|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
مثال واحد عن صعوبة عودة الجامعات اللي هو قرار وزير ارزقي جابتو الحرب فقط -------
Quote: صعوبات العودة على الرغم من استعادة قوات الجيش السيطرة على جميع ولايات الوسط وأجزاء واسعة من العاصمة، إلا أن بعض الطلاب يعتبرون أن العودة إلى مقاعدهم الدراسية في الوقت الراهن تواجه صعوبات، بسبب استمرار المعارك ونقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء وغيرها من البنية التحتية.
طالب الطالب في جامعة الخرطوم، مؤمن المكي، وزارة التعليم العالي بتأجيل تنفيذ القرار حتى تتحسن الأوضاع الأمنية بشكل كامل.
وأضاف المكي، في حديثه مع “الشرق”، أن “استئناف الدراسة في السودان في ظل الأوضاع الراهنة يعرض حياة الطلاب للخطر، إذ تقع بعض الجامعات في مناطق غير آمنة داخل الخرطوم وبالقرب من القصر الرئاسي، أو أنها لم تُستعد بعد، مثل جامعات الخرطوم والسودان للعلوم والتكنولوجيا وأم درمان الإسلامية، التي تقع في مناطق يشهد فيها القتال على مدار الساعة”.
قال الطالب الذي انتقل إلى مصر لإكمال دراسته الجامعية: “توجهنا إلى مصر، ونظمنا حياتنا للاستقرار فيها حتى تنتهي الحرب، وتكيفنا مع الوضع الجديد وأصبحنا في حالة استقرار، تماماً كما هو حال ملايين الأسر السودانية التي هربت من الصراع واستقرت في الدول المجاورة سواء في العالم العربي أو إفريقيا”.
تُشير وزارة التعليم العالي السودانية إلى أن أكثر من 65 ألف طالب قد انتقلوا إلى مصر لاستكمال تعليمهم، حيث يدرس معظمهم على حسابهم الخاص في الجامعات المصرية وبعض المراكز السودانية التي تم نقلها إلى هناك.
أما الطالب مازن إدريس، الذي يدرس الطب في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا في مقرها المؤقت في رواندا، فقد ذكر لـ”الشرق” أنه احتاج إلى عدة أشهر للتأقلم مع بيئة أكاديمية جديدة ومختلفة يزورها للمرة الأولى، مشيراً إلى أنه غير مستعد للعودة إلى السودان والمخاطرة بمسيرته التعليمية.
وتابع إدريس قائلاً: “لن أعود إلى السودان طالما أن القتال مستمر، حتى لو كان علي أن أبدأ من جديد في مكان آخر”. وأوضح أن سنواته الدراسية قد تأثرت سلباً بسبب التوترات السياسية والأمنية التي شهدها السودان منذ بداية الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير في أواخر عام 2018، وصولاً إلى الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع، بالإضافة إلى تأثير جائحة كورونا.
تحديات متعددة
يعتقد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة إفريقيا العالمية، مصطفى الجميل، أن هناك تحديات كبيرة تواجه تنفيذ قرار وزارة التعليم العالي بعودة الجامعات للعمل في السودان، في ظل استمرار الصراعات وعدم الاستقرار الأمني والسياسي. وأشار إلى أن هذا القرار لم يتم تقييمه بشكل كافٍ.
في حديثه مع “الشرق”، اعتبر الجميل أن وزارة التعليم العالي قد تكون استندت في قرارها إلى حالات خاصة مثل استئناف الدراسة في بعض الكليات النظرية التي لا تتطلب جهدًا كبيرًا، أو في بعض الولايات المستقرة. وأشار إلى أن العنصر الأهم لضمان استمرارية العملية التعليمية هو “الاستقرار الأمني الذي يؤثر على كيفية استمرار الدراسة، بالإضافة إلى توافر البيئة التعليمية وبنيتها التحتية، فضلاً عن احتياجات الطلاب من السكن والمواصلات، وأجور المعلمين الذين لم يحصل بعضهم على مستحقاتهم منذ بداية الحرب”.
وأضاف “يوجد تحدٍّ آخر تواجهه الجامعات، حيث تجد نفسها مضطرة لإنفاق المزيد من الأموال على صيانة وترميم وتجهيز المباني التي تعاني من مشكلات مالية نتيجة تعطل الدراسة لمدة عامين تقريباً. وزارة التعليم العالي لا توفر لها التمويل، مما يضطرها إلى فرض رسوم مرتفعة على الطلاب لإنشاء مقرات جديدة أو لترميم المقرات القديمة، وهذا سيكون على حساب الطلاب وسيؤثر سلبًا على أوضاعهم المتدهورة أساسًا.”
أشار الأستاذ الجامعي إلى أن بعض الجامعات في السودان تعتمد على التعليم عن بُعد لتفادي مشكلات الوضع الأمني. ومع ذلك، يرى أن هذا النوع من الدراسة يتطلب وقتًا طويلًا وموارد مالية ليست متاحة في الوقت الراهن للعديد من الجامعات والمناطق السودانية التي تعرضت بنيتها التحتية للدمار بسبب النزاعات المسلحة.
تأمين الجامعات
قال مصدر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية إن “الولايات الآمنة في شمال وشرق البلاد قادرة على استيعاب الطلاب الذين هربوا إلى الخارج في بداية الحرب، بالإضافة إلى زوال الخطر في ولايات الوسط بعد تحرير سنار والجزيرة وأجزاء واسعة من الخرطوم وكردفان من قوات الدعم السريع”.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لصحيفة “الشرق”، إلى أن “القوات المسلحة السودانية تمكنت خلال اليومين الماضيين من تطهير وسط الخرطوم حيث تقع معظم الجامعات. وسنقوم بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتقييم الأضرار في مقرات الجامعات هناك، ورصد الميزانية اللازمة لإعادة تأهيلها لتصبح جزءًا من الولايات الآمنة”. كما أضاف أن القوات المسلحة قادرة على تأمين الطلاب من أي مخاطر محتملة بعد عودتهم. |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
جميع المدارس اما منهوبة بالكامل او مدمرة جزئيا..ولا وجود للطلاب والمعلمين المعلمين بعضهم خارج السودان وبعضهم امتهن مهن اخري بالولايات والموجودون لم يصرفوا مرتباتهم لمدة ١٤ شهرا دعك من ان المرتب لايساوي كيس تسالي وعدد كبير منهم اما توفي او معتقل لاحد طرفي الحرب او اصبح نفسيا غير لائق للعمل مرة اخري نفس الشئ يقال عن المستشفيات والاطباء من حيث البنية والكادر البشري وغياب المرضي انفسهم الاسواق اصبح العاملون بها فقراء والمقصود كبار التجار ولو عادوا لن يجدوا المواطن كما كان سابقا..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الحل يا عبد اللطيف، ليس في مقال الضابط؛
أولاً تشخيصه أعجبنى جداً، حيثيات أن الخرطوم غير قابلة للسكن والتعليلات وكذلك التبريرات التي ساقها.
لكن من لحظة بدأ في أبتدار الحلول، ظبزها، صار حسه حس أمنى مؤدلج وصار جزء من المشكلة هو نفسه حينما أعاد في أخر مقاله الحديث حول "الأحزمة السكانية" حول العاصمة للذين لجأوا للعاصمة بسبب الحروب والتى سماها بروفسير حسن بالأحزمة السوداء (هنا ينتابك إحساس بجبن في الرأي، وهذا ليس من شمية الذين يتصدون للشأن العام بتجرد ومسؤولية.).
في وجهة نظري، الحل هو بناء عواصم أقليمية فدرالية بديلة .. وأنا طرحت جوانب كثيرة: منها الجوانب التأريخية والسنن الدينية الكونية والأجتماعية والبيئة الصحية (الصرف الصحفي، وإختلاط الصرف الصحي بالمياه الجوفية) . ومن أكبر المشاكل التى تطرقت إليها في ذهاب العاصمة، كيف نقلل العوامل الأجتماعية (العنصرية عدييل كيف نتعامل معها بأستراتيجية)، ثم معالجة كيفية إعمار العواصم البديلة (المدن الذكية) وكيفية تمويلها وكيف نحول مثل هذاا المشروع البديل لتحقيق التوظيف لأبناء الشعب السودانى مما يسهل مسألة العودة الطوعية.
وأري لا يبدأ أي إعمار ما لم تكن هناك حكومة ديمقراطية .. وليس وقف الحرب فقط، حتى تدير الإعمار من عمل شفاف لا يهابي في العطاءات والتمويل وغيرها.
بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
لن يحل المشكلة من كان جزءا منها.. الاستعانة بالمفسدين تاريخيا ، دمر السودان قبل الحرب واثناء الحرب وقطعا بعد الحرب.. اذا لم نتبع نموذج-رواندا علي سبيل المثال- لن تقوم للسودان قائمة ولن يستفيد من دروس الحرب.. محاربة الفساد مثله مثل الحرب الحالية..معركة اكبر من الحرب نفسها..لان الفساد له جيوش جرارة وراسخ في بنية الدولة ومسلح بكافة الاسلحة والقيم المساندة له وعلي انقاضه تقوم دولة مؤسسات حديثة تعتمد معيار المواطنة والكفاءة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
عساكر الدعم السريع اللي هم اصلا هاربين من السجون..او بقايا فئات اجتماعية منحطة ومشوهة نفسيا..قاموا بردم الاحياء السكنية فجر اليوم بمجموعة كبيرة من الراجمات اثناء صلاة التراويح بدلا من القتال مع الجيش جوارهم في غرب امدرمان..هؤلاء سبب سقوط الدعم السريع عسكريا واخلاقيا وفاقدين لاي مقومات التعامل معهم كبشر قبل اي نوع من المعاملة (إن وجدت) ولذلك لايمكن قبول أي مجرم من اوجه التصنيف اذا كان للسودان بقية عمر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الحقد دافعهم الوحيد ماذا يستفيد هؤلاء المدمنون علي القتل والمخدرات من هكذا افعال بائسة جعلتهم اشبه بمرض الجدري حيث يهرب الناس منه ------
Quote: ولقيت سيدة حتفها وأُصيب شخصان آخران بجراح إثر قصف مدفعي عند الساعة 3:35 من صباح اليوم الأحد.
وتسببت قذيفة مدفعية أصابت منزلًا في الحارة الثامنة بمدينة الثورة بمحلية كرري شمالي أم درمان في مقتل السيدة وإصابة شخصين آخرين.
وسمع مراسل “سودان تربيون” دوي أربعة انفجارات عنيفة قبل أن يتصاعد الدخان والنيران من أحد المنازل في الحارة الثامنة القريبة من مستشفى النو.
وتعرضت الحارة التاسعة عشر في الثورة، بعد ساعة من سماع دوي الانفجارات، لهجوم بالطائرات المسيرة لم يسفر عن ضحايا، حيث سقطت إحدى الطائرات في منزل مهجور.
وقال سكان لـ “سودان تربيون”، إنهم سمعوا أصوات محركات الطائرات المسيرة وهي تعبر فوق مساكنهم، فضلًا عن سماع المضادات الأرضية للجيش وهي تتعامل مع الطائرات، قبل ارتطام بعضها بالأرض.
وأكد مصدر طبي لـ “سودان تربيون”، أن مستشفى النو استقبل سيدة قتيلة ومصابين اثنين جراء قصف تعرضت له مدينة الثورة بمحلية كرري شمالي أم درمان في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وظلت قوات الدعم السريع تستهدف مناطق سيطرة الجيش في أم درمان بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة، مما أودى بحياة مئات المدنيين.
وحقق الجيش والقوات المساندة له تقدمًا لافتًا في محلية أم بدة غربي أم درمان، حيث ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على بعض المناطق.
وتتمركز قوات الدعم السريع في ضاحية الصالحة جنوب أم درمان، وصولًا إلى خزان جبل الأولياء، على بعد حوالي 45 كيلومترًا جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم. |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
مقال الكاتب عن حالة العاصمة المثلثة واقعي جدا واللهم دمر وحطم هؤلاء الذين كانوا السبب في تدمير البنية التحتية للوطن وهم مليشيات الجنجويد و مرتزقة دول غرب افريقيا ...اللهم بددهم بددا وشتت شملهم ..وهم الذين شردوا شعب السودان ونهبوا ممتلكات المواطنين ويبيعونها الآن في أسواق تشاد وافريقيا الوسطى بوركينا فاسو ... ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح .. ويوما ما سيعود المواطنون إلى ديارهم وتذهب مليشيات الجنجويد و مرتزقة دول غرب افريقيا إلى مزبلة التاريخ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: السر عبدالله)
|
شكرا السر --- مقال الكاتب عن حالة العاصمة المثلثة واقعي جدا للاسف!! كما يقول المثل ماجبرني علي المر الا الامر منه محرومون من منازلهم حتي لو عاد الامن ولا اظنه سيعود..الامن شبكة مترابطة من المعاني الصحة,التعليم،العمل الغذاء،الدراسة. مكان السكن يعني مكان النشأة والذكريات وغيابه يعني القهر والمعاناة النفسية الخ من تسببوا في الحرب لن يفهموا هذا الكلام الواضح حتي ولو خلقوا من جديد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الاخ . الاكرم عبد اللطيف . المحترم
تحيه طيبة
قرأت المقال ، واضافتك ، وتعليقات الزملاء المختلفه . واود ان اضيف بعض الاشياء لو سمحت لي .
اولا : الحرب لم تنتهي بعد ، بصورة قاطعة ، فمازال المشوار طويل جدا ، وقد يستغرق الامر سنوات .
اصرار الجنجويد ، ومعهم داعيمهم المدنين ، علي مواصلة الضغط علي الجيش ، والنظام المعقد القائم حاليا ، لن يزيد الازمة الا عمقا ، وتأزما اضافيا . فالنظام الحالي مكبل باتفاقيات مفتوحة ومفخخه، بمجرد الاقتراب منها او محاولة تعديلها ، سيشعل حربا اكبر من الحرب الحالية . النظام ايضا تحيط به نخب استغلاليه ، كل واحد فيهم يمني نفسه بأن يكون له دور في اي مرحلة قادمة مستقبلا ، ولايقبل اطلاقا بتجاهله وابعاده عن المشهد السياسي . هذه الكيانات او الاشخاص المحيطة بالنظام ، تشكل خنجرا مغروسا في خاصرته ، وهو خنجر مسموم ، لاتستطيع ، نزعه بقوة ، او تتركه في مكانه في نفس الوقت . اذا نزعته سوف تنزف وتموت ، واذا تركته ستعاني من انتشار السم في جسدك ، وستموت ايضا .
الحل هو : العزيمة ، والارادة ، والتسامي
هم 3 كلمات . لكن تحوي الكثير داخلهم .
اهمها : تغير النظرة للاخر ، نبذ الانانية والانا ، والتسامح .
( كنت متابع دائم لقناة الحياة المسيحية ، وكنت احرص علي مشاهدة والاستماع للاخت . كاتيا ، والاخت جويل ). وكنت اركز علي موضوع التسامح والتعائش مع الاخرين . وجربت ذلك في بعض المرات ، وسامحت كثيرين ، ولا استطيع ان اوصف لك الشعور النفسي بعد تلك التجارب كان مريحا جدا بالنسبه لي .
نحن نفتقد لذلك ، ولم نجربه ، بل ابدلناه ب " بركوب الراس " . وركوب الراس ، والعناد ، والاصرار علي المواقف ، هو علي النقيض تماما من التسامح ، وشفاء القلوب ، والتقدم خطوة للامام . ...... الحروب ، واختلاف الاراء ، هي من الاشياء الطبيعية التي تحدث في هذه الحياة . فحدثت الحرب العالمية الاولي ، وانتهت ، وحدثت الحرب العالمية الثانية ، وانتهت . لم تتوقف الحياة . ومن كانوا سبب في تلك الحروب . اصبحوا " عبر للاخرين " ، لكن الشعوب مازالت باقية ، بل اصبحت اقوي و خرجت تلك الشعوب من الحرب ، وتطورت ، واصبحت افضل من الاول وتقدمت كثيرا .
التسامي . ومعني التسامي ( عملية تحويل الدوافع والرغبات الغريزية، التي قد تكون غير مقبولة اجتماعيا أو أخلاقياً، إلى أنشطة وأهداف مقبولة ومثمرة ) .
قد نتعب كثيرا لحين الوصول لتلك المرحلة .
وهنا ياتي دور الارادة . ........
تاريخ السودان الحديث ، حافل بمثل هذه النمازج . نميري حكم السودان 16 عاما . له ايجابياته وسلبياته . واستثمر النظام التالي تلك السلبيات ، بعد وصوله للحكم ، واطلق كلمة " السدنه " التي توازي كلمة " الفلول " اليوم . وهكذا . فاجترار المواقف ، والظهور بمظهر " النبيل " ، ماهي الا درجة ، او عتبه ، في سلم الصعود للسلطة .
مازلنا مثخنين بجراح حكم الانقاذ ، حتي اتتنا هذه الحرب المدمرة الحاليه، وهي طبعا ، امتداد لنظام الانقاذ الذي مضي وانقبر ، ومازلنا ندور في نفس الدائرة الجهنمية ...
نصل الان لمرحلة مابعد الحرب . لو وقفنا في فترة " استراحة مابين الشوطين " . ولم نغير خطة اللعب ، ولم نستصحب معنا " العزيمة ، والارادة والتسامي "، سننزل للملعب ، ونلعب بنفس الخطة الاولي ، لن نقدم جديد ، وسيخرج الفريق مهزوما ، و بخسارة فادحه . وسنظل في " الليق " للابد .
هذه الادوات السحرية الثلاثة ، هي التي تعمر الدول ، وتجعل الشعوب منتجة ، وفاعلة . ......
اتفق كثيرا فيما حوته تلك المقاله وورقة العمل ، عن صعوبة التعمير والاعمار ، فالمهمة شاقة وصعبة ، لكن باستخدام احدي تلك الادوات السحرية " الارادة " . سنمضي قدما .
بناء البلاد والاوطان ليس له سقف زمني محدد . فيمكن الانجاز في سنوات ، او في مئات السنوات . المهم هو البداية ، والبداية الصحيحة . فالتعمير والبناء ليس بالضرورة للمعاصرين حاليا ، ليعيشوا ويروأ انجازهم ، ونتائجهم .. . ابدا .... بل هو ممتد لاجيال واجيال .
سنتظهر وقف الحرب ، ونبدأ ، نتجاهل المصاعب والسلبيات ، ونركز علي الايجابيات ، و الهدف هو العمل والجهد والعزيمة .
تقبل تحياتي ،،،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
زح قرود، البنك الدولي، والشركة القابضة المصرية وجنجويد، الامارات وودي الذهب، للصين في، سنتين بتسلمك سودان جديد كرت افتح فضائية الصين شوفا عمرت افريقيا كيف ودول زي، رواندا وانجولا نحن مشكلتنا البنزل الكرور ديل من راسنا، منو. سماهم منصور، خالد، النخبة السودانية وادمان الفشل، وما عندهم افق، ابعد، من نصر والخليج ناس مريضة جد راحت 300 طن ذهب، تهريب للدول العربية دي، ويجيبو لينا الاغاثة وفرحانين
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: adil amin)
|
الأغرب ما في الامر يا تيفا وزير المالية قبل شهور قليلة خاطب دول محددة للمساهمة في إعادة الإعمار وانت تعلم أنه هذه العملية دائما لا توكل لمن كانوا طرفاً في الحرب .. ما لم تقوم حكومة وطنية منتخبة لن تساهم ايد دولة اة مؤسسة مالية دولية بمليم واحد في إعادة الإعمار والشواهد حولنا كثيرة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تحياتي هاشم،عادل وحيدر ماذكره هاشم يحتوي نقاط عديدة واكثرها اهمية هو من يخوض الحرب لاجل مكسب سياسي وسلطة ونفوذ..مثل ذلك الضابط الدارفوري الذي ظهر بالاسافير اليوم ليلحق كيكة السلطة والثروة رفقة جبريل ومناوي والصف طويل من الكيزان وغيرهم..الي متي تنتهي هذه التجارة الدنيئة..متي يحكم الناس عقولهم ويكون الواجب الاخلاقي لذاته وليس لهدف! وكذلك لفت هاشم النظر الي سلوك المسامحة وهي تنقسم الي مسامح لاينسي ولايغفر مسامح ينسي ولايغفر مسامح يغفر ولاينسي
وكل درجة تتبني علي شخصية وتجربة ووعي محدد واتفق معك ان التسامح يولد سلاما واتساقا داخليا للفرد وبالتالي للمجتمع.. لو حدث ذلك علي مستوي المتصارعين بالاسلحة الخفيفة والثقيلة لوفرنا دماءا بريئة وانفس طيبة ووطن معافي،فالحرب كلها شر ولاخير من وراءها وتظل جراحها مدي الدهر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
تصريح كامل ادريس عن العودة التدريجية فسوة مدنقر في الخلا ------- الجريدة هذا الصباح.. رئيس الوزراء دخل مربع الخديعة القائم على التلاعب بالكلمات ليوهم الشعب السوداني أن بلاده آمنة. والحكومة عائدة للعاصمة الخرطوم!!
أطياف صباح محمد الحسن جدول مدروس!!
طيف أول : طبول تدفع في ظلام المتاهة كل خلايا النُهى التي سيّجت معاني الحقيقة.. ولكن!!
ويقول جان بول سارتر: "نحن لسنا ما نقول، بل نحن ما نفعله" ، وليت رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الإنقلابية د. كامل ادريس بصفته مؤلف وقارئ أن يدرك أن القيمة في العمل وليست في القول، الإدراك الذي يجب أن يسبق إعلانه عن رغبة الحكومة في بدء عملية الإنتقال التدريجي للوزرات والمؤسسات الحكومية الي العاصمة القومية الخرطوم. والخبر في عنوانه يكشف عن خطوة عملية ممتازة لرئيس الوزراء الجديد تكشف عن وضع أسس وقواعد لبداية عمل الحكومة على أرض الواقع إلا أن كامل قال إن هذه الخطوة ستتم وفقا لجدول زمني مدروس ( يراعي الجوانب الفنية والإدارية والبشرية ويضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع بجانب دعم خطط إعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة) مايعني أن الحكومة لن تنتقل ، ولكنها تتلاعب بالتصريحات فالجدول المدروس لابد أن يضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع أي أن العاصمة الخرطوم يجب أن يتم فيها اعادة اعمار تبدأ مثلا اولا بمحطات الكهرباء فهل يعلم رئيس الوزراء أن خسائر محطة كهرباء قري فقط قدرت بـ 700 مليون دولار، وتم تدمير أكثر من 11 ألف عمود كهرباء، والشبكة العامة خسرت محطة تنتج حوالي 300 ميغاواط/ساعة، قبل اندلاع الحرب بساعات !! ويقول خبراء الطاقة أنه لايمكن إستعادة محطة كهرباء قري بالخرطوم بحري ان لم تحصل الحكومة على تمويل ضخم لإستيراد المعدات والآليات التالفة التي تعرضت إلى أضرار كبيرة بسبب الحرب لأكثر من عامين وكان الباحث في مجال الطاقة حسن عبد الغفار، في حديث سابق له لشبكة "عاين" قال إن خسائر محطة بحري الحرارية تحتاج الي حوالي 300 مليون دولار لإستعادتها حتى مراحل التشغيل وضخ 400 ميغاواط/ساعة إلى الشبكة العامة، وهذه التكلفة لا تتوفر للقطاع الحكومي، حتى لو توقفت الحرب ما يعني الحاجة إلى استقطاب قروض من المؤسسات الدولية بواسطة حكومة معترف بها دوليا). فهذا قطاع الكهرباء فقط اما عن ماذكره ادريس ووضعه ضمن جدول العودة وهو (إعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة) فتكلفة إعادة إعمار البنية التحتية في السودان (بما في ذلك الخرطوم) قد تصل إلى 300 مليار دولار، وقد تزيد على ذلك) وبما أن كامل ادريس رئيس مجلس وزراء السودان وليس الخرطوم فبعد ان ينتقل الي العاصمة الخرطوم فهو مطالب بتوفير إعادة تعمير بقية الولايات التي تشير التقديرات إلى ان تكلفتها تبلغ 700 مليار دولار. ويقول ادريس في تصريحاته : ( يأتي قرار الإنتقال للعاصمة الخرطوم لتنفيذ الرؤية القومية لتعزيز الحوكمة وتحقيق التنمية المتوزانة انسجاما مع الخطة الاستراتيجية الرامية الي تفعيل دور العاصمة القومية كمركز اداري متكامل) ولو أعاد القارئ معي العبارات بين "الهلالين" سيجد كلمات إنشائية مطاطية تكشف أن رئيس الوزراء دخل مربع الخديعة القائم على التلاعب بالكلمات لخدعة الشعب السوداني ليوهمه أن بلاده آمنة، فالرجل يريد فقط أن يشغل الناس بعملية عودة الحكومة للخرطوم بحديث للإعلام لا أكثر ، على ذات النهج الذي مارسته الحكومة على المواطن بدعوتها الزائفة للمواطنين بالعودة الي عاصمة تفتقر لابسط مقومات الحياة وعلى رأسها مياه الشرب حتى نال المواطن كفايته من تلوث الماء والهواء ومات بالجملة!! وكامل ادريس ليبدأ اولا بخطة توفير الخدمات للمواطن الذي ظل يتواجد في العاصمة لأكثر من سنتين او ليقرر نقل حكومته الي الخرطوم بحالتها الراهنة ليقاسم المواطن معاناته ويبدأ في تنفيذ إعادة الخدمات من كهرباء ومياه شرب حتي يحقق كل الاهداف التي تشملها خطته ولكن دون ذلك تظل هذه وعود وأحلام سرمدية لاعلاقة لها بأرض الواقع ، فبداية الإعمار للخرطوم لاتبدأ من الداخل لأن رئيس وزراء الحرب يعلم أن العاصمة ماهي إلا "اكوام من الأنقاض" بلامصانع وبلا مؤسسات وان ايرادات الدولة في بورتسودان يتم تقسيمها على 7 اشخاص تذهب الي حساباتهم الخاصة لذلك سيجد ادريس نفسه يدور في نفق مظلم يتأبط شهاداته الأكاديمية ومعها خطة احلامه الوردية التي لاسبيل لتطبيقها على ارض الواقع دون أن يستطيع ان يوفر لحكومته دعما وقروضا مالية عبر شبكة علاقات دولية فالباحث نفسه اشترط في تحليله "حكومة معترف بها دوليا" وهذا مالم يكن من نصيب ادريس فعلاقاته الدوبية سطحية متواضعة لن تمكنه من تحقيق اهدافه، وسيجد نفسه كان فريسة في "وادي الذئاب" عندها لن يفيده الندم ولو حدث نفسه بأربع لغات !!. طيف أخير : #لا_للحرب رغم البدء العنيف من اسرائيل والرد الضعيف من إيران فإن الأخيرة ستكون مجبرة لمواصلة الحوار بسبب ضائقتها الإقتصادية وإن علقت مفاوضاتها بسبب الهجمات فستعود قريبا للطاولة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
ده كلام ناس فقدت ثروة طائلة في الخرطوم اثناء الحرب، وجاءها احباط، ومنهم من يقول لك الدنيا انتهت! الحمد لله، الناس عيدت مع اهلها في الولايات - بعد غيبة سنتين، ثم وعادوا للخرطوم وام درمان وبحري، الناس ستتكيف مع الوضع، وستعود الحياة افضل مما كانت واكثر امانا - تدريجيا. .. بحمد الله نجونا من ان نغتال من تحتنا،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم لن تكون مكانا للسكن لعقود (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
Quote: الكهرباء والمياه بالخرطوم
|
نعم، عدم الاستقرار فيهما له النصيب الاكبر، وده كله بسبب المسيرات، حتى في الجزيرة عندنا الحمد لله هنالك تحسن ملحوظ في الاستقرار .. بورتسودان ايضا كانت قاطعة مدة طويلة بسبب تدمير المغذي الرئيسي في مروي، والان الحمد لله، غلب الاستقرار على الاوضاع. سرعة عودة التيار الكهربائي يتوقف على انقطاع المسيرات ، عندنا في قرى الجزيرة هنالك تحول ملحوظ للطاقة الشمسية للإضاءة ولتشغيل وابورات المياه، واصبحت منتشرة في القرى. لكن الناس الحمد لله عادت لولاية الخرطوم كاسر وليس كأفراد، وغدا الاحد ستبدا جميع الدوائر الحكومية في ولاية الخرطوم في العمل الرسمي.
| |

|
|
|
|
|
|
|