|
Re: لكل الاحباب وخاصة الاخ علي الكنزي -إعلان ه (Re: زهير ابو الزهراء)
|
يا سلام يا زهير على سيرة (بصرية) دي عندي معها إلفة عجيبة أذكر فناننا التشكيلي العالمي راشد دياب طوَع ريشته المبدعة وعمل قراءة بصرية لقصيدة " سيرة" للشاعر الراحل محمد المهدي المجذوب قصيدة طبعاً محتشدة بتقاليدنا وعاداتنا (جريد النخل - والبخور - والدلاليك - والكحل) وغيرها من المفردات العامية المعبرة راشد يجعلك، وانت تشاهد اللوحة، تشم رأئحة البخور وتسمع ضرام الدلاليك . الفن التشكيلي السوداني واحد من أعظم فنونننا لأنه أهدانا جهابذة امثال الصلحي والنجومي ودياب وهم تحديداً من طوفوا بفننا التشكيلي أركان الدنيا وأبدعوا في ذلك التطواف
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لكل الاحباب وخاصة الاخ علي الكنزي -إعلان ه (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
يا صديقي حيدر فرضت علي ان أبدا في الفن التشكيلي السودان وهذه ضربة البداية حسب ما وجدت من متاحة من مقالات وتوثيق الفن التشكيلي السودانين- قراءة معاصرة لإحياء الحوار
ليس هذا المقال توثيقًا تقليديًا لمسيرة الفن التشكيلي في السودان، بل هو محاولة لإعادة قراءته بعيون أكثر معاصرة، تفتح أفقًا جديدًا للحوار حول تطوره ودلالاته في سياقنا الراهن. فالفن التشكيلي السوداني، بتنوع مدارسه وأساليبه، لم يكن يومًا مجرد انعكاس بصري للواقع، بل ظل فضاءً للتعبير عن الهوية والتاريخ والتجربة الإنسانية. وفي ظل التحولات التي شهدها السودان، يصبح من الضروري استكشاف كيف تفاعل هذا الفن مع التغيرات الثقافية والسياسية والاجتماعية، وكيف يمكن أن يكون بوابة لإعادة التفكير في مفاهيم الجمال والانتماء والإبداع. يُعتبر الفن التشكيلي السوداني واحدًا من أكثر التجارب الفنية إثارة في أفريقيا والعالم العربي، حيث يجمع بين الأصالة الأفريقية والتراث الإسلامي والعربي، مع تأثيرات حديثة ومعاصرة. بدأ الفن التشكيلي السوداني في التبلور في منتصف القرن العشرين، وتطور ليصبح مدرسة فنية مميزة تعكس الهوية الثقافية السودانية بكل تنوعها وتعقيداتها.
بدايات الفن التشكيلي السوداني
بدأ الفن التشكيلي السوداني بشكل رسمي في الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، مع تأسيس كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في الخرطوم عام 1946. كانت هذه الكلية أول مؤسسة أكاديمية تُعنى بتدريس الفنون في السودان، وقد لعبت دورًا محوريًا في تشكيل الحركة الفنية السودانية.
قبل ذلك، كانت الفنون في السودان تعتمد بشكل رئيسي على الفنون الشعبية والحرف التقليدية، مثل النقش على الخشب، والرسم على الجدران، وصناعة الفخار، والتي كانت تعكس الثقافة المحلية والتراث الأفريقي. كما تأثر الفن السوداني بالفنون الإسلامية والزخرفة العربية، وهو ما ظهر في التصاميم الهندسية والخطوط التي تزين العمارة التقليدية. ومع دخول الاستعمار البريطاني، بدأت التأثيرات الأوروبية في الظهور، مما أدى إلى ظهور فن تشكيلي حديث يدمج بين المحلي والعالمي.
رواد الفن التشكيلي السوداني
حسين جمعان (1915-1986)
يُعتبر حسين جمعان أبو الفن التشكيلي السوداني، حيث كان أول فنان سوداني يدرس الفن في الخارج (في كلية سليد للفنون في لندن). أعماله تتميز بالجمع بين الأسلوب الأكاديمي الأوروبي والموضوعات السودانية المحلية، مثل الحياة الريفية والطبيعة.
إبراهيم الصلحي (مواليد 1930)
يُعتبر إبراهيم الصلحي أحد أشهر الفنانين السودانيين على مستوى العالم. بدأ مسيرته الفنية في الخمسينيات، وتأثر بالفن الإسلامي والخط العربي، بالإضافة إلى الفن الأفريقي التقليدي. أعماله تتميز باستخدام الخطوط الهندسية والألوان الأرضية، ويعتبر من مؤسسي "مدرسة الخرطوم".
أحمد شبرين (1931-2017)
كان أحمد شبرين من أوائل الفنانين الذين درسوا الفن في السودان وخارجه. تتميز أعماله بالتركيز على الإنسان السوداني وثقافته، مع استخدام الألوان الزاهية والخطوط الواضحة.
كمالا إبراهيم إسحق (مواليد 1939)
تُعتبر كمالا إبراهيم إسحق من أبرز الفنانات السودانيات، وقد ساهمت في تطوير الفن النسوي في السودان. أعمالها تتميز بالتركيز على قضايا المرأة والهوية الثقافية.
رواد آخرون
بالإضافة إلى هؤلاء، برز فنانون مثل شفيق دهب، راشد دياب، ومحمد عمر خليل ومحمد المهدي الغبشاوي وهو خزاف وهؤلاء الذين لعبوا دورًا في تطوير الفن التشكيلي السوداني ونقله إلى الساحة العالمية، حيث مزجوا بين التأثيرات المحلية والتوجهات الفنية العالمية.
مدرسة الخرطوم للفن التشكيلي
تُعتبر "مدرسة الخرطوم" واحدة من أهم المدارس الفنية في أفريقيا والعالم العربي، وقد ظهرت في الخمسينيات والستينيات كحركة فنية تجمع بين التراث السوداني والفن الحديث. تتميز هذه المدرسة بالخصائص التالية:
الجمع بين التراث والحداثة
حاول فنانو مدرسة الخرطوم التوفيق بين التراث السوداني (مثل الرموز الأفريقية، والخط العربي، والفن الإسلامي) والتقنيات الحديثة في الرسم والنحت.
التركيز على الهوية السودانية
اهتمت المدرسة بتجسيد الهوية السودانية بكل تنوعها، من خلال تصوير الحياة اليومية، والطقوس الدينية، والمناظر الطبيعية.
استخدام الرموز والخطوط
استخدم فنانو المدرسة الرموز الأفريقية والخط العربي كعناصر أساسية في أعمالهم، مما أعطى لفنهم طابعًا مميزًا.
الألوان الأرضية
تتميز أعمال مدرسة الخرطوم باستخدام الألوان الأرضية، مثل البني والأصفر والأخضر، والتي تعكس طبيعة السودان وتراثه.
القضايا التي تناولها الفن التشكيلي السوداني
الهوية الثقافية
تناول الفنانون السودانيون قضية الهوية الثقافية بكل تعقيداتها، حيث حاولوا التوفيق بين المكونات الأفريقية والعربية والإسلامية في أعمالهم.
الاستعمار والتحرر
في فترة الخمسينيات والستينيات، ركز العديد من الفنانين على قضايا الاستعمار والتحرر، حيث صوروا معاناة الشعب السوداني ونضاله من أجل الاستقلال.
المرأة والمجتمع
تناول بعض الفنانين، مثل كمالا إبراهيم إسحق، قضايا المرأة ودورها في المجتمع السوداني، مع التركيز على التحديات التي تواجهها.
الطبيعة والبيئة
تميزت العديد من الأعمال الفنية السودانية بالتركيز على الطبيعة والبيئة، حيث صور الفنانون المناظر الطبيعية السودانية، مثل النيل والصحراء.
تطور الفن التشكيلي السوداني في العصر الحديث
مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، شهد الفن التشكيلي السوداني تطورًا كبيرًا، حيث ظهرت أجيال جديدة من الفنانين الذين استخدموا تقنيات حديثة مثل الفيديو آرت والتركيبات الفنية. كما أصبح الفن السوداني أكثر انفتاحًا على العالم، حيث شارك العديد من الفنانين السودانيين في معارض دولية وحصلوا على جوائز عالمية.
الفن التشكيلي الحديث في السودان لا يقتصر على الرسم والنحت فقط، بل أصبح يشمل فنونًا متعددة مثل الجرافيتي والتصميم الرقمي، ما يعكس تطور أدوات التعبير الفني مع الزمن. كما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز انتشار الفن التشكيلي السوداني وجعله أكثر تفاعلًا مع القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة.
الفن التشكيلي السوداني هو تعبير عن الهوية الثقافية المعقدة للسودان، حيث يجمع بين التراث الأفريقي والعربي والإسلامي، مع التأثر بالحداثة العالمية. من خلال أعمال رواد مثل إبراهيم الصلحي وحسين جمعان، ومدرسة الخرطوم، استطاع الفن السوداني أن يترك بصمة واضحة على خريطة الفن العالمي، وأن يصبح مرآة تعكس تاريخ وثقافة شعب غني بتنوعه وتقاليده. وفي ظل التغيرات الراهنة، يظل الفن التشكيلي السوداني في حالة تطور مستمر، مستلهمًا من ماضيه العريق ومستشرفًا آفاق المستقبل. * نواصل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لكل الاحباب وخاصة الاخ علي الكنزي -إعلان ه (Re: زهير ابو الزهراء)
|
المدارس السائدة في الفن التشكيلي السوداني وأهم الفنانين يستعرض الكتاب تطور الفن التشكيلي في السودان عبر مدارس متعددة تأثرت بالموروث الثقافي المحلي والتوجهات العالمية. يمكن تصنيف أبرز هذه المدارس كالتالي:
1. مدرسة الخرطوم السمات العامة: نشأت في ستينيات القرن العشرين وسعت إلى المزج بين الحروفية العربية والتشكيل السوداني. اعتمدت على الخط العربي كعنصر زخرفي متداخل مع الرموز النوبية والإسلامية. تأثرت بالفن الأفريقي، خاصة في الألوان والأساليب التعبيرية. أبرز الفنانين: إبراهيم الصلحي: من رواد هذه المدرسة، اشتهر باستخدامه للحروفية في سياق تشكيلي حداثي. شبرين: تميز بأسلوبه الفريد في توظيف اللون والحركة في اللوحة. أحمد محمد شبرين: أحد مؤسسي التيار الحروفي في الفن التشكيلي السوداني. 2. المدرسة الواحدية السمات العامة: تعتمد على البساطة في التكوين الفني من خلال تقليل العناصر إلى أقل حد ممكن. تركز على الأشكال الهندسية والنمطية مع ألوان ترابية تعكس البيئة السودانية. تعكس روح الفن الإسلامي في تكويناتها. أبرز الفنانين: محمد عمر خليل: قدم أعمالًا تجمع بين الحداثة وروح التراث السوداني. حسن موسى: اشتهر بأسلوبه الفريد في التعبير عبر اللوحة الواحدة ذات المضمون العميق. 3. المدرسة الحداثية السمات العامة: تأثرت بالحركات الفنية العالمية مثل التكعيبية والتجريدية والسريالية. مزجت بين التجريب في المواد والأساليب الحديثة واستخدام الرموز التراثية. استفادت من التطورات التقنية في الفنون البصرية. أبرز الفنانين: عثمان وقيع الله: من أبرز من أدخل الحداثة إلى الفن السوداني. راشد دياب: عرف باستخدامه للألوان القوية والتعبيرية الرمزية في لوحاته. سيف اللعوتة: قدم أعمالًا تجريدية تعكس هوية فنية سودانية معاصرة. 4. المدرسة التعبيرية والرمزية السمات العامة: تعتمد على استخدام الرموز السودانية والأفريقية في تشكيل اللوحات. تتميز بتصوير مشاهد الحياة اليومية بأسلوب تعبيري يعكس المشاعر والانفعالات. توظف عناصر مثل الطقوس والممارسات الشعبية في الأعمال التشكيلية. أبرز الفنانين: إبراهيم الصلحي: لعب دورًا في دمج الرمزية السودانية مع الحداثة. راشد دياب: استخدم الرموز السودانية في لوحات تجريدية تعبيرية. حسن موسى: أضفى بعدًا فكريًا في تعبيره عن القضايا الاجتماعية والسياسية من خلال الفن. 5. الفن الشعبي والفلكلوري السمات العامة: يعتمد على توثيق التراث الشعبي السوداني من خلال اللوحات الجدارية والمنحوتات. يستخدم الخامات المحلية مثل الجلود والأخشاب والرمال في الإنتاج الفني. يوظف الألوان والأنماط المستوحاة من التصاميم التقليدية السودانية. أبرز الفنانين: إبراهيم الصلحي: ساهم في توثيق الرموز الشعبية في الفن السوداني. النور عثمان محمد: ركز على توثيق الفلكلور السوداني بأسلوب معاصر. عمر خيري: قدم أعمالًا تعكس البيئة الريفية السودانية بتفاصيلها الدقيقة.
يبرز الكتاب أن الفن التشكيلي السوداني ليس مجرد انعكاس للمدارس الغربية، بل هو عملية دمج واعٍ بين الموروث الثقافي السوداني والحركات التشكيلية العالمية. لقد تمكن الفنانون التشكيليون السودانيون من تقديم تجربة بصرية متميزة تمزج بين الحداثة والتقاليد المحلية، مما ساهم في تعزيز الهوية البصرية السودانية على مستوى عالمي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لكل الاحباب وخاصة الاخ علي الكنزي -إعلان ه (Re: زهير ابو الزهراء)
|
د. أحمد عبد العال ومدرسة الواحدية في الفن التشكيلي السوداني
يعد د. أحمد عبد العال من أبرز المفكرين والفنانين التشكيليين السودانيين، حيث أسس مدرسة "الواحدية" في الفن التشكيلي، وهي رؤية جمالية تعتمد على التوحيد بين الذات والعالم، وتعكس تأثيرات الثقافة السودانية الإسلامية والأفريقية في أعماله.
الخلفية التاريخية للفن التشكيلي في السودان بحسب د. أحمد عبد العال يرى عبد العال أن السودان يمثل مستودعًا حضاريًا غنيًا تأثر بثقافات البحر المتوسط، آسيا، وإفريقيا، لكنه مر بفترات من الانقطاع الحضاري. ويعتقد أن الفن التشكيلي المعاصر في السودان لم ينشأ من فراغ، بل هو امتداد لتقاليد قديمة في فن الكتابة، صهر المعادن، والنقوش النوبية والفرعونية.
البدايات التقليدية للفن التشكيلي: كانت بدايات الفن التشكيلي في السودان متواضعة، حيث ارتبطت بفن الحقيبة الغنائي، وتأثرت بالمقاهي الشعبية التي قدمت تصورات محدودة للمرأة في أوضاع جمالية دون التطرق إلى قضايا إنسانية وفكرية أعمق.
التحول نحو مدارس الفن الحديث: مع ظهور "مدرسة الخرطوم" في أواخر الخمسينيات، بدأ الفنانون السودانيون في توظيف الزخارف العربية والإسلامية والأفريقية ضمن أعمالهم، لكن عبد العال يرى أن هذه المدرسة افتقرت إلى العمق الفكري، مما جعلها غير قادرة على التطور باتجاه فن عالمي ذي هوية راسخة.
مدرسة الواحدية: الفكرة والتأسيس أسس د. أحمد عبد العال مدرسة الواحدية كبديل عن الأساليب التقليدية، حيث طرح فكرته لأول مرة عام 1976 في معرضه "لا إله إلا الله"، والذي أكد فيه على فكرة توحيد الذات في العمل الفني. ثم طور رؤيته لاحقًا في دراساته للدكتوراه في فرنسا حول "المبادئ والأصول الجمالية في الإسلام".
أهم ملامح الواحدية: التوحيد بين الشكل والمضمون: الفن ليس مجرد تعبير جمالي، بل هو انعكاس لوحدة الوجود والإنسان. دمج الأبعاد الثلاثة للهوية السودانية: العربية، الإسلامية، والأفريقية، باعتبارها مصادر للطاقة الإبداعية. إعادة بناء مفهوم الجمال الفني: العمل الفني يجب أن يكون انعكاسًا لرؤية متكاملة وليس مجرد تقليد للأساليب الغربية. البحث عن خطاب ثقافي سوداني مستقل: يرى عبد العال أن على الفن التشكيلي السوداني أن يعكس أصالته بدلاً من الارتهان للمفاهيم الغربية. تأثير الواحدية على الفن التشكيلي السوداني طُرحت الواحدية كمفهوم ثقافي وليس فقط كتيار فني، حيث دعمت فكرة تأسيس خطاب وطني يرتكز على التوحيد الجمالي والفكري. وظّف عبد العال الرموز الإسلامية والأفريقية في أعماله بطريقة تعبيرية حديثة، مما جعله أحد رواد الفن التوحيدي في السودان. أكد على أن استقلالية الهوية الفنية لا تعني العزلة، بل تعني قدرة الفنان السوداني على تقديم فن عالمي يحمل بصمته الخاصة. العلاقة بين الواحدية والمدارس الأخرى مدرسة الخرطوم: رغم تقاطع الواحدية مع مدرسة الخرطوم في توظيف الحروفية والزخرفة، إلا أن عبد العال انتقد افتقارها للعمق الفكري. التجريدية والحداثية: الواحدية ليست تجريدية بحتة، لكنها تهدف إلى تحقيق تكامل بين الشكل والمعنى دون الوقوع في التجريد المطلق. الفن الإسلامي التقليدي: حافظت الواحدية على قيم الجمال الإسلامي، لكنها سعت لتطويره ليكون جزءًا من الخطاب التشكيلي العالمي.
يعتبر د. أحمد عبد العال من الشخصيات التي قدمت مشروعًا فكريًا متكاملاً للفن التشكيلي السوداني، حيث أسس مدرسة الواحدية كمنظور جديد يعكس هوية السودان الثقافية والتاريخية. ورغم الجدل الذي صاحب طرحه، إلا أن أفكاره أثرت بشكل واضح في مسار التشكيل السوداني الحديث.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لكل الاحباب وخاصة الاخ علي الكنزي -إعلان ه (Re: زهير ابو الزهراء)
|
الاخ الاستاذ زهير الحمدلله الذي جعل المودة بيننا تطفو على اختلافنا الفكري وربما المذهبي وهذا جانب هام تقدمه سودانيزاونلاين فلها وللاخ الباشمهندس بكري الشكر الجزيل واكرر شكري بدعوتك لي والاحباب لطرح آخر عن الفن التشكيلي وحقيقة ما دفعني لذلك الا لاخفف من عداوة بشاشا لي وتصنيفه لشخصي بصفة خاطئة فهو يحسبني اسلامي عروبي وانأ ابرأ بنفسي من هذا وتمسكي بالعربية وليست العروبة فالعربية هي لغة القرآن وهي اداة تعبير لي في حياتي اليومية والمهنية على كل احسبك وفقت في طرحك هذا والذي نصيبي منه نصيب الذئب من دم ابن يعقوب. يعني نصيبي الثقافي من الفن التشكيلي جدُ محدود اكرر الشكر والعرفان وليتنا في هذا المنبر نختلف ولكن نحفظ للاخر حقه رمضان كريم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لكل الاحباب وخاصة الاخ علي الكنزي -إعلان ه (Re: Ali Alkanzi)
|
الاخ علي الكنزي،
تحياتي لك وشكرًا لكلماتك الطيبة التي تعكس روح الاحترام والود بيننا، رغم تباين الأفكار والرؤى. وهذا هو جوهر الحوار الحقيقي، أن نختلف ولكن نحفظ لبعضنا الحق في التعبير ونتشارك المساحات الفكرية بروح التسامح. أما بخصوص بشاشا، فلا شك أن الاختلاف معه – كما هو الحال مع غيره – لا يجب أن يكون سببًا للقطيعة أو التصنيفات الحادة، فنحن في النهاية أبناء تجربة إنسانية وثقافية واحدة، حتى وإن تشعبت بنا المسارات الفكرية. أما عن الفن التشكيلي، فالمعرفة به ليست حكرًا على فئة دون أخرى، وما دمت تمتلك الذائقة والرغبة في الفهم، فأنت لست بعيدًا عن هذا العالم. أقدر اهتمامك ورغبتك في توسيع دوائر الحوار، ولعلنا نجد مستقبلاً مساحة أرحب لمثل هذه النقاشات.
رمضان كريم، وأدام الله بيننا الود رغم اختلاف الطرق.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لكل الاحباب وخاصة الاخ علي الكنزي -إعلان ه (Re: زهير ابو الزهراء)
|
اعود للاخ حيدر في مداخلته التي جاء فيها:
Quote: راشد يجعلك، وانت تشاهد اللوحة، تشم رأئحة البخور وتسمع ضرام الدلاليك . الفن التشكيلي السوداني واحد من أعظم فنونننا لأنه أهدانا جهابذة امثال الصلحي والنجومي ودياب وهم تحديداً من طوفوا بفننا التشكيلي أركان الدنيا وأبدعوا في ذلك التطواف |
فقد تشرفت بزيارته اي راشد دياب بمقر مركزه بالخرطوم الجريف غرب مركز راشد دياب للفنون وقادني بنفسه للمرور على كل مواقع المركز ومما شدني اليه هي فلسفة الضوء الطبيعي النافذ من الفوهات المتعددة في غرفه المتعددة وفعلا راشد دياب يعتبر أحد الفنانين الذين حملوا الفن السوداني إلى المحافل الدولية، وأعماله تُعرض في أوروبا، أمريكا اللاتينية، والدول العربية. يتميز أسلوبه الفني بمزيج من الرمزية والتجريد، ويستلهم الكثير من العناصر من البيئة السودانية والتراث النوبي.
| |

|
|
|
|
|
|
|