهر مساحات البطولة صنع الكيزان الجنجويد وغزو هذا الوحش بكل ما هو لازم للقوة والقتل والفتك والمتك والسحل وتم تسليطهم على رقاب أهالي دارفور في الفترة من 2003 َحتي 2023 ومع مرور الوقت تغير التوظيف بعد أن أدى غرضه في دارفور تم إحضاره للخرطوم حينما اثبت الوحش الجنجويدي قدرات فائقة في قمع الثوار في هبة سبتمبر 2013 ونجح في تثبيت أركان النظام الكيزاني لخمسة سنوات أخرى حكم فيها الطاغية البشير خمسة سنوات ووصلت سنوات حكمه إلى 30 سنة كاملة كاطول حكم استبداد ديكتاتوري في تاريخ السودان المعاصر شاءت الأقدار أن ينهار نظام الكيزان إثر ثورة ديسمبر المجيدة في ديسمبر 2018 - أبريل 2019 ليضرب الشعب السوداني موعدا مع التاريخ نحو الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني الديمقراطي وأثناء الانتقال برع العقل الكيزاني البغيض في عرقلة الانتقال بشتى الطرق من بينها انقلاب قاده عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر 2021 وفشل في إعادتهم للحكم فتفتق الخبث الكيزاني في إشعال حرب مع الصنيع الجنجويد ولا أود الخوض في سردية وجود جيش مواز لأن هذه سردية كيزانية بامتياز تجسدت في كل شي فيما يتعلق بدولة ودولة بديلة وذلك بصنع مؤسسة موازية بأي مؤسسة من مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة والأمن وغيرهم اشعل الكيزان حربهم ضد الثورة والتغيير وانطلقت حرب 15 أبريل 2023 متوسلة القضاء على الصنيع الجنجويد ليكون ثمة جميل يقدمه الكيزان للشعب يتمثل في القضاء على الجنجويد في مقابل ذلك العودة للحكم والسلطة كونه من غيرنا قهر الجنجويد وأعاد للشعب كرامته َولا اريد الاسترسال في السيناريو الكيزاني الذي استدعى تاريخ من الخبث والتراكم التآمري لشيطنة الآخرين والظهور بمظهر الحمل الوديع والضحية سيناريو من شاكلة احداث مقتل جون قرنق 2005 وترك الحبل على القارب للمتفلتين الجنوبيين لحريق الخرطوم بغرض الشينة والاستفادة من الأحداث وايضا سيناريو ترك قوات خليل إبراهيم المنطلقة من ليبيا حتى تخوم امدرمان بلا اعتراض رغم علم السلطات الأمنية بهذا التحرك لكي أيضا تكتمل شيطنة حركة العدل والمساواة ذات السيناريو حينما اندلعت حرب الجنجويد تم استدراج الجنجويد لاحتلال الخرطوم والجزيرة وسنار وأجزاء من كردفان و دارفور بهدف الدفع بالمواطن السوداني للحرب ليكون وقودها وجزء منها وفي نفس الوقت لترسيخ سردية العدو المغتصب المحتل في حين أن الجيش كان بمقدوره أن يخمد هذه الحرب منذ الطلقة الاولي الا ان سردية الحرب في ذات نفسها قصدت أن تنشب بغض النظر عن خسائر الشعب الابرياء الذين دفعو الثمن ولا زالوا يدفعون حتى الان في الفصل قبل الأخير من سردية الحرب يحاول العقل الكيزاني الخبيث والرخيص في ذات الوقت إبراز شخصية البطل المتمثلة في الصارقيل المصباح ابو زيد طلحة تاجر الأواني المنزلية قائد لواء البراء ابن مالك وهي كتيبة المجاهدين التابعين لنظام الكيزان أو الحركة المسيلمية الكذابة حيث تفرض علينا الآلة الإعلامية الكيزانية المصباح البطل الذي يظهر عقب تحرير اي منطقة من الجنجويد يتصور رافعا اصبعه بعلامة التوحيد كأنما هو مسلم زمانه الأوحد مرتديا كوفية حركة حماس الإسلامية وسترة واقية من الرصاص ويبدو أن الصارقيل يقضي جل وقته في الاهتمام بشكله أمام المرآة وأجزم أنه من النوع الذي يضع مساحيق نسائية كي يضفي بشرة نائرة ووجه مضئ ويظهر المصباح كرمزية مسيلمية كاذبة تحاول أن ترسخ فكرة ان الكيزان هم المخلصين للشعب السوداني من جحيم الجنجويد الذين هم في الحقيقة من صنعهم وابتدعهم وكالة للقمع والسحل والقتل والاستبداد يظهر الصارقيل متصورا في المناطق المحررة مع الة إعلامية ضخمة تعمل في السوشيال ميديا لصالح تسويقه كبطل وقائد أيقونة للحرب والجهاد في سبيل الله وتهدف الفكرة في منتهاها إلى أن مستقبل قيادة هذه البلاد بيد المصباح ابو زيد طلحة وبقية المخنثين الذين يحيطون به كوصفاء للامير يؤدون في دور الكومبارس الرخيص في المشهد المسرحي العبثي للحرب على حساب آلاف الجنود اولاد الغبش من غمار أبناء الشعب السوداني الذين يخوضون هذه الحرب التي لا ناقة و لاجمل لهم فيها بل إن كل المغانم والأهداف تصب في مصلحة عودة لصوص الكيزان الي الحكم مرة أخرى من أجل مواصلة سرقة جيب المواطن والاستمتاع بالثروات والأموال والاستبداد بالخلق.
منقول من الفيسبوك
03-26-2025, 12:56 PM
ترهاقا ترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 9449
Quote: تم استدراج الجنجويد لاحتلال الخرطوم والجزيرة وسنار وأجزاء من كردفان و دارفور بهدف الدفع بالمواطن السوداني للحرب ليكون وقودها وجزء منها وفي نفس الوقت لترسيخ سردية العدو المغتصب المحتل في حين أن الجيش كان بمقدوره أن يخمد هذه الحرب منذ الطلقة الاولي الا ان سردية الحرب في ذات نفسها قصدت أن تنشب بغض النظر عن خسائر الشعب الابرياء الذين دفعو الثمن ولا زالوا يدفعون حتى الان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Arif Nashed
ترهاقا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست