كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد تعاقد في 2009 مع مؤسس شركة "بلاك ووتر "الأمنية الخاصة لإنشاء كتيبة قوامها 800 رجل من القوات الخاصة الأجنبية لتكون خط دفاع أخير عن الإمارات في حال تعرضها لأخطار جسيمة.
وقالت الصحيفة إن لديها وثائق تؤكد أن تأسيس تلك الكتيبة قد بدأ بالفعل بمعرفة شركة جديدة يمتلكها إيريك برنس هي شركة "ريفلكس ريسبونسز" وبموجب عقد قيمته 529 مليون دولار.
وتتمثل أهم أهداف تلك الكتيبة في وأد الثورات الداخلية حال نشوبها وتنفيذ العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب داخل الإمارات وحماية خطوط البترول وناطحات السحاب والمنشآت الحيوية وأخيرا المشاركة في الدفاع عن الإمارات في حال تعرضها لهجوم من إيران. وطبقا لما نقلته نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين وشهادات عاملين سابقين في المشروع الإماراتي فإنه اعتبارا من صيف عام 2010 بدأ وصول أفراد الكتيبة الجديدة من كولومبيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى ونقلوا إلى مركز تدريب معزول داخل القاعدة العسكرية المعروفة باسم "مدينة الشيخ زايد العسكرية" قرب أبوظبي ، وأن تعليمات إيريك برنس أثناء عملية انتقاء أفراد الكتيبة كانت "لا للمسلمين" لأنه يعتقد أن المسلم لا يمكن الاعتماد عليه في في قتل مسلم مثله. وفي حوار مع صحيفة الوفد المصرية، كشف درويش أبو النجا "مواطن مصري" عن تصويره يوم 28 يناير 2011 فيلم مدته 150 دقيقة يكشف قيام عناصر من "بلاك ووتر" "وفرسان مالطا" بقتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير. وبحسب أبو النجا فقد سلم الفيديو إلى مكتب قناة #الجزيرة في #مصر لكن القناة لم تذيعه، مما جعله يتقدم بمحضر رقم 2884 لسنة 2011 جنح بولاق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة